شكرا جزيلا
ودمت بخير

مو قصدها تشكك في نيتها بالمؤكد كانت تقصد تلفت نظرها لطلب العلم لله ولا يكون همها النجاح والحرص على الشهادة الدنيوية بس حتى مهما كان قصد الأستاذه اجابتها جافة لو وضحت للبنت المطلوب به للامتحان كان احسن ثم قدمت نصيحة عامة بصرف النية لله والاخلاص في طلب العلم والارادة به الدار الآخرة
لو جاوبت البنت أحسن لأن فيه بنات يصعب عليها المذاكرة وحفظ أقوال زايدة كثير عندهم ضروف ومتزوجات ومسؤلات مافيه شك نيتهم طلب علم وظروف المرأة تجبرها تقتصر على بعض العلم حتى لو امنيتها تحفظ كل شئ
الله يجزاها خير الأستاذه منصحة لكن ما أحسنت طرح نصيحتها .

شئ طيب لما نراجع نوايانا ومانفكر به وماهي الامور السيئه
التي تترتب من افعالنا وتصرفاتنا
لأن النيه تسبق العمل لكن الكلمتين التي قالتها الدكتوره
ليست في محلها

والله اعلم بنيتها ، ممكن القصد تنبيه للطالبه

نعوذ بالله من تعلم علم شرعي القصد به عرض الدنيا ومثل ماقال عابر وطن اجابة الدكتورة مو في محلها

لأنه كلمتها تدل على ان كان طلبك للعلم قصد النجاح والشهادة والدنيا اكتفي بالمقرر وإذا تبغي طلب علم والآخرة بتكونين حريصة على أقوال العلماء وو هذا اللي واضح من كلمتها
حتى لو اكتفى طالب العلم بالمقرر بدون زيادات الدكتورة ما قرر المقرر لقسم الشرعية الا به ما يكفي لطالب العلم
مرة قرأت عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يكفي طالب العلم أن يتعلم ما يرفع به الجهل عن نفسه وعن غيره
وكل مازاد في الحفظ والاستزادة حسب ما اعطاه الله من قوة حفظ وطاقة أفضل
ولو اكتفى بالمقرر ما أشوف فيها شئ ينقص من قيمته ولا من نيته

والله بعض البنات تحفظ اقوال وتجيب من مراجع وتزيد ولو عطست الدكتورة حفظت عطستها عشان تطلع الأولى على دفعتها وتجيب مرتبة الشرف الأولى

مهوب كل من حفظ وزاد صار نيته علم شرعي ومو كل من قصر وحفظ له قول او قولين صار نيته ينجح بس وشهادة وتخرج واتوظف

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني أبو يحيى فليح بن سليمان الخزاعي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " .