02-01-2010, 11:53 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة الرومانسية النبوية الرومانسية النبوية! كثير منا يبحث عن الحب على متن الباخرة "تيتانيك".. وكثيرون يبحثون عن الرومانسية في آخر قطرة من زجاجة سم تجرعها كل من روميو وحبيبته جوليت.. وآخرون يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في صحراء "قيس وليلي" بينما يغيب عن كل هؤلاء، أن رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم) هو أول من علمنا أصول الحب! تحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية.. ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) في عشقه لزوجاته، مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!.. حرب لا تخلو من حب! لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد (صلى الله عليه وسلم) (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم ** الاهتمام بحبيبته، فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)، فلم يخجل الرسول – صلى الله عليه وسلم- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟! ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد.. فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها.. وليست مرة واحدة بل مرتين.. وبلغت رقته الشديدة(صلى الله عليه وسلم) مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري0 حب بصوت عالي! وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري). وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: "أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري) وبسلوك الـ "محب" العاشق، يحكي لنا أنس رضي الله عنه أن جاراً فارسياً لرسول الله(صلى الله عليه وسلم)كان يجيد طبخ المرق، فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) الدعوة مرتين؛ لأن جاره لم يدع معه عائشة رضي الله عنها للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية! خير الرومانسية! وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي إنسان في جوار رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن ( تغبطهن ) عليها كل بنات حواء، فمن هي التي لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء، بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل فيقول صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (رواه الترمذي وابن ماجة( وتحكي عائشة رضي الله عنها أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء واحد، فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها دعي لي، وتقول له دع لي، وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه (فمه) على موضع في (فمي)". (رواه مسلم والنسائي) وعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد). وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (القائد والرسول والحبيب والمحب ) يتفقد أحوالهن ويريد للود أن يبقى ويستمر فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري) بيت النبوة وفي عصر يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب (صلى الله عليه وسلم) خير معين لزوجاته.. رضي الله عنهن فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته. فقد سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة رضي الله عنها سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ". وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجته الأولى طوال حياتها، فلم يتزوج عليها قط حتى ماتت، وبعد موتها كان يجاهر بحبه لها أمام الجميع، وكان يبر صديقاتها إكراماً لذكراها، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: "ما غرت من أحد من نساء النبي (صلى الله عليه وسلم) ما غرت من خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها ولكن كان النبي(صلى الله عليه وسلم)يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صديقات خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد". (رواه البخاري) أخواني وأخواتي هذه بعض رومانسيات البيت النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وما بقي أكثر مما ذكر فمن كان لديه أضافه فليذكرها وخاصة في تعامله صلى الله عليه وسلم مع بناته رضي الله عنهن سبحانك الله وبحمدك أشهد ألا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك 0 ودمتم بود
| ||||||||||||||||||||||||||||||
02-01-2010, 10:23 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الغراز المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة رد: الرومانسية النبوية جزاك الله خيرا ونفع بك
| ||||||||||||||
02-02-2010, 11:29 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الغراز المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة رد: الرومانسية النبوية جزاك الله خير
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
حوار صحيفة الاقتصادية مع الدكتور فالح بن محمد الصغير | صريح للغاية | المنتدى العام المفتوح | 0 | 05-09-2008 09:56 PM |
100 وسيلة لنصرته عليه الصلاة والسلام | قفل الفتنة | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 2 | 03-09-2007 01:53 AM |
الآثار النبوية بالمدينة المنورة | قفل الفتنة | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 2 | 12-22-2006 11:41 PM |
مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم | قفل الفتنة | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 0 | 11-24-2006 07:21 PM |
الرومانسية النبوية! | الهاشمية القرشية | الإسلامي العام | 2 | 05-11-2006 07:44 PM |