12-04-2010, 04:46 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الكلمة الموزونة شَوقٌ إلى أَرمَلَة شَوقٌ إلى أَرمَلَة إلى التي لم يزل في القلب ذكراها...رغم البعاد ورغم الهجر أهواها فهي التي في خفايا الروح حاضرة ... لكن خوفي من إحساس أبناها فتشتً في الليلِ لم أعثرْ لها قمراً ... فقد ترجَّلَ كي يسكنْ مُحياها وجَدتُ في يَدِها دِفئاً لأرملةٍ ... تَشكو الحَنين إلى أيام ذكراها فهي الفِراشُ الذي بالحُبِّ يشغلُني ... حتى ظَنَنْتُ بأن اللَّيل أغواها حياؤها كنز لم يكشف لناظرة ... كأنها درة والبحر أخفاها إلاّ الشراع الذي مازلت أعرفه ... يصارع الريح لايرضى ببلواها إن مر طيف لها بالفجر أيقظَني ... وقال لي لاتنمْ فالشوق أضناها لو الحياء الذي من صغر لازمَني ... لَسِرتُ لَيلاً بِلاخوف لمأواها لكن لي رصدٌ باتوا على طللٍ ... كالذئب يرقب حملاً.. باتَ يرعاها أخفيتُ عشقي حيث البوح يقتله ... والناس ترغب في إِشهار موتاها شقراء فرعاء لاحزن يمر بها ... ويفرح الليل إن يخبو بعينيها سحر الجمال يغني والهوى ثملٌ ... والعطر منسكبٌ مابين خداها إني أجد لغة ماكنتُ أفهمُها ... وجدتُ تفسيرها تحمله كفاها زَرَعْت ُعُمري لها أشجار فاكهة ... من أيها تقتني فالكل يفداها أضواء دار لها أخفتْ ملامحها ... كي لايَرى عاذلٌ بالليلِ أضواها لو متُّ في عشقِها ياويحَ قاتلَتي ... وإن نجوتُ فبعض من عطاياها روحي التي لاتُرى إلاّ بشارعِها ... حتى تَمنيتُ رِغمَ البؤس لقياها من أمنياتي التي في القلب أكتمُها ... ياقًبلَة من جحيم في ثناياها وعيش يوم بلا عذال تَرصِدُني ... وليلة أختفي مابين ......ها إن متُّ في الفجر لاأأبه بنازلةٍ ... ماعادَ في الروح شئٌ من خفاياها إن عِشتُ يوماً كفى فالأمنيات خبت .أو إن أموتُ ففاهي يشتهي فاها أُعيذها من عيوني فهي حاسدة ... بسورة الناس أو أسماء مولاها حورية جعلت قلبي أسير بها ... كالطفل ييتبع أُمٌّ عند ممشاها من ذا يخبِّرها إني على عجلٍ ... والشوقُ يدفِنُني في وسط جَنباها هيا تعالي فما بالعمر باقية ... فالروح قد تعبت والموت ناداها ابو حيدر الشريفي 2010/12/3
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
شَوقٌ إلى مسافرة | ابوحيدر الشريفي | الكلمة الموزونة | 0 | 11-04-2011 12:06 AM |