مع احترامي للجميع ماتلاحظون انكم زودتوه نقد للمراءه ونسيتم ان الموضوع
عن ذاك الذي يدعي بانه رجل وقاعدته في الحياه انا ومن بعدي الطوفان
والمراءه عنده قيمتها برصيد صرافتها
اهمس في اذن كل من تدور على الظلال المذكور اعلاه
........لسه فاكر...........

والله من وجهة نظري اللي ترضى على حالها تتخلى عن أنوثتها ووظيفتها الحقيقية وتترجل وتكدح لا تلوم الرجال يوم نظر لها انها بطاقة صراف .
إذا هيا من الأولى رضت تكون بنك ليه تزعل لما نظر لها بطاقة صراف

أنا أتكلم عن اللي مو محتاجه

أنا ما أبرئ الرجل اطلاقاً والعينات (الجدارية ) من الرجال كثيرة كثيرة جداً ...

لكن ألوم المرأة لوم كبير لأنها ذلت نفسها قبل إن يذلها الرجل ...

يقومان من النوم ،فيحضِّر كلٌ منهما فطوره الصباحي قبل أن يذهب إلى عمله المعتاد. مصاريف بيتهما اليومية " قطَّة " منه ومنها ،زوجته الموظفة. هذا لا يعني أنه لا يأتي بين حين وآخر ببعض الكماليات الخاصة بالبيت مما تجود به نفسه . أما هي فماذا عساها تدفع أكثر مما دفعت ؟

لهما حقوق متساوية وعليهما واجبات متساوية أيضاً. ليس له فضلٌ على زوجته ،كما أن لا فضل لها عليه كما تُصرِّح أمام الضيوف . تحت سقف بيتهما العامر هما متساويان تماماً . حين يخرجان إلى الشارع أو يواجها ضيوفهما يتغير كل هذا . يقود هو المسيرة الشكلية كولي للأمر ،وتمارس زوجته دور التابعة. لأن الناس حين يصل الأمر إلى مسألة " الولاية " والقيادة تتحرك فيهم رغبة النميمة والغيبة والحش في هالرجَّال اللي ماهوب رجَّال كفاية !

مضى وقت طويل على آخر مرة شعر فيها بالإحراج حين لاحظ محاسب أحد المحال التجارية أن دور صاحبنا كان مقتصراً على حمل أغراض وأكياس الست الهانم ! وأنَّها هي من أخرجت حافظة نقودها ودفعت !!

هي لا تحتاجه في شيء اللهم إذا استثنينا الحاجات البيولوجية الطبيعية . لديها وظيفة محترمة تدر لها مالاً ولها صديقات تستطيع أن تعزمهن على أغلى مطاعم المدينة . ولديها سائقها الخاص الذي استقدمته بُحرِّ مالها . لديها " جوالان " على آخر طراز لا يتوفر مثلهما لزوجها . ولديها كذلك لاب توب ماركة توشيبا جديد وبمواصفات رائعة.

هي التي اشترت طقم الكنب الفرنسي الأخير الذي وضعته في الصالة الصغيرة . وطقم الكنب الأمريكي الكبير الذي وزَّعته في الصالة الكبيرة. وهي التي اختارت واشترت طقم المطبخ ،وسيراميك دورات المياه ،ونوعية الجبس المستخدم في الصالة . هي التي دفعت رسوم شركة تنسيق الحدائق . وهي التي تدفع أقساط سيارة السائق ،وفواتير هواتفها ،وفواتير الكهرباء والماء.

كان فرحاً جداً حين بدأ كل هذا . كان يظن أن الأمور تسير بشكل جيد. قبل أن يلحظ مع الوقت أن صوتها بدأ يرتفع شيئاً فشيئاً . وأنّّها كلما غضبت توقفت عن دفع تلك الأقساط والفواتير مدعيةً أن الشرع يلزمه بالإنفاق على بيته حتى ولو كانت زوجته ثرية،حتى أُسقِط في يده ،وعلِم أنَّه لن يستطيع أن يجعلها تستمر في العيش في ذلك المستوى ما لم يُقدِّم لها بعض التنازلات. وفعل ،وانتهى به الحال خيخة لا يهش ولا ينش.

سألني : وش الحل ؟

قلت : والله مدري . يا أخي كأنك متزوج من واحد من أصدقائك مش من أنثى ! ويبغالك تفكر في الأمر على هذا النحو : إذا فيه واحد من الشباب نافش ريشه عليك ،وشلون تنتف ريشه ؟

قال : أدبغه .

قلت : أجل ادبغها !

لا تزعل مني بس أنا أشوف أفضل حل لاستمرار الحياة الزوجية بينكما هو أن تدبغها ولتذهب حركات الدفاع عن حقوق المرأة إلى الجحيم ،أو أن تستسلم ،وأنا أفضِّل لك الخيار الثاني لأنك منغمس فيه منذ أمد طويل ،ودع عنك بعض الرجال المتحجرين الذين يرفضون تحرر المرأة ومساواتها بالرجل ،ولا تلتفت لنكاتهم وقفشاتهم ونظراتهم ،مثل تلك النظرة التي رمقك بها ذلك المحاسب الجلف...

خل عنك بس تراهم يحسدونك على النعمة اللي أنت فيها !!