11-06-2006, 07:51 AM
|
المشاركة رقم: 24 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Nov 2006 | العضوية: | 412 | المشاركات: | 17 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
الحسني الكبكبي المنتدى :
الحكواتي رد على: قصتي هذه والتي بعنوان التحقيق و البيان في كتاب التحقيق والبيان شئ محير الجزء الثالث
لا تقل يا أخي أن ما بحوزتكم لا يثبت نسبكم ، وأن أوراقكم مزورة ، آمل منك مراجعة كتاب إبراهيم الأمير الذي أثبت فيه قومه هل فيه وثيقة واحدة ، نتمكن من التحقق من نسبهم ، ارجع وابحث سيعود عليك البصر خاسئا وهو حسير .
واعلم هداك الله ، جميع ما ذكر في كتاب ابن عمك ، قد دار الكلام حوله في أروقة وزارة الداخلية ، وقد تم تسريبه عن طريق من لم يخش الله ، ويخاف سوء عاقبت أمره فسعى في القطيعة واشعال نار الفتنة ، وتشويه من يعتز بهم ، ولم ينهه العلم الذي يحمله في صدره ، وتلك الشعرات التي نبتت على وجهه ، فنعوذ بالله من الخذلان قال الله تعالى (ومن الناس من يعجبك قوله في الحيوة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)
لكن الموعد يوم الموعد يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور.
فما كتب في ذاك الكتاب ليس وليدت أفكار كاتبه أو رسم بنانه ، وإنما هي تلك الليالي السود ، والجلسات التي قد دار فيها الأفك والباطل وكما قال تعالى (مستكبرين به سامرا تهجرون ) ، فكل ما كتب عندنا له جواب ، وقد رسمنا له الخطاب .
فكل واحد يستطيع أن يتهم بحق أو باطل ولكن ليس من السهل اثبات تلك التهم ، فلن يجعل الله للباطل على الحق سبيلا ، ولن يحق إلا الحق ، ولا يثبت إلا الصحيح ، وإن كان للباطل صولة وجولة ، فإن للحق صولات وجولات ، فإن الحق يعلو ولا يعلى عليه ، ومهما طال زمن الليل فلابد من صبح يمحو ويجلو أثر تلك الظلمة ، وأن النصر مع الصبر ، وإن الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
اللهم أرنا الحق حقاً ورزقنا اتبعاه وأرنا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه .
نصيحتي لأبناء عمومتي الأشراف الحسنيون
أراكم تنجرون للرد على من يجهل أبجديات الكتابة وتضيعون وقتكم سدى , فاشغلوها بارك الله فيكم بما يعود عليكم بالنفع في الدنيا والآخرة . فأخباركم ولله الحمد ظاهرة وثابتة وتسر الصديق وتقهر العدو .
وليكن شعاركم جميعاً:
إن سبنــــــي نذل تزايدت رفعة = ماالعيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة = لمكنتها من كل نذل تحاربــــه
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبة .
اعلموا أن آل حسن بحرٌ طهور لا يفسده لتر نجاسة من افتراءات "كبيركم الذي علمكم السحر" ، واصلوا فلن تفسدوا شيئاً ، فحتى أنفسكم لاتستطيعوا أن تفسدوها أكثر مما هي عليه أصلاً .(سدد الله من كتب البيان وأدخله فسيح جناته)
أخر تعديل بواسطة البتار ، 11-06-2006 الساعة 07:54 AM |
| |