04-02-2008, 05:35 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Apr 2008 | العضوية: | 2057 | المشاركات: | 4 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة طلقات نووية علي الرسوم الكاريكتورية والبذاءات السانية بسم الله الرحمن الرحيم
طلقات نووية علي الرسوم الكاريكتورية والبذاءات السانية
***********************************
الحمد لله حمداً يليق بوجهه الكريم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وأفضل خلق الله أجمعين سيدنا محمد النبي الامى الأمين عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته إلى يوم الدين أفضل صلاه وأتم تسليم
أما بعد ففى عجالة سريعة إلى جميع إخواننا وأخواتنا في الإسلام أقول لهم أطمئنوا على رسولكم الكريم فلا ولن يستطيع احد من الخلائق مهما أوتى من فصاحة لسان وبلاغة قول وسواد قلب وظُلمة عقل آن يسيء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى قد عصمه من الناس فقال في قرانه
"والله يعُصمك من الناس"
• وفي موضع آخر
"وجعلنا بينك وبين الذين لايؤمنون بالاخره حجاباً مستوراً وجعلنا على قلوبهم اكنه"
فاآما من يعتقدون أنهم أساءوا الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فآقول لهم ما آنتم إلا كالنار التي تكون تحت القدور لتطهو الطعام فقد تكلمتم بكلامكم الخسيس ورسوماتكم القذرة لتحيوا ضمائر وقلوب ومشاعر المسلمين الغافلة لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم فمهما بلغتم بكلامكم من الخسة والدناءة فقد سُخركم واستحوذ
: عليكم الشيطان كما فعل واشارعلى سيدنا نوح صلى الله عليه وسلم وهو في السفينة بصنع الدُفة لكي تغرق السفينة ولكنها سارت فسبحان الله العلى القدير الذي يُسخر الأعداء لخدمة الأحباب فهو سبحانه وتعالى خلق الكلاب لتنبح لتوقظ أصحاب البيوت للحفاظ على ممتلكاتهم من السرقة وسبحانه وتعالى الذي خلق الذُباب وجل منه آية وتحدى للكفرة والمشركين وفيه أيضاً رغم قذارته أفضل أنواع المضادات الحيوية وأغلاها ثمنا التي تعالج أقصى أنواع الأمراض وسبحانه وتعالى الذي جعل
: في الأمراض رغم قساوتها تكفيراً للذنوب ورفعة للدرجات فسبحانه وتعالى الذي سخر هؤلاء الكتاب والرسامين من الكفرة والمشركين رغم خستهم ودناءتهم لصحوة المسلمين من غفوتهم لمحبة رسولهم الكريم والإقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم بل والمفاجأة الكبرى بأن جعل بعض من الذين كفروا وأشركوا يبحثون ويدرسون عن حياه هذا النبي الكريم فاعتنقوا الإسلام الآلف بل الملايين بسبب هذه الافتراءات وهذه الافتراءات رغم خستها ودناءتها زادتنى آنا شخصياً تمسكاً وإيمانا بهذا الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالقران الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الذي حدثنا من قبل أن توجد هذه الكلاب الضالة على سطح الأرض بما يحدث منهم الآن
فقد قال الله تعالى
"ولتُسمعن من الذين كفروا والذين أشركوا آذى كثيرا"
فيا سبحان الله العظيم الذي اخبرنا بهذه الافتراءات قبل حدوثها بأكثر من ألف وآربعمائه عام وبعد أعلم أخي في الإسلام بأن رسولك الكريم ما أرسل إلا رحمه: للعالمين وهنا نمسك عن الكلام حتى نحافظ على
سرية هذه الرحمة وفقكم الله إلى معرفتها وبعد ومن باب قوله سبحانه وتعالي
"اذكروني أذكركم" وقوله تعالي "ولذكر الله اكبر"
فقد قام صلى الله عليه وسلم في حياته الدنيوية بذكر الله طيلة حياته وذكر الله بجميع أسماءه الإلهيه فكان ولابد بأن يذكره الله كما وعد بذلك "اذكروني أذكركم" فذكره صلى الله عليه وسلم في هذه الحياة الدنيا يكون بذكرنا نحن كمسلمين بمحبته والإقتداء به والصلاة والسلام عليه فهذا الذكر من ذكر اسم الله الهادي أما ذكر الأعداء له فمن: باب اسمه المضل الذي أتى من الفعل
"يضل من يشاء ويهدى من يشاء"
حتى الذين ينكروا رسالته فعين إنكارهم هو عين ذكرهم له فهم ما انكروا إلا شيء ثبت في عقولهم الضالة إذ كيف للعدم أن يذكر فعين نفى وإنكار الشيء دليل على وجوده فنفى رسالة سيدنا محمد دليل على وجودها فى عقول الضالين ونعوذ بالله من هؤلاء وبعد أعلم أخى أن وعد الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالرفعة وعلو الذكر فقال
"""" ورفعنا لك ذكرك"""
فما من شخص على هذه الكرة الأرضية إلا ويعرف من هو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سواء رضي هذا الشخص أم أبى ما هي إلا مرايا قلوب تعكس ما بداخلها إن خير فخير وإن شر فشر هذا ولا تقلق أخى المسلم فهذه الرفعة والعلو ما كانت تنبغي إلا لهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكل هذا الإعتراض والتأييد لم يناله أحد من قبل ولا من بعد إلا الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ألم يقولوا على الله ما لا يعلمون من إفتراءات كُفريه فلقد قالو على الله أن معه آلهة أخرى وأن
له شريك وأن له زوجه ووصل بهم الكفر إلى أقصى مداه فقالوا أنه غير موجود ومع ذلك يمدهم في طغيانهم يعمهون فيكفينا فخر برسولنا الكريم أنه نال هذا المقام الكريم العظيم من إعتراض وتأييد وإن دل هذا دل على علو مكانته ورفعته ودرجه قربه ومحبته من الله سبحانه وتعالى وسوف تشهد الآخرة أن شاء الله تعالى الدرجه العالية العليا والمقام المحمود لهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذا ولن يعرف قدره سوى الله سبحانه وتعالى .
فصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد أفضل صلاه وأتم تسليم عدد المعترضين والمؤيدين إلى يوم الدين والله الموفق وهو من وراء القصد وهو المستعان على ما يصفون
مرسله من خادم محب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حسين محمود شجر
" أرجو النشر ليعم الأجر"[/size]
|
| |