:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات إسلامية > نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة
 
         

نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة الصلاة والسلام عليك يا رسول الله (أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة)

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 10-26-2007, 01:03 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

تلميذ الشيخين غير متصل

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 1283
المشاركات: 19 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تلميذ الشيخين غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صريح للغاية المنتدى : نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة
Thumbs up رد على: ما الحكمة من كثرة زواج الرسول؟ ماذا ستجيب؟

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا ردي هنا ليس على ناقل الموضوع

ولكن على كاتبه الأصلي

والكلام ليس ارتجالا ولكن كان كلام لي منذ عام بالضبط ولكن المناسبة أقتضت تكرار الرد

وهذا ردي

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أروع ما قاله علامة زمانه والزمن الذي أتى بعده والذي سيأتي شيخي وشيخ شيوخ الإسلام والمسلمين العلامة الحاضر الغائب الغائب الحاضر فريد عصره ووحيد نوعه

ساحر البيان العلامة شمس الدين وشمس العلم ابن القيم في كلام مجمل مفصل مختصر مفيد عن الحق لا يحيد

أقرأ منصتا بأذان فكلامه ينطق بصوته فكلاماته مجسمة تحسها بحواسك الخمس وبقلبك وعقلك في آن واحد

أقرأ ما يلي

واعلم أنه لا ترد شبهة صحيحة قط على ما جاء به الرسول بل الشبهة التي يوردها أهل البدع والضلال على أهل السنة لا تخلو من قسمين

إما أن يكون القول الذي أوردت عليه ليس من أقوال الرسول بل تكون نسبته إليه غلطا وهذا لا يكون متفقا عليه بين أهل السنة أبدا بل يكون قد قاله بعضهم وغلط فيه فإن العصمة إنما هي لمجموع الأمة لا لطائفة معينة منها

وإما أن يكون القول الذي أوردت عليه قولا صحيحا لكن لا ترد تلك الشبهة عليه وحينئذ فلا بد له من أحد أمرين

إما أن تكون لازمة
وإما ألا تكون لازمة

فإن كانت لازمة لما جاء بها الرسول فهي حق لا شبهة إذ لازم الحق حق ولا ينبغي الفرار منها كما يفعل الضعفاء من المنتسبين إلى السنة بل كل ما لزم من الحق فهو حق يتعين القول به كائنا ما كان

وهل تسلط أهل البدع والضلال على المنتسبين للسنة إلا بهذه الطريق؟!

ألزموهم بلوازم تلزم الحق فلم يلتزموها ودفعوها وأثبتوا ملزوماتها فتسلطوا عليهم بما أنكروه لا بما أثبتوه

فلو أثبتوا لوازم الحق ولم يفروا منها لم يجد أعداؤهم إليهم سبيلا

صدقت يا بحر العلم

لقد لخص البحر الخضم حالنا كأنصاف متعلمين بهذه الكلمات البسيطة المركبة

لنعود ونقف عند هذه الجملة الماسية

ألزموهم بلوازم تلزم الحق فلم يلتزموها ودفعوها وأثبتوا ملزوماتها فتسلطوا عليهم بما أنكروه لا بما أثبتوه

لقد قام الأوباش من أهل البدع من كل ملة ونحلة باستعراض بعض الشبهات الوهمية وألقوا بها في طريق جهلاء جلدتنا واستهجنوها وعابوها

ولكن لأن هؤلاء الغير مؤهلين للدفاع عن الدين نصبوا أنفسهم محامين عن الدين وهم أضعف من أن يفهموا أساسا ملابسات الموقف فضلا عن عمقه وغوره
فأقل ما يقال أنهم بسطاء

لا يعرفون دينهم ولا عدوهم ولا يعرفوا أسس الجدال مع الكفار

مثلهم كمثل طفل صغير لا يرى إلا بعيون الآخرين لعدم ثقته بنفسه

هذا الطفل جميل الوجه أحمر الخدين

أتاه ماكر حاسد خبيث فقال له خدك أحمر دليل على أن دمك محتقن أنت مريض وستموت

فقام الطفل الساذج بتصديقه وأتى بتراب وسود خده كي يخفي حمرة خده

هكذا هؤلاء الذين يعرضون أنفسهم لما ليسوا أهلا له

هم أساسا لا يثقون في ما بين يديهم

لو وثقوا فيه لقالوا هو الحق ولو لم نعرف مراده

فهو أقل من أقل درجات الإيمان وهي التفويض للنصوص والأحداث بأنها الحق إجمالا.

فكان واجب عليهم أن يقولوا لأنفسهم (هذا قد ثبت أن الرسول فعله إذا هذا هو الصواب والكمال ولو كره المجرمون حتى ولو لم أعرف له علة)

لكن يقوم واحد وينصب نفسه محامي عن رسول الله أمام المحاكم الصليبية ويضع رسول الله في موقف المتهم ويدافع عنه

وضد تهم واهية لو دفعها بغباء جلب علينا وباء

إن الكفار قد وصفهم الله لنا فقال
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف:176)
ففي كل الأحوال لن ترتاح من صوت نباحه.
فلو فعلت الفعلة الحمقاء -برد وقائع قطعية ثابتة راسخة في دينك- حاربك بما قد أنكرته

لنأخذ مثال على هذا

سآتي بنص من نصب نفسه محامي عن رسول الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

إذا جاءك أحد وسألك بنية غير سليمة وفهمت منها نية الإحراج والتشكيك في نوايا الرسول صلى الله عليه وسلم من تعدد زواجه

كأن تعدد زواج الرسول لمجرد رغبة الرسول في الزواج شيء محرج مثير للشك

لا حول ولا قوة إلا بالله

لا أرى أن هناك نية تثير الشك والريبة والحرج إلا لو كان الرسول عليه الصلاة والسلام بيتزوج نساء كثير علشان يشتغلوا ويساعدوه في المعيشة أو علشان يسلبهن أموالهن كما يفعل أشباه الرجال من أبناء أمتنا الآن

لكن أي شخص يتزوج لأجل الزواج لا أجد في هذا حرج ولا عيب

لكن يبدوا أن الكاتب انطلى عليه نقد كلاب الكفر العاوية اللاهثة فقال معهم حق هذه شبهة يجب أن أتبرأ منها

وانطبق عليه قول العلامة القيم أبن القيم
ألزموهم بلوازم تلزم الحق فلم يلتزموها ودفعوها

ثم يستطرد بسرد كوارث ومصائب وشتائم

في رسول الله وأمهات المؤمنين

كم واحدة بكر وكم واحدة كانت متزوجة من قبل؟

هل يقصد إن الزواج بالثيبات غير محسوب ولا يقصد إيه بالضبط؟

لا حول ولا قوة إلا بالله

ما الفرق بين البكر والثيب؟

بيهمش ويزدري أمهات المؤمنين؟!

يلا نكمل

هل كان سبب تعدد الزواج من قبل الرسول - صلى الله عليه وسلم – شهوة؟
إذا تأملنا مراحل حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

الشهوة أصبحت تهمة يجب التبرؤ منها؟

صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة يا مسلمين

للشهوة وقفة بالنصوص

سنتكلم عنها بالتفصيل

استمع لباقي المرافعة العظيمة

والدليل عقلي هذه المرة ,لنتأمل
الدليل عقلي!!!!!!!

وهل أستبقى فيها عقل؟!

بتقول نتأمل ولا تقصد نتألم؟

الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزبا
الرسول - صلى الله عليه وسلم من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب)
متزوج سيدة أكبر منه ب 15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها أولاد

حتى عدم التأدب في الحوار يقول (متزوج من سيدة) بصيغة النكرة مش عارف إنها سيدة نساء العالمين مع مريم وآسيا وفاطمة
لا حول ولا قوة إلا بالله
منتهى التطاول على السيدة خديجة رضي الله عنها
كأنه عايز يقول إنها مكانتش فيها الطمع ولا عليها العين

والله لو واحدة من أخواتنا في هذه الظروف وحد تكلم عنها بهذا الأسلوب كان هيسمع الرد على دماغه مش بودانه

هل يريد أن يقول إن امرأة عندها 40 سنة لا تشتهى والزواج منها لا يبرر إلا على أنه زواج جبران خاطر

لنا هنا وقفة فيما يلي

ونقول بعون الله

أما زواجه بالسيدة خديجة رضي الله عنها فمكافأة له من ربه لا جبران خاطر لها

ولم تكن السيدة خديجة رضي الله عنها مزهود فيها بل كانت سيدة نساء قريش
كل رجال قريش وأسيادها وأشرافها وكبرائها كانوا يتبارون للزواج منها والفوز بها

