03-16-2017, 11:29 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
كل ما يخص آل البيت من هم الهاشميون؟ من هم الهاشميون؟ قال ابن حزم رحمه الله في (جمهرة أنساب العرب) :" وعدنان من ولد إسماعيل بلا شك في ذلك، إلا أن تسمية الآباء بينه وبين إسماعيل قد جهلت جملة. وتكلم في ذلك قوم بما لا يصح؛ فلم نتعرض لذكر ما لا يقين فيه؛ وأمّا كل من تناسل من ولد إسماعيل u فقد غبروا ودثروا، ولا يعرف أحد منهم على أديم الأرض أصلاً، حاشا ما ذكرنا من أن بني عدنان من ولده فقط".أهـ وقال ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري):" "مضر" هو ابن نزار بن معد بن عدنان، والنسب ما بين عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم مختلف فيه كما سيأتي، وأما من النبي r إلى عدنان فمتفق عليه". أهـ ثم قال:" وروى الطبراني بإسناد جيد عن عائشة رضي الله عنها قالت: "استقام نسب الناس إلى معد بن عدنان".أهـ وعبد مناف هو جد النبي r الثالث، وقد كان له أربعة من الولد وهم: هاشم (واسمه عمرو، ويقال له عمرو العلا لعلو مرتبته)، والمُطلِّب، وعبد شمس، ونوفل. فأما نوفل فمن نسله جبير بن مطعم بن عدي t الصحابي المشهور. وأما عبد شمس فمن نسله الخليفة الراشد عثمان بن عفان t. وأما المطلب فمن نسله: مسطح بن أثاثة الذي تكلم في عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك فجلده النبي r. ومن نسل المطلب أيضا الإمام الشافعي ولذلك يقال له الإمام المطلبي . وأما هاشم فله من الولد: عبد المُطلِّب (واسمه شيبة الحمد)، وأسد، ونضلة؛ وأبو صيفي، وكلهم انقرضت أعقابهم إلا عبد المطلب. قال ابن حزم رحمه الله في (جمهرة أنساب العرب):" وُلِد لهاشم بن عبد مناف: شيبةُ وهو عبد المطلب وفيه العمود والشَّرف، ولَم يبْقَ لهاشم عَقِبٌ إلاَّ مِن عبد المطلب فقط ".أهـ وقد ذكر الكلبي رحمه الله في (جمهرة النسب) وابن حزم رحمه الله في (الجمهرة) أن لعبد المطلب من الولد: عبدالله والد النبي r وليس له غير النبي r، وحمزة والعباس وهذان هما اللذان أسلما من أعمام النبي r، وأبو طالب (واسمه عبد مناف)، والزبير، وعبد الكعبة، وأبو لهب (واسمه عبد العزى)، والحارث، والمقوم، وحجل واسمه (المغيرة)، والعوام، وقثم، والغيداق (واسمه نوفل)، وضرار، والصفار. قال ابن حزم رحمه الله في (الجمهرة):"فلم يُعقِّب أحد منهم عقباً باقياً إلا أربعة: العباس، وأبو طالب، والحارث، وأبو لهب، وأربع بنات". فأما العباس بن عبد المطلب فله من الولد : الفضل وعبد الله وعبيد الله وقثم ومعبد وعبد الرحمن وتمّام وكثيّر والحارث. ولم يعقب منهم إلا عبد الله وعبيد الله ومعبد، وأما الباقون فلا عقب لهم. وأما أبو طالب بن عبد المطلب فله من الولد : جعفر وعلي وعقيل وطالب، وكلهم معقبون إلا طالب بن أبي طالب فلا عقب له . وأما الحارث بن عبد المطلب فله من الولد : أبو سفيان واسمه (المغيرة) وهو الشاعر؛ وعبد شمس سماه النبيr (عبد الله)؛ وأمية، وعبيدة، وربيعة؛ ونوفل ولم يعقب منهم إلا ربيعة ونوفل. وأما أبو لهب بن عبد المطلب فله من الولد: عتبة ومعتّب لهما عقب وصحبة؛ وعتيبة مات كافرا ولا عقب له . فهؤلاء هم الهاشميون وفي عقب هؤلاء المذكورين انحصر آل البيت، وقد روى مسلم في صحيحه عن واثلة بن الأسقع t قال: سمعت رسول الله r يقول:"إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم". قال شيخ الإسلام رحمه الله في (اقتضاء الصراط المستقيم):"والذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم وروميهم وفرسيهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله r أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق وأفضلهم نسباً". أهـ . تنبيه : وأما الزيادة التي يرددها كثير من الناس في آخر الحديث السابق :"فأنا خيار من خيار من خيار" فهذه ليست في صحيح مسلم ، بلا لا تثبت أصلا لا في هذا الحديث ولا في غيره، وقد تتابع الأئمة على اعلالها وتضعيفها وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم (338). من بحثي"تحرير القول في بيان حكم الصدقة على آل الرسول"
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |