09-11-2009, 05:43 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1521 | المشاركات: | 362 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مناسبات دينية قبسات من الهدي النبوي في رمضان19 بسـم الله الرحمـن الرحيـم السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه 9 _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ) .
الراوي : عائشة .. المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 2017
خلاصة الدرجة : [صحيح] ...............
10 _ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) .
الراوي : عبدالله بن عباس .. المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 2021
خلاصة الدرجة : [صحيح]
ليلة أنزل الله فيها القرآن , وليلة مباركة , يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام , فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه }
فليلة هذه فضائلها وخصائصها وهباتها ، ينبغي علينا أن نجتهد فيها ونكثر من الدعاء والإستغفار والأعمال الصالحة ، فإنها فرصة العمر ، والفرص لا تدوم ، فأي فضل أعظم من هذا الفضل لمن وفقه الله ، فاحرصوا رحمكم الله على طلب هذه الليلة واجتهدوا بالأعمال الصالحة لتفوزوا بثوابها فإن المحروم من حُرم الثواب ، ومن تمر عليه مواسم المغفرة ويبقى محملا بذنوبه بسبب غفلته وإعراضه وعدم مبالاته فإنه محروم ، أيها العاصي تب الى الله واسأله المغفرة فقد فتح لك باب التوبة ، ودعاك إليها وجعل لك مواسم للخير تضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات فخذ لنفسك بأسباب النجاة .
قد تُرى ليلة القدر لمن وفقه الله سبحانه وذلك برؤية أماراتها ، وكان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات ، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيماناً واحتساباً ، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان – كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بذلك – طلباً للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيماناً واحتساباً هذه الليلة نال أجرها وإن لم يعلمها. قال صلى الله عليه وسلم : ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها ، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين ، ويستدل بهذه العلامة ، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها ، وأوتارها أحرى ، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك ، ومن اجتهد في العشر كلها في الصلاة والقراءة والدعاء وغير ذلك من وجوه الخير ، أدرك ليلة القدر بلا شك ، وفاز بما وعد الله به من قامها إذا فعل ذلك إيماناً واحتساباً .
وعلى المسلم إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه قالت: « كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله » متفق عليه .
- شد مئزره : كناية عن ترك النساء .. وقيل : أي جد واجتهد في العبادة.
- أحيا ليله : قال بعد العلماء: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في ليالي العشر أبداً، أي أن صلاته تستمر من بعد العشاء يحيي ليله إلى أن يندلج الفجر.
- أيقظ اهله : أنه يوقظ من في بيته لشدة إهتمامه بهذه الليلة حتى لا يفوتهم الخير (نوقظ الخدم والأطفال المميزين).
|
| |