02-24-2007, 12:38 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | زائر | البيانات | العضوية: | | المشاركات: | n/a [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
صحتكم بالدنيا مفاجأة عظيمة أثناء البحث " الغذاء الميزان شفاء للسلوك والأخلاق والقيم والمثل كما هو ش مفاجأة عظيمة أثناء البحث " الغذاء الميزان شفاء للسلوك والأخلاق والقيم والمثل كما هو شفاء للأبدان بإذن الله "
وعلاقة سلوك الإنسان بما يطعم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن هنا وجدنا نقطة عظيمة من خلال الدراسة التي طبقناها عمليا وأثبتناها عمليا على آلاف من المرضى , وذلك من خلال الاستبيان والتقييم الذي نرسله لإخواننا الذين يطبقون نظام الغذاء الميزان , إذا تفاجأنا بأن كل من طبق نظام الغذاء الميزان واستعاد الميزان في جسمه , لم يشف من مرضه فقط , ولم يتحسن مرضه فقط , إنما تحسن سلوكه وطريقته تفكيره وتعامله وعبادته وخشوعه , ومن هنا كان سؤالنا عن عن حياتهم وعن سلوكهم وعن طباعهم وعن عباداتهم وعن نومهم وعن انفعالاتهم حتى نعرف تأثير البرنامج الغذائي القرآني عليها قبل تطبيقه وبعده بإذن الله , وخرج نتيجة لذلك فرع كبير من هذا العلم اسمه علاقة سلوك الإنسان بما يطعم وهو موجود في أحد كتب موسوعة الغذاء الميزان وهو سيكون في آواخر الكتب التي ستصدر من هذه الموسوعة بإذن الله سبحانه وتعالى , ولذلك نقول بأن برنامج الغذاء الميزان موجه حقيقة لكافة البشر , وفيه علاج وميزان لهم على كافة المستويات السلوكية والفكرية والجسمية والعضوية ,وقد تم إثبات من خلال الدراسة التي قام بها الدكتور جميل ومن خلال إشارات واضحة في آيات القرآن علاقة الطعام بسلوك الإنسان بشكل كبير ولذلك فإن نظام الغذاء الميزان فيه أمل كبير بإذن الله أن يصلح ومن خلال الغذاء القرآني نفوس الناس , وسلوكها على كافة المستويات في بيوتها وفي حياتها وفي علاقاتها مع بعضها بعضا , كما أنه موجه من أجل إصلاح جسد الإنسان والتخلص من أعراض التعب والإعياء والتوتر والقلق والاكتئاب والهمود ونقص الهمة والنشاط والإجهاد ونقص التركيز والتشتت ونقص الاستيعاب التي أصبحت أعراض مرض العصر إذ يعاني منها معظم الناس , كما أنه موجه للناس السليمين المعافين , حتى يضبطوا غذاءهم ويطلعوا على الصورة المثالية لشكل الطعام الذي يجب أن يكونوا عليه بإذن الله سبحانه وتعالى ,
وهو كذلك موجه لكافة المرضى بإذن الله سبحانه وتعالى الذين يعانون من الأمراض المزمنة المستعصية ولعل هذا الرابط يوضح هذا المفهوم بشكل أوضح بإذن الله علاقة سلوك الإنسان بما يطعم
هذه القسم مأخوذ من كتاب ورقة الزيتون المباركة " والمفاجأة العظيمة التي اكتشفتها بعد ذلك أنني وجدت أن كل من طبق برنامج الغذاء الميزان , كل من طبقه بدون استثناء , بالرغم من أن عددهم بالآلاف , قد تغير عنده سلوك واحد أو أكثر بعد تطبيقهم لبرنامج الغذاء الميزان , البرنامج الذي يحتوي على كل الأطعمة القرآنية المباركة .
والجدير بالذكر أنني كنت أضع السؤال مفتوحا بحيث أن المريض يختار بحيث أن هنا خيارات لكل سلوك تظهر درجات من السلوك , هل أصبح هذا السلوك أفضل , هل أصبح هذا السلوك أسوأ , هل بقي كما هو , والأجدر من ذلك بالذكر أن كل المرضى الذين تعالجوا بفضل الله سبحانه وتعالى بنظام الغذاء الميزان , لم يجب واحدا منهم عن سؤال بتغير سلوكه نحو الأسوأ , إنما الكل كان تغير واحد أو أكثر من سلوكه نحو الأفضل ومن كافة النواحي , وعلى كافة المستويات السلوكية التي وضعتها كأسئلة .
يا إلهي لقد فهمت الآن " لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلوا زيت الزيتون وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد والدارمي .
لقد فهمت الآن أيضا لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يصبه في ذلك اليوم سم ولا سحر " رواه البخاري ومسلم وأحمد , فالسحر تغير في سلوك الإنسان , تغير في السلوك يؤدي إلى التفريق بين المرء وزوجه " وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ " ( 102) البقرة .
و السحر أيضا يحدث فيه تغير في السلوك يؤدي إلى أن يخيل للرجل أنه يفعل أشياء , لم يفعلها في الحقيقة " فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى أنه كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله ...." رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وأحمد . ولقد فهمت الآن , لماذا كان في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أكل التلبينة لمن يموت عنده عزيز " فعَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ " رواه البخاري0
وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعَكُ أَمَرَ بِالْحِسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ وَكَانَ يَقُولُ إِنَّهُ لَيَرْتُقُ فُؤَادَ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " رواه الترمذي , والتلبينة ( مطحون الشعير الكامل المغلي على شكل شوربة) . انظر طريقة تحضيرها في قسم الطريقة المثلى لتحضير أطعمة القرآن الكريم وأشربته
ولقد فهمت الآن لماذا كان يقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه " كلوا اللحم فإنه يصفي اللون ويخمص البطن , ويحسن الخلق , ومن تركه أربعين ليلة ساء خلقه " ورد في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية . http://foodinquran.com/site/index.ph...&op=view&id=71
|
| |