06-11-2009, 01:19 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
المنتدى العام المفتوح قصة المهدي المزعومة عند الشيعة كيف يمكن ان يصدق عاقل سواء كان مسلما أم غير ذلك أنه يمكن لشخص أن يقبع في سرداب لازال حيا منذ الف عام!!! طيب كيف يأكل، وكيف ينام؟؟ ولماذا إذا كانت لديه هذه القدرات الخارقة لايزال يقبع في سرداب!!! فانظروا إلى هذه الأيدي الخبيثة ماذا فعلت وماذا تفعل!!كيف يمكن ان يصدق عاقل سواء كان مسلما أم غير ذلك أنه يمكن لشخص أن يقبع في سرداب لازال حيا منذ الف عام!!! طيب كيف يأكل، وكيف ينام؟؟ ولماذا إذا كانت لديه هذه القدرات الخارقة لايزال يقبع في سرداب!!! ولماذا لا يخرج فيبني قصرا فاخرا ليعيش فيه حياة البذخ والترف... وحين موعد الخروج/ أو الفرج... يخرج من هذا القصر...بدلا عن خروجه من السرداب؟؟ أو لماذا لا يذهب الى مكة المكرمة أو المدينة المنورة ليعيش هناك بجوار النبي صلى الله عليه وسلم وبجوار آل بيته وصحابته؟ ثم لماذا إلى الان مختفي؟؟ مم يخاف؟ إذا كان هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم أنهم أتباعه والمنتظرين لخروجه قد صاروا بالملايين.. وقد صاروا قادرون على حمايته من العدو "الأموي" كما يزعمون؟؟؟ يعني مسألة تصديق أن هناك أماما قابعا في سردابه يتحين فرصة الخروج مسألة ليست صعبة التصديق فحسب، بل مستحيلة أيضا.... بالله عليك كيف ستقنع غير المسلم بها إذا كان المسلم نفسه لم يقتنع؟؟ يعني قل لي... ما هي الوسيلة المثلى لإقناع انسان غير مسلم أن هناك إماما متخفيا في سرداب منذ الف عام يتحين فرصة الفرج والخروج؟؟ ألن يهزأ بنا هذا غير المسلم إذا قلنا له هذا الكلام؟؟؟ على أية حال، لنقرأ ما الذي سيفعله هذا المنتظر أو "القائم" حين الخروج؟؟ مع الرجاء للقاريء الكريم أن يمعن القراءة بشكل جيد في الفقرات القادمة، كونها تحمل بصمات صهيونية فارسية صفوية حاقدة على كل من ينطق بلغة الضاد، مسلما أم غير مسلم..... لأنه من المستحيل أن يقوم إمام ينسب لآل بيت النبوة الطاهرة بما سيقوم به هذا القائم حين خروجه.... أولا: يضع السيف في العرب (لاحظ أخي القاريء هذه الجملة المسمومة الحاقدة... يضع سيفه في العرب وليس في غيرهم!!!!) روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر، وهو قتلهم (بحار الأنوار 52/318)!!!! وروى أيضاً (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (المصدر السابق 52/349)! وروى أيضاً (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (السابق 52/333) قلت: فإذا كان كثير من الشيعة هم من أصل عربي، أيشهر القائم السيف عليهم ويذبحهم؟؟ وهو منهم؟؟ هل يعقل أن يقوم عربي الحسب، هاشمي النسب بإعمال السيف في بني قومه!!!!.... لا..... لا.....لا...... إن وراء هذه النصوص أناسا لعبوا دوراً خطيراً في بث هذه السموم.... ودس هذه الروايات التي ليس لها من الاصل شيء..... لكن..... لا تستغربن هذا..... ما دام كسرى قد خلص من النار!!! نعم أيها القاريء لا تستغرب... فقد خلصت الحوزة الصفوية الكسروية المجوسية زعيمها الاكبر كسرى – الذي انصدع إيوانه بمولد سيد البشر عليه افضل الصلاة والسلام- من النار!!! ولم يعد خالدا فيها!!! إذ روى المجلسي عن أمير المؤمنين: (إن الله قد خلصه -أي كسرى- من النار وإن النار محرمة عليه) (البحار 41/4)!!! هل يعقل إن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يقول إن الله قد خلص كسرى من النار، وإن النار محرمة عليه؟؟!! أقول، أليست هذه دسائس مجوسية صفوية كسروية ساسانية حاقدة... ألم تقرأ في الحلقة الماضية أنه حين قيام الدولة الصفوية الملعونة صار هناك فرصة لدس الكثير من السموم والافتراء على الائمة ونسب اليهم ما لم يقولوه!!!! اقرأ العجب العجاب في هذا الحديث ايها المسلم الموحد لربك، المقلد لمذهب الامام الكريم الشريف الجليل العظيم جعفر الصادق، وفكر، هل يدخل هذا الحديث في عقل بشر يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله... هل يدخل في عقول ناس يحبون آل بيت رسول الله يا مسلمين... يا ناس... يا خلق الله.... تفكروا وفكروا.... قدم امير المؤمنين (ع) المدائن فنزل بايوان كسرى، وكان معه دلف بن مجير، فلما صلى، قام وقال: دلف قم معي وكان معهم جماعة من اهل ساباط، فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف: كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ويقول دلف هو والله كذلك، فما زال كذلك حتى طاف المواضع واخبر عن جميع ما كان فيها ودلف يقول يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه الامكنة، ثم نظر (ع) إلى جمجمة نخرة، فقال لبعض اصحابه، خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة، ثم جاء (ع) إلى الايوان، جلس فيه ودعا بطست فيه ماء، فقال للرجل دع هذه الجمجمة في الطست.... ثم قال (ع): أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من انا ومن انت.... فقالت الجمجمة بلسان فصيح: اما انت فأميرالمؤمنين وسيد الوصيين وامام المتقين، واما انا فعبدك وابن امتك كسرى انوشيروان، فقال له أميرالمؤمنين (ع): كيف حالك؟ فقال يا امير المؤمنين اني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا، رحيما لا ارضى بظلم، ولكن كنت على دين المجوس، وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي، فسقط من شرفات قصري ثلاث وعشرون شرفة ليلة ولد، فهممت ان اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من انواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض، ومن شرف اهل بيته، ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك، فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن به، فانا محروم من الجنة لعدم ايماني به، ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وانصافى بين الرعية، فأنا في النار والنار محرومة علي، فواحسرتاه لو آمنت به لكنت معك ياسيد اهل بيت محمد ويا أميرالمؤمنين!!! قال: فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا معه من اهل ساباط إلى اهلهم، واخبروهم بما كان وبما جرى من الجمجمة، فاضطربوا واختلفوا في معنى أميرالمؤمنين (ع)، فقال المخلصون منهم ان أميرالمؤمنين (ع) عبدالله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال بعضهم بل هو النبي صلى الله عليه وآله، وقال بعضهم بل هو الرب..... وهم مثل عبدالله بن سبا واصحابه، وقالوا لولا انه الرب وإلا كيف يحيي الموتى؟؟!! قال فسمع بذلك أميرالمؤمنين (ع)، فضاق صدره واحضرهم، وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان، إن انا الا عبد الله انعم علي بامامته وولايته ووصيته رسوله صلى الله عليه وآله، فأرجعوا عن الكفر فانا عبدالله وابن عبده، ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني، وهو أيضا عبدالله، وان نحن إلا بشر مثلكم، فخرج بعض من الكفرة وبقي قوم على الكفر ما رجعوا، فألح عليهم أمير المؤمنين (ع) بالرجوع، فما رجعوا، فأحرقهم بالنار، وتفرق منهم قوم في البلاد، وقالوا لولا ان فيه من الربوبية والا فما كان احرقنا بالنار، فنعوذ بالله من الخذلان (البحار... 4/41)... واقرأ أخي الكريم هذه الرواية التافهة: (من نفس المصدر).....وقل لي ما الهراء والتفاهة والسخافة التي ستغربلها من كلا الروايتين: روى ان جبرئيل (ع) نزل على النبي صلى الله عليه وآله بجام من الجنة، فيه فاكهة كثيرة، فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده، ثم دفعه إلى ابي بكر، فسكت الجام، ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام، ثم دفعه إلى أميرالمؤمنين (ع) فسبح الجام وكبر وهلل في يده، ثم قال الجام: اني امرت ان لا اتكلم الا في يد نبي او وصي!!!!! ثم عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح يسمعه كل احد (انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)!!!! وروي عن اميرالمؤمنين (ع) انه كان يخطب يوم الجمعة على منبر الكوفة، اذ سمع وحاة عدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض، فقال لهم مالكم؟ قالوا يا أمير المؤمنين ان ثعبانا عظيما قد دخل من باب المسجد، ونحن نفزع منه فنريد ان نقتله، فقال (ع) لا يقربنه احد منكم ابدا واطرقوا له فانه رسول قد جاء في حاجة، فطرقوا له..... فما زال يتخلل الصفوف صفا بعد صف حتى صعد المنبر..... فوقع فمه في اذن علي بن ابي طالب (ع) فنق نقيقا وتطاول، واميرالمؤمنين (ع) يحرك رأسه...... ثم نق اميرالمؤمنين (ع) مثل نقيقه ونزل عن المنبر...... فانساب بين الجماعة فالتفتوا فلم يروه..... فقالوا يا أمير المؤمنين (ع) ما خبر هذا الثعبان؟ فقال (ع) هذا درجان بن مالك، خليفتي على المسلمين من الجن، وذلك انهم اختلفوا في اشياء، فانفذوه الي وسألنى عنها فاخبرته بجواب مسائله فرجع إلى قومه!!!!! أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يقال عنه أنه نق نقيقا وتروى عنه هذه الرواية الحقيرة التافهة.... فمن الذي يشنع على آل بيت رسول الله... المسلمون أم المجوس!؟؟ ثم يتابع السيد حسين حديثه عم سيفعله القائم حين خروجه فيقول: ثانيا: يهدم المسجد الحرام، والمسجد النبوي!!! روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)، (الغيبة للطوسي 282)....... وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذيـن - يعني أبا بكر وعمر- رطبيـن غضيـن، ويذريهمـا في الريـح ويكسـر المســجد) (البحـار 52/386)!!!!! إن من المتعارف عليه، بل المسلم به عند جميع فقهائنا وعلمائنا أن الكعبة ليس لها أهمية، وأن كربلاء خير منها وأفضل، فكربلاء حسب النصوص التي أوردها فقهاؤنا هي أفضل بقاع الأرض، وهي أرض الله المختارة المقدسة المباركة، وهي حرم الله ورسوله وقبلة الإسلام، وفي تربتها الشفاء، ولا تدانيها أرض أو بقعة أخرى حتى الكعبة!!!! وكان محمّد الحسين آل كاشف الغطاء يتمثل دائماً بـهذا البيت: ومن حديث كربلا والكعبة لكربلا بانَ علوُّ الرتبة وقال آخر: هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها فما لمكة معنى مثل معناها أرض ولكنها السبع الشداد لها دانت وطأطأ أعلاها لأدناها ولنا أن نسأل: لماذا يكسر القائم المسجد ويهدمه ويرجعه إلى أساسه؟ والجواب: لأن من سيبقى من المسلمين لا يتجاوزون عشر عددهم كما بين الطوسي: (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس) (الغيبة146)... بسبب إعمال القائم سيفه عموماً وفي المسلمين خصوصاً. ثالثا: يقيم حكم آل داود: وعقد الكليني بابا في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة!!! ثم روى عن أبي عبد الله قالإذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة ((الأصول من الكافي 1/397)... وروى المجلسي: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد)....(البحار 52/354) (غيبة النعماني154).... وقال أبو عبد الله : لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد!!! (البحار 52/353) (الغيبة 176)!!!!! ونختم هذه الفقرة بـهذه الرواية المروعة: فقد روى المجلسي عن أبي عبد الله، لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج، لأحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس!!! حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/353)، (الغيبة 135)!!!! واستوضحت السيد الصدر عن هذه الرواية فقال:إن القتل الحاصل بالناس أكثره مختص بالمسلمين!!! ثم أهدى لي نسخة من كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) حيث كان قد بين ذلك في كتابه المذكور، وعلى النسخة، يوجد الإهداء بخط يده!!!! لا بد لنا من التعليق على هذه الروايات فنقول: لماذا يعمل القائم سيفه في العرب؟ ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله عربياً؟ ألم يكن أمير المؤمنين وذريته الأطهار من العرب؟ بل القائم الذي يعمل سيفه في العرب كما يقولون، أليس هو نفسه من ذرية أمير المؤمنين؟ وبالتالي أليس هو عربياً؟! أليس في العرب الملايين ممن يؤمن بالقائم وبخروجه؟ فلماذا يخصص العرب بالقتل والذبح؟ وكيف يقال: لا يخرج مع القائم منهم واحد؟ وكيف يمكن أن يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي؟ مع أن المسجد الحرام هو قبلة المسلمين كما نص عليه القرآن وبين أنه أول بيت وجد على وجه الأرض!! وكان رسول الله صلوات الله عليه قد صلى فيه، وصلى فيه أيضاً أمير المؤمنين والأئمة من بعده وخصوصاً الإمام الصادق الذي مكث فيه مدة طويلة!!!! لقد كان ظننا أن القائم سيعيد المسجد الحرام بعد هدمه إلى ما كان عليه زمن النبي صلى الله عليه وآله وقبل التوسعة، ولكن تبين لي فيما بعد أن المراد من قوله (يرجعه إلى أساسه) أي يهدمه ويسويه بالأرض، لأن قبلة الصلاة ستتحول إلى الكوفة!!!!!! روى الفيض الكاشاني: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصـلاكم بيت آدم وبيـت نـوح وبيأت إدريس ومصلى إبراهيم!!!!!!!! ولا تذهب الأيام حتى ينصـب الحجر الأسـود فيه) (الوافي 1/215)..... إذن نقل الحجر الأسود من مكة إلى الكوفة وجعل الكوفة مصلى بيت آدم ونوح وإدريس وإبراهيم دليل على اتخاذ الكوفة قبلة للصلاة بعد هدم المسجد الحرام!!!! إذ بعد هذا لا معنى لإرجاعه إلى ما كان عليه قبل التوسعة ولا تبقى له فائدة، فلا بد له من الإزالة والهدم -حسبما ورد في الروايات- وتكون القبلة والحجر الأسود في الكوفة، وقد علمنا فيما سبق أن الكعبة ليست بذات أهيمة عند فقهائنا، فلا بد إذن من هدمها!!!! ونعود لنسأل مرة أخرى: ما هو الأمر الجديد الذي يقوم به القائم؟ وما هو الكتاب الجديد والقضاء الجديد؟ إن كان الأمر الذي يقوم به من صلب حكم آل محمّد فليس هو إذن بجديد. وإن كان الكتاب من الكتب التي استأثر بـها أمير المؤمنين حسبما تدعيه الروايات الواردة في كتبنا فليس هو بكتاب جديد. وإن كان القضاء في أقضية محمّد وآله، والكتاب من غير كتبهم والقضاء من غير أقضيتهم فهو فعلا أمر جديد وقضاء جديد وكيف لا يكون جديدا والقائم سيحكم بحكم آل داود كما مر؟ أنه أمر من حكم آل داود، وكتاب من كتبهم، وقضاء من قضاء شريعتهم...... ولهذا كان جديدا...... ولذلك ورد في الرواية: (لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد) كما مر بيانه. بقي أن تعلم أن ما يصنعه القائم حسبما جاء في الرواية المروعة، فإنه سيثخن في القتل بحيث يتمنى الناس ألا يروه لكثرة ما يقتل من الناس وبصورة بشعة لا رحمة فيها ولاشفقة، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم!!... أقول، إذا كان القائم المنتظر حين خروجه سيهدم البيت الحرام والمسجد النبوي ويقيم حكم اليهود في الارض، ويمعن قتلا في العرب والمسلمين كما تقول هذه التخاريف الصفوية الكسروية.... فلا عجل الله له فرج وقبره حيا وهو في سردابه حتى يرتاح الناس من شروره!!! وبدورنا نسأل: بمن سيفتك القائم؟ ودماء من هذه التي سيجريها بـهذه الصورة البشعة؟!. إنـها دماء المسلمين كما نصت عليه الروايات، وكما بين السيد الصدر. إذن ظهور القائم سيكون نقمة على المسلمين لا رحمة لهم، ولهم الحق إن قالوا أنه ليس من آل محمّد، نعم لأن آل محمّد يرحمون ويشفقون على المسلمين، أما القائم فإنه لا يرحم ولا يشفق، فليس هو إذن من آل محمد، ثم أليس هو - أي القائم- سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً؟ فأين العدل إذن إذا كان سيقتل تسعة أعشار الناس وخاصة المسلمين؟ وهذا لم يفعله في تاريخ البشرية أحد، ولا حتى الشيوعيون الذين كانوا حريصين على تطبيق نظريتهم على حساب الناس........ فتأمل!! لقد أسلفنا أن القائم لا حقيقة له، وأنه غير موجود، ولكنه إذا قام فسيحكم بحكم آل داود وسيقضي على العرب والمسلمين ويقتلهم قتلا لا رحمة فيه ولا شفقة، ويهدم المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وآله، ويأخذ الحجر الأسود، ويأتي بأمر جديد وكتاب جديد، ويقضي بقضاء جديد، فمن هو هذا القائم؟ وما المقصود به؟ إن الحقيقة التي توصلت إليها بعد دراسة استغرقت سنوات طوالاً ومراجعة لأمهات المصادر هي أن القائم كناية عن قيام دولة إسرائيل أو هو المسيح الدجال، ولهذا روى عن أبي عبد الله - وهو بريء من ذلك كما بريء الذئب من دم يوسف عليه السلام-: (ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا) (البحار 52/376)...... ولماذا حكم آل داود؟ أليس هذا إشارة إلى الأصول اليهودية لهذه الدعوة؟؟؟ وقيام دولة إسرائيل لابد أن يسودها حكم آل داود، ودولة إسرائيل إذا قامت، فإن من مخططاتـها القضاء على العرب، خصوصاً المسلمين، والمسلمين عموماً كما هو مقرر في بروتوكولاتـهم، تقضي عليهم قضاء مبرماً وتقتلهم قتلاً لا رحمة فيه ولا شفقة!!!!؟؟؟؟ وحلم دولة إسرائيل هو هدم قبلة المسلمين وتسويتها بالأرض، ثم هدم المسجد النبوي والعودة إلى يثرب التي أخرجوا منها، وإذا قامت فستفرض أمراً جديداً، وتضع بدل القرآن كتاباً جديداً، وتقضي بقضاء جديد، ولا تسأل بينة، لأن سؤال البينة من خصائص المسلمين، ولهذا تسود الفوضى والظلم بسبب العنصرية اليهودية!!!!؟؟؟ ويحسن بنا أن ننبه إلى أن أصحابنا اختاروا لهم اثني عشر إماماً، وهذا عمل مقصود، فهذا العدد يمثل عدد أسباط بني إسرائيل، ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على أنفسهم تسمية (الاثني عشرية)، تيمناً بـهذا العدد، وكرهوا جبريل، الروح الأمين، كما وصفه الله تعالى في القرآن الكريم، وقالوا إنه خان الأمانة، إذ يفترض أن ينـزل على علي بن أبي طالب، ولكنه حاد عنه، فنـزل إلى محمّد فخان بذلك الأمانة!!!! ولهذا كرهوا جبريل...... وهذه هي صفة بني إسرائيل في كراهيتهم له، ولهذا رد الله عليهم بقوله تعالى(قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِين*مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) [البقرة:97-98]، فوصف من عادى جبريل بالكفر، وأخبر أن من عاداه فإنه عدو لله تعالى!! على أن من أعظم آثار العناصر الأجنبية في حرف التشيع عن ركب الأمة الإسلامية هو القول بترك الجمعة وعدم جوازها إلا وراء إمام معصوم!!!؟؟؟ لقد صدرت في الآونة الأخيرة فتاوى تجوز إقامة صلاة الجمعة في الحسينيات، وهذا عمل عظيم، ولي، والحمد لله، جهود كبيرة في حث المراجع العليا على هذا العمل، وإني احتسب أجري عند الله تعالى... ولكني أتساءل: من الذي تسبب في حرمان كل تلك الأجيال، وعلى مدى ألف سنة تقريباً من صلاة الجمعة؟ فأية يد خبيثة هذه التي استطاعت بدهائها وسيطرتـها أن تحرم الشيعة من صلاة الجمعة، مع وجود النص القرآني الصريح في وجوب إقامة الجمعة؟؟!!! إنها أيد خفية يهودية صهيونية ولاشك، وهي ما زالت تعمل وتبث سمومها، فقد أصدرت زعامة الحوزة في تلك ألايام تعليماتها بوجوب إكثار الفساد والظلم ونشره بين الناس، لأن كثرة الفساد تعجل في خروج الإمام المهدي -القائم- من سردابه حسب زعمها!!! وقد استجاب كثير من الشيعة لذلك، وطبقوا هذه التعليمات ومارسوا الفساد بكل ألوانه، وكان البروجردي يشرف على تطبيقها بين أتباعه (الفرس) المتواجدين في مدينة الثورة!!، فإذا ما مشى رجل في أحد الشوارع ورأى امرأة أعجبته، فإنـها تستجيب له بابتسامة منه أو إشارة بطرف عينه!! ولم تكتف زعامة الحوزة الفارسية بذلك، بل حاولت تعميم هذا الفساد، بحيث يشمل أتباعها الفرس المتواجدين في كل أنحاء العراق، ولهذا قاموا باستئجار باصات نقل كبيرة لغرض السياحة والاصطياف في شمال العراق!!!! وقاموا بترغيب العوائل الفارسية الساكنة في مدن الجنوب بالسفر إلى الشمال، فترى العوائل المسافرة تتكون كل عائلة منها من رجل عجوز وامرأته الطاعنة في السن بثياب رثة لا يملك أحدهم ثمن وجبة عشاء، فضلاً عن نفقة السياحة والاصطياف، وقد اصطحبت كل عائلة معها عدداً من الفتيات الجميلات، فإذا ما وصلت القافلة إلى محافظة من المحافظات التي تمر بـها دهوك، أربيل، كركوك، حط المسافرون رحالهم فيها أياماً، ثم تبدأ الفتيات بالنـزول إلى أسواق تلك المحافظة، فيعرضن أنفسهن على الشباب لتتم (الصفقات المحرمة)، وأما في فترة بقاء العوائل في المصايف فإني أعجز عن وصف ما يجري!!!! إن الغاية من إصدار هذه التعليمات هي نشر الفساد وتدمير البلاد، وأما خروج الإمام الثاني عشر المعروف بالقائم فأنا واثق بأنـهم يدركون أن لا وجود لهذا الإمام!!!! ولماذا لا يخرج فيبني قصرا فاخرا ليعيش فيه حياة البذخ والترف... وحين موعد الخروج/ أو الفرج... يخرج من هذا القصر...بدلا عن خروجه من السرداب؟؟ أو لماذا لا يذهب الى مكة المكرمة أو المدينة المنورة ليعيش هناك بجوار النبي صلى الله عليه وسلم وبجوار آل بيته وصحابته؟ ثم لماذا إلى الان مختفي؟؟ مم يخاف؟ إذا كان هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم أنهم أتباعه والمنتظرين لخروجه قد صاروا بالملايين.. وقد صاروا قادرون على حمايته من العدو "الأموي" كما يزعمون؟؟؟ يعني مسألة تصديق أن هناك أماما قابعا في سردابه يتحين فرصة الخروج مسألة ليست صعبة التصديق فحسب، بل مستحيلة أيضا.... بالله عليك كيف ستقنع غير المسلم بها إذا كان المسلم نفسه لم يقتنع؟؟ يعني قل لي... ما هي الوسيلة المثلى لإقناع انسان غير مسلم أن هناك إماما متخفيا في سرداب منذ الف عام يتحين فرصة الفرج والخروج؟؟ ألن يهزأ بنا هذا غير المسلم إذا قلنا له هذا الكلام؟؟؟ على أية حال، لنقرأ ما الذي سيفعله هذا المنتظر أو "القائم" حين الخروج؟؟ مع الرجاء للقاريء الكريم أن يمعن القراءة بشكل جيد في الفقرات القادمة، كونها تحمل بصمات صهيونية فارسية صفوية حاقدة على كل من ينطق بلغة الضاد، مسلما أم غير مسلم..... لأنه من المستحيل أن يقوم إمام ينسب لآل بيت النبوة الطاهرة بما سيقوم به هذا القائم حين خروجه.... أولا: يضع السيف في العرب (لاحظ أخي القاريء هذه الجملة المسمومة الحاقدة... يضع سيفه في العرب وليس في غيرهم!!!!) روى المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر، وهو قتلهم (بحار الأنوار 52/318)!!!! وروى أيضاً (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (المصدر السابق 52/349)! وروى أيضاً (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (السابق 52/333) قلت: فإذا كان كثير من الشيعة هم من أصل عربي، أيشهر القائم السيف عليهم ويذبحهم؟؟ وهو منهم؟؟ هل يعقل أن يقوم عربي الحسب، هاشمي النسب بإعمال السيف في بني قومه!!!!.... لا..... لا.....