08-11-2006, 06:50 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Mar 2006 | العضوية: | 32 | المشاركات: | 835 [+] | بمعدل : | 0.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
كل ما يخص آل البيت قصيدة من مكة إلى عمة عُلي ابن وهاس الحسني الشريف عُلي ابن وهاس شريف حسني ، و أمير من امراء المخلاف(جازان وما حولها) ، هاجر إلى مكة هرباً من القتال والفتن هناك ، فأرسلت إليه عمته وهو بمكة ، فأرسلت عمته تقول له – و هي مقيمة بأرض اليمن - : كم هذا البعد عنا و التغرب ؟! و تطلب منه العودة إلى اليمن ؟!!
فقال مجيباً لها من مكة بأرض الحجاز [1] :
و مهديةٍ عندي على نأي دارها
رسائلَ مشتاقٍ كريمٍ و ســائِلُهْ
تقول : إلى كم يا بْنَ عيسى تجنباً
و بُعْداً ، و كم ذا عنكَ ركباً نُسائِلُهْ
فيوشكُ أن تودي و ما من حفيةٍ
عليك و لا بـال بمـا أنت فاعِلُهْ
فقلت لها : في العيس و البعد راحةٌ
لِذي الهمذِ إن أعيت عليه مقاتله
و في كاهلِ الليل الخُداري مركبٌ
و كم مرةٍ نجَّى من الضيم كاهله
إذا لم ــادلك الليالي بصاحبٍ
و لا سمحت بالنُّجح عفواً أنامله
فلا خيــر في أن ترأمَ الضيم ثاوياً و غيظاً على طول الليالي تماطله
ذريني فلي نفــسٌ أبى أن يُدِرَّها عصابٌ ، و قلبٌ يشربُ اليأس حامله
إذا سيمَ وِرْداً بعد خمسٍ تشمرت عن الماء خوفَ المقـــذعات ذلاذله
توقيع : صريح للغاية | ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال
| |
| |