03-16-2009, 07:39 PM
|
المشاركة رقم: 23 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jan 2008 | العضوية: | 1644 | المشاركات: | 29 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
صريح للغاية المنتدى :
كل ما يخص آل البيت رد على: إدعاء الصوفية لأنساب آل البيت الأصول والمنطلقات يبدو ان الاخ لا يطعن في الانساب هباءا منثورا بل يطعن حتى في شخصيات مجاهدة جاهدت من اجل دحض المستعمر بالجهاد ونشر الدين بهدف حماية الديم الاسلامي الحنيف من الضياع في وقت طغت قوة المستعمر وتمكنت من تغيير هوية الشعوب ومحاربة دينها وتغييره فلولا الزوايا في ذلك الوقت لما حوفظ على هوية المسلم وخصوصا في المغرب العربي الكبير , ولكن ماذا نقول في ذرية اتت بعد هؤلاء الاولياء من عرفوا ربهم وعبدوه حق عبادته فحرفوا وغيروا وبدلوا وزادوا في سير هؤلاء الصالحين وكتبوا عنهم ما لم يفعلوه حتى قال اخونا هذا صاحب الموضوع أو ناقله ما قاله عن اولياء الله اللذين من سيرهم ما هموا لرفع يدهم لطلب الغيث من الله إلا وكانت الارض تسبح في نعيم الله من الامطار على عكس هذا الزمان نجد الملايين ترفع ايديها الى السماء للدعاء فتحجب عنهم الاستجابة لماذا ؟ اسئلوا انفسكم .....
ما كان اولياء الله ليزوروا القبور ويذبحوا النحور ويقيموا الولائم ويرقصون كالمجانين ويفعلون اشياء تشبه السحر وهي من ما يحدثه الشيطان لفتنة الناس وهؤلاء المدعين يساعدونه على نشر الفتن بين الناس من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون , ما كان أولياء الله ليشركوا بالله وهم يعرفونه اكثر منك ومني ومن الملايين في هذا الزمان اللذين يدعون انهم يطبقون سنة الني محمد صلى الله عليه وسلم وهم في الحقيقة ابعد ما يكون عنها أو انهم يطبقونها ظاهريا امام الناس , و أستثني من كلامي بعض الدعاة المتقين حق تقى الله سبحانه وتعالى , بل كان أولياء الله يختلون بربهم سنين طويلة يتعبدون ويزهدون عن الملذات وفتن الدنيا
والاختلاء بالله إنما هي سنة فلقد كان رسول الله يختلي بربه سنين في غار حراء ثم هم حفظة القران وحاملوه , كانوا يسافرون عبر الامصار لطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين ثم اسسوا الزوايا لنشر الاسلام والحفاظ عليه في وقت طغى فيه الجهل والاستعمار ومحاربة الهوية , ولكن ماذا نفعل وقد حرف نهجهم بعض من الجهلة والاحفاد في سير الصالحين وادخال الترهات و الخزعبلات الى الدين الاسلامي الحنيف حتى أتيت انت وامثالك من غير علم بسير هؤلاء الاولياء لتطعن في نسبهم و دينهم , الامير عبد القادر الجزائري الذي تحط من قدره هو من جاهد المستعمر سبعة عشر سنة وهو من اقام صلحا بين المسلمين والمسيحيين في بلاد الشام وأطفأ فتنة كانت ستدخل المنطقة في حروب لا نهاية لها
|
| |