01-09-2007, 04:32 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 6 | المشاركات: | 1,369 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام معان كثيرة تغيب عنا مستوحاة من فصل الشتاء معان كثيرة تغيب عنا مستوحاة من فصل الشتاء .
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" الشتاء ربيع المؤمن" وفي رواية أخرى زاد فيه " طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه".
وإنما كان الشتاء ربيع المؤمن لان فيه يرتع في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه، وكما ترتع الأغنام والمواشي في مراعي الربيع فتسمن ويكثر لحمها ويدر ضرعها، فكذلك يصلح دين المؤمن في الشتاء بما يسر الله فيه الطاعات، فان المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له من جوع ولا عطش، فإن نهاره قصير بارد .
وروى الترمذي – رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة"، وكان أبو هريرة – رضي الله عنه- يقول:" ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى، فيقول:الصيام في الشتاء. فإن الإنسان يحوزها بغير تعب ولا كلفة.
وأما قيام الليل في الشتاء فلطوله، حيث يمكن للنفس أن تأخذ حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة ثم يقرأ المصلي ورده كله من القرآن وقد أخذت نفسه حظها من النوم.
أما عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- فقد قال:" مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام". وكان عبيد بن عمير إذا جاء الشتاء قال:" يا أهل القرآن ! طال ليلكم لقراءتكم فاقرأوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا".
وكذلك بكى معاذ – رضي الله عنه- عند موته فلما سئل قال:" إنما ابكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر". وان القيام وصلاة الليل في الشتاء يشق على النفوس من وجهين اثنين:
أ-من جهة تألم النفس بالقيام من الفراش في شدة البرد.
ب- بما يحصل من تألم بإسباغ الوضوء على الأعضاء والجوارح، وإسباغ الوضوء في شدة البرد من أفضل الأعمال.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال:" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط".
وفي كتاب الزهد للإمام احمد عن عطاء بن يسار قال: قال موسى عليه السلام: يا رب! من هم اهلك الذين تظلهم في ظل عرشك؟قال: هم البرية أيديهم، الطاهرة قلوبهم، الذين يتحابون لجلالي، الذين إذا ذكرت ذكروا بي، وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم، الذين يسبغون الوضوء في المكاره، وينيبون إلى ذكري كما تنيب النسور إلى أوكارها، ويكفلون بحبي كما يكلف الصبي بحب الناس ويغضبون لمحارمي إذا استحلت كما يغضب النمر إذا حُرِبَ".
وروي عن داود بن رشيد قال: قام رجل ليلة باردة ليتوضأ للصلاة فأصاب ماء باردا فبكى، فنودي: أما ترضى أنا أنمناهم وأقمناك حتى تبكي علينا؟!
نعم ، إن الوضوء في جوف الليل موجب لرضا الرب سبحانه ومباهاة الملائكة وفي شدة البرد يتأكد ذلك.
وفي صحيح ابن حبان عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" رجلان من أمتي ، يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد ، فيتوضأ فإذا وضأ يديه انحلت عقدة، وإذا وضأ وجهه أنحلت عقدة ، وإذا مسح رأسه انحلت عقدة، وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة، فيقول الرب عز وجل للذين وراء الحجاب " يقصد الملائكة" انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه، ما سألني عبدي هذا فهو له". من قصص وروائع السلف
وقال أبو سليمان الداراني:" كنت أصلي في ليلة باردة فأقلقني البرد، فخبأت إحدى يدي من البرد، وبقيت الأخرى ممدودة فغلبتني عيني وأخذتني سنة من النوم فهتف بي هاتف يقول : يا أبا سليمان ، قد وضعنا في هذه ما أصابها ( أي استجبنا لدعائك باليد الممدودة) ولو كانت الأخرى لوضعنا فيها، قال أبو سليمان : فآليت على نفسي ألا أدعو إلا ويداي خارجتان ، حراً كان أو بردا.
وكان صفوان وغيره من العباد يصلون في الشتاء بالليل في ثوب واحد ليمنعهم البرد من النوم، ومنهم من كان إذا نعس صب على رأسه الماء ويقول : هذا أهون من صديد جهنم.
وكان عطاء الخراساني ينادي أصحابه بالليل يقول: يا فلان ، ويا فلان، ويا فلان قوموا فتوضأوا فصلوا ، فقيام هذا الليل وصيام هذا النهار أهون من شرب الصديد، ومقطعات الحديد غدا في النار ، النماء النماء". والصديد كما ورد في تفسير قول الله في القرآن الكريم { واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ، من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد ، يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ} ( 14-17 ، إبراهيم) فالصديد هو القيح والسائل يخرج من قروح وحروق أهل النار يكون هو شرابهم يومها.
صحيح أن لبعض الناس كرامة من الله سبحانه أن حباهم أجسادا تصبر على الحر وعلى البرد هؤلاء قد من الله سبحانه عليهم وعلينا جميعا بأن خلق لنا من أصواف الأنعام وأشعارها ما فيه دفء لنا ، قال سبحانه { والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون }( آية 5 ، النحل)، وقال سبحانه { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين }( آية 80، النمل).
وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- إذا حضر الشتاء كتب إلى أصحابه والى الولاة قائلا لهم :" إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصوف شعارا ودثارا ، فان البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه". وإنما كان يكتب بذلك عمر إلى أهل الشام لما فتحت في زمنه فكان يخشى على من بها من الصحابة وغيرهم ممن لم يكن لهم عهد بالبرد أن يتأذى ببرد الشام وذلك من تمام نصيحته وحسن نظره وشفقته وحياطته لرعيته – رضي الله عنه-.
وروي عن كعب قال: أوصى الله تعالى إلى داوود عليه السلام: أن تأهب لعدو قد أظلك، قال: يا رب من عدوي وليس بحضرتي عدو؟ قال: بلى، الشتاء .إنه ليس المراد ولا المقصود أن يتقي من البرد فلا يصيبه منه شيء أبدا ولكن المقصود هو البرد الذي يؤذي، لأن الحر المؤذي والبرد المؤذي معدودان من جملة أعداء بني آدم.
قيل لأبي حامد الزاهد: إنك لتشدد على نفسك في العبادة، فقال: وكيف لا أشدد وقد ترصد لي أربعة عشر عدوا، قيل: لك خاصة؟ قال: بل لجميع من يعقل من بني آدم، قيل له: وما هذه الأعداء؟ قال: أما أربعة:فمؤمن يحسدني، ومنافق يبغضني، وكافر يقاتلني، وشيطان يغويني ويضلني, وأما العشرة: فالجوع والعطش والحر والبرد والعري والمرض والفاقة والهرم والموت والنار ، ولا أطيقهن إلا بسلاح تام ، ولا أجد لهن سلاحا أفضل من التقوى، فعد الحر والبرد من جملة أعدائه . ولقد وصف الله سبحانه أهل الجنة بقوله{متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا } ( آية 13، الإنسان) فنفى عنهم شدة الحر والبرد ، قال قتادة في تفسيره تلك الآية الكريمة " إن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهما جميعا".
بلغ أحد الوزراء الصالحين من السلف الصالح أن امرأة معها أربعة أطفال أيتام وهم عراة جياع ، فأمر رجلا أن يمضي إليهم ويحمل معه ما يصلحهم من كسوة وطعام ثم نزع ثيابه وحلف : لا لبستها ولا دفيت حتى تعود وتخبرني أنك كسوتهم وأشبعتهم ، فمضى وعاد واخبره أنهم اكتسوا وشبعوا وهو يرعد من البرد فلبس حينئذ ثيابه . وفي هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، ومن سقاه على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، ومن كساه على عري كساه الله من خضر الجنة".
وإن من أعظم فضائل الشتاء التي لا يلتفت إليها أكثر الناس أن زمهرير الشتاء وبرده القارص يذكر بزمهرير جهنم ويوجب الاستعاذة منها والعمل الصالح من اجل النجاة والسلامة من زمهرير النار.
