06-18-2009, 01:54 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1521 | المشاركات: | 362 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام الحسن والحسين جاء في روايات متعددة كلها تشهد بمدى محبة النبي الكريم لهذين السبطين: حديث بريدة فيه أنه كان على المنبر يخطب في الناس عليه السلام فدخل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان فيعثرا فقطع الخطبة ونزل من المنبر وحملهما ووضعهما بين يديه ثم التفت إلى الناس وقال صدق الله ورسوله { إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} لقد نظرت إلى ابني هذين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى نزلت وحملتهما ويقول:{ هما ريحانتاي من الدنيا } من الدنيا ويقول : { اللهم إني أحبهما فأحبهما } إلى غير ذلك من الآثار ويقول عنهما { الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة } رضوان الله تعالى عليهما . *مالذي يمكن أن نستنبطه من خبر الحسن والحسين أمور عدة :
ـ أولها أننا نجد أنفسنا قلبيا نحب من يحبه الله ورسوله والنبي صلى الله عليه وسلم أحب هذين السبطين فنحن نتعبد الله بمحبتهما تبعا لمحبة نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا أمر لا ينبغي أن يكون فيه ثمة خلاف فإن الإنسان إذا أحب أحدا أحب كل مايتعلق به ونبينا عليه الصلاة والسلام تعلق قلبه محبة شرعية منظبطة لحب السبطين رضوان الله تعالى عليهم حتى إنه كان يضع يديه الطاهرتين على رؤوسهما ويقول :{ أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة } ثم يقول:{ إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق} يعني أباه إبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
ـ هذان السبطان مع أبيهما وأمهما كانا شيئا عظيما بالنسبة للنبي عليه السلام لما جاء وفد نصارى نجران إلى النبي عليه السلام في عام الوفود ودعوه إلى المباهلة وذكروا له أن عيسى ابن الله ودافعهم إلى هذا أنه ولد من غير أب فأنزل الله جل وعلا قوله { إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ*الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُنَ مِنَ الْمُمْتَرِينَ*فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} فاتفق النبي عليه السلام مع وفد نصارى نجران على المباهلة فلما أصبح عليه الصلاة والسلام دعا من ؟ دعا فاطمة وعلياً والحسن والحسين وأخذهما وقال:" إذا أنا دعوت فأمنوا" فلما رأى وفد نصارى نجران النبي عليه السلام وهذه الوجوه النيرة التي معه من آل بيته فاطمة وعلي والحسن والحسين قال بعضهم لبعض: إن هذه الوجوه لو سألت الله أن يزيل الجبال من مواطنها لأزالها والله إن باهلتموه لا يسلمن منكم ولا ينجون منكم أحد فامتنعوا على أن يباهلوه وقبلوا أن يصالحوه على أعطيات مذكورة منصوص عليها في كتب السيرة والفقه ليس هذا موطنها الذي يعنينا هذا هو مقام الحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ـ قام مرة في الليل كما في المسند يريد أن يسقي أحدهما فقام الآخر فدفعه فتعجبت فاطمة كيف يدفع الحسن ويسقي الحسين فقال عليه الصلاة والسلام إنه استسقى قبله أي قام قبله وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم وهو نبي الأمة ورأس الملة وأحق من خدم يقوم في الليل يسقي هذين السبطين سقى الحسن أولا ثم سقى الحسين ثم قال يا فاطمة :"إني وأنت وهذان وهذا الراقد ـ وأشار إلى علي ـ لفي مكان واحد يوم القيامة" خرجه الإمام أحمد بسند صحيح "لفي مكان واحد يوم القيامة" ثم مات صلى الله عليه وسلم وهو راض كل الرضى عنهما وقد قال في حقهما { الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة }. من برنامج مجمع البحرين.
|
| |