![]() |
خطراتٌ عصفت ، فالخلايا أخرجت هل للشمس عندما تضيء من مشرقها من يرد شعاعها ؟ وعندما القمرُ يرمي بضوئه على صفحة الماء ، هل من مجارٍ له في حلاوته . وعندما يترنم العصفورٌ في صباحه على شجرة استضافته بكل ترحاب ، من يشابهه في نغماته ؟ وتقوم النحلة بوضع ِ عسلها في خلايا الملكة معلنة بذلك حلاوةً تقطرُ لها الشفاه ، فلا ماءٌ أو خمرُ يشبهه ؟ وإذا هبت رياحُ النسيم لتسمعنا حفيفَ الأشجار في جو ربيعي ، فأي موسيقى تطربُ القلوب أكثر من ذلك . وتستأذن الشمسُ في الاختباء خلف أحد السحب الداكنة ، فينبثقُ من شعاعها متخللا إحدى الفجوات ، معلنا عن صورة جمالية ، وكأنه عينُ غضاً تم لحظها ، فماذا يقول الشاعرُ عندها ؟ ويدمعُ السحابُ من مائه ، فيسقط على ( طين ) منزلنا ، ليتداخل الماء مع رائحة الطين مع ضحكاتِ شفاهنا ، فلا تسأل عن روحنا كيف تغدو وقتها ! ما أجملَ هذه الصور الطبيعية ، وإن ذكرها يبهجُ النفس ويسعدها . وقد وجدته في أملــــــــــــــــــــــــــــــــــــج عاشق الحجاز |
رد على: خطراتٌ عصفت ، فالخلايا أخرجت ذهبت وهناك بزورق الاحلام رائع يا طارق |
رد: خطراتٌ عصفت ، فالخلايا أخرجت أملج ... رائعة |
كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.