:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات علمية > علم - ثقافة - تطوير ذات
 
         

علم - ثقافة - تطوير ذات يهتم بالمواضيع ذات الطابع العلمي والثقافية و ما يخص تطوير الذات والتنمية البشرية

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 05-30-2024, 12:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فاطمة الهاشمية

فاطمة الهاشمية غير متصل

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 22
المشاركات: 1,376 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
فاطمة الهاشمية غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : علم - ثقافة - تطوير ذات
Thumbs up تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها

بسم الله الرحمن الرحيم


مقال جميل للدكتور خالد المنيف


صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الخاصة بالمتدربين.


وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذا كنت في مواجهة تيار هوائي بارد وعنيف



وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..

الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!

والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:

لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...
فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ


هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!

أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة
معدومة ومتاعب لا تطاق!؟

غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة ..


تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب واليكم تفاصيله:

عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن لي المدرب بالحديث ..


وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس!


وسألت المدرب (بوضوح)


أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!

وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة الموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي ..


وبالفعل هبوا مسرعين



وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو :


أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...

الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفاتالتي تزعجه والكلمات التي تجرحه ..


يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال، بل ويرى كل مطالبه حقيرة تافهة ..


لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..


وإليكم بعض تلك المواقف الحياتية المتكررة التي تمر علينا جميعاً:


1 - تذهب لأحد المطاعم الفخمة ويقدم إليك الطعام بارداً فلا تجرؤ على الاعتراض، وقد تقدم إليك

الفاتورة وقد شككت في صحتها ولكنك تجبن عن مراجعتها خوفاً من خدش (بريستيجك)!




2 - يتقدم عليك أحدهم في إحدى الطوابير وتكتفي بحديث داخلي مفاده (فعلاً شخص ما عنده ذوق).


3 - تطلب منك الطبيبة في إحدى المستشفيات الخاصة عشرات التحليل والأشعات والتي تشك أنها مبالغ فيها ومع هذا تسكت وتمسك بالأوراق ميمم نحو المختبر معزي نفسك بقولك (هي طبية وأعلم مني)



وغيرها من المواقف المشابهة .


- أخي الحبيب لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً ) لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة، اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً, وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..




طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح ..


انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..


سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك، وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها ..


وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب ..


بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة)


وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ...


إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..


ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم .


ومضة قلم



تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع، بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها .












توقيع : فاطمة الهاشمية

عرض البوم صور فاطمة الهاشمية   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2024, 04:01 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

أم فهد غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 6472
المشاركات: 128 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أم فهد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمة الهاشمية المنتدى : علم - ثقافة - تطوير ذات
إفتراضي رد: تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها



برافوا عليه والله



فعلا أعطى نفسه المكانة التي يستحقها












توقيع : أم فهد

آتيةٌ لا تعرف نفسي كيف تكون نهاية دربي
...

واثقةٌ لن أصل لبري إلا إن أرضـيتـك ربـي

عرض البوم صور أم فهد   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
الطريق الروحي إلى مكة الهاشمية القرشية الحكواتي 2 05-25-2011 10:38 PM
أعلام بني خالد من قريش شيبة الحمد قريش 7 07-20-2009 08:22 PM
الصابئة المندائيون بقلم الدكنور عدنان الظاهر محمد العطية العلواني المنتدى العام المفتوح 0 06-30-2009 08:34 AM
ضرب الزوجة .. عنف وخنوع صريح للغاية لحياة اجتاعية أفضل 1 04-18-2008 12:13 AM
المقاطعة والصناعة صريح للغاية المنتدى العام المفتوح 1 06-04-2006 11:47 AM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer