07-12-2007, 08:30 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 397 | المشاركات: | 1,531 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة قصيدة : حَذَارِ .. شَبَابَ الإسلام
للشاعر الشريف أحمد بن علي بن أحمد النعمي
" شبابَ الإسلامِ .. تعلموا دينكم .. وأطيعوا ولي أمركم .. ولا تستمعوا إلى الشعاراتِ المضللة .. ولنكن يدا واحدة في وجه التخريب " .
مقدمة للقصيدة بخط الشاعر في ورقة .
تحياتِي دليلُ الحب تترى
إلى فخرِ الشبابِ بعثتُ حرفِي
حَملتمْ سُنةَ الهادِي ، وكنتمْ
بكُمْ شِيدَ البِناءُ علَى أساسٍ
أزُفُّ تحيةً مِنْ رامَ مِنها
فَقد حِيزتْ لهُ الدُّنيا وغَنَّتْ
حروفُ الشِّعرِ ما اسْطَاعتْ نُهوضًا
ولكِنِّي اجتَرَرتُ هوًى بقلبِي
أقَمتُم ـ والظلامُ لهُ وجومٌ ـ
تُضاءُ وجوهُكم نورًا ، وبَعضُ الرِّ
هَلُمُّوا وانْهَلوا حُبًّا وخَيرًا
هَلُمُّوا إن َّفي النُّورَينِ فَتحًا
تهادَتْ فاتِناتُ الحُبِّ جَذلَى
وفُتِّحَتِ الزُّهورُ بِكلِّ فَجٍّ
إليكم يا بَنِي الإسلامِ صَوتٌ
لماذا يُقدِمُ الأبناءُ مِنَّا
بِهِم أنْ يَرفعوا راياتِ حُبٍّ
وطاعةِ حاكمٍ يَبغِي صلاحًا
أيا فَخرَ الشَّبابِ كَتبتُ شَدوِي
أيا فَخرَ الشَّبابِ دَعوا قَطِيعًا
يَظُنونَ الجِهادَ عَمًى ، وحِقدَا
أقاموا فِي رَوابِي الدَّارِ فِسْقا
وفِي نِصفِ النَّهارِ يَقومُ بِضعٌ
تُصافِحُنا يَمِينُ البَعضِ قُربًا
أ فِي أرضِ السلامِ يكونُ كُفرٌ ؟!
أ فِي أرضِ الرياضِ ، وفِي تَبُوك ؟!
أ فِي أرضِ الحِجازِ ؟! ألا بَرِئنا
أ فِي كُلِّ البِلادِ ، وقَد تَعالَتْ
بِلادِي خَيرُ أرضٍ قَامَ فِيها
بِلادِي مَأرِزُ لِلأمنِ يَأوِي
بِلادِي تَرفَعُ الإسلامَ دِينا
بِلادِي مَنهَلٌ لِلعِلمِ يَروِي
بِلادِي تحمِلُ التَّقوَى شِعارَا
بِلادِي ، والشُّموخُ بِها تَسامَى
ولم تُذعِنْ لِمَنْ مَدُّوا إليها
بِلادِي تَرفضُ التَّخريبَ نَهَجًا
بِلادِي كَم تَرَعْرَعْنا بِأرضٍ
بِلادِي فِي القُلوبِ لها مَكانٌ
أ يا فَخرَ الشبابِ إلَى كَلامِي
وكُونوا مَسلَكًا شَعَّ التَّفانِي
توشَّحنا رِداءَ العِزِّ دَهرَا
وما زِلنا بِهاماتِ المعالِي
أ ما هانَ الغَداةَ لنا عَميلٌ ؟!
مَلكنا هذِه الدُّنيا ، وسِرنا
وقد رُمنا البَقَا عَزمًا ، وحَزْمَا
إِلَهِي وَفِّقِ القُوَّادَ فِينا
وَوَفِّقْ دَولَتِي كَيمَا نَراها
تطوفُ الآنَ في الآفاقِ شِعرَا
وناجيتُ الهوَى سِرًّا وجَهرَا
سُدودًا تمنعُ الباغِي وصَخرَا
مَتينٍ .. والبناءُ يدومُ دَهرَا
لقاءً شَدَّ لِلإخوانِ أزْرَا
أفانينُ الصباحِ وحازَ ذِكرَا
بمدحٍ يملأُ الأرجاءَ عِطرَا
لأنثُرَه بما قد كانَ نَثرَا
علَى نهجِ الهدَى والخُبثُ يَعرَى
عَاعِ يكونُ لِلأنوارِ سِترَا
وكونوا في انتِهاءِ الليلِ فَجرَا
يُذيبُ مَغالِقًا ، ويموجُ بحرَا
وهامَتْ في شِغافِ القلبِ سَكرَى
تَألَّقَ عِطرُها فَنًّا ، وسِحرَا
يَذوبُ تَحرُّقًا ، ويموتُ قَهرَا
علَى سَحقِ الأمانِ ؟! وكانَ أحرَى
ودَعوَةِ صادِقٍ تَنهَلُّ بِشرَى
ويَبتُرُ مُوبِقاتِ الظُّلمِ بَتْرَا
بحبرٍ قاتِمٍ يَقتاتُ صَبرَا
يَمورُ تَطَرُّفًا بُغضًا وغَدرَا
بِقتلِ الأبرِيا بِالأمسِ طُهرَا
فقد زَرَعوا نَتاجَ الفِسقِ مُرَّا
بِنسفِ مَبادِئٍ تُتلَى وتُقرَا
وتُضعِفُنا بِنارِ الغَدرِ يُسرَى
أمَا يَخشَى الكَفورُ بِذاكَ كُفرَا ؟!
أ فِي أبها ، وفِي لِيلَى وشَقْرَا ؟!
مِنَ الأوباشِ يَا مَنْ تاهَ كِبرَا
مَناراتُ الرِّضا جَوًّا ، وبَرَّا ؟!
نِداءُ الحَقِّ مَتلُوًّا مُطَرَّا
إليها خائِفٌ قد عاشَ ذُعرَا
لِتَأمَنَ فِي الدُّنا ، وتَفوزَ أُخرَى
وحُبٍّ لِلهُدَى قد سالَ نَهرَا
ونَهجًا لِلتُّقَى ما كانَ سِرَّا
فَلَم تُغلِقْ عَلَى الأحقادِ صَدرَا
يَدَي مُتآمِرٍ .. أو تَحْنِ ظَهرَا
وفِكرًا يَمتَطِي بالخُبثِ فِكرَا
بِها يَحلو اللقَا صُبحًا ، ومَسرَى
يُعانِقُ دَوحَةً لِلمجدِ خَضرَا
أصِيخوا مَسمَعًا ، ولْنَبْنِ جِسرَا
لِخدمةِ دِينِنَا يَنسابُ طُهرَا
وما زِلنا لها رَغمًا ، وقَسرَا
شموسًا تَكشِفُ الغادِي ، وبَدرَا
أ ما هانَ القَوِيُّ ، وهانَ كِسرَى ؟!
إلى العَلياءِ ثَغرًا ، ثُمَّ ثَغرَا
وعِشنا مَنهَجًا لِلدِينِ ذُخرَا
لِنصرِ ساحٍقٍ فِعلاً ، وذِكرَا
لَهيبًا يُلجِمُ الظُّلامَ جَمْرَ منقولة من أشراف الحجاز وماوجاورها
|
| |