02-14-2007, 04:30 PM
|
المشاركة رقم: 31 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | زائر | البيانات | العضوية: | | المشاركات: | n/a [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
أرحامكم هاشمية المنتدى :
الرأي والرأي الآخر رد على: مشوآر اريد ان افهم منكم ما هو الفرق بين انواع الشيعة بســم الله والصلآة والسلآم على رسول الله ,وعلى اله وصحبه ومن والآه,,,,,,,,,,
آخر كلآم لي في هالموضوع بعض اقوال العلماء التقاة والورعين,,وانظرو كيف كان منهجهم رحمهم الله,
انا واعوذ بالله من كلمة انا,,فكرت وقلت احكم بالفعل ولا احكم بالعين احسن لي واحرص لديني,,اما الشيوخ الفضلآء آللي هنا مخلين العلماء على جنب ودايرينها نسخ ولصق وطب طب وليس يطلع كويس,,,,
آللي مابيقرا الموضوع كامل انصحه ينتقل لقسم آفرح وآمرح,,, وهذا غيض من فيض ولكل عالم معاصر او سابق له مثل هالكلام,,
مو آلتخبـط والعشوآئية وإختيآر مايناسب المزآج,,ونسخ وقص ولـص وارمي هنا,,,,,
##### اتمنى تقرآءون زين بعدين لاتقولون كاني ماني ههههه وانت تقول كذا وتقصد كذا << مستريح البال ,,,مثله وش عليـه
إنَّ من المهم توضيحه أن الشيعة ليسوا كلهم كفرة!، بل إن جملتهم من المسلمين الذين هم من أهل القبلة، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع فتاواه، وينصُّ على الزواج منهم، واعتبر -رحمه الله- أن من سب منهم الصحابة في عداد المبتدعة الضُّلال، ولم يُجز -رحمه الله- الحكم على كل الطائفة.
والكفار من الشيعة هم من سبّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها متهما إياها بالزنا، فكذَّب بذلك صريح القرآن، أو نفى ما نفاه الله عن أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم في كتابه، أو من انطبقت عليه شروط التكفير فكفِّر بعينه. وقد قال ابن تيمية -رحمه الله- في شأن الدعاء للمؤمنين وأنه يشمل الثنتين والسبعين فرقة:-
".. وإذا قال المؤمن: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، يقصد كل من سبقه من قرون الأمة بالإيمان، وإن كان قد أخطأ في تأويل تأوله فخالف السنة، أو أذنب ذنبا، فإنه من إخوانه الذين سبقوه بالإيمان، فيدخل في العموم، وإن كان من الاثنتين والسبعين فرقة، فإنه ما من فرقة إلا وفيها خلق كثير ليسوا كفارا، بل مؤمنون فيهم ضلال وذنب يستحقون به الوعيد كما يستحقه عصاة المؤمنين" (منهاج السنة 5/240).
وقال رحمه الله: " وكذلك سائر الاثنتين والسبعين فرقة. من كان منهم منافقا فهو كافر في الباطن، ومن لم يكن منافقا بل كان مؤمنا بالله ورسوله في الباطن، لم يكن كافرا في الباطن، وإن أخطأ في التأويل كائنا ما كان خطؤه.. ومن قال: إن الاثنتين والسبعين فرقة كل واحد منهم يكفر كفرا ينقل من الملة فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. بل وإجماع الأئمة الأربعة وغير الأربعة، فليس فيهم من كفَّر كل واحد من الاثنتين والسبعين فرقة" (الفتاوى 7/218).
ربما الكثيرون يظنون ابن تيمية هو أكثر الناس شدة على الشيعة وهو كان رجلاً فيه قدر من الشدة ولكن فيه اعتدال فهذه فتوى بالنص وفي أكثر من موضع من الفتاوى ولكن هذا نموذج وقصير لما سئل -رحمه الله تعالى- عن رجل يُفضِّل اليهود والنصارى على الرافضة هذا كثير ما ينسب لابن تيمية الجواب:
الحمد لله كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو خيرٌ من كل من كفر به وإن كان في المؤمن بذلك نوعٌ من البدعة سواءً كانت بدعة الخوارج أو الشيعة أو المرجئة أو القدرية أو غيرهم فإن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول -صلى الله عليه وسلم- لا مخالف له لم يكن كافراً به ولو قُدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..
هذا بالنص موجود في الجزء السادس من الفتاوى وموجود أيضاً في أكثر من موضع يعني نفس الفتوى مكررة وهو خلاصة كلام الإمام ابن تيمية -رحمه الله- في مواضع كثيرة جداً من كتبه... الشيـخ عوض القرني استاذ الفقه المقارن في جامعة الملك خالد:
التكفير حكم شرعي، ولا يجوز أن يطلق القول فيه على عواهنه، ولا يجوز تكفير طائفة بمجملها، ولا يجوز تكفير أحد بعينه إلا إذا كان قد قامت عليه الحجة.
وشرح ذلك بقوله: التكفير يفرق فيه بين الحكم والفتوى، فالفتوى ممكن أن يقال فيها من فعل كذا أو من قال كذا، فهو كافر.. هذه فتوى، وطبعا هناك مكفرات بلا شك، أما الحكم فهو أن تحكم على فلان أو على بني فلان بأنهم كفار، هذا حكم شرعي قضائي، يعني يتم بواسطة القضاء، ويجب أن يتثبت بوسائل الإثبات الشرعية من وقوع المكفر، فإذا تثبت من ذلك وأقيمت الحجة وأصر عليه الإنسان، يحكم عليه القضاء، وبالتالي فليس من السهولة أن يطلق التكفير،
لا يوجد عالم سعودي كفر الشيعة بالجملة,,قد يقع خطأ من أحد علماء السعودية لأنهم بشر، لكن من المشهود به أن علماء السعودية من أكثر علماء الأمة رسوخًا في فقه الكتاب والسنة، وإن كان بعضهم ينقصه العلم بالواقع وبمجريات الواقع، لكن لا يوجد أحد بعينه كفّر الشيعة بالجملة، فينسب لبعض الشيعة أنهم يقولون إن القرآن محرف، وينسب لبعضهم القول إن جبريل خان الرسالة والأمانة. هنا سيقول العلماء إذا سئلوا عن ذلك: من قال هذا فهو كافر، لكن أن يثبت أن فلانا هو القائل لهذا القول فهذا أمر آخر يرجع للقضاء، والذي أعلمه أنا من خلال كتب الشيعة، من باب العلم، أن منهم من يقول هذا في كتبه وقد يكون تابعا له، ومنهم من يرده ويرفضه ويعتبره ذنبا، بل بعض علماء الشيعة يكفّر من قال إن القرآن محرف.
إن الدلالات التاريخية ما زالت موجودة كما هي عندما قيلت، ويذكر تاريخيا أن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما ثار على هشام بن عبد الملك، وكان معه بعض أصحابه سألوه: ماذا تقول في أبي بكر وعمر فقال: هما إماما صدق ووفاء وعدل، فرفضوه، فقال: أرفضتموني.. أنتم الروافض. طبعا هذا الذي يذكر تاريخيا، ومن ثم أطلق عليهم هذا اللفظ، لكني أقول إن الأمة يجب أن تسعى إلى ما يوحدها، لا إلى ما يفرقها وأن تسعى إلى ما ينهي الخلافات والاختلافات ويلم الشعث وبالذات في أوقات المحن والتحديات التي تواجه الجميع ولا تفرق بين أحد وأحد.
