12-16-2010, 04:32 PM
|
المشاركة رقم: 10 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبة الموقع | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 3 | المشاركات: | 5,550 [+] | بمعدل : | 0.79 يوميا | اخر زياره : | [+] |
معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
لحياة اجتاعية أفضل رد: أسعد الناس بالعالم شكراً لك عبدالله على الموضوع يحث على تذكر نعم الله على الدوام هذه بعض آيات الشكر في القرآن الكريم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون) (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)
(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) .. (بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)
(وسيجزى الله الشاكرين) .. (أليس الله بأعلم بالشاكرين)
(كذلك نصرّف الآيات لقوم يشكرون)
(وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون)
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ) .. (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور)
قال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لَيرضَى عن العبدِ يأكلُ الأكلةَ فيحمدُهُ عليها , ويشربُ الشربَةَ فيحمدُهُ عليها )رواه مسلم قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل : إن النعمة موصولة بالشكر , والشكر يتعلق بالمزيد , وهما مقرونان في قرنٍ فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
وقال الحسن البصري : إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابًا .
قال ابن القيم : ولهذا كانوا يسمون الشكر الحافظ , لأنه يحفظ النعم الموجودة , والجالب لأنه يجلب النعم المفقودة .
وقال عمر بن عبد العزيز : قيِّدوا نعم الله بشكر الله.
وقال مطرف بن عبدالله : لأن أعافى فأشكر , أحبّ إليَّ من أن أُبتلى فأصبر.
وقال الفضيل : كان يقال : من عرف نعمة الله بقلبه , وحمده بلسانه , لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة لقول الله تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم) وقال الحسن : أكثروا من ذكر هذه النعم فإن شكرها شكر . ومثلها قال الشاعر: إذا كان شكرى نعمة الله نعمة **** علىَّ له فى مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكـر إلا بفضلــه **** وإن طالـت الأيـام و اتصل العمـر
توقيع : الهاشمية القرشية | وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يـده للنــاس حاجــــات لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات | |
| |