فكانت جميلة شريفة غنية عفيفة عاقلة فاضلة يشار لها بالبنان فلم يتصدق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج منها

وهو حين تزوجها لم يكن قد بعث بالرسالة كان في أعين الناس الشاب الفقير اليتيم وإن كان محمد ومحمود وأحمد في كل صفاته

وهو حين تزوجها رضي الله عنها لم يكن يجبر بخاطرها بل كان هو المحسود عليها من قبل كبراء قريش وأشرافهم

وهي حين تزوجته لم تكن تمن عليه بجاهها وعزها ولا تزوجته كي تؤويه من تشرد ولا كي تطعمه من جوع ولا لتكسوه من عري فهي أيضا لم تتزوجه جبران خاطر وكانت المحسودة عليه

كلا منهما تزوج الآخر لأن كل منهم يعرف قدر الآخر ويعرف أنه لا أحد يعرف قدره مثلما يعرف الآخر قدره

فخديجة رضي الله عنها عرفت أنه لا أحد يعرف قدرها ويحسن تقيمها ولا أحد يراها بعين أفضل مما يراها رسول الله بعينه

فقد وهبت خديجة رضي الله عنها نفسها لرسول الله حيث كان هو خير من يشتري سلعتها ويعرف قدر بضاعتها

وهكذا رسول الله

فالزواج من خديجة كان زواج الكفء للكفء

فلا أحد أهل للزواج من خديجة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد أهل للزواج من رسول الله إلا خديجة رضي الله عنها

أما عن سن خديجة الذي يستهجنه الباشا المحامي فأقول له
أربعين عام هو قمة الشباب والنضج معا ويعد من أفضل مراحل عمر المرأة

فالمرأة في هذا العمر لم يذهب عنها شبابها ولا جمالها بل أضيف لها نوع من الدفء والحنان والعقل فهو العمر الذي يمثل التقاء قمتين

قمة الجمال قبل الزوال وقمة العقل في بوادره

أما الزواج من السيدة سودة بنت زمعة أيضا ليس جبر خواطر ولكن مكافأة لها وإلا كان تزوج الرسول كل أرامل المسلمين جبر خواطر

السيدة سودة بنت زمعة علم الله أنها تستحق شرف أن تكون أم المؤمنين فشرفها بذلك

مفيش حد في شيء إلا يستهله

هذا ما يجب أن نقوله في أم المؤمنين سودة بنت زمعة لكن نقل أدبنا عليها ونقول عجوز وسيدنا محمد صعبت عليه تزوجها يبقى أحنا بنسيء الأدب معها

كذلك الحال مع باقي أمهات المؤمنين

نقول فيهن إجمالا هم مصطفات أخيار اصطفاهن الله لنبيه كي يتشرفن بكونهن أمهات المؤمنين لأنهن أحق نساء العالمين للفوز بهذا الشرف

ولو هناك في خلق الله ألف امرأة يستحققن هذا الشرف لزوجهن الله برسول الله

وحين ساق الله سبحانه صفوة نساء العالمين الواحدة تلو الأخرى لينلن شرف الزواج من رسول الله وشرف أن يكن أمهات المسلمين ولم يعد في خلق الله من تستحق هذا الشرف أغلق الباب دونهن وقال الله تعالى لرسوله
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) (الأحزاب:52)

تأمل جمال الأسلوب الرباني

ها قد أغلق الباب دون أمهات المؤمنين المصطفات له
فلم يعد على الأرض من تستحق هذا الشرف

وهنا تأكيد أن هذا اصطفاء لهن فلم يسمح الله باستبدالهن فلو الحكاية حكاية زواج فقط كان باب التغير والتبديل يبقى مفتوح فالعماد الأساسي هو الاصطفاء

واللي يجي يقول الرسول له 9 ثابتين والناس لهم أربعة متحركين فبكدة يبقى المجاملة للأمة وكلام غث مقرف

أقول له الحكاية مش في العدد

الحكاية أن لقب أم المؤمنين تعظيم لا يستحقه غير أولائك المصطفات الأطهار الأبرار

والدليل أن باب النكاح نفسه لم يغلق فباب ملك اليمين والتسري مفتوح

أما الأربعة للأمة فهو باب متجدد للتبديل لأن زواجك من أي امرأة ليس شرف لها فبزواجك من أي واحدة في الدنيا لن تحصل هي على لقب أم المؤمنين

وإقحام أنفسنا في إيجاد أسباب لزواج الرسول هو حجر منا على النبي وعلى الرسالة وتنصيب أنفسنا وكلاء على أفعال رسول الله

إن ما يسرد من أسباب لزواج الرسول بأم المؤمنين فلانة أو فلانة ما هو إلا مناسبات الزواج لا علة الزواج

أي كل القصص التي تروى والتي رويت ما هي إلا مناسبات الزواج لا أسباب الزواج

وفرق كبير بين مناسبة الزواج وعلة الزواج

فالمناسبة جزء من الأسباب لكن السبب والعلة مستلزمة للفعل
وعليه فلو أن رسول الله تزوج فلانة كي يناسب قبيلة كذا والسبب هو النسب الذي يستلزم الزواج فيكون الرسول ملزم بأن يصاهر كل القبائل

ولو زواجه بأم سلمة كي يواسيها في موت زوجها فكم من أرملة وجب عليه أن يواسيها

فيا ريت لا نخلط المصطلحات

يعني مناسبة زواجه من فلانة هي كذا لكن سبب زواجه منها هو أنها أهلا لأن تكون زوجة للرسول وأستحسنها رسول الله إما استحسن دينها فقط كما يزعمون في سودة

أو استحسن دينها وجمالها كباقي زوجات الرسول

وكلهن تزوجهن حيث قبلهن زوجات بمعنى الزوجات وما يستلزمه الزواج من جماع
وكلهن كن نساء جميلات بل فوق الجميلات

ولنرجع للنصوص هذا وصف أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان على لسان أبيها
وكما ورد في

صحيح مسلم
حدثني عباس بن عبدالعظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر ( وهو ابن محمد اليمامي ) حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال
: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم

فنساء النبي لسن بالقواعد ولا العوانس

أما غاية التبجح وإساءة الأدب مع رسول الله فقوله عن غير عمد بحسن نية

إذا تأملنا مراحل حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته

الشهوة مختفية من حياة رسول الله يا أحمق؟!!!!

والله إخواني لقد اتهم الكفار رسول الله تهمة شنيعة من جراء هذا التنطع والاستظراف وتكلف ما لا سند له بنقل ولا بعقل

أين هذه التخاريف والإسفاف من هذه النصوص

صحيح مسلم
وحدثنا الحسن بن أحمد بن أبي أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا مسكين ( يعني ابن بكير الحذاء ) عن شعبة عن هشام بن زيد عن أنس
)أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد)

سنن الترمذي وصححه الألباني
(عن أبي رافع قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد)

مسند الإمام أحمد صحيح على شرط الشيخين

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن حميد عن أنس:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغسل واحد(

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عبد الله ثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة ثنا أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال قلت لأنس وهل كان يطيق ذلك قال كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين

صحيح بن خزيمة
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن منصور الجواز المكي نا معاذ - يعني ابن هشام - حدثني أبي عن قتادة عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة من الليل والنهار بغسل واحد وهن إحدى عشرة قال فقلت لأنس : وهل كان يطيق ذلك ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين رجلا

سنن البيهقي

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ ثنا أبو عروبة السلمي ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر قالوا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه من الليل والنهار في الساعة وهن إحدى عشرة قلت لأنس هل كان يطيق ذلك قال كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين هذا لفظ حديث محمد بن أبي بكر وبمعناه حديث بن بشار وفي رواية بن المثنى قوة أربعين وقال عن أنس رضي الله عنه وقال في الساعة من الليل والنهار رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن بشار وقال قوة ثلاثين قال البخاري

حدثنا سليمان بن حرب قال عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه
وقال قال ابن عباس { مآرب } حاجات . قال طاوس { غير أولي الإربة } الأحمق لا حاجة له في النساء

حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب ( قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية ) عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة عن عائشة رضي الله عنها ح وحدثنا شجاع بن مخلد حدثنا يحيى بن أبي زائدة حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه

إن هذا وأمثله ذكرني بموقف شخصي حدث عندنا في البيت

لي ابن أخت صغير 3 سنوات ونصف له أخت أكبر منه ضربته بالكف على وجهه

ذهب يشكي لأخت لي وقال لها

يا خالتي أختي ضربتني بالكف على وشي

قالت له ضربتك ازاي يا عمر؟

قال لها كدة (وضرب نفسه بالكف على وجهه)

فقالت له بس كدة تبقى ضربتك بالراحة فقال لها

لاء يا خالتي ضربتني قوي كدة (وضرب نفسه ضربة أشد)

وظلت تسأله وتتلاعب به

ضربتك ازاي يا عمر؟

وهو بغبائه يتفانى في ضرب نفسه كل مرة ضربة أشد من السابقة لها

والكل حوله يضحك عليه

فكان ضربه لنفسه أشد بكثير من ضرب أخته له

هكذا هؤلاء الحمقى دافعوا بغباء فجلبوا علينا وباء

وصدق شمس الدين بن القيم

ألزموهم بلوازم تلزم الحق فلم يلتزموها ودفعوها وأثبتوا ملزوماتها فتسلطوا عليهم بما أنكروه لا بما أثبتوه

فالكفار ألزموهم بلوازم تلزم الحق وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أشد خلق الله قوة جنسية وله قوة ثلاثين رجل
لكن هؤلاء الحمقى لم يلتزموها ودفعوها بغباء
لكن هؤلاء الحمقى أثبتوا ملزومات قوة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الجنسية وهي النصوص

فتسلطوا عليهم بتناقضهم وقبح ردودهم
والنتيجة قالوا عن رسولنا كلام يشيب له الوليد وتحترق من الغيظ منه الأنفاس
وكان لي في ذلك معهم وقفة
ليس مجال ذكرها هنا

ولا يمكن أورد الشبهة دون الرد والرد لن يعجبكم ألفاظه ولا أسلوبه رغم أنه لا يمكن رد الشبهة إلا بهذا الرد بعينه
والحل الأسلم في هذا المنعطف نجده عند شيخنا الجليل ابن القيم حين قال

فلو أثبتوا لوازم الحق ولم يفروا منها لم يجد أعداؤهم إليهم سبيلا

فالحل في إثبات لوازم الحق

نعم رسولنا كان كثير النساء ولم يكن في ذلك بدعا من الرسل ولا من أهل زمانه

بل كان أقوى الرجال في القوة الجنسية بل أقوى الخلق

وحين نقول أن داود تزوج مائة وسليمان تزوج ألف فليس هذا من قبيل أن نقول لهم نبينا كأنبيائكم ولا لنربط رسولنا مع الأنبياء برابط واحد لنتقي بهم وبشفاعتهم معه الملامة

وهنا نعود لقاعدة (أوا لو زادوه فعل؟)

فهل لو كان داود لم يعدد ولا سليمان عدد هل يكون الرسول ملام؟

إن السير في دروب الرد على أهل البدع له نهجه ومنهجه فهو ساحة للمعارك يجب أن لا يدخلها إلا رابط الجأش الشجاع شجاعة الثقة في الدين لا شجاعة المتغطرس

يجب أن يكون شخص له عقل سليم عند ورود الشبهات

مش واحد كل واحد يعيب له على حاجة يتبرأ منها وهذا أسهل الطرق عنده

المفروض
وردت علي شبهة أول حاجة أعملها أوزنها على النصوص

لو متفقة مع النصوص أبحث عن حكمتها

ولو لم أجد فهذا لقصور عقلي عن إدراكها والحد الأدنى للسلامة في هذا الموقف أقول هي كذلك وحيث هي كذلك فهي الحق والكمال

يعني لو هنطبق هذه القاعدة على هذا الموقف

فأضعف الإيمان أقول

(تعدد زوجات الرسول حيث هو فعل الرسول فهو مفخرة.
واللي مش عاجبه؟! يأكل .....)

وخلاصة القول أن التعدد ليس عيب ولا تهمة مهما كانت دوافعه وأسبابه ومناسباته

وأن الرسول عدد الزوجات ولم يكن أول من عدد لكنه أفضل من عدد

أما هذا السفه والكلام الفارغ المهين لأمهات المؤمنين ولرسول الله فهذا أقبح من كلام الكافرين

لب كلام هذا الذي نصب نفسه درعا للدين حارسا للرسول مداره

أن أمهات المؤمنين نساء مزهود فيهن لسن نساء يصلحن للجنس كأن الجنس عار

وأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج وهو في زعمه عجوز لا شهوة له
حسبنا الله ونعم الوكيل