صحيح أننا في حاجة لأن نعالج أخطاءنا التاريخية، لكننا نعالجها بالوسائل المشروعة والحوار العلمي الهادئ المعتمد على الكتاب والسنة، وعلى أن يكون لنا من الأدب ما نقدس به مقدساتنا التي تكونت عبر تاريخنا، وكذلك قضايا الأمة الكبرى، نرفعها عن المزايدات الطائفية أو السياسية أو المذهبية.أنا أقول إن لفظ "الروافض" أطلق تاريخيا على من ينالون من الصحابة، وبلا شك أن النيل من الصحابة كبيرة من الكبائر ومعصية من المعاصي، وبالذات الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين، وهم من أجمعت الأمة على فضلهم وخيرهم وسابقتهم، النيل منهم لا شك أنه معصية وإثم وذنب، وتكذيب لما في شأنهم في القرآن الكريم ولما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في نصوص متواترة عن فضلهم وخيرهم وعدلهم، لكن ليس الحل أن نتنابز بالألقاب وأن نسبّ وننال بعضنا بعضا، بل نسعى لحل مشاكلنا بهدوء وأدب واحترام. أرى أن المصلحة للعدو والذي يريد استئصال الأمة والقضاء على مصالحها، تتحقق من خلال إثارة نعرة الخلافات الطائفية أو المذهبية أو السياسية أو القومية، فلا يجب أن نمكنهم من هذا، حتى لو كان الاختلاف ضرورة وأصلا من لوازم البشر في الحياة، وقد أخبر بذلك القرآن الكريم.. أقول حتى لو كان الخلاف ضرورة، فالعقلاء يرجئونه عندما يشكل خطرا عليهم. *د.علي بادحدح استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة:
الشيعة ليسوا كفرة يصدق في عقائدهم أنها كفرية، بل منهم فرق قريبة إلى أهل السنة كثيرا كالزيدية وهم أقل فرق الشيعة مباينة ومخالفة للسنة وأهلها، ومنهم من بلغ مبالغ كبيرة فألَّهوا عليا، وبعض الفرق وهي قليلة تدعي أن ثمة قرآنا نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، غير القرآن الذي بين أيدينا. وهو أمر كالتصوف الذي يبدأ من الذكر والاجتماع عليه وينتهي إلى صورة من الحلول والاتحاد، فلا يقال عن اسم واحد حكم واحد مع التفاوت في صوره دون الرجوع إلى كل صورة بحالها وعينها، بل أحيانا عند الحكم على فرد لا بد من ذكر معتقده بذاته، ولا يأتي هذا الحكم إلا من أهل العلم والتخصص، ولا بد أن يكون هناك داعٍ لهذا الحكم ووجود شروط وانتفاء موانع. الذي نراه الآن أبعد ما يكون عن مثل هذا كله، فمن السنة من عنده تشيع حتى أن بعض العلماء يقولون "تشيع أهل السنة".. مثلا هناك قول عن أهل الكوفة كأبي سفيان الثوري وغيره أنهم يقدمون عليا على عثمان رضي الله عنهما في ترتيب الصحابة، فهذا قول ليس فيه شيء، وإن كان يسمى تشيعا باعتباره كأنه مشايعة لعلي، هذا إطلاق لغوي.لكن الذي يقول بعقائد كفرية تناقض صريح القرآن كسبّ الصحابة المعروفين بأعيانهم، فهذا فيه مناقضة أو تكذيب لصريح القرآن. يصدق حينئذ على هذا المعتقد أو على هذه القضية أن معتنقها ومعتقدها يكفر بهذا الاعتقاد. الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي:
(إن الشيعة يؤمنون برسالة محمد، ويرون شرف علي في انتمائه إلى هذا الرسول، وفي استمساكه بسنته، وهم كسائر المسلمين، لا يرون بشراً في الأولين ولا في الآخرين أعظم من الصادق الأمين) .
(ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم، ذلك أن شهوات الاستعلاء والاستئثار، أقحمت فيها ما ليس منها، فإذا المسلمون قسمان كبيران شيعة وسنة، مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد (صلى الله عليه وآله) ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر العقائد التي يصلح بها الدين وتلمس النجاة) .
