10-13-2006, 02:40 PM
|
المشاركة رقم: 2 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | May 2006 | العضوية: | 81 | المشاركات: | 61 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
الشريف الجودى المنتدى :
كل ما يخص آل البيت رد على: رحمك الله يابا الحسن رحمة واسعة ومن يدرس سيرة الإمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه وشخصيته، فإنه لا يجد أنه قد جبن في موقع قط، ولا عرف عنه التردد في أمر يحتاج إلى إقدام أو قتال، لا في صغره ولا بعد ذلك، كما أنك لا تجده يقدم على امر طمعا في الغايات الدنيوية، كما ان الغايات الأخروية ليست هي العامل الاساس الذي يدفعه للتصدي للباطل والاقدام لنصرة الدين، وهذا ما يؤكد ان الشجاعة في علي رضى الله عنه هي خصلة ذاتية وسجية ولدت معه. ولذا نقرأ فى وصف ابا الحسن الوصف الرائع التالي وهو يتحدث عن شجاعة علي رضى الله عنه
. قال: 'وأما الشجاعة: فإنه أنسى الناس فيها ذكر من كان قبله، ومحا اسم من يأتي بعده، ومقاماته في الحرب مشهورة تضرب بها الامثال الى يوم القيامة، وهو الشجاع الذي ما فر قط، ولا ارتاع من كتيبة، ولا بارز أحدا إلا قتله، ولا ضرب ضربة قط فاحتاجت الأولى إلى ثانية، وفي الحديث 'كانت ضرباته وترا'، ولما دعا معاوية الى المبارزة ليستريح الناس من الحرب بقتل احدهما، قال له عمرو: لقد أنصفك، فقال معاوية: ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم! أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق! أراك طمعت في إمارة الشام بعدي! وكانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته، فأما قتلاه فافتخار رهطهم بأنه رضى الله عنه قتلهم أظهر وأكثر.
قالت أخت عمرو بن عبد ود ترثيه:
لو كان قاتل عمرو غير قاتله
بكيته أبدا ما دمت في الأبد
لكن قاتله من لا نظير له
وكان يدعى أبوه بيضة البلد
رحمك الله ياباالحسن رحمة واسعة
من اقواله رضى الله عنه :
"يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماحل , ولا يظرف فيه إلا الفاجر , ولا يضعف في إلا المنصف . يعدون الصدقة فيه غرما . وصلة الرحم منا . والعبادة استطالة على الناس . فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء , وإمارة الصبيان , وتدبير الخصيان .(...لكن) إذا تغير السلطان تغير الزمان.(... و) صاحب السلطان كراكب الأسد يغبط بموقعه وهو اعلم بموضعه (... و) آلة الرياسة سعة الصدر .(... لكن) من ملك استأثر."
" لا تستح من إعطاء القليل فأن الحرمان اقل منه . (...) ومن كثرة نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه .(...) إن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف , وهو يرفع صاحبه في الدنيا ويضعه في الآخرة , ويكرمه في الناس ويهينه عند الله .(... لكن) ما أقبح الخضوع عند الحاجة والجفاء عند الغنى .(...) فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له " . [/b]
أخر تعديل بواسطة الشريف الجودى ، 10-13-2006 الساعة 02:43 PM |
| |