06-24-2007, 05:55 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 927 | المشاركات: | 194 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح هل أصبحت المرأة حصان طروادة للغرب للسيطرة عــلى المنطقة؟! بســــ الله ــــــم الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أصبحت المرأة حصان طروادة للغرب للسيطرة عــلى المنطقة؟!
إن واشنطن قد مولت مطبوعات وكتبًا للعديد من الكتاب المعروفين تزعم أن الإسلام هو المسؤول عن المظالم التي تعرضت لها المرأة، وأنه المسؤول عن حبسها في منزلها، وعدم تبوؤها المكانة التي تليق بها عبر تفضيل الرجل عليها بآيات القوامة والميراث، واستغلال هذا الأمر للزعم بتشويه صورة الإسلام فضلا عن التقليل من شأنها بحرمانها من المناصب الراقية، وتكريس النفوذ الذكوري، بل إن إحدى الكاتبات المعروفات حاولت التأكيد أن عصر الحريم الذي حاول الإسلام وضع المرأة في إطاره قد انتهى بغير رجعة، وأن هذا العصر هو عصر المرأة. - ولم تخجل مجالس المرأة في أن تشدد من ضغوطها لإعطاء المرأة ما تزعم كونها حقوقًا مثل إعطاء المرأة الحق في تطليق نفسها أو الحصول على حق الخلع غير عابئة بالخسائر المعنوية والمادية التي تصاب بها المرأة عبر هذا النظام متجاهلة بشكل تام أن الإسلام قد صان حقوقها وساوى بينها وبين الرجل في جميع الحقوق البسيطة مع ميزات أعطاها لكل جنس حسب تركيبته البيولوجية دون أن يعني هذا تفوق جنس على الآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح بما في ذلك الميراث الذي تعالت أصوات في الفترة الأخيرة بالمساواة فيه بين الجنسين متجاهلة أن الإسلام لم يفضل الرجل بل على العكس، ففي أحيان كثيرة تأخذ المرأة نصيبًا أفضل من الرجل فضلاً عن أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي نظر للمرأة نظرة إنصاف وتكريم ككيان مهم في المجتمع ومؤثر وليس مصدرًا لغضب الله وللشقاء والتعاسة كما امتلأت بذلك العديد من الكتب في النصرانية واليهودية، بل إن الإسلام هو أول من أعطى للمرأة ذمة مالية مستقلة منذ أكثر من 1400 عام في وقت رفضت أوروبا فيه لعقود وقرون طويلة إعطاءها هذه الذمة باعتبارها تابعة ماديًا للرجل. تكريم وإنصاف وإمعانًا في تكريم الإسلام للمرأة وإعطائها الحق في أن تحتفظ باسمها، وألا يلحق باسم زوجها فهي ليست كائنًا مهملاً ،بل أنه صان عفتها وشرفها وعرضها كما قال القرآن: -وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وأَطِعْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً- وكذلك حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: >إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم<، كذلك : >استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج <، وتبرز هذه الآية والأحاديث أن احتفاء الإسلام بالمرأة كان كبيرًا؛ فقد أكرمها وصانها ووضعها في الموضع الذي يليق بها بوصفها عاملا من عوامل الاستقرار والرشاد في المجتمع، فهي المسؤولة عن تربية النشء وتهذيب الأخلاق، وهي مهمة ومعلم أساسي من معالم الإسلام. - وإذا كانت الحملة لتكريس نفوذ المرأة قد أحدث طابعًا نظريًا وثقافيًا في السطور السابقة؛فإننا نرى حاليًا أبعادًا أخرى لهذا الأمر، فهناك تصميم على اقتحام المرأة المسلمة مجالات تخالف شرع الله وتخدش حياءها وتفض بكارتها الأخلاقية والعقائدية، وليس بعيدًا عنا ما حدث في إحدى مسابقات ملكات الجمال في الفترة الأخيرة في إحدى الدول العربية؛ حيث أعلنت العديد من الفتيات أن هذه المسابقات قد شهدت تحرشًا لافتا من جانب المسؤولين عن المسابقة الذين أصروا على الإطلاع على أدق أعضاء المرأة الجنسية والتصميم على تعريتها بمناسبة وبدون مناسبة أثناء هذه المسابقة، وهو الأمر الذي يكشف قذارة المشروع الغربي الساعي لإفساد المرأة المسلمة. - ولا يغيب عنا أن الغرب قد أصر خلال المسابقات الرياضية في السنوات الأخيرة على ضمان تعرية المرأة وتحويلها إلى سلعة جنسية بحتة تخاطب الغرائز المنحطة فقط بإصراره على وضع معايير لملابس المرأة لفضح أكثر ما تستر لإشاعة الفاحشة وخلق حالة من الجرأة من جانب المرأة على مخالفة تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على الحشمة والاستقامة والبعد عن كل ما يغضب الله. - وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل أن الغرب ولتحقيق مساعيه لتخريب المجتمعات الإسلامية قد بدأ أولاً من وضع المرأة على رأس المناصب السياسية الحساسة لديه، وهو ما ظهر في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول ثم مارس ضغوطا شديدة لنقل هذا السيناريو إلى دول العالم العربي التي تعاطت تعاطيا إيجابيا وإن كان بوتيرة أقل حيث سجلت المرأة حضورًا لافتًا في معظم المناصب السياسية، وإن لم تكن الرئيسة التي تخطو المرأة خطوات حثيثة للوصول إليها مدفوعة بالضغوط الشديد التي تمارس على الدول العربية لإقرار نظام الكوتا للنساء داخل البرلمانات لضمان حدًا أدنى لهم في هذه المجالس لأداء دور في تنفيذ أجندة الانحراف والتفسخ الأخلاقي التي يسعى العرب لاستخدام المرأة حصان طراودة لتنفيذها في دولنا. http://www.al-forqan.net/linkdesc.as...&ino=447&pg=10
|
| |