بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: كلمة السيد في القرآن لم ينسبها الله سبحانه وتعالى لأحد من الأنبياء والصالحين غير نبي الله يحيى بن زكريا عليه الصلاة والسلام (سيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين).

ثانياً: كلمة الشريف غير موجودة في القرآن ولم ينسبها الله لأحد من الناس في كتابه الكريم.

هذا هو المصدر الأول للمسلمين وهو القرآن الكريم.

وأما المصدر الثاني للمسلمين فهو السنة النبوية الشريفة وقد ذكر فيها لفظ السيد لأكثر من واحد وكلمة الشريف ذكرت ضمناً.

أولاً: الذين قيل في حقهم كلمة سيد
آدم سيد البشر
أنا سيد ولد آدم
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
أبوبكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ما خلا النبيين والمرسلين
حمزة سيد الشهداء ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله

وكذلك أحاديث أخرى مثل:
أنا سيد ولد آدم وأنتما سيدا العرب (يعني علي والعباس)
سبعة من بني عبدالمطلب هم سادة أهل الجنة أنا وعمي حمزة وأخي علي وإبن عمي جعفر والحسن والحسين والمهدي
فاطمة سيدة نساء المؤمنين أو كما قال

ثانياً: كلمة الشريف
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشراف أمتي هم حملة القرآن
(هكذا بدون تخصيص)

وبخصوص مفهوم أهل البيت فهناك أحاديث كثيرة تبين أنهم يتعدون أبناء الإمام علي والسيدة فاطمة إلى غيرهم من الهاشميين.

فبالإضافة إلى حديث زيد بن أرقم الذي ذكر بأنهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العياس، فهناك حديث آخر عندما جاء الفضل بن العباس وعبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث إلى النبي ليستعملهما على أموال الصدقة حتى يصيبا من المال ما يتزوجان به قال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: إنما هذه الأموال هي أوساخ الناس فلا تحل لمحمد ولا لآل محمد. وهو حديث صحيح فلا يهم رأي أحد بعده حتى وإن وصف بالعالم لأنه ليس بأعلم من النبي عليه الصلاة والسلام.

وللعباس بن عبدالمطلب فضائل كثيرة منها أن رسول الله كان يجله دون غيره ويقول أنه صنو أبيه وبقية آبائه فكيف لا يكون من أهل بيته وقال لا ينال قسمي العباس أي أن النبي إذا أقسم على جماعة لفعل شئ ما وكان فيهم العباس فإن قسم النبي لا يشمل العباس. والوقت لا يتسع لذكر مناقب ومكانة العباس عند الله ونبيه وهو الذي إستسقى به المسلمون لنزول المطر وعندما خرج عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس وإستخلف علي بن أبي طالب على المدينة قال له الإمام علي: إلى أين تريد يا أمير المؤمنين ووراءك عدو فقال عمر إنما أبادر بجهاد العدو موت العباس فإنكم إذا فقدتم العباس إنتقض بكم الشر كما ينتقض الحبل. قال الصحابي الذي روى الحديث سهيل بن عدي: مات العباس لست سنين من خلافة عثمان فوالله إنتقض بالناس الشر.

مصدر أحاديث العباس عن الموسوعة الشاملة - ذخائر العقبي