محمد رشيد رضا (المحدّث السلفي):
(وقد صرحوا - أهل السنة - بصحة إيمان الشيعة، لأن الخلاف معهم في مسائل لا يتعلق بها كفر ولا ايمان، فالشيعي مسلم له أن يتزوج بأي مسلمة. وإذا نظرنا إلى ما أصاب المسلمين من التأخير والضعف بسبب العداوة المذهبية، وأننا في أشد الحاجة إلى التآلف والتعاطف والاتحاد يتبين لنا أن مصاهرة المخالف في المذهب ضرورية) . حسن البنا (زعيم الإخوان المسلمين في العالم):
(اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون، تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعليه التقاؤهم، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما) . الأستاذ أحمد بك المصري (أستاذ شلتوت وأبي زهرة):
(والشيعة الإمامية مسلمون، يؤمنون بالله ورسوله وبالقرآن وبكل ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) … وفي الشيعة الإمامية قديماً وحديثاً فقهاء عظام جداً وعلماء في كل علم وفن، وهم عميقو التفكير، واسعو الاطلاع، ومؤلفاتهم تعد بمئات الألوف، وقد اطلعت على الكثير منها). الأستاذ الشيخ محمد أبو زهرة:
(لا شك أن الشيعة فرقة إسلامية… ولا شك أنها في كل ما تقول تتعلق بنصوص قرآنية أو أحاديث منسوبة إلى النبي) (وهم يتوددون إلى من يجاورونهم من السنيين ولا ينافرونهم) .
(وإذا رجعنا إلى كتّاب الأصول عند إخواننا الاثني عشرية، نجدهم يعتمدون على الكتاب والسنة) (وإذا كان إخواننا الاثنا عشرية يرون أمر الإمامة عقيدة، ويرتبونها ترتيباً تاريخياً بالصورة التي ذكروها، فهم معنا في اصل التوحيد والرسالة المحمدية).
(وأخيراً نقولها كلمة صادقة، إذ لم يبق من خلاف بيننا وبين إخواننا الاثني عشرية، إلا ذلك الخلاف النظري الذي ليس له موضع من العمل، وهو أقرب إلى أن يكون خلافاً في وقائع التاريخ). * الشيخ فيصل مولوي:
اتّفق الجمهور الأكبر من العلماء في الماضي والحاضر أنّ الشيعة الاثني عشرية مسلمون من أهل القبلة، لأنّهم يشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجّون البيت. لم يخالف في ذلك أحد من العلماء المحققين الذين يعتدّ بهم. حتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهو أشدّ العلماء نقداً لهم، لم يخرجهم من الملّة، بل اعتبرهم من الفرق الإسلامية الثلاث وسبعين التي أشار إليها الحديث: (تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنّة، وهي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) . لكن ذكر أنّ أقوالهم المشتهرة عنهم فيها مخالفات غليظة للكتاب والسنّة ، (وأنّ هذه المخالفات سوّغت لإمامين من أهل السنّة هما يوسف بن اسباط وعبد الله بن المبارك أن يعتبراهم من الفرق الضالة)، أما ابن تيمية نفسه فهو يقول أنه [لا يحكم على طائفة معيّنة بأنها من الفرق الضالة الإثنين والسبعين، وأنّ الجزم بذلك لا بدّ له من دليل، وأنّ الله تعالى حرّم القول عليه بلا علم: (قل: إنما حرّم ربّي الفواحش... وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) (الأعراف: 33)]. وكان حريصاً على إنصافهم وعدم ظلمهم لأنّ الظلم حرام مطلقاً. ومن ذلك أنه يقول: (والرافضة فيهم من هو متعبّد متورّع زاهد)، (وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار، فأسلم على يديه خلق كثير، وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين، وهو خير من أن يكونوا كفاراً) .
