أن التنصل عن المسئولية أو منها هو الطريق الى عدم تحمل المسئولية بيد من لا يتحمل المسئولية في اعتقادي هو خلل بالغ يجب علاجه من هو كفء وأهلا للمسئولية من هنا نكتشف جدارة المعالج وأهليته لهذه المسئولية أو تلك من دون الدخول بهذا الاختصاص أو غيرة من الاختصاصات المتعددة أو العديدة لذا نتفاجأ أو يتفاجأ المراجع لدى هذه المصلحة أو الدائرة عندما يقال له عبارة يرددها بعض الموظفين قول (هذا خارج صلاحياتي )وهو يستجدي الموظف المراجع بصوت خفيف ومعسول أذهب الى فلان الفلاني هذا من صلاحياته وعند الذهاب الى فلان وما أكثرهم الذين يجيدون فن الاعتذار عن المسئولية خوفا من المساءلة فأين!!
أين المسئولية عند من يخافها وخالي الشعور بها فكيف ينظر لها ؟
لا يخجل كونه عبء ثقيل عليها وأنني أعتقد ان الخوف من المسئولية هو تنصل منها متى ما كان المسئول يضيف للمسئولية و يخدمها عكس أن تكون بخدمته هنا يكون له شرف الأهلية لها أليس أفضل (من راجعنا بكرة وبعض المصطلحات التي هي من نتاج المفلسين الذين باتوا عبء ثقيل من الأنانية والتشبع بالمسئولية على الرغم من انه يفتقرها هنا المصيبة أعظم ويكون العلاج أصعب)والسؤال الذي يفرض نفسه هو الى أين بالمسئولية !؟
أخيرا عندما يسأل السائل المسئول ويرد المسئول قائلا :أش اسويلك هذا ما يجعلني أقف حائرا وأتساءل عن تساؤل المسئول فأين السائل من المسئول فمن يجب ؟