09-24-2006, 05:32 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 6 | المشاركات: | 1,369 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
صحتكم بالدنيا لفائف التبغ تحتوي على 4 آلاف مادة سامة
لاحظ الأطباء الأوروبيون والأميركيون منذ قرابة مئة عام وجود مواد سامة في التبغ. ويعرف الأطباء منذ قرون أن المدخنين يتناولون يوميا جرعات كبيرة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الأكثر سمية التي يعرفها الكائن البشري.
يحذر البروفسور جون هايندس في كتابه «استخدام التبغ» بأن «التحليل الكيماوي يكشف أن ورقة التبغ تحتوي على رقم غير عادي من المكونات مثل النيكوتين والنيكوتيانين وحامض التبغ وحامض المليك والنيتريك والهايروكلوريك والكبريت والفسفور والسيتريك والأوكساليك وأحماض الأوميك.
كما أن هناك الكثير من المواد المعدنية تصل نسبتها في ورقة التبغ إلى 27 في المئة. ويقول الكاتبان ثيودور فرنش ولوثر هيكلي في كتابهما، «شرور التبغ والسجائر»، «إن جميع الأشخاص، الذين يصرون على تناول السجائر ينبغي، إن عاجلاً أم آجلاً، أن تحمل أجسامهم موادً لها تأثيراتها السامة. ولا يوجد إنسان قط يدخن يومياً يمكن أن يقال عنه أن صحته مثالية».
ويقول أحد الحكماء الحديثين «لا شك إن تأثير التبغ هو دائما لتدمير الحياة. وليس هناك أحد يمكنه أن يستخدم التبغ دون تعريض حياته لنوع من الإيذاء. إن كل سيجارة تلحق الضرر بالجسم، فتدخين السجائر يقتل البعض ويجعل آخرين مصابين بعجز من نوع ما في الرئة بينما يسقط على آخرين أضرارا أكبر وحصة أكبر من المرض الذي يقعدهم عن العمل.
والحقيقة فإن تدخين السجائر ليس مقامرة لأن كل مدخني السجائر شاهدوا أو درسوا نوعا ما شكل الرئتين لمدخنين جاءهم الأجل المحتوم بسبب التدخين وإذا كانوا محظوظين ولم يفاجئهم الموت أصيبوا بعلل شتى أقعدتهم عن العمل وانضموا بتلك الصورة إلى قائمة العاجزين، واحتاجوا إلى مدد من الآخرين. كما تسبب تلك المواد السامة التي يدخلها دخان السجائر إلى الجسم إصابة الرئتين والدماغ بالسرطان.
كما ينبغي على المدخنين أن يحذروا أول أوكسيد الكربون السام الذي لا يعرف أي مستوى لخطورته. وحول ذلك يقول أحد الباحثين انه من الضروري الكشف عن هذا الغاز السام الذي يعد ملوثاً ساماً للبيئة وهو مزيج من البنزين والبوتاديين والأرسينك.
ويضيف الباحث أيضاً أن هناك صلة أيضاً بين الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين ومتلازمة الموت المفاجئ للطفل وإصابة الطفل بأمراض الأذن الوسطى والجهاز التنفسي وسرطان الثدي والرئة وسرطان الجيوب الأنفية فضلاً عن أمراض القلب واضطرابات العيون والأنف.
وعلى اعتبار السجائر تنفث دخاناً ساماً فهي تأتي بعد الغازات المنبعثة من عوادم السيارات والملوثات الناجمة عن المصانع. وحذرت منظمات صحية بالقول إن لأول أكسيد الكربون أعراضاً جانبية يمكن أن تكون من نتائجها تعرض عضو مثل الدماغ لتلفيات كاملة.
وعودة إلى العام 1836 نجد الباحث صمويل جرين يقول في كتابه «إنجلترا الجديدة وصديق الفلاح» إن هناك آلافاً من الناس وعشرات الآلاف يموتون نتيجة لأمراض الرئتين الذين أحضروا إلى المستشفيات بسبب تدخين التبغ. ولذلك كيف يمكن أن يكون التبغ غير سام. وفي العام ذاته، نشرت دراسة طبية عن التأثير السمي للنيكوتين وتسببه في الوفيات.
قالت «حدثت وفيات تقريبا في كل الحالات التي جلبت نتيجة للتسمم بالنيكوتين. وتراوح الفرق بين جلب المرضى إلى المستشفى والوفاة بين الدقائق والساعات القليلة». وأشار تقرير نشر في العام 1977 أن هناك أكثر من 37 مليون أميركي، أي واحد من بين كل ستة أميركيين أحياء، سيلقون حتفهم بعد سنوات من التدخين. ووصف أحد العلماء لفائف التبغ بأنها أكثر خطورة من الأفيون.
ويعرف أن أي شخص يدخن للمرة الأولى في حياته يشعر بالدوخة ويقول إنه تجرع السم. ولكنه لا يلبث أن يدخل إلى جوفه أكثر الأعداء خطورة ولا يستطيع التخلص منه بسهولة. والمؤسف إن الإنسان حالما يعلق به لا يستطيع الفكاك منه. وفي الواقع فإن الدخان هو السم المطلق بل أنه من أشد السموم خطورة.
المواد الخطرة الضارة جدا بالصحة في التبغ
* آرسينك: يوجد في السم المستخدم لقتل الفئران.
* حامض الآسيتيك: يوجد في أصبغة الشعر.
* الأسيتون: يوجد في سائل إزالة طلاء الأظافر.
* الأمونيا: يوجد في المنظفات في المنازل.
* البنزين: يوجد في الأسمنت المطاطي.
* البوتان: يوجد في سوائل الولاعات.
* الكادمينوم: يوجد في البطاريات.
* أول أوكسيد الكربون: يوجد في دخان عوادم السيارات.
* كاربون تيتراشلورايد: يوجد في سوائل الغسيل على الناشف.
* إيثانول: يوجد في الكحول.
* فورمالديهايد: يستخدم في تحنيط جثث الموتى.
* هايدرازين: يوجد في سائل وقود الصواريخ.
* هيكسامين: يوجد في ولاعات إشعال الشوايات.
* هايدروجين سيانيد: يوجد في غرف الغاز السام.
* الرصاص: يوجد في البطاريات.
* الميثين: يوجد في غازات المستنقعات.
* الميثانول: يوجد في وقود الصواريخ.
* النافالين: يستخدم في المواد المتفجرة.
* فينول: يوجد في المطهرات والبلاستيك.
* البولونيوم: يوجد في المواد المشعة.
* حامض الستاريك: يوجد في الشموع المستخدمة للإضاءة.
* القطران: يوجد في إسفلت الطرقات.
* التولوين: يوجد في صمغ التحنيط
توقيع : بلقيس الهاشمية | | |
| |