09-08-2009, 08:34 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1521 | المشاركات: | 362 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مناسبات دينية قبسات من الهدي النبوي في رمضان13 بسـم الله الرحمـن الرحيـم السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه 2)كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6خلاصة الدرجة: [صحيح] من فوائد الحديث في هذا الحديث، الألفاظ الآتية: - قوله: (أَجْوَدَ) بمعنى: أفعل التفضيل، من الجود، وهو العطاء، أي أعطى ما ينبغي، لمن ينبغي . - وأما لفظة: (يَنْسَلِخَ): فيقال: سلخت الشهر، إذا أمضيته، وصرت في آخره، وانسلخ الشهر من سنته، أي خرج منها . - وقوله في الحديث (الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)، أي: المبعوثة لنفع الناس، أو من الريح المرسلة للرحمة. الفقه الدعوي من الحديث: - أخي القارئ: - من صفات الداعية الجود والكرم: ينبغي للداعية إلى الله سبحانه وتعالى، أن يتحلى بصفة الجود والكرم، ويجتهد في اكتسابها بالبذل والعطاء في سبيل الله "ومن يَبخلْ فإنّما يَبخلُ عن نفسِهِ"، لأن الناس جبلت على حبِّ من أحسن إليها، وعليه أن يقتدي في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس الذي كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وفي هذا الحديث إشارة إلى اتصاف رسول صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة والحثِّ عليها،
|
| |