08-05-2006, 10:04 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبة الموقع | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 3 | المشاركات: | 5,550 [+] | بمعدل : | 0.80 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام ليس فقط نبينا صلى الله عليه وسلم ليس فقط نبينا صلى الله عليه وسلم
السيد بن عبد الحميد العزازي
الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفي بها نعمة . الحمد لله العلي القدير . والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين خير الخلق والمرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
أعداء الإسلام من أهل الكتاب بعد أن أذهلهم القران ببيانه وأحكامه ، ولم يستطيعوا أن ينالوا منه شيئا راحوا يرمون بسهامهم المسمومة على الحبيب صلى الله عليه وسلم .
ويحار العقل حين يفكر في هذا الأسلوب الرخيص ، وهذه البذاءة التي لا تليق بعامة الناس فضلا عن الكتاب والمثقفين ناهيك عن رجال الدين و ( المبشرين ) . ومما يسلي المرء أن هذا دأب القوم مع كل أنبياء الله وليس مع الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحده فما سلم منهم أحد من أنبياء الله .
لا تعجب ... ولا تعجل . نعم هذا دأبهم مع كل أنبياء الله .
وها أنذا أعرض عليك أيها القارئ الكريم ما يقول القوم في أنبياء الله وكيف أن قلة أدبهم طالت الجميع لتعلم أن الخلل في هذه النفوس التي تعتنق دين النصرانية . . . لتعلموا أن المشكلة أخلاقية وليست مشكلة حق يراد بيانه ولا باطل يريد دحضه .
نسب اليهود و من بعدهم النصارى لأنبياء الله أعمالاً تقشعر منها الجلود و تشمئز منها النفوس ؛ بل لا نبالغ إن قلنا أن في سير الأنبياء عندهم ما يفوق فعلة قوم لوط و فرعون و ثمود ، فالأنبياء عندهم لا حرمة لهم و لا تنزيه عن فاحشة أو رذيلة . !
وهذا مدون في كتبهم بنصوص صريحة لا تحتمل التأويل ولا ينكرها القوم بل ( يتعبدون ) الله بها .
ــ نبي الله هارون عندهم هو الذي صنع العجل وعبده مع بني إسرائيل ( سفر الخروج : 32: 1 )
ــ وعندهم أن خليل الله إبراهيم ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ــ قَدَمَ امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال متاعاً بسببها . فقد نزعوا من أبي الأنبياء ـ عليه السلام ـ المروءة والغيرة على العرض . ثم ــ وتعجب . وحق لك ـــ يترفع فرعون عن مواقعه سارة بدافع المروءة والنخوة ويدعها لإبراهيم ويوبخه أن قدم زوجته له . (سفر التكوين 14:12))
ــ وعندهم أن نوحا عليه السلام ــ شرب الخمر وتعرى وضاجع بنتاه ( سفر التكوين : 9 : 20 وما بعدها ) .
ـــ ويفترون على نبي الله لوط ـ عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ـــ أن ابنتاه سقتاه الخمر فشرب حتى ذهب عقله ، ثم قام فزنى بإحداهما ليلة كاملة ، وفي الليلة الثانية تكررت الفعلة مع البنت الثانية . قطع الله لسانهم . ( راجع سفر التكوين الإصحاح التاسع من العدد 30 وما بعدها ) .
وإن تعجب فمن قول كبير الضالين في مصر ـــ شنودة ــ حين راح يبرر هذه الفعلة بقولة : ( أن إبنتي لوط قد فعلتا ذلك لتنجبا منه نسلاً مؤمناً ) .
أغفل عن الحكمة نبي الله لوط وفطن إليها شنودة ؟ !!
وهل ينتشر عضوا لمن سكر حتى الثمالة ؟!
أبدا .كله كذب .
ـ وعندهم أن نبي الله سليمان ـ عليه السلام ــ ولدُ زنى أنجبه داود حين زنى بـزوجة أمير الجيش اوريا الحثي ، وأنه ــ سليمان عليه السلام ــ ارتد في أخر عمره و عبد الأصنام و بنى لهم المعابد ، وذلك حين غوته النساء . ( سفر الملوك 1:11) وراجع أيضا ( سفر صموئيل الثاني اصحاح 11 ) .
