وأخيرا عدت من سورية وتم علاج أسناني أفضل بكثير مما كانت أما كيف كان ذلك فأليكم التفاصيل .
بعدما تكلم أخي مع الدكتور أنس عبد الرحمن كما ذكرت لكم سابقاً سافرنا على الخطوط السعودية من الرياض إلى دمشق كانت رحلة هادئة وممتعة ولم نشعر بأي إزعاج في السفر إلى أن وصلنا إلى مطار دمشق الدولي ، الواقع عمال المطار جداً ممتازين على عكس ما توقعت الخروج من المطار كان سهلاً حتى الأمتعة لم تفتح ، لقد لاحظت تغير كبير في التعامل مع السائح الخليجي عن السابق وبإمكاني أقول أنه لم يعترضنا أي مشكلة سوى مشكلة تكسي المطار الذي شعرت أنه فيه نوع من الأستغلال لأنه لا يوجد سوى شركة واحدة تحتكر السفر من المطار إلى وسط المدينة حيث يجب أن تدفع مبلغ 120 ريال تقريباً أو تذهب بالحافلة التابعة للمطار بسعر رمزي ، السائق الذي أرسله لنا الدكتور أنس نعنوع إنتظرنا في المطار ولكن لم يستطع أن يركبنا في السيارة حقه لأن الشرطة هناك لا تسمح بذلك ، فأضطررنا أن نركب بتكسي المطار وندفع 1500ليرةسورية فقط ليخرجنا من فسحة المطار ولنستقل بعدها التكسي الذي ارسله الدكتور إلينا من خارج المطار ، وقد نبهنا السائق محمد إلى عدة أمور أولها أذا كان المسافر رجل المفضل أن لا يلبس لباس خليجي لأنه سيكون حر أكثر في التصرف في المطار بالأضافة إلى ذلك أن لا يخرج من باب خروج المسافرين بل من باب الدخول للمطار لأن عمال التكسي متربصين فقط في باب خروج المسافرين .
على كلاً أستقبلنا سائق التكسي محمد بكل ود وكأننا نعرفه منذ زمن وسافرنا معه إلى محافظة اللاذقية مدينة جبلة ، وخلال هذه الرحلة أستمتعنا بالمناظر الطبيعية الرائعة وخاصة بين مدينة حمص ومدينة جبلة فالحقول والبساتين الخضراء لا تنتهي
المهم وصلنا إلى مدينة جبلة وأستقبلنا الدكتور أنس ولكن بإعتبار كنا متعبين جداً من السفر فضل أن نذهب إلى السكن المجاني الخاص بالمراجعين إلى العيادة ، وأن نستريح إلى اليوم الثاني ، في المساء لم ينسى محمد الأتصال بنا للأستفسار عن وضعنا وإن كنا بحاجة لأي شيء .
في اليوم الثاني كشف الدكتور علي أسناني ووصورت صورة بانورامية للفكين وعلى ضوء ذلك قرر أن نعمل لم نستطع أن نكون في اللاذقية وأن لا نشاهد جبالها الرائعة ومصايفها الأروع فقط طلبنا من السائق محمد أن يأخذنا إلى الصلنفة ومن ثم كسب وإلى مناطق أخرى نحن لا نعرفها مثل قرية (سمرى ) التي مثل فيها المسلسل السوري الشهير ( ضيعة ضايعة ) .
لقد كانت رحلة سياحية وعلاجية أكثر من رائعة ، رجعنا من سورية على أمل أن نزورها كل سنة لنستعيد الذكريات الجميلة
يمكنكم زيارة موقعه ع الشبكة العنكبوتية من هذا الرابط