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا كان يوم شديد البرد ، فإذا قال العبد لا اله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم ! اللهم أجرني من زمهرير جهنم ، قال الله تعالى لجهنم : إن عبدا من عبيدي استجار بي من زمهريرك وإني أشهدك أني قد أجرته، قالوا : وما زمهرير جهنم؟ قال: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة برده". وإن كل عاقل يدرك أن من الناس من يموت من حر الشمس وحرقها ومنهم من يموت من حرق الصقيع والثلج والجليد لجسده، لذلك فإن من سنن الإسلام في الشتاء أنه إذا كان اليوم البارد الشديد البرودة فلنذكر عذاب الزمهرير في النار ونستعيذ بالله من ذلك الزمهرير ، وفي الحديث الصحيح الآخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن لجهنم نَفَسَيْن نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف ، فأشد ما تجدون من البرد من زمهريرها وأشد ما تجدون من الحر من سمومها".
وروي عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أنه قال: يستغيث أهل النار من الحر فيغاثون بريح باردة يصدع العظام بردها فيسألون الحر. وقال كعب: إن في جهنم بردا هو الزمهرير يسقط اللحم حتى يستغيثوا بحر جهنم.
وعن عبد الملك بن عمير قال: بلغني أن أهل النار سألوا خازنها أن يخرجهم إلى جانبها، فأُخرجوا فقتلهم البرد الزمهرير حتى رجعوا إليها مما وجدوا من البرد.
وقد قال الله عز وجل { هذا فليذوقوه حميم وغساق} ( آية 75 سورة ص ) قال ابن عباس: الغساق هو الزمهرير البارد الذي يحرق من برده
فيا أخي ويا أختي
[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كم يكون الشتاء ثم المصيف
وربيع يمضي ويأتي الخريف
وارتحال من الحرور إلى البر
د وسيف الردى عليك منـــيف
يا قليل المقام في هذه الدنيا
الى كم يغرك التســـــــــويف
يا طالب الزائل حتى متى
قلبك بالزائل مشــــغوف
عجبا لامريء يذل لذي الدنيا
ويكفيه كل يوم رغـــــــــيف [/poem]
نعم ، إنه فصل الشتاء ، ورغم أن الأمطار سبق ونزلت ،والحمد لله،إلا أن اشهر الشتاء الحقيقية هي التي تبدأ من يوم 22/12 وحتى 22/3 من كل عام ، وإن المسلم وإن كل مؤمن لا يمر على هذه المظاهر والمناسبات والآيات الكونية بغير تفكر ولا تدبر لا بل إنه الذي يجعل من كل آية من آيات الله في هذا الكون سبيلا يقربه إلى ربه سبحانه بها يقر بجلال وعظمة الخالق العظيم سبحانه والذي نحن لسنا إلا بعض عبيده وبعض مخلوقاته.
وعليه فإنني ومن خلال مقدمتي للحديث عن الشتاء بين الأمس واليوم فليس المقصود هو رفض ما طرأ على سلوكياتنا وعاداتنا في الشتاء ليكون البديل هو قضاء فصل الشتاء في لهو وسمر من نوع آخر حتى وإن كان تراثيا، وإنما أردت الإشارة إلى ضرورة أن تكون الالتفاتة إلى فصل الشتاء بعيون أخرى وبمعايير تختلف عن مجرد كونه ظاهرة وفصلا يمر ثم ينقضي ،لا بل إن فصل الشتاء يجب أن ننظر إليه والى كل مخلوقات الله سبحانه بعين التفكر والتدبر والخشوع لنزيد قربا منه سبحانه ونكون نحن البشر مع هذه الخلائق وجميعا نترنم بعبوديتنا لله سبحانه { وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} { ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه }.(النور،41). لذلك فإنها جملة من الملاحظات أضعها بين يدي إخواني وأخواتي ونصائح ما كان لي أن أبخل بها وأنا أعلم أن النصيحة واجبة وهي كذلك حق المسلم على المسلم:
1- في فصل الشتاء ومن خلال شعورنا وإحساسنا بالبرد فليكن محصلة ذلك، الإكثار من الصدقة العينية من الملابس الدافئة أو الأغطية الصوفية لأصحاب الحاجة وما أكثرهم من أبناء شعبنا، خاصة في الضفة والقطاع وليكن ذلك عبر لجنة الإغاثة ، وحتى من عائلات ليست قليلة عندنا في الداخل ممن هم بحاجة لهذه الملابس والأغطية .
2- في فصل الشتاء ورغم برودة الطقس فلنكثر من الطاعات التي تقربنا إليه سبحانه، ومنها الإكثار من صيام النوافل كأيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض من كل شهر هجري كما هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة وان أيام الشتاء قصيرة وباردة ومن السهل فعل ذلك.
3- وفي فصل الشتاء كذلك وحيث طول ليالي الشتاء فلنكثر من نافلة الصلاة والتطوع بها، ففي طول الليالي ما يكفي من الوقت للنوم وأخذ القسط الوافر منه ثم أن يكون لنا الوقت كذلك للتطوع والصلاة وقد علمنا عظيم الأجر والثواب لمن يتوضأ في الليل والبرد ليقوم للصلاة بين يدي ربه سبحانه ، ولقد قال عمر بن الخطاب لابنه عبد الله -رضي الله عنهما- :" يا بني عليك بخصال الإيمان ، قال : وما هي ؟ قال : الصيام في شدة الحر أيام الصيف وقتل الأعداء بالسيف ، والصبر على المعصية ، وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي".
4- ثم إن في فصل الشتاء وحيث قلة النشاطات العامة والمناسبات الجماعية والجماهيرية فلتكن هذه فرصتنا لننهل من معين الكتب عبر المطالعة والاستزادة منها في فصل الشتاء، لنخرج من الشتاء بزاد وافر ، وإذا كانت النملة تدخر من الصيف للشتاء من الحب والطعام فلندخر نحن من زادنا الفكري والثقافي في الشتاء للصيف وإن كانت المطالعة يجب أن لا تتوقف بسبب أي ظرف للزمان والمكان. فيا فصل الشتاء، يا رحمة الله المنزلة علينا غيثا ومطرا به يحيي الله الأرض بعد موتها ، يا أيام البركة بها تفتح أبواب السماء بماء منهمر وتنشق الأرض عن خيرات تتفجر بإذن الله فتصبح الأرض مخضرة فيها متاع لنا ولأنعامنا..
أنت الربيع الحقيقي يا فصل الشتاء بك تزهر قلوبنا وتتزين بالطاعات بيوتنا وتشرق شمس الإيمان التي كادت تغيب من قلوبنا ، وتتلألأ الوجوه بشرا وإيمانا كما تتلألأ الشمس تطل علينا من خلف غيوم كانون ، وتبرق ومضات البشر فينا بأجمل من بريق حبات المطر على أوراق الشجر عند صباح مشمس بعد ليلة مطيرة.
فيا ربيع المؤمن، يا فصل الشتاء، وإذا كان الله سبحانه سيسأل كل واحد منا عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه فإننا بإذن الله سنجعلك شاهدنا عند الله يوم القيامة بأننا أطعنا الله سبحانه فيك، فتوضأنا في الليلة الشاتية وقمنا وقد هجرنا مضاجعنا لنناجي مولانا سبحانه بصلاة أو بقرآن، أو أننا الذين جعلنا من ساعات يومك ساعات صيام وقربى للجليل سبحانه. نعم ، إننا سنجعلك يا فصل الشتاء يوم القيامة شاهد خير وأنت الذي ترانا ونحن في برد الشتاء نخير بين دفء الفراش وبين نداء الحق ينادينا يقول : حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم فنختار الصلاة والفلاح على دفء الفراش والنوم , فيا نعم الشاهد يومها أنت يا فصل الشتاء .
فاللهم ربنا بصادق الدعاء ، وعظيم الرجاء وبالدمع والبكاء أن تجعل فصل الشتاء فصل دفء الإيمان وطاعة الرحمن وطريقنا إلى الجنان بصحبة محمد العدنان ، اللهم آمين.
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
المصدر موقع إشراقة بتصرف http://www.eshraka.com/ar/modules.ph...ticle&sid=1731
توقيع : بلقيس الهاشمية | |
أخر تعديل بواسطة بلقيس الهاشمية ، 01-09-2007 الساعة 04:42 AM |
| |