من أين أتى هو بمعايير الحكم؟

من أين أتى بأن المرأة في سن الأربعين كخديجة ليست للجنس والجنس ليس لها ليست تشتهى ولا الشهوة تدور حولها
عايز النساء فوق الأربعين يصبحن قواعد؟
بأي ميزان وزن؟

من تلد فهي تصلح زوجة وقد ولدت السيدة خديجة لرسول الله كل أبنائه

ورجل في الخمسينات من عمره حتى بمعيار زمننا الذي نحن فيه الذي أصبح أهله ضعفاء

رجل في الخمسينات ليس عجوز لا شهوة له ولا جنس

طعنت في نساء النبي وجعلتهن عالة على رسولك
وطعنت في رسولك وجعلته عجوز لا شهوة له
وطعنت في نصوص دينك الصحيحة الصريحة
فما أوردت لكم من النصوص هي بعض النصوص وليس كلها فلم أتي إلا من أصح الكتب
البخاري ومسلم والكتب التسعة
وكل نص تكرر في كل الكتب

فماذا أبقيت وماذا أزلت؟

لم تدفع تهمة ولم تجلب لنفسك إلا العار فالدين لن يعير بكلامك

مختصر الرد فيما يلي

رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يعدد زوجاته فقط بل تعددت زوجاته أيضا
فهو الفاعل وهن المفعول لهن

فهو عددهن حيث لا عيب ولا ملامة في التعدد وعددهن عن قدرة خارقة على التعدد بقوة ثلاثين رجل
والتعدد ليس بدعة ابتدعها رسول الله بل هكذا كان قومه
فهو كان في التعدد كقومه لكن لم يكن أحد من قومه في التعدد كرسول الله في قوته

فهذا معنى عدد زوجاته ومعنى أنه الفاعل

أما معنى تعددت زوجاته
أي تعدد من صفوة خلق الله نساء يستحققن شرف أن يكون زوجات الرسول فتزوجهن الرسول صلى الله عليه وسلم

فالله هو من عدد لرسول الله الزوجات نعمة من الله عليهن أنعم الله به عليهن

الزواج من رسول الله نعمة فعلها الله لهن

وهذا معنى مفعول لهن فالزواج بهن فعل فعله الله لهن

وكل زيجة من زيجات الرسول كان لها مناسبة لم تكن تلك المناسبة هي الباعث عليها ولا السبب المسبب لها

فما سرده الناس من أن زواج الرسول من فلانة قد وطد قوة الإسلام عند قومها وبقومها

فهذا من عوائد الزيجة لا من غايتها ولا من أهدافها

فالإسلام في غنى عن قومها فهو عزيز بقومها وبدونهم إنما هذه الزيجة أثمرت عليها وعلى أهلها وليس على الإسلام
فبزواج الرسول من فلانة لحكمة الله كان من عوائد الزيجة كذا وكذا وكذا

فما سردوه من أسباب ومناسبات ما هو إلا نتائج لا أهداف

فمثلا ولله المثل الأعلى ولرسوله
نقول أن ثمن الإعلان على قميص نادي الأهلي ارتفع بعد فوزه على الزمالك

ولا نقول سعى الأهلي للفوز على الزمالك كي يرتفع سعر الإعلان على قميصه

وزواج رسول الله بأي من زوجاته ليس لتعزيز الروابط بين الناس فمعلوم أن الإسلام يربط الناس في العقيدة أشد من روابط النسب

فالأوس والخزرج صاروا أخوة بالإسلام فقط, في حين لو تزوجت كل خزرجية بأوسي وكل أوسية بخزرجي ما كانت قلوبهم لتتألف وتتأخى

فرسول الله ودين الله في غنى عن أن يجمع الناس حوله بالمصاهرة

لقد همشتم معاني عميقة وخدشتم جواهر وقيم الدين

لماذا تزوج رسول الله ببنت الحارث؟

هل ليعز الإسلام بقبيلتها التي كان نصفها أسرى للمسلمين؟

والله أنا في منتهى الأسى والحزن من سيادة مثل هذه الحلوم السطحية القشرية على سطح طبقة المتدينين

لمن يريد نص المقال منسق وملون تنزيله من الملف المرفق












الملفات المرفقة
نوع الملف: zip التعدد.zip (21.0 كيلو بايت, المشاهدات 5)
توقيع : تلميذ الشيخين

رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين

عرض البوم صور تلميذ الشيخين   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح




كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer