:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات المشاهير > قريش
 
         

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 05-02-2023, 12:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بلقيس الهاشمية

بلقيس الهاشمية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 6
المشاركات: 1,369 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
بلقيس الهاشمية غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : قريش
إفتراضي زهرة قريش

‏‎ آمنة بنت وهب
المعروفة بـ "زهرة قريش" أفضل فتيات قريش نسبًا وموضوعًا حتى أنها كانت مخبأة من العيون سنوات طويلة، حتى كانوا لا يعرفون ملامحها، فكانت فتاة ذات مكانة عالية بين جميع فتيات قريش الذين بِسِنِّها، ولا يوجد شاب إلا ويتمنى أن تكون من نصيبه
قلة هم الذين تمكنوا من رؤية آمنة بنت وهب، وما من امرأة رأتها إلا وحدثت عنها وعن جمالها وأدبها ورزانة عقلها وفطنتها مما جعلها محط أنظار الكبير والصغير وتقدم لخطبتها العشرات من خيرة شباب مكة، لكن والدها كان يرفض بإستمرار لرغبته برجل ذي مواصفات معينة
فإبنته من أفضل فتيات مكة سمعةً، ولا يريد لها إلا افضل شبان مكة سمعة وعلى الرغم من أن خيرة شباب مكة تقدموا لها، لكن لم يكن عبد الله بن عبدالمطلب" من الذين تقدموا لخطبتها برغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فقد منعه من التقدم إلى "آمنة" نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبة
حيث إن عبدالمطلب حين اشتغل بحفر البئر، لم يكن له من الولد سوى ابنه "الحارث" فأخذت قريش تعيب عليه ذلك، فنذر يومها إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة فأنعم الله عليه بعشرة أولاد أصغرهم "عبدالله" وهو الذى استقر عليه السهم ليكون هو الذبيح
لكن عبدالمطلب لم يستطع الوفاء بنذره لان عبدالله أحب اولاده إليه واكثرهم معزة في قلبه، فذبح مائة من الابل ليفدى ابنه من الذبح، وبعد أن انتهت قصة الذبح اخذ عبدالمطلب ابنه عبدالله إلى وهب ليخطب آمنة لابنه فغمر الفرح نفس "آمنة"..
وكان الفتيات يحسدن آمنة لأن عبدالله اشتهر بالوسامة، فكان أجمل الشباب وأكثرهم سحرًا، وكان الشباب يحسدن عبدالله لأن آمنة من خيرة فتيات مكة كما ذكرنا، ووفق الله خير شبان مكة مع خير فتياتها وجمع بينهما لتبدأ قصتهم العظيمة والقصيرة..
مكث عبدالله عند عروسته أيامًاقليلة لأنه كان عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى الشام، ومرت الأيام وشعرت خلالها "آمنة" ببوادر الحمل، وكان شعورًا خفيفًا لطيفًا ولم تشعر فيه بأية مشقة أو ألم حتى وضعته، لكنها في ليلة زفافها رآت رؤيا عظيمة وغريبة أفزعتها واثارت دهشتها..
رأت آمنة شعاعاً من النور خرج منها فأضاء الدنيا من حولها حتى تراءت لها قصور بصرى في الشام وسمعت صوتًا يقول لها: يا آمنة لقد حملتِ بسيد هذه الأمة، ظل هذا الحلم في مخيلتها ولم تنسه وكانت تحدث اقرب الناس لها عنه بإستمرار حتى مضت شهور وجاء الخبر القاسي حين علمت آمنة من أبيها بوفاة زوجها وحبيبها عبدالله أثر تعرضه لمرض اثناء رحلته فتوفي بيثرب ودفن فيها وبكت عليه آمنة و لكنها لم تبك عليه وحدها، بل بكت عليه مكة كلها، ومع ذلك صمدت آمنة حتى تحافظ على سلامة جنينها، وبالفعل جاء اليوم الموعود ووضعت وليدها
وأنزل الله عز وجل الطمأنينة والسكينة في نفس "آمنة" وأخذت تفكر في الجنين الذي وهبها الله عز وجل والذي وجدت فيه مواساة لها عن وفاة زوجها الحبيب، ووجدت فيه من يخفف أحزانها وجاءتها آلام المخاض، فكانت وحيدة ليس معها أحد، ولكنها شعرت بنور عظيم يغمرها من كل جانب..
فولدت أشرف الخلق محمد ﷺ
بعد مضي ست سنوات من عمره الشريف رأت أمنة انه من باب الوفاء لزوجها ان تذهب لزيارة قبره مع ابنها محمد فشدت الرحال وانطلقت بإتجاه يثرب مع صغيرها وسيدة تدعى ام ايمن..
وصلت آمنة بنت وهب مع ابنها الى قبر زوجها عبدالله فوقف ابنها الصغير ونظر إلى قبر أبيه بحزن وتخيلات تعصف مخيلته عن شكله ومواقفه ومدى حاجته له فهو ولد يتيمًا وعاش طفولته بدون أب، مكثوا قليلًا عند قبر عبدالله ثم همّوا بالرجوع لمكة بعد أن ادت واجب الزيارة..
قطعت آمنة مع ابنها وأم ايمن ١٥٠ كيلو حتى وصلوا للابواء فشعرت آمنه بتعب شديد ولكنها صبرت وكانت متمسكه بيد أبنها، ومضت تصارع آلامها ونظراتها لا تفارق أبنها حتى تشبع روحها منه فقد شعرت أن هذا المرض لا شفاء منه وهي مجرد لحظات وستذهب روحها لخالقها فأرادت أشباع نظرها بإبنها قبل الرحيل
استمر التعب بمحاصرة آمنة وهي صامدة حتى تمكن منها فسقطت على الارض وإذا بأم أيمن ترفعها والرسول ينظر لها بخوف والدموع بعينيه البريئة تقول أم أيمن : فما أن رفعتها إلا وهي ترفع كفيها وتضم محمدًا، وتقول له: { يابني كل جديد بال، وكل آت قريب، وكل حي ميت }..
فتموت آمنة والنبي ينظر لها وهي جثه والخوف والوحدة والحزن العظيم يجتاحه من كل مكان، أم أيمن رأت حالته وحزنه فأخذت تمسح على رأسه لتصبره فقالت له عاوني يامحمد لنحفر قبر أمك، ويالهُ من موقف طفل لم يتجاوز السابعة من عمره ينظر لقبر أبيه بالأمس وباليوم التالي يحفر قبر أمه..
فأخذ نبينا يحفر معها وهو يبکی تقول أم أيمن كنت أدير وجهه عن أمه من شدة البكاء، فجلسنا أنا ومحمد ثم دفناها في ذلك المكان تقول أم أيمن : أمسكته من يده لنذهب وهو يقول:أمي ويردد أمي أمي ويبكي وينظر وراءه على امل أن تلحقهم.












توقيع : بلقيس الهاشمية

عرض البوم صور بلقيس الهاشمية   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2023, 12:45 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية السيدة خلود

السيدة خلود غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 4144
المشاركات: 428 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
السيدة خلود غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بلقيس الهاشمية المنتدى : قريش
إفتراضي رد: زهرة قريش

يألله
اللهم صل على نبينا محمد












توقيع : السيدة خلود

عرض البوم صور السيدة خلود   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
فصاحة قريش والرد على بعض التهم خلف القرشي قريش 25 08-04-2010 01:59 AM
فضل قبيلة قريش الهاشمية القرشية قريش 17 06-21-2010 09:48 PM
قريش قرشية وأفتخر قريش 0 01-22-2010 01:39 AM
قريش بلقيس الهاشمية كل ما يخص آل البيت 2 08-18-2009 02:49 AM
نبي الرحمة هل تعلم كيف تم الاختيار! الجارف نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 0 12-14-2008 08:53 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer