03-25-2006, 07:40 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
ملوك - علماء - قادة - عظماء من هو الدكتور/ زغلول النجار (مفاجأة) من هو الدكتور/ زغلول النجار
جلستُ بعد صلاة الفجر وبين يديّ الكثير من أعداد مجلة الوعي الإسلامي الرائعة و التي أتتبعها بشغف ، وكنت أتصفح الأعداد بشكل سريع ريثما أعثر على مقالة كنت قررت أن أقرأها و لم يتيسر لي ذلك فوقعت عيناي على مقالة في العدد ( 474 صفر 1426هـ ) بعنوان الكوارث .. عقاب للمجرمين و ابتلاء للمؤمنين و عبرة للناجين ،،، وهذه المقالة عبارة عن حوار إيماني مع فضيلة العلّامة الدكتور زغلول النجار ، لفت العنوان انتباهي هذه الأيام بسبب كثرة الكوارث التي يبتلي الله بها الشعوب هذه الأيام كما تعلمون دون تفريق بين مؤمن و كافر أو بالأحرى دون تفريق بين دولة مسلمة كالباكستان و قبلها في تسونامي و أيضا دول غير مسلمة مثل أمريكا أخزاها الله .. ولعلّني لا أخفيكم أن قدراً كبيراً من الشماته أبديته تجاه إعصار كاترينا و الذي تلاه في أمريكا لما تفعله من تنكيل بالشعوب المسلمة .. ثم تتالت الأيام فضرب الزلزال و الكوارث بلدان المسلمين ليشرد الملاليين منهم و يقتل عشرات الآلاف أي أضعاف مضاعفة من منكوبي إعصار كاترينا .. وكأنّ الله تعالى يريدنا أن نفهم أمرا ….
هذا باختصار ما كان يدور بداخلي ، وما لفت انتباهي و شدني إلى قراءة المقال آنف الذكر وهنا لن أتعرض لموضوع المقال بل لكاتب المقال و الذي ذُكرت ترجمته باختصار في أسفل إحدى صفحات المقال ..
وكنت أشعر أنه لا داعي لقراءة هذه الكلمات إذ أني شعرتُ أنها كلمات أشبه ما تكون بالعبارات الترويجية بصراحة .. ثم لمّا انتهيتُ من قراءة كل المقال قررت أخيراً أن أقرأ و لو بسرعة من هو زغلول النجار ؟
لقد أصبت بدهشة حقيقية بعد قراءة ترجمته ، إقرأ للنهاية و لسوف ترى !!
زغلول النجار :
• زميل الأكاديميّة الإسلاميّة للعلوم و عضو مجلس إدارتها.
• حصل على بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف من جامعة القاهرة سنة 1955م، وكان أول دفعته، فمنحته الجامعة جائزة” مصطفى بركة” لعلوم الأرض ، وكان أول من حصل عليها.
• حصل على درجة الدكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز في بريطانيا سنة 1963م، ومنحته درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه.
• حصل على منحة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه.
• عمل في شركة صحارى للبترول، وفي المركز القومي للبحوث بالقاهرة، و بمناجم الفوسفات في وادي النيل و مناجم الذهب في البرامية ، وبمشروع الفحم في شبه جزيرة سيناء و بكل من جامعات عين شمس و الملك سعود و ويلز و الكويت و قطر و الملك فهد للبترول و المعادن.
• عمل أستاذا زائراً في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
• حصل على درجة الأستاذيّة سنة 1973م.
• له أكثر من 150 بحثاً منشوراً و 10 كتب.
• أشرف على أكثر من 35 رسالة ماجستير و دكتوراه.
• عضو الكثير من الجمعيات العلمية المحلية و الدوليّة.(لاحظ كلمة كثير)
• عضو هيئة تحرير عدد من الدوريات العلمية الصادرة عن الولايات المتحدة و فنسا و الهند و العالم العربي.(لاحظ كلمة عدد، ثم تأمل البلدان و لغاتها).
• عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية و عضو في مجلس إدارتها.
• عضو اللجنة الاستشارية العليا لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة.
• اشترك في كثير من المؤتمرات العلمية العالمية و الإسلامية و العربية.
• عضو مجلس أمناء جامعة الأحقاف في اليمن.
• عضو مؤسس بكل من بنك دبي الإسلامي، و بنك فيصل الإسلامي المصري، و بيت التمويل الكويتي ، وبنك التقوى، و مؤسسة التقوى للإدارة في سويسرا و عضو مجلس إدارتها.
• عضو مجلس أمناء هيئة الإعلام الإسلامية في بريطانيا.
• عضو لجنة تحكيم جائزة اليابان في العلوم
• عضو مجلس أمناء معهد ماركفيلد ليستر- انجلترا.
• عضوا مجلس أمناء المؤسسة الإسلامية العالمية للإعلام لندن - إنجلترا.
هذا باختصار شديد جداً زغلول النجّار و الذي أذكر أنه قال يوما أنه يحلم أن يكون له موقع تفاعلي على ويب ؟!…
هذه شخصية مسلمة ، شخصية نبويّة تستحق اللقب الذي ذكره الحبيب عليه الصلاة و السلام ” العلماء ورثة الأنبياء” … نسأل الله أن ينفعنا به و بعلومه.. ويمتع بحياته !!
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إنّ التشبه بالكرام فلاحُ !
منقول
|
| |