01-04-2024, 09:50 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح السعادة على أنقاض الآخرين السعادة على أنقاض الآخرين رائد البصري Raedalbassri3@gmail.com كثير ما نقابل في حياتنا نماذج غريبة من البشر تبني سعادتها فوق تعاسة الآخرين دون أن تشعر بالذنب أو وخز الضمير، فهذا رجل يحيك المؤامرات لزميله حتى يطيح به ومن منصبه ويستولي عليه لنفسه، وهذه امرأة تنسج الأكاذيب والافتراءات حول ابنة زوجها حتى يتم طردها ويخلو البيت لها غير مبالية بما لحق بالبنت من أذى أو تشرد، وذلك الأخ ينجح في حرمان شقيقه من ميراث والده ويستحوذ علية لنفسه، وتلك الفتاة تغدر بصديقتها وتستولي على خطيبها بعد البوح لها بأسرار التمائها عليها، وغير ذلك من النماذج الشريرة التي تتوانى عن إلحاق الأذى بالغير طالما تحقق لها السعادة ولكم بعض النماذج الكثيرة من حولنا حققوا السعادة التي بنيت على أنقاض الآخرين. النموذج الأول بعضهم يتودد إلى مدير العمل ويقوم بنقل أخبار باقي الموظفين من أجل أن يكسب ثقته وتصبح علاقته به وثيقة للغاية دون غيره من الموظفين ويبني سعادته من ترقيات وحوافز وامتيازات على حساب الآخرين.
النموذج الثاني صديقة تخطف خطيب صديقتها من بعد إعطائها أسرارهما الشخصية كلها وتقتنص تلك المعلومات وتساهم في طلاق صديقتها بعد عدم ارتياح الخطيب لها وبعد الكشف المستمر للمعلومات الشخصية التي هزت بناء الثقة بينهم.
النموذج الثالث زواج الأب بعد وفاة زوجته ولديه فتاتان من زوجته السابقة حيث بدأت زوجة والدهم من دخولها المنزل بكيل المؤامرات والكذب حتى استطاعت أن تطرد الفتاتان منه لتكون هي سيدة المنزل بعد خطف قلب زوجها.
النموذج الرابع الأخ الأكبر يستولي على ميراث إخوانه من المال والعقار بعد رحيل والدهم وهو دائماً الذي يردد أنا من وقفت مع والدي في علاجه وغيرها من الأمور الحياتية ولم يترك لنا سوى فتات لكي يصنع لنفسه السعادة والثروة على حسابنا.
الخلاصة لا شك بأن الحالة النفسية لهذه النوعيات من البشر التي تنتشر في المجتمع والعمل والشارع والمنزل والبعض قد يتساءل هل هم مرضى نفسيون أم ضحايا لمؤامرات سابقة أرادوا الانتقام! لماذا لا يشعرون بتأنيب الضمير أليس لهم طرق أخرى لتحقيق السعادة بعيداً عن تعاسة الآخرين وهذه النماذج من كثرتها لم تعد غريبة بل أصبحت منتشرة في كل مكان في مجتمعنا من المؤسف.
|
| |