10-19-2007, 09:47 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
جنان المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: إن من الشعر حكمة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-20-2007, 05:46 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
جنان المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: إن من الشعر حكمة حكاية اختيار موفق للشافعي وإليك قصائده بل روائعه أيضاً انتبه من دعاء المظلوم أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وماتدري بما صنع الدعاء سهام الليل لاتخطيء ولكن ... لها امد وللأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي ... ويرسلها إذا نفذ القضاء الدنيا وحظوظها تموت الأُسدُ في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تاكله الكلاب وعبدُ قد ينام على حريرٍ ... وذو نسب مفارشه التراب مراقبة النفس إذا ما خلوتَ الدهر يوما فلا تقل ... خلوتُ ولكن قُل عليّ رقيبُ ولا تحسبن الله يغفل ساعة ... ولا ان ما يخفى عليه يغيبُ الصمت حكمة قالوا : سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل او احمق شرف ... وفيه ايضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأُسد تخشى وهي صامتة ؟ ... والكلب يخشى لعمري وهو نبّاح رحمة الرحمان إن كنت تغدو في الذنوب جليدا ... وتخاف من يوم المعاد وعيدا فلقد اتاك من المهيمن عفوه ... وأفاض من نعم عليك مزيدا لا تيأسنّ من لطف ربك في الحشا ... في بطن أُمك مضغة ووليدا لو شاء أن تصلى جهنم خالدا ... ما كان ألْهمَ قلبك التوحيدا ناس مالهم قيمة إني صحبت أُناسا ما لهم عددُ ... وكنتُ أحسب أني قد ملأت يدي لمّا بلوت أخلائي وجدتهم ... كالهر في الغدر لم يبقوا على أحد إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني ... وإن مرضت فخير الناس لم يعد وإن رأوني بخير ساءهم فرحي ... وإن رأوني بشر سرّهم نكدي يوم لك ويوم عليك الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف .... وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لها .... وليس يكسفُ إلا الشمس والقمر النصيحة ذوق وأخلاق تعمدني بنصحك في إنفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع .... من التوبيخ لا أرضى إستماعه وإن خالفتني وعصيت قولي .... فلا تجزع إذا لم تُعط طاعة لاتقولون أسراركم لغريبين اذا المرء أفشى سرّهُ بلسانه .... ولام عليه غيره فهو أحمق إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه .... فصدر الذي يستودع أضيق لا تدققون في الناس كثير اذا رافقت في الاسفار قوما .... فكن لهم كذي الرَّحم الشفيق ولا تأخذ بعثرة كل قوم .... ولكن قُل : هلُمَّ الى الطريق فإن تأخذ بعثرتهم يقلُّوا .... وتبقى في الزمان بلا صديق كما تدين تدان عفّوا تعفّ نساؤكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليقُ بمسلم إن الزنى دين فإن اقرضتهُ ... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم أحقروا اللي ماعندهم سالفة أعرِض عن الجاهل السفيه .... فكُل ما قال فهو فيه ما ضرَّ بحر الفرات يوما .... إن خاض بعض الكلاب فيه ............................................... قُل بما شئت في مسبة عرضي ... فسكوتي عن اللئيم جواب ما انا عادم الجواب ولكن ... ما من الأُسد أن تجيب الكلاب الكرم يالهف نفسي على مال افرقه ...على المقلين من اهل المروءات ان اعتذاري الى من جاء يسالني ...ماليس عندي لمن احدى المصيبات
