12-30-2007, 07:54 PM
|
المشاركة رقم: 23 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1531 | المشاركات: | 251 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
فاطمة الهاشمية المنتدى :
كل ما يخص آل البيت رد على: من هم آل البيت ؟ ما شاء الله
موضوع رائع ................شكرا
الفصل الأول: من هم أهل البيت؟
القول الصحيح في المراد بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم من تحرم عليهم الصدقة، وهم أزواجه وذريته، وكل مسلم ومسلمة من نسل عبد المطلب، وهم بنو هاشم بن عبد مناف؛ قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب (ص: 14): (ولد لهاشم بن عبد مناف: شيبة، وهو عبد المطلب، وفيه العمود والشرف، ولم يبق لهاشم عقب إلا من عبد المطلب فقط).
وانظر عقب عبد المطلب في: جمهرة أنساب العرب لابن حزم (ص: 14- 15)، والتبيين في أنساب القرشيين لابن قدامة (ص:76)، و منهاج السنة لابن تيمية (7/304 - 305)، و فتح الباري لابن حجر (7/78- 9).
ويدل لدخول بني أعمامه في أهل بيته ما أخرجه مسلم في صحيحه (1072) عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أنه ذهب هو و الفضل بن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبان منه أن يوليهما على الصدقة ليصيبا من المال ما يتزوجان به، فقال لهما صلى الله عليه وسلم: {إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس}، ثم أمر بتزويجهما وإصداقهما من الخمس.
وقد ألحق بعض أهل العلم منهم الشافعي و أحمد بني المطلب بن عبد مناف ببني هاشم في تحريم الصدقة عليهم، لمشاركتهم إياهم في إعطائهم من خمس الخمس؛ وذلك للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه (3140) عن جبير بن مطعم، الذي فيه أن إعطاء النبي صلى الله عليه وسلم لبني هاشم وبني المطلب دون إخوانهم من بني عبد شمس ونوفل؛ لكون بني هاشم وبني المطلب شيئاً واحداً.
فأما دخول أزواجه رضي الله عنهن في آله صلى الله عليه وسلم، فيدل لذلك قول الله عز وجل: ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصّلاةَ وَآتِينَ الزّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً)) [الأحزاب:33] * ((وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنّ اللّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً)) [الأحزاب:34]. منقول من موقع البرهان http://alburhan.com/articles.aspx?id...true&gate_id=0
|
| |