08-12-2006, 11:19 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | May 2006 | العضوية: | 60 | المشاركات: | 246 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
لحياة اجتاعية أفضل بين الخطا والصواب
***
**
* بين الخطا والصواب
* الأقدام المسطحة المفلطحة
* يخطئ كثير من الآباء والأمهات ويشاركهم بقية الأبناء في الأسرة في عدم تمييز الأقدام المسطحة للطفل الصغير الذي بدأ بالوقوف والمشي، ويعتمدون على أنها تبدو سليمة عندما يفحصون الطفل وهو نائم أو مستلق على الأرض. إن الأقدام المسطحة، وأحيانا تسمى أقواس القدم الساقطة، تحدث عندما تكون المفاصل متصلة ببعضها في أقدام الطفل بشكل مرتخ وطليق. نعم، في وضع الجلوس قد تظهر الأقدام وكأن أقواسها طبيعية في الشكل، لكن هذه الأقدام تتسطح وتتفلطح عندما ينهض الطفل واقفا ويضغط وزنه على الأطراف السفلية، خاصة القدمين. كما وان حالة القدم المسطحة أو المفلطحة قد تحدث في قدم واحدة أَو في كلتا القدمين.
ووفقاً للأكاديمية الأميركية لأطباء العائلة، فإن الطفلِ الذي لا تتكون ولا تتطور لديه أقواس القدمين حتى يصل إلى عمر ما بين 2 ـ 3 سنوات، فإنها لن تتكون بعد ذلك الوقت وستصبح قدماه مسطّحتين. إن من النادر أن تسبب الأقدام المسطحة مشاكل صحية خطيرة في الأطفال وفي مرحلة البالغين، وعليه فإن الجراحة التصحيحية أو الأحذية التجبيرية الخاصة لا يكون لهما دور فاعل في هذه الحالات. وعندما يشكو الطفل من ألم في الكاحل أو القدم، فإن الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر ما إذا كان سبب هذا الألم مشكلة في الركبة أو في منطقة الورك. وإذا كانت الأقدام المسطحة هي السبب، فإن الطبيب قد يوصي بارتداء حذاء طبي أو قالب كعب مناسب لتزويد المفاصل والقدمين بالدعم والراحة ولتخفيف المضايقة الواقعة على الأطراف السفلية بشكل عام.
* مسكنات الآلام والنوبات القلبية
* تعود معظم الناس على تناول الأدوية المسكنة للألم من تلقاء أنفسهم وبدون الرجوع إلى الطبيب المختص ليصف لهم النوع المناسب والجرعة المناسبة حسب حالة وظروف كل منهم. وهذا يعد من الأخطاء الشائعة، التي تحمل خطراً على القلب والأوعية الدموية.
لقد أجمعت الدراسات أن جميع مسكنات الألم من النوع المعروف بمضادات الالتهاب غير استيرويدية nonsteroidal (NSAIDs) يبدو أنها تزيد من خطر التعرض لنوبة قلبية، ولا يقتصر ذلك على الأدوية الانتقائية selective مثل celecoxib، بل أيضاً يشمل أدوية غير انتقائية مثل إيبوبروفين ibuprofen ونابروكسن naproxen وهي أدوية واسعة الاستعمال، طبقاً لدراسة مبنية على أفراد المجتمع، أجريت في فينلندا.
رئيس فريق هذه الدراسة الدكتور أرجا هلين سلميفآرا Salmivaara وزملاؤه في قسم القلب، قاموا بتجميع البيانات عن الأخطار القلبية الوعائية المرتبطة بالأدوية المضادة للالتهابات Nsaids، وأجروا تقييماً في هذه الدراسة لبيانات 33309 مرضى بنوبة قلبية تم تسجيلهم في سجل المستشفى الفنلندي خلال الأعوام ما بين 2000 ـ 2003. وتم مقارنة هؤلاء المرضى بعينة تحكيم control عددها 138.949 شخصاً.
دراسة أخرى أجريت في جامعة توركو Turku، في هلسنكي، أظهرت أن استعمال أيّ نوع من مضادات الالتهاب غير استيرويدية NSAID كان مصاحباً ومرتبطاً بـ 40 بالمائة بخطر متزايد للنوبات القلبية.
ومن حسن الحظ أن خطر الإصابة بنوبة قلبية يميل إلى الهبوط بمرور الوقت بعد توقف استعمال هذه الأدوية NSAID. ويفيد الباحثون أن خطر هذه الأدوية وإن كان بسيطاً، فما زال يشكل حدثا كبيرا على مستوى الأشخاص طالما أن الدواء واسع الاستعمال وليس منقذاً للحياة.
تفاصيل الدراستين بمجلة القلب الأوروبية، عدد يوليو (تموز) 2006.
* اللحوم المصنعة وسرطان المعدة
* تتزايد نسبة استهلاك اللحوم المصنعة بشكل متزايد ومطرد، على المستوى العالمي. وقد تكون للغربيين أسبابهم التي تدعوهم إلى هذا السلوك الغذائي الخاطئ، أما الشرق أوسطيين ومنهم دول الخليج العربي، فليس لديهم ما يبرر إقبالهم على تناول هذه المأكولات بنهم وبشكل متزايد كما هو ملاحظ على الواقع، ويدعو إلى التحذير من مخاطر ومضاعفات ذلك على الصحة بشكل عام وعلى الجهاز الهضمي بشكل خاص.
دراسة سويدية حديثة بمعهد كارولينسكا Karolinska، تؤكد نتائجها أن تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير، ولحم السجق واللحم المدخن يرفع من خطر الإصابة بسرطان المعدة الذي يشكل تقريباً عشر عدد الوفيات الكلي بسبب السرطان.
فقد تمت مراجعة عدد 15 دراسة سابقة في هذا المجال، وأوضحت أن خطر سرطان المعدة الناميِ ارتفع بنسبة 15 إلى 38 بالمائة مع زيادة استهلاك اللحوم المصنعة بمقدار30 غراما (1 أونصة) في اليوم. غطت تلك الدراسات 4704 أفراد في الفترة ما بين 1966 ـ 2006، وأوضحت نتائج «صريحة جداً» حول وجود علاقة ورابط بين الاستهلاك المتزايد لمُنتَجات اللحم المصنّعة وسرطان المعدة.
وأشارت إلى أن اللحوم المصنّعة تكون في أغلب الأحيان مملحة أو مدخنة، أَو مضافاً إليها النيترات لمنع فسادها فترة طويلة، فتزيد نسبة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وهو الرابع والنوع الأكثر شيوعاً من بين السرطانات. ولم يسبق أن أجريت دراسة تحليلية مماثلة على اللحوم المصنعة وسرطان المعدة من قبل.
تفاصيل هذه الدراسة ونتائجها نشرت في مجلة معهد السرطان الوطني the Journal of the National Cancer Institute وما نأمل أن يتم بمنطقتنا أن تقام دراسات أخرى توضح التفاعل بين استهلاك اللحوم المصنعة والعوامل الأخرى أيضاً، مثل العوامل الغذائية الأخرى وتأثيرات البكتيريا المختلفة على نسبة الإصابة بسرطان المعدة
\
/
\
|
| |