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-21-2007, 12:21 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
جنان المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: إن من الشعر حكمة الأخ والإخـاء جاملْ أخاكَ إِذا استْربتَ بودِّه ... وانظرْ به عقبَ الزمانِ العائدِ فإن استمرَّ به الفسادُ فَخَلَّهِ ... فالعُضْوُ يقطعُ للفسادِ الزائدِ الطغرائي وليس أخي من وَدَّني بلسانهِ ... ولكن أخي من ودني في النوائبِ ومن مالُه مالي إِذا كنْتُ مُعْدِماً ... ومالي له إن عضَّ دهرٌ بغاربِ فلا تَحْمدنْ عند الرخاءِ مؤاخياً ... فقد تنكرُ الإِخوانَ عند المصائبِ رجل خزاعي البسْ أخاكَ على عيوبهِ ... واسترْ وغطِّ على ذنوبهْ - واصْبِرْ على ظلمِ السفيهِ ... وللزمانِ على خُطوبهْ - ودّعِ الجوابَ تَفَضُّلاً ... وكلِ الظلومَ إلى حسيبهْ علي بن أبي طالب أحبُّ أخي وإِن أعْرَضْتُ عنه ... وقَلَّ على مسامِعه كلامي ولي في وجههِ تقطيبُ راضٍ ... كما قطبتَ في إِثْرِ المدامِ وربَّ تقطبٍ من غير بُغْضٍ ... وبغضٍ كامنٍ تحتَ ابتسامِ ابن رشيق القيرواني أخوكَ من دامَ على الإِخاءِ ... ما أكثر الإِخوانَ في الرخاءِ ودٌ صحيحٌ من أخٍ لبيبِ ... أفضلُ من قرابةِ القريبِ يزيدُ من مودةِ الرجالِ ... تزوارُ الإِخوانِ في الرحالِ من يَخْدلِ الإِخوانَ في بلواهمُ ... لم يَحْفِلوا إِن عُدَّ من موتاهمُ ولا تكوننْ في الإِخاءِ مكثراً ... ثم تكونُ بعدُ فيه مُدْبرا فتُظِهْرُ الإِسرافَ في الإِكثارِ ... منكَ على الجفاءِ في الإِدبارِ الشيخ السابوري أخوكَ الذي يحميك في الغَيْبِ جاه ... داً ( جاهداً ) ويسترُ ما تأتي من السوء والقبحِ وينشرُ ما يرضيكَ في الناسِ معلناً ... ويُعْضي ولا يألو من البرِّ والنُّصحِ أبو عثمان التجبيبي كم من أخٍ لكَ لم يلدْهُ أبوكا ... وأخٍ أبوه أبوكَ قد يَجْفوكا صافِ الكرامَ إِذا أرْدتَ إِخاءَهُم ... واعلمْ بأن أخا الحفاظِ أخوكا كم إِخوةٍ لكَ لم يلدْكَ أبوهُم ... وكأنما آباؤُهم ولدوكا لو كنتَ تحملهمْ على مكروهةٍ ... تخشى الحتوفَ بها لما خَذَلوكا وأقَاربٍ لو أبصروكَ مُعَلَّقاً ... بنياطِ قلبِك ثمَّ ما نَصَروكا الناسُ ما استغنْيتَ كنتَ أخاً لهم ... وإِذا افتقرتَ إليهمُ فَضَحوكا العباس بن عبيد بن يعيش وأخٍ أرابَ فلم أجدْ في أمِره ... إِلا التماسُكَ عنه الهجرانا وأراهُ لما لم أطالبْ نفعَهُ ... أنشا يَقُرُّ تغيباً وعيانا البحتري كم من أخٍ لكَ لستَ تنكرُه ... ما دمتَ من دنياكَ في يسرِ متصنعٍ لكَ في مودَّته ... يلقاكَ بالترحيبِ والبشرِ يطري الوفاءَ وذا الوفاءِ ويل ... حى ( يلحى ) الغدرَ مجتهداً وذا الغدرِ فإِذا عدا والدهرُ ذو غيرٍ ... دهرٌ عليكَ عدا مع الدهرِ فارفضْ بإجمالٍ مودةَ من ... يَقْلي المقلَّ ويَعْشَقُ المثري وعليكَ منْ حالاهُ واحدةٌ ... في العسرِ إِما كنتَ واليُسْرِ لا تخلطنهمُ بغيرهمُ ... من يخلط العقيان بالصُّفْرِ ؟ البحتري أو حماد عجرد فإِن كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ ... وإِلا فأدركْني ولما أمزَّق الممزقُ يَمْضِي أخوكَ فلا تلقى له خلفاً ... والمالُ بعد ذهابِ المالِ مكتسبُ العبدي الفرزدق وليسَ أخوكَ الدائمَ العهدِ بالذي يس ... وؤكَ ( يسوؤك ) إِن وَلَّىَّ ويُرْضِيك مقبلا ولكنن أخوكَ الناءِ ما كنتَ آمناً ... وصاحبك الأدنى إِذا الأمرُ أعْضلا أوس بن حجر لا تيأسنْ من أخٍ ولىَّ بجانبِه ... وإِن بدا لكَ منه سوءُ أخلاقِ إِن السماءَ ترَّجى وهي نازحةٌ ... إِذا أّلّحَّتْ بإِرعادٍ وإِبْراق ابن الساعاتي وخذْ من أخيكَ العفوَ عفوَ ذنوبهِ ... ولا تكُ في كُلِّ الأمور تعاتُبْهُ فإِنكَ لن تلفقى أخاكَ مهذباً ... وأيُّ امرئٍ ينجو من العيبِ صاحبهُ أخوكَ الذي لا ينقضُ النأيُ عهدَه ... ولا عندَ صرفِ الدهرِ يَزْوَرُّ جانبهُ وليس الذي يلقاكَ بالبِشْرِ والرضى ... وإِن غِبْتَ عنه لسعتك عقاربهُ المغيرة بن حبناء ولا تقطعْ أخاً لكَ عند ذنبٍ ... فإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ ولا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ ... فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ وإِن الرفقَ فيما قيلَ يمنٌ ... وإِن الخرقَ في الأشياء شومُ وخَيْرُ الوصلِ ما داوَمْتَ منه ... وشرُ الوصلِ وصلٌ لا يدومُ ولا تفحشْ وإِن ملئتَ غَيْظاً ... على أحدٍ فإِن الفُحْشَ لومُ الأصمعي أنى يكونُ أخاً أو ذا محافظةٍ ... من أنتَ من غيبهِ مستشعرٌ وَجَلا إِذا تغيبْتَ لم تبرحْ تظنُّ به ... ظناً وتسألْ عما قالَ أَو فَعَلا فلا عداوتُه تبدو فتعرفها ... منه ولا وده يوماً له اعتدلا عبد اللّه بن معاوية الجعفري ذكِّرْ أخاكَ إِذا تناسى واجباً ... أو عنّ في آرائهِ تقصيرُ فالرأيُ يَصْدأ كالحسامِ لعارضٍ ... يطرأ عليهِ وَصَقْلُه التذكيرُ أبو الفتح البستي إِنَّ أخاكَ الحقَّ من يَسْعى معكْ ... ومنْ يَضُرُّ نفسَهُ لينفَعَكْ ومن إِذا صَرْفُ زمانٍ صدَعك ... بدَّدَ شملَ نفسهِ ليجمعَكْ وإِنْ رآكَ ظالماً سَعى مَعَكْ أبو العتاهية أو علي بن أبي طالب أخٌ لي كأيامِ الحياةِ إخاؤُهُ ... تلونُّ ألواناً عليَّ خطوبُها إذا عِبْتُ منه خلةً فهجرته ... دعتني إليه خلةٌ لا أعيبُها شاعر أخٌ لكَ ما تراهُ الدهرَ إِلا ... على العِلاّتِ بساماً جوادا سألناهُ الجزيلَ فما لكّا ... وأعطى فوقَ مُنيتنا وزادا فأحسنَ ثم أحسنَ ثم عُدْنا ... فأحسنَ ثم عَدْتُ له فعادا مراراً لا أعودُ إِليه إِلا ... تبسمَ ضاحكاً وثنى الوسادا زياد الأعجم إِخوانُ هذا الزمانِ كلهمُ ... إِخوانُ غدرٍ عليه قد جُبلوا طَوَوْا ثيابَ الوفاءِ بينهمُ ... وصارَ ثوبُ الرياءِ يبتذلُ أخوهم المستحقُّ وصلهمُ ... من شِربوا عندَه ومنْ أكلُوا وليس فيما علمْتُ بينهمُ ... وبينَ من كانَ مُعْدِماً عملُ أعرابي أخاكَ أخاكَ فهو أجلُّ ذخرٍ ... إِذا نابتكَ نائبةُ الزمانِ وإِن بانتْ إِساءتُهُ فَهْبها ... لما فيهِ منَ الشِّيَمِ الحسانِ تريدُ مهذباً لا عيب فيه ... وهل عودٌ يفوحُ بلا دخانِ الطغرائي خيرُ إِخوانِكَ المشاركُ في الم ... رِّ ( المر ) أين الشريكُ في أمرِ أينا الذي إِن شهدتَ سركَ في الح ... يِّ ( الحي ) وإِن غِبْتَ كان سمعاً وَعَيْنا أنتَ في معشرٍ إذا غِبْتَ عنهم ... بَدَّلوا كل ما يَزِينُكَ شَيْنا وإِذا ما رأوكَ قالوا جميعاً ... أنتَ من أكرمِ البرايا علينا ما أَرى للأنامٍ وُدَّاً صحيحاً ... صارَ كُلُّ الودادِ زوراً ومَينا بشار بن برد أحبُّ من الإِخوانِ كلَّ مواتي ... وكلَّ غضيضَ الطرفِ عن عَثَراتي يوافقني في كلِّ أمرٍ اريدهُ ... ويحفظني حياً وبعدَ وفاتي فمن لي بهذا ليتَ أَني أَصَبْتُهُ ... فقاسَمْتُهُ ما لي من الحَسَناتِ تَصَفَّحْتُ إِخواني وكان أَقَلُّهُمْ ... على كثرةِ الإِخوانِ أهل ثقاتي الشافعي وإِخْوانٍ اتَخِذْتُهمو دُروعاً ... فكانوها ولكن للأعادي وخِلْتُهُمُ سهاماً صائباتٍ ... فكانوها ولكن في فؤادي وقالوا : قد سعينا كُلَّ سَعْيٍ ... فقلتُ نعمْ ولكن في فَسادي وقالوا : قد صَفَتْ منا قلوبٌ ... لقد صَدقوا ولكن عن وِدادي علي بن فضال المجاشعي أخِلاّءُ الرخاءِ هُمُ كثيرٌ ... ولكن في البلاءِ هُم قليلُ فلا تغررَك خِلَّةُ من تُواخي ... فما لكَ عندَ نائبةٍ خليلُ وكلُ أخٍ يقولُ أنا وفيٌ ... ولكن ليسَ يفعلُ ما يقولُ سوى خِلٍّ له حَسَبٌ ودينٌ ... فذاكَ لما يقولُ هو الفَعول حسان بن ثابت حيائْي حافظٌ لي ماءَ وجهي ... ورِفْقِي في مطالبتي رَفيقي ولو أني سَمَحْتُ ببذلِ وَجْهي ... لكنتُ إِلى الغِنى سهلَ الطريقِ الطبري أتطلبُ من أخٍ خُلقاً جليلاً ... وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ ... فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ صفي الدين الحلي
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-21-2007, 11:16 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
جنان المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: إن من الشعر حكمة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-22-2007, 12:20 PM | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
جنان المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: إن من الشعر حكمة إقتباس: الله الله بصراحة قوووووية يعطيك العافية على هالأبيات البلاء من أنفسنا نعيب زماننا والعيب فينا ، ، ، ، ، ، ، وما لزماننا عيـب سوانـا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ، ، ، ، ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ، ، ، ، ، ويأكل بعضنا بعضا عيانـا وقال ومن الشقـاوة أن تحـب ، ، ، ، ومن تحب يحب غيـرك أو أن تريد الخير للإنسان ، ، ، وهـو يريـد ضـيـرك
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-27-2007, 11:50 AM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
جنان المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: إن من الشعر حكمة الأدب والأدبــاء [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما زانَه نَشَبٌ من فاتَه أدبٌ = ولو حوى من شريفِ المالِ قِنْطارا يا حبذا أدبٌ يسموُ الأديبُ به = فهو الغَنِيُّ وإِن لم يَحْوِ دِينارا مجدُ الغَنيِّ عطايَاهُ لسائِلهِ = وَمَجْدنا أَن نَرى في السُّؤْلةِ العارا[/poem] قيصر سليم الخوري [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قد يبلغُ الأدبُ الأطفالَ في صغرٍ = وليس ينفعهُم من بعدِه أدبُ إن الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَها اعتدلْت = ولا يلينُ إِذا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ[/poem] صالح عبد القدوس [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لكلِّ شيءٍ زينةٌ في الوَرَىْ = وزِينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ قد يَشْرفُ المرءُ بآدابهِ = فينا وإِنْ كانَ وضَيعَ النسبْ[/poem] شاعر [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إِن الجواهرَ درّها ونضارَها = هنَّ الفداءُ لجوهرِ الآدابِ فإِذا اكتنزْتَ أو ادخرتَ ذخيرةً = تسمو بزيِنتها على الأصحابِ فعليكَ بالأدبِ المزينِ أهلهُ = كيما تفوز ببهجةٍ وثوابِ فلربَّ ذي مالٍ تراهُ مبعَّداً = كالكلب ينبحْ من وراءِ حجابِ وترى الأديبَ وإِن دَهَتْه خصاصةٌ = لا يُستخفُّ به لدى الأترابِ[/poem] سهل بن يحيى السجستاني [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً = يغنيكَ محمودُه عن النسبِ إِنَ الفتى من يقولُ : ها أنذا = ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي[/poem] علي بن أبي طالب [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ومن لم يؤدبْهُ أبوه وأمهُ = تؤدبْه روعاتُ الردى وزلازلهُ فدعْ عنكَ ما لا تسطيعُ ولا تطعْ = هواكَ ولا يغلبْ بحقكَ باطُلهْ[/poem] يحيى اليزيدي [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا أَبِ إن كنتَ أخَا حكمةٍ = هزَّ عصَا التأديبِ للابنِ فإِنما أنتَ بتقويمهِ = أولى من الشُّرطيِّ والسجنِ[/poem] القروي [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ارْبأ بنفسِكَ أن تكونَ نجيبا = وازجُرْ خليلَك أن يكونَ أديبا فلقد أرى موتَ الأديبِ حياتَه = والعيشَ موتاً يلتقيه ضُروبا وأرى جوائزَ فضلهِ وعلومهِ = إِعسارَهُ والداءَ والتعذيبا يا للذكاءِ يُنيرُنا بضيائهِ = ويكونُ للجسمِ المضيءِ مُذيبا يا للعلومِ نَظنُّها نعماً لنا = فنُصيبها نِقماً لنا وخُطوبا ماذا أفادكَ أن تكونَ محرراً = ومحبراً ومفوَّها ولبيبا ؟[/poem] خليل مطران [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا تنكرنْ حقَّ الأديـ = ـبِ لأن تَعَرَّى من ثيابِهْ فالسيفُ أهيبُ ما يكون = إِذا تجرَّدَ من قِرابِهْ[/poem] عبد القاهر الجرجاني [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كمْ من أديبٍ فطنٍِ عالمٍ = مستكملِ العقلِ مقلٍ عديمْ ومن جَهولٍ مكثر ماله = ذلكَ تقديرُ العزيزِ العليمْ[/poem] علي بن أبي طالب [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لا تَسْهُ عن أدبِ الصغيرِ = وإِن شكا أَلَمَ العتبْ ودعِ الكبيرَ وشأنهُ = كبرَ الكبيرُ عن الأدبْ[/poem] شاعر
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
أشهر أنواع ~{{الزيوت}}~ وفوائدها... للشعر مع- الصور | حفيدة رسول الله | الهاشميات | 7 | 09-23-2010 08:46 PM |
اسباب الشعر الشايب - الشيب المبكر - الشعر الابيض للشباب والبنات: | الطاهرة | صحتكم بالدنيا | 3 | 05-04-2010 07:55 PM |
الجمال تقدم لك وصفات منزلية لتلوين الشعر | السنديانة | المنتدى العام المفتوح | 2 | 03-16-2009 06:23 PM |
ملف متكامل للعنايه بصحة وجمال شعرك . | فراشة الحجاز | الهاشميات | 7 | 08-09-2006 08:11 PM |
خمس لمسات تزيد شـعـرك وهـجا وتألـقـا طبيعين | فراشة الحجاز | الهاشميات | 0 | 04-07-2006 07:29 PM |