السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي زوار واعضاء منتدى الهاشمية لقد انتشر في الاونة الاخيرة مابين صفحات ومواقع الانترنت
صور تدعى أنها لقبر الرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم
ولقد احببت نقل الصور وحقيقة الامر حتى لايستطيع اصحاب العقول والانفس الضعيفه الضحك علينا بتلك الصور
من خلال مععتقداتهم واوهامهم الكاذبه التي يحاولون بها توجيهنا لتلك الصور بانها للرسول عليه الصلاة والسلام
حقيقة الصور المزعومة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم
يفتأ عباد القبور والجيف المنتنة عن البحث عن أي دليل أو خيط ولو كان كخيط العنكبوت في وهنه للتشبث به والتعلق به في سبيل إيجاد مخرج شرعي لترسيخ مفهوم عبادة القبور واللجؤ إلى الأموات من غير الله تعالى ولو كان هذا الدليل هو الكذب والتلفيق بعينه .
قبل ان اتطرق للموضوع عليك اخي الكريم واختي الكريمه أن تشاهدوا الصورة التالية:-
هذه الصورة كثير منكم قد رآها وشاهدها في مكان ما .. بعضهم من شاهدها في عديد من بيوت عباد القبور وبالتحديد في مجالسهم .. شاهدوها يعلقونها على جدران منازلهم للتبرك بها زاعمين أنها صورة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام .. وينسبون إليه ( والعياذ بالله ) قيامه أو قيام صحابته الكرام بمخالفة أمره عليه الصلاة والسلام والذي استمر على تأكيده حتى وفاته وهو التحذير من البناء على القبور أو رفعها أو تجصيصها .
وقد انتشرت الصورة في الإنترنت بشكل كبير، وحقيقة الأمر أن هذه الصورة ليست لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام فمن زعم هذا القول فهو كاذب أشر أفاك مبين .
فالصورة هي لقبر جلال الدين الرومي الصوفي الشهير الذي أنشأ الطريقة المولوية في تركيا .
توفي "جلال الدين الرومي" في (5 من جمادى الآخرة 672 هـ = 17 من ديسمبر 1273م) عن عمر بلغ نحو سبعين عامًا، ودُفن في ضريحه المعروف في "قونية" في تلك التكية التي أنشأها لتكون بيتًا للصوفية، والتي تُعد من أنفس العمائر وأكثرها زخرفه وثرياتها الثمينة...
وقد كتب على القبر بيت من الشعر يخاطب به جلال الدين الرومي زائره قائلا :-
يامن تبحث عن مرقدنا بعد شدِّ الرحال ** قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال وهذه صورة للضريح :-
وستلاحظ في الصورة تشابهها مع الصورة المزعومة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام ولاحظ العمامة الموجودة فوق القبر على الجهة اليمنى ....
وهذه صورة من زاوية اخرى واضحا بها أن القبر ليس بالمسجد النبوي بل بمكان آخر :-
علما أن آخر مرة شوهد قبر النبي صلى الله عليه وسلم كانت قبل أكثر من 1000عام أي قبل وجود الكاميرا وأن القبر
يحيط به أكثر من جدار حوالي 3 جدارات وأن القبور الشريفة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم أحيطت بجدار ثم أحيطت
بجدار آخر وهي جدر مصمتة لا يمكن لأحد رؤيتها ومعروف تاريخيا أنه لم يكن لها شواهد وليست مبنية كما يفعل في
بعض القبور الحديثة بل كانت لاطنة بالأرض وعليها حصباء كما يفعل الآن بالقبور في البقيع وكما وردت بذلك الآثار
الصحيحة عمن شاهدها قبل احاطتها بالجدر".
ويذكر في ذلك الدبيسي بأن "الملك نور الدين زنكي في عام 557هـ أقام خندقا عميقا حول الحجرة النبوية الشريفة
وصبه بالرصاص كي يحول بين الجسد الشريف وبين من يريد الوصول إليه وهو موجود حتى الآن".
وهذا الجدار ضم القبور الثلاثة الكرام صلى الله على ساكنها أفضل الصلاة والسلام