05-28-2006, 12:39 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Mar 2006 | العضوية: | 32 | المشاركات: | 835 [+] | بمعدل : | 0.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة إلا رسول الله [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
أَشْرَقْتَ مِنْ قَلْبَ الدُّجَى فَتَبَدَّدَا = وَهَطَلْتَ فَانْتَعَشَ اليَبَابُ وَغَرَّدَا
وَسَرَيْتَ تَمْنَحُ كُلَّ بَارِقَةٍ فَماً = يَفْتَرُّ بِالبُشْرَى وَيَرْسُمُ مَوْلِدَا
أَسْرَجْتَ خَيْلَ الـحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِلا = كَلَلٍ تَدُكُّ مِنَ الضَّلالِ مُشَيَّدَا
وَتَلَوْتَ آيَ الذِّكْرِ لَحْناً خَالِداً = مُتَرَقْرِقاً مَا ضَلَّ فِيْهِ مَنِ اهْتَدَى
وَلَوَيْتَ أَعْنَاقَ الـهَوَى فَتَصَاغَرَتْ = ذُلاًّ وَمَا أَحْنَتْ لِغَيْرِكَ سَيِّدَا
وَتَفَتَّقَتْ هِمَمٌ رَوَيْتَ غِرَاسَهَا = بِيَدَيْكَ جَاوَرَتِ النُّجُوْمَ تَفَرُّدَا
وَسَرَتْ قَوَافِلُ مِنْ ضِيَاءٍ أَلْـهَبَتْ = ظَهْرَ الطَّرِيْقِ تَأَلُّقاً وَتَوَقُّدَا
تَقْفُو خُطَاكَ وَتَسْتَنِيْرُ بِحِكْمَةٍ = أَسْدَيْتَهَا هَدْياً فَصَارَ لَهَا حُدَا
وَسَمَتْ كَمَا لَوْ لَمْ تَكُنْ طِيْناً وَمَا = أَسْمَاهُ يَعْصِفُ بِالـهَوَى مُتَمَرِّدَا!
فَتَلأْلأَتْ رَغْمَ الدُّجَى كَكَوَاكِبٍ = أَنَّى لَهَا تَخْبُو وَأَنْتَ لَهَا مَدَى؟!
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ مُهْجَةُ أَحْرُفِي = ثَارَتْ فِدَىً فَرَأَتْكَ أَعْظَمَ مُفْتَدَى
وَافَتْكَ خَجْلَى كَيْفَ لا وَأَمَامَهَا = خَيْرُ البَرِيَّةِ رَحْمَةً وَتَوَدُّدَا؟
رَكَضَتْ تَذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَةِ أَلْسُنٌ = نَفَثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْداً أَسْوَدَا
بَاتَتْ تُشِيْرُ إِلَيْكَ أَطْمَعَهَا تَخَا = ذُلُ أُمَّةٍ مِلْيَارُهَا يَهْذِي سُدَى
إلاَّ رَسُوْلَ اللهِ مَا أَعْرَاضُنَا = وَدِمَاؤُنَا أَلاَّ تَكُوْنَ لَهُ فِدَى؟!
بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ دُوْنَكَ مُهْجَتِي = فِي صَدْرِ مَنْ سَلَقُوْكَ أَغْرِسُهَا مُدَى
تَاللهِ مَا عَرَفُوْكَ إِلاَّ رَوْضَةً = غَنَّا تَطِيْبُ جَنَىً وَتَعْذُبُ مَوْرِدَا
لَكِنَّهُ كِبْرُ الطُّغَاةِ فَمَا بِهِ = مِنْ مُبْصِرٍ إِلاَّ وَأَصْبَحَ أَرْمَدَا
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ كَمْ قَلْبٍ يَئِـ = ـنُّ أَسَىً! وَكَمْ طَرْفٍ يَبِيْتُ iiمُسَهَّدَا!
وَالنَّاعِقُوْنَ فَمٌ مَرِيْضٌ مُتْرَعٌ = زَيْفاً كَأَعْمَى بَاتَ يَرْجُو مُقْعَدَا
خَاضُوا كَمَا بِالإِفْكِ خَاضَتْ عُصْبَةٌ = مِنْ قَبْلُ وَاتَّخَذَتْ هَوَاهَا مِقْوَدَا
فِإِذَا بِنُوْرِ الوَحْيِ يَكْشِفُ سَوْءَةَ الـ = ـأَفَّاكِ لِلدُّنْيَا وَيَصْدُقُ مَوْعِدَا
مَا أَنْقَصُوْكَ فَأَنْتَ أَنْتَ أَجَلُّ خَلْـ = ـقِ اللهِ مَنْزِلَةً وَأَكْمَلُ سُؤْدَدَا
يَكْفِيْكَ أَنَّ الـحَقَّ مِنْ عَيْنَيْكَ فَا = ضَ سَنَاً فَأَتْهَمَ فِي القُلُوْبِ وَأَنْجَدَا
وَانْسَابَ فَاهْتَزَّ الوُجُوْدُ وَأَزْهَرَتْ = آمَالُهُ وَبِغَيْرِ حُبِّكَ مَا شَدَا
أَيُلامُ صَبٌّ أَنْ تَسَاقَتْ لَوْعَةً = عَيْنَاهُ غَصَّ بِهَا فَأَمْسَى مُجْهَدَا؟!
يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ حَسْبِي أَنَّنِي = قَلْبٌ إِلَى لُقْيَاكَ ذَابَ تَوَجُّدَا
مَا لاحَ بَدْرُ التَّمِّ تَزْدَانُ السَّمَا = ءُ بِنُوْرِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُ مُحَمَّدَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الأَذَا = نُ عَلَى القِبَابِ وَبِاليَقِيْنِ تَرَدَّدَا
مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالـخَبَرِ الـمُفِيْـ = ـدِ وَتَمَّ إِلاَّ حِيْنَ كُنْتَ الـمُبْتَدَ[/poem] للشاعر عيسى جرابا
توقيع : صريح للغاية | ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال
| |
| |