04-14-2008, 10:03 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2007 | العضوية: | 1060 | المشاركات: | 197 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة عندما يضيق الكون ويتسع القلب بمحبة الله كنت قد قرأت عن سيرة بعض ٍ من الصالحين أنهم كانوا من شدة محبتهم لله ، أنهم يصلون إلى درجة معها لاتطيق أجسادهم أن تتحمل َ شوق أرواحهم إلى ربهم ، فيشهقون شهقة ً من شدة الشوق فتخرج أرواحهم .
ولاشك أنك تعتقد بأن هذا خلاف السنة ،
ولكن الكلام ليس هنا عما هو مسنون أم مبتدع !
سؤالي : هل مرت بك لحظات صفاء أحسست وقتها بأن تخرج روحك إلى بارئها من الشوق !
والله إني لأعرف أحدهم ، يبلغ به خياله وتصوره أن يكون قد دخل الجنة ، ثم كأنه في يوم المزيد ينظر إلى ربه ، فيقول : عندها تسقط الجمل والكلمات والعبارات ، ويفسح المجال فقط : للدمعات والعبرات والاهات ..
وهنا عند هذه اللحظة ـ كما يقول ـ أحس بالغربة في الحياة الدنيا وأتعجل إلى ربي .
فهل يلومه أحد ٌ وهو القائل : من جرّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي .
قلت ُ : إنه والله في الروح والنفس خواء وفراغ لايملؤه إلا حب الله .. وآه إذا تمكنت محبة الله في قلب العبد ..آه ثم آه عندها تشعرُ بغربة حقيقية وكأن روحك تخرجُ من بين أضلاعك ، وتضيق الأرض عليك بما رحبت .. فقل لي بربك ـ إن كنت تدرك ماأدركه ـ كيف يتسع الكون مع اتساعه وأنت تذوب شوقا ً إلى الله ..
صدق خيرة ُ بني هاشم حين دعا : ( وأسالك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ) .
هنا تقف أناملي ، فقد تنملت.
عاشق الحجاز
|
| |