08-28-2023, 10:01 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح العيون في اللغة والأدب تعرف على أنواع العيون وأسمائها ودلالاتها فى اللغة والأدب أجمل العيون
اذا أردنا ان نتحدث عن أجمل العيون فأجمل العيون لم نعثر لها على تعريف محدد.. وقد وصف العرب العيون بصفات عديدة هي :
- العين (الدعجاء) وهي العين شديد السواد مع اتساع في المقلة .
- العين (البرجاء) وهي شديد السواد شديد البياض .
- العين (النجلاء) وهي العين الواسعة .
- العين (الكحلاء) وهي العين التي اسودت جفونها من غير كحل .
- العين (الحوراء) وهي العين التي اتسع سوادها .
- العين (الوطفاء) وهي العين التي صالت اشفارها .
- العين (الشهلاء) و(الضمأ ) وهي العين رقيقة الجفن . بعض أجزاء العيون :
وقد أطلق العرب بعض الأسماء المتعددة على بعض اجزاء العيون منها :
ظ* اللحظ: وهو مؤخرة العين الذي يلي الصدغ .
ظ* الموق: وهو طرف العين الذي يلي الأنف وهو مخرج الدمع .
ظ* المحجر: وهو فجوة العين وهو ما بدأ من البرقع والنقاب .
ظ* الوصف: وهو كثرة شعر العينين مع استرخاء وطول .
وكل هذه العيون جميلة وعالمها غريب فيه المتناقضات وفيه أسرار عجيبة وغريبة تتطلب فراسة ومعرفة، وفيها أسرار وألغاز يصعب حلها .
ونقف حائرين حتى الآن أمام العيون وأيهما الأجمل، الأدب العربي المعاصر زاخر بالتغزل في العيون وفي جمالها وأكثر الغزل الذي قيل في العيون يدور حول الشكوى والتوجع من سهام العيون . يقول ابن ابي حجلة :
كل الحوادث مبدأها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
وعن مدى تأثير العيون لم يجد الشاعر جرير ما يصف به العيون سوى الاستشهاد بابياته المشهودة التي طالما رددها الكثيرون إعجابا :
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله إنسانا
اتبعتهم مقلة إنسانها عزق هل ما ترى تارك للعين إنسانا العيون في اللغة والأدب : فقد قيل فيها :
* النجل: سعة العينين .
* الدعج : أن تكون شديدتي السواد مع سعة المقلة .
* الكحل : سواد الجفون من غير كحل .
* الحور : اتساع السواد فيهما .
* الشهلة: حمرة في سوادهما .
* البرج: شدة السواد والبياض فيهما .
* الوطف: طول الاهداب وتمامها .
* الزجج : امتداد الحاجبين ودقتهما .
* البلج: السعة بين الحاجبين .
يقول الشاعر نزار قباني :
إني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائماً وحزينا
الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة وتصبر أجمل عندما يبكينا
وهنالك تصنيف آخر لأنواع العيون . العين المخدرة :
فهي عين تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق ، وتدل على أن صاحبها يهزم بلا مقاومة ، ولايعتمد عليه
مطلقاً لأنه يضر أكثر مما ينفع . العين الثعلبية :
فيها دهاء ومكر ولؤم ، وكأنها عين صقر يوشك أن ينقض على فريسته ، وتدل على ذكاء ممزوج بدهاء ، وصاحبها شعلة نشاط يركن إليه في الأعمال الخطيرة التي تتطلب حسن تصرف ، وهو شخص جامد لايعرف المجاملات . العين النمرية أو الصارمة :
وكأنها مختبئة وتحيط بها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة ، تدل على أن صاحبها إما حاقد ومعقد نفسياً من
كثرة الهموم ،أو مظلوم لايملك قوة ترد عنه الظلم ومغلوب على أمره العين الغائرة يكون صاحبها ثابتاً في نظرته ،
لابسمة فيها ولاحزن بل الصرامة وعدم الإنكسار والثقة القوية بالنفس ، وتدل على الجدية في العمل والدقة وعدم
المجاملة . العين الطيبة :
فهي أجمل العيون وأكثرها راحة ، تنطق بالصفاء والنقاء والوفاء ، وتدل على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنه
ونقاء سريرته ، وصاحبها يتعب في حياته لأنه يثق في كل الناس ، وهو عاقل ينشد المثالية ويحب الهدوء و السلام . العين الضاحكة :
هي الصافية المبتسمة كأنها عيون طفل ، تتسم بالبريق وتدل على نقاء النفس والمحبة والقبول صاحبها قليل الهم سعيد
الحال مرهف الحس محبوب من الكل . العين الصفراء :
هي العين الباهته الممزوجة بصفرة وغشاوة ، غير مركزة في نظراتها ، وكأن صاحبها مصاب بمرض كبدي أو في العين نفسها وذلك بما اكتسب من ملامح الحسد واللؤم ، ولايفسح مجالاً للتفاهم ويحمل غلاً ،لذا نقول على من يحمل مثل هذه
الصفات إنسان صفراوي . العيون الجريئة :
هي متسعة الحدقة ، ثابتة النظرة ،قوية ،وتدل على الإنطلاق والتحرر مع طيبة القلب ، صاحبها شجاع ، ونادراً
ماترتع عيناه أثناء الكلام ، يحب المزاح ، مخلص لمن يحبه ويقسى على من يعاديه . العين الشريرة :
هي جاحظة غير مستقرة ، تعلوها مسحة الكبر والتعالي وتدل على عقدة النقص ، صاحبها أسود القلب لايرحم .
|
| |