09-09-2009, 04:31 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1521 | المشاركات: | 362 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] |
معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مناسبات دينية قبسات من الهدي النبوي في رمضان15 بسـم الله الرحمـن الرحيـم السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه  في حديث (أنهم تسحروا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قاموا إلى الصلاة . قلت : كم بينهما ؟ قال قدر خمسين أو ستين ، يعني آية . ) الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 575 خلاصة الدرجة: [صحيح]  من فوائد الحديث = قدر خمسين آية . متوسطة لا طويلة ولا قصيرة ، والقراءة لا سريعة ولا بطيئة .
والمسألة تقدير ، والتقدير أمر نسبي كما تقدّم . قال ابن حجر : قال المهلب وغيره : فيه تقدير الأوقات بأعمال البدن ، وكانت العرب تُقدر الأوقات بالأعمال ؛ كقولهم : قدر حلب شاة ، وقدر نحر جزور . فعدل زيد بن ثابت عن ذلك إلى التقدير بالقراءة إشارة إلى أن ذلك الوقت كان وقت العبادة بالتلاوة . = قوله : تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة . قوله في الأول : تسحرنا وفي الثاني : ثم قام
فالأول بلفظ الجمع ، والثاني بلفظ الإفراد ؛ فهم داخلون فيه بطريق الأولى وبالتبعيّة ؛ لأنه لا يُتصوّر أن يتخلّفوا عن الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
= فيه جواز مؤانسة الفاضل للمفضول بالمؤاكلة .
= أفضلية تأخير السُّحـور ، خلافاً لمن يتسحّر ثم ينام .
= استحباب الاجتماع على السَّحور .
= فيه حرص الصحابة – رضي الله عنهم – على العِلم ، فهذا أنس – رضي الله عنه – يسأل زيد بن ثابت عن هذه السنة التي خَفيت عليه
|
| |