ــ وعندهم أن نبي الله يعقوب ـ عليه السلام ــ سرق مواشي حميه و خرج بأهله خلسة دون أن يعلمه ( تكوين 17:31)
وكذا أن راوبين زنى بزوجة أبيه يعقوب و علم يعقوب بذلك الفعل القبيح و سكت عنه .
بل لم يسلم منهم المسيح ــ عليه السلام ــ فعندهم أن المسيح عيسي بن مريم ــ عليه السلام ــ :
ـــ من نسل الزني . وذلك طبقاً لما ورد فى إنجيل متى (1-10) ( أن عيسى بن سليمان بن داوود و جدهم الأكبر فارض الذي هو من الزنا من يهوذا بن يعقوب ) .
ــــ وأنه كان عاقا لأمه ... لم يناديها مرة بلفظ أمي في أي موضع من الأناجيل ، وكان يهينها و يعاملها باستحقار أمام الناس و يخاطبها قائلاً ( يا امرأة ) بذات الصيغة التي كان يخاطب بها المرأة الزانية أو (الكلبة) الكنعانية . إذ كان يناديها في وسط الحضور قائلاً : (( مالي ولك يا إمرأة ! )) يوحنا [ 2 : 4 ( .
ـــ و أن المسيح شهد بأن كل الأنبياء الذين قاموا في بني إسرائيل لصوص (يوحنا7:10) .
ــ وأن المسيح كان يتعرى أمام تلاميذه و يتعامل معهم بشكل مثير للريبة فكان يتعرى .واسمع
.(( قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها. ( يوحنا4:13 ) .
وعندهم أن المسيح كان سبابا شتَّاما ، فقد سبَّ معلمو الشريعة قائلاً لهم : (( يا أولاد الافاعي )) متى [ 3 : 7 ]
وسبهم في موضع آخر قائلاً لهم : (( أيها الجهال العميان )) متى [ 23 : 17 ]
_ وقد شتم تلاميذه ، إذ قال لبطرس كبير الحواريين : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]
_ وشتم آخرين منهم بقوله : (( أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان ! )) لوقا [ 24 : 25 ]
مع انه هو نفسه الذي قال لهم قد اعطى لكم أن تفهموا اسرار ملكوت الله !! لوقا [ 8 : 10 ]
_ بل إن المسيح شتم أحد الذين استضافوه ليتغدى عنده ، شتمه في بيته جاء في إنجيل لوقا [ 11 : 39 ]ما نصه : ( سأله فريسي أن يتغذى عنده . فدخل يسوع واتكأ . وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء فقال له الرب : أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس وأما باطنكم فمملوء اختطافاً وخبثاً يا أغبياء ! ويل لكم أيها الفريسيون ! . . . فأجاب واحد من النامسيين وقال له : يا معلم ، حين تقول هذا تشتمنا نحن أيضاً . فقال : وويل لكم أنتم أيها الناموسيون ! ))
و هذا قطعاً ليس من خلق الأنبياء . فما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما رفع من شيء إلا شانه كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم .
هكذا يتكلم النصارى على أنبياء الله جميعهم . فلم يسلم منهم أحد .
والسؤال من يقدس النصارى ؟
إنهم لا يعتقدون النزاهة والعصمة إلا في الأحبار والرهبان ، فسيرة ( كيرلس ) و ( بطرس ) و ( جرجس ) و ( شنودة ) عندهم أطهر من سيرة رُسل الله .
الباباوات لا يخطئون . . . معصومون . . . لهم ( القداسة ) . يغفرون ... ويحلون . . . ويحرمون . . . وصدق الله العظيم " (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة : 31 )
فالحمد لله على نعمة الإسلام ، والحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي ما عرفت البشرية خيرا منه .
عدوك مذموم بكل لسان * * * ولو كان من أعدائك القمران
ولله سر في علاك وإنما * * * كلام العدا ضرب من الهزيان
توقيع : الهاشمية القرشية | وأفضل الناس من بين الورى رجل تقضى على يـده للنــاس حاجــــات لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات | |
| |