03-28-2024, 08:31 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبة الموقع | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 3 | المشاركات: | 5,550 [+] | بمعدل : | 0.80 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام أعظم مصيبة تعترضك في حياتك ! ما هي أعظم مصـيبة تعترضك في حياتك؟!
✍أيها المبتلى الممتحن! -وأنت لا تدري- تعرف ما هي أعظم مصيـبة تعترضك في حياتك؟!
أعظم مصيبة ليست أن تمـرض بمـرض عضال، ولا ألاَّ تجد القوت، ولا ألاَّ ترزق الولد، ولا أن تضـطهد في الدنيا، ولا أن تسجن، ولا أن تعـذب،لا...
فأعظم مصـيبة تعترض الإنسان في حياته قطـاع الطرق؛ قطاع الطريق إلى الله.
👈فالطريق إلى الله فيه لصـوص يسرقون قلبك ولبَّك، فلماذا تفرِّط؟ إن الذين ينشرون الشبهات كل يوم يسرقون لبَّك وقلبك.
فهل تحققت وتمسكت بمذهب الصحابة الذي هو الباب الوحيد للنجاة.
🛤أمامك ثلاث وسبعون باباً مفتوحاً، والباب الوحيد الذي ينجيك ويوصلك إلى الله في وسط الثلاثة والسبعين باباً هو باب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
🚪فهل عرفت علامة الباب؟ إذا لم تعرف علامة الباب ربما دخلت من باب يوصلك إلى النـ...ـار، وعلى كل باب من هذه الأبواب من يدعو إليه، ويزين مذهبه، ويقول: أنا على الحق، وسائرهم في النـ..ـ.ار.
فهذه محنة من أعظم المحن.
❓فهل تحققتَ بمذهب القرن الأول: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي).
إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنه ليس شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه، وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تمـ..ـوت نفس حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته).
إذاً: علامة الباب الوحيد معروفة، وليست بمجهولة، ودورك أن تبحث عن علامة الباب الوحيد الذي يؤدي إلى الجنة، والبحث عنه أولى من طلب لقمة الخـ..ـبز، بل أولى من سفرك إلى الخارج تبتغي العلاج أو الرزق، فحياتك في الدنيا والآخرة مرهونة بالاستقامة على هذا الطريق، ولا تصل ولا تلج الطريق إلا من هذا الباب.
▪️ الشيخ/ أبو إسحاق الحويني حفظه الله
توقيع : الهاشمية القرشية | وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يـده للنــاس حاجــــات لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات | |
| |