بناءً على ذلك وجدنا الشيعة الإثني عشرية على مدار التاريخ يحجّون مع الناس إلى بيت الله الحرام، باعتبار أنهم مسلمون، ولم ينكر ذلك أحد من العلماء فيما نعلم، كما يدخلون مساجد أهل السنّة والجماعة ويصلّون فيها، ويدخل أهل السنّة مساجدهم ويصلّون فيها، وقد اعتبر الأزهر مذهبهم الفقهي خامس المذاهب الأربعة. وكان قد ظهر على لسان بعض علمائهم القول بتحريف القرآن، لكن جمهور محققيهم أنكر ذلك، وقد عقد في طهران منذ سنوات مؤتمر واسع أجمع فيه علماؤهم على إنكار هذا القول. وهم يعتمدون القرآن الكريم الموجود بين أيدي المسلمين جميعاً، في معاهدهم الشرعية ومساجدهم ويتعبّدون بقراءته في صلواتهم، ويقيمون المسابقات العالمية بين الشباب على حفظه، كما يشتركون في المسابقات التي يقوم بها إخوانهم المسلمون.
وإذا كان الشيعة مسلمون، فلهم علينا جميع حقوق الأخوّة ومنها النصرة. يقول ابن تيمية رحمه الله: (جعل الله عباده المؤمنين، بعضهم أولياء بعض، وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف، فقال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا) (آل عمران:3)، وقال تعالى: (إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) (الأنعام:159).. فكيف يجوز مع هذا لأمّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم أن تتفرّق وتختلف، حتى يوالي الرجل طائفة، ويعادي طائفة أخرى، بالظنّ والهوى بلا برهان من الله تعالى... فهذا فعل أهل البدع... وأما أهل السنّة والجماعة فهم معتصمون بحبل الله... وإنما الواجب أن يكون المسلمون يداً واحدة، فكيف إذا بلغ الأمر ببعض الناس إلى أن يضلل غيره ويكفّره، وقد يكون الصواب معه، وهو الموافق للكتاب والسنّة، ولو كان أخوه المسلم قد أخطأ في شيء من أمور الدين، فليس كلّ من أخطأ يكون كافراً أو فاسقاً...)، ويقول: (.. فمن كان مؤمناً وجبت موالاته من أي صنف كان... ومن كان فيه إيمان وفجور، أعطي من الموالاة بحسب إيمانه، ومن البغض بحسب فجوره، ولا يخرج من الإيمان بالكلية بسبب الذنوب والمعاصي... وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشرّ وفجور، وطاعة ومعصية، وسنّة وبدعة، استحقّ من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحقّ من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشرّ...)، ولذلك فإنّ (الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين، أن يصلي معهم الجمعة والجماعة، ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم..) . الإمام أحمد الباقوري (شيخ الجامع الأزهر ووزير أوقاف مصر):
(قضية السنة والشيعة هي في نظري، قضية إيمان وعلم معاً… فأما أنها قضية علم، فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقاً مطلقاً على الأصول الجامعة في هذا الدين فيما نعلم فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية، فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب) . طه جابر العلواني: (أستاذ الفقه والأصول في جامعة الإمام محمد بن سعود)
(إن ما نعرفه عن عقائد الشيعة… أنهم يؤمنون بالله رباً وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً، ويؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والذي أعرفه عن المسلمين الشيعة في العراق وفي الجزيرة ومناطق الخليج، أنهم كإخوانهم السنة يؤمنون بالإله الواحد والكتاب والقبلة وجميع أركان الإيمان. قد كافحوا وجاهدوا كإخوانهم السنة للحفاظ على البلاد الإسلامية من وطأة الكفار والمحتلين، وتحملوا ما تحمله الآخرون، وبجهادهم وجهاد علمائهم وإخوانهم تم تحرير كثير من البلاد الإسلامية من الاحتلال البريطاني وغيره) .
أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 02-15-2007 الساعة 10:51 AM |
| |