لا...... إن وراء هذه النصوص أناسا لعبوا دوراً خطيراً في بث هذه السموم.... ودس هذه الروايات التي ليس لها من الاصل شيء..... لكن..... لا تستغربن هذا..... ما دام كسرى قد خلص من النار!!! نعم أيها القاريء لا تستغرب... فقد خلصت الحوزة الصفوية الكسروية المجوسية زعيمها الاكبر كسرى – الذي انصدع إيوانه بمولد سيد البشر عليه افضل الصلاة والسلام- من النار!!! ولم يعد خالدا فيها!!! إذ روى المجلسي عن أمير المؤمنين: (إن الله قد خلصه -أي كسرى- من النار وإن النار محرمة عليه) (البحار 41/4)!!! هل يعقل إن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يقول إن الله قد خلص كسرى من النار، وإن النار محرمة عليه؟؟!! أقول، أليست هذه دسائس مجوسية صفوية كسروية ساسانية حاقدة... ألم تقرأ في الحلقة الماضية أنه حين قيام الدولة الصفوية الملعونة صار هناك فرصة لدس الكثير من السموم والافتراء على الائمة ونسب اليهم ما لم يقولوه!!!! اقرأ العجب العجاب في هذا الحديث ايها المسلم الموحد لربك، المقلد لمذهب الامام الكريم الشريف الجليل العظيم جعفر الصادق، وفكر، هل يدخل هذا الحديث في عقل بشر يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله... هل يدخل في عقول ناس يحبون آل بيت رسول الله يا مسلمين... يا ناس... يا خلق الله.... تفكروا وفكروا.... قدم امير المؤمنين (ع) المدائن فنزل بايوان كسرى، وكان معه دلف بن مجير، فلما صلى، قام وقال: دلف قم معي وكان معهم جماعة من اهل ساباط، فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف: كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ويقول دلف هو والله كذلك، فما زال كذلك حتى طاف المواضع واخبر عن جميع ما كان فيها ودلف يقول يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه الامكنة، ثم نظر (ع) إلى جمجمة نخرة، فقال لبعض اصحابه، خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة، ثم جاء (ع) إلى الايوان، جلس فيه ودعا بطست فيه ماء، فقال للرجل دع هذه الجمجمة في الطست.... ثم قال (ع): أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من انا ومن انت.... فقالت الجمجمة بلسان فصيح: اما انت فأميرالمؤمنين وسيد الوصيين وامام المتقين، واما انا فعبدك وابن امتك كسرى انوشيروان، فقال له أميرالمؤمنين (ع): كيف حالك؟ فقال يا امير المؤمنين اني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا، رحيما لا ارضى بظلم، ولكن كنت على دين المجوس، وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي، فسقط من شرفات قصري ثلاث وعشرون شرفة ليلة ولد، فهممت ان اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من انواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والارض، ومن شرف اهل بيته، ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك، فيالها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم اؤمن به، فانا محروم من الجنة لعدم ايماني به، ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وانصافى بين الرعية، فأنا في النار والنار محرومة علي، فواحسرتاه لو آمنت به لكنت معك ياسيد اهل بيت محمد ويا أميرالمؤمنين!!! قال: فبكى الناس وانصرف القوم الذين كانوا معه من اهل ساباط إلى اهلهم، واخبروهم بما كان وبما جرى من الجمجمة، فاضطربوا واختلفوا في معنى أميرالمؤمنين (ع)، فقال المخلصون منهم ان أميرالمؤمنين (ع) عبدالله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال بعضهم بل هو النبي صلى الله عليه وآله، وقال بعضهم بل هو الرب..... وهم مثل عبدالله بن سبا واصحابه، وقالوا لولا انه الرب وإلا كيف يحيي الموتى؟؟!! قال فسمع بذلك أميرالمؤمنين (ع)، فضاق صدره واحضرهم، وقال يا قوم غلب عليكم الشيطان، إن انا الا عبد الله انعم علي بامامته وولايته ووصيته رسوله صلى الله عليه وآله، فأرجعوا عن الكفر فانا عبدالله وابن عبده، ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني، وهو أيضا عبدالله، وان نحن إلا بشر مثلكم، فخرج بعض من الكفرة وبقي قوم على الكفر ما رجعوا، فألح عليهم أمير المؤمنين (ع) بالرجوع، فما رجعوا، فأحرقهم بالنار، وتفرق منهم قوم في البلاد، وقالوا لولا ان فيه من الربوبية والا فما كان احرقنا بالنار، فنعوذ بالله من الخذلان (البحار... 4/41)... واقرأ أخي الكريم هذه الرواية التافهة: (من نفس المصدر).....وقل لي ما الهراء والتفاهة والسخافة التي ستغربلها من كلا الروايتين: روى ان جبرئيل (ع) نزل على النبي صلى الله عليه وآله بجام من الجنة، فيه فاكهة كثيرة، فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده، ثم دفعه إلى ابي بكر، فسكت الجام، ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام، ثم دفعه إلى أميرالمؤمنين (ع) فسبح الجام وكبر وهلل في يده، ثم قال الجام: اني امرت ان لا اتكلم الا في يد نبي او وصي!!!!! ثم عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح يسمعه كل احد (انما يريدالله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)!!!! وروي عن اميرالمؤمنين (ع) انه كان يخطب يوم الجمعة على منبر الكوفة، اذ سمع وحاة عدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض، فقال لهم مالكم؟ قالوا يا أمير المؤمنين ان ثعبانا عظيما قد دخل من باب المسجد، ونحن نفزع منه فنريد ان نقتله، فقال (ع) لا يقربنه احد منكم ابدا واطرقوا له فانه رسول قد جاء في حاجة، فطرقوا له..... فما زال يتخلل الصفوف صفا بعد صف حتى صعد المنبر..... فوقع فمه في اذن علي بن ابي طالب (ع) فنق نقيقا وتطاول، واميرالمؤمنين (ع) يحرك رأسه...... ثم نق اميرالمؤمنين (ع) مثل نقيقه ونزل عن المنبر...... فانساب بين الجماعة فالتفتوا فلم يروه..... فقالوا يا أمير المؤمنين (ع) ما خبر هذا الثعبان؟ فقال (ع) هذا درجان بن مالك، خليفتي على المسلمين من الجن، وذلك انهم اختلفوا في اشياء، فانفذوه الي وسألنى عنها فاخبرته بجواب مسائله فرجع إلى قومه!!!!! أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يقال عنه أنه نق نقيقا وتروى عنه هذه الرواية الحقيرة التافهة.... فمن الذي يشنع على آل بيت رسول الله... المسلمون أم المجوس!؟؟ ثم يتابع السيد حسين حديثه عم سيفعله القائم حين خروجه فيقول: ثانيا: يهدم المسجد الحرام، والمسجد النبوي!!! روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)، (الغيبة للطوسي 282)....... وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذيـن - يعني أبا بكر وعمر- رطبيـن غضيـن، ويذريهمـا في الريـح ويكسـر المســجد) (البحـار 52/386)!!!!! إن من المتعارف عليه، بل المسلم به عند جميع فقهائنا وعلمائنا أن الكعبة ليس لها أهمية، وأن كربلاء خير منها وأفضل، فكربلاء حسب النصوص التي أوردها فقهاؤنا هي أفضل بقاع الأرض، وهي أرض الله المختارة المقدسة المباركة، وهي حرم الله ورسوله وقبلة الإسلام، وفي تربتها الشفاء، ولا تدانيها أرض أو بقعة أخرى حتى الكعبة!!!! وكان محمّد الحسين آل كاشف الغطاء يتمثل دائماً بـهذا البيت: ومن حديث كربلا والكعبة لكربلا بانَ علوُّ الرتبة وقال آخر: هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها فما لمكة معنى مثل معناها أرض ولكنها السبع الشداد لها دانت وطأطأ أعلاها لأدناها ولنا أن نسأل: لماذا يكسر القائم المسجد ويهدمه ويرجعه إلى أساسه؟ والجواب: لأن من سيبقى من المسلمين لا يتجاوزون عشر عددهم كما بين الطوسي: (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس) (الغيبة146)... بسبب إعمال القائم سيفه عموماً وفي المسلمين خصوصاً. ثالثا: يقيم حكم آل داود: وعقد الكليني بابا في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة!!! ثم روى عن أبي عبد الله قالإذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة ((الأصول من الكافي 1/397)... وروى المجلسي: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد)....(البحار 52/354) (غيبة النعماني154).... وقال أبو عبد الله : لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد!!! (البحار 52/353) (الغيبة 176)!!!!! ونختم هذه الفقرة بـهذه الرواية المروعة: فقد روى المجلسي عن أبي عبد الله، لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج، لأحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس!!! حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/353)، (الغيبة 135)!!!! واستوضحت السيد الصدر عن هذه الرواية فقال:إن القتل الحاصل بالناس أكثره مختص بالمسلمين!!! ثم أهدى لي نسخة من كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) حيث كان قد بين ذلك في كتابه المذكور، وعلى النسخة، يوجد الإهداء بخط يده!!!! لا بد لنا من التعليق على هذه الروايات فنقول: لماذا يعمل القائم سيفه في العرب؟ ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله عربياً؟ ألم يكن أمير المؤمنين وذريته الأطهار من العرب؟ بل القائم الذي يعمل سيفه في العرب كما يقولون، أليس هو نفسه من ذرية أمير المؤمنين؟ وبالتالي أليس هو عربياً؟! أليس في العرب الملايين ممن يؤمن بالقائم وبخروجه؟ فلماذا يخصص العرب بالقتل والذبح؟ وكيف يقال: لا يخرج مع القائم منهم واحد؟ وكيف يمكن أن يهدم المسجد الحرام والمسجد النبوي؟ مع أن المسجد الحرام هو قبلة المسلمين كما نص عليه القرآن وبين أنه أول بيت وجد على وجه الأرض!! وكان رسول الله صلوات الله عليه قد صلى فيه، وصلى فيه أيضاً أمير المؤمنين والأئمة من بعده وخصوصاً الإمام الصادق الذي مكث فيه مدة طويلة!!!! لقد كان ظننا أن القائم سيعيد المسجد الحرام بعد هدمه إلى ما كان عليه زمن النبي صلى الله عليه وآله وقبل التوسعة، ولكن تبين لي فيما بعد أن المراد من قوله (يرجعه إلى أساسه) أي يهدمه ويسويه بالأرض، لأن قبلة الصلاة ستتحول إلى الكوفة!!!!!! روى الفيض الكاشاني: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصـلاكم بيت آدم وبيـت نـوح وبيأت إدريس ومصلى إبراهيم!!!!!!!! ولا تذهب الأيام حتى ينصـب الحجر الأسـود فيه) (الوافي 1/215)..... إذن نقل الحجر الأسود من مكة إلى الكوفة وجعل الكوفة مصلى بيت آدم ونوح وإدريس وإبراهيم دليل على اتخاذ الكوفة قبلة للصلاة بعد هدم المسجد الحرام!!!! إذ بعد هذا لا معنى لإرجاعه إلى ما كان عليه قبل التوسعة ولا تبقى له فائدة، فلا بد له من الإزالة والهدم -حسبما ورد في الروايات- وتكون القبلة والحجر الأسود في الكوفة، وقد علمنا فيما سبق أن الكعبة ليست بذات أهيمة عند فقهائنا، فلا بد إذن من هدمها!!!! ونعود لنسأل مرة أخرى: ما هو الأمر الجديد الذي يقوم به القائم؟ وما هو الكتاب الجديد والقضاء الجديد؟ إن كان الأمر الذي يقوم به من صلب حكم آل محمّد فليس هو إذن بجديد. وإن كان الكتاب من الكتب التي استأثر بـها أمير المؤمنين حسبما تدعيه الروايات الواردة في كتبنا فليس هو بكتاب جديد. وإن كان القضاء في أقضية محمّد وآله، والكتاب من غير كتبهم والقضاء من غير أقضيتهم فهو فعلا أمر جديد وقضاء جديد وكيف لا يكون جديدا والقائم سيحكم بحكم آل داود كما مر؟ أنه أمر من حكم آل داود، وكتاب من كتبهم، وقضاء من قضاء شريعتهم...... ولهذا كان جديدا...... ولذلك ورد في الرواية: (لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد) كما مر بيانه. بقي أن تعلم أن ما يصنعه القائم حسبما جاء في الرواية المروعة، فإنه سيثخن في القتل بحيث يتمنى الناس ألا يروه لكثرة ما يقتل من الناس وبصورة بشعة لا رحمة فيها ولاشفقة، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم!!... أقول، إذا كان القائم المنتظر حين خروجه سيهدم البيت الحرام والمسجد النبوي ويقيم حكم اليهود في الارض، ويمعن قتلا في العرب والمسلمين كما تقول هذه التخاريف الصفوية الكسروية.... فلا عجل الله له فرج وقبره حيا وهو في سردابه حتى يرتاح الناس من شروره!!! وبدورنا نسأل: بمن سيفتك القائم؟ ودماء من هذه التي سيجريها بـهذه الصورة البشعة؟!. إنـها دماء المسلمين كما نصت عليه الروايات، وكما بين السيد الصدر. إذن ظهور القائم سيكون نقمة على المسلمين لا رحمة لهم، ولهم الحق إن قالوا أنه ليس من آل محمّد، نعم لأن آل محمّد يرحمون ويشفقون على المسلمين، أما القائم فإنه لا يرحم ولا يشفق، فليس هو إذن من آل محمد، ثم أليس هو - أي القائم- سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً؟ فأين العدل إذن إذا كان سيقتل تسعة أعشار الناس وخاصة المسلمين؟ وهذا لم يفعله في تاريخ البشرية أحد، ولا حتى الشيوعيون الذين كانوا حريصين على تطبيق نظريتهم على حساب الناس........ فتأمل!! لقد أسلفنا أن القائم لا حقيقة له، وأنه غير موجود، ولكنه إذا قام فسيحكم بحكم آل داود وسيقضي على العرب والمسلمين ويقتلهم قتلا لا رحمة فيه ولا شفقة، ويهدم المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وآله، ويأخذ الحجر الأسود، ويأتي بأمر جديد وكتاب جديد، ويقضي بقضاء جديد، فمن هو هذا القائم؟ وما المقصود به؟ إن الحقيقة التي توصلت إليها بعد دراسة استغرقت سنوات طوالاً ومراجعة لأمهات المصادر هي أن القائم كناية عن قيام دولة إسرائيل أو هو المسيح الدجال . ولهذا روى عن أبي عبد الله - وهو بريء من ذلك كما بريء الذئب من دم يوسف عليه السلام-: (ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا) (البحار 52/376)...... ولماذا حكم آل داود؟ أليس هذا إشارة إلى الأصول اليهودية لهذه الدعوة؟؟؟ وقيام دولة إسرائيل لابد أن يسودها حكم آل داود، ودولة إسرائيل إذا قامت، فإن من مخططاتـها القضاء على العرب، خصوصاً المسلمين، والمسلمين عموماً كما هو مقرر في بروتوكولاتـهم، تقضي عليهم قضاء مبرماً وتقتلهم قتلاً لا رحمة فيه ولا شفقة!!!!؟؟؟؟ وحلم دولة إسرائيل هو هدم قبلة المسلمين وتسويتها بالأرض، ثم هدم المسجد النبوي والعودة إلى يثرب التي أخرجوا منها، وإذا قامت فستفرض أمراً جديداً، وتضع بدل القرآن كتاباً جديداً، وتقضي بقضاء جديد، ولا تسأل بينة، لأن سؤال البينة من خصائص المسلمين، ولهذا تسود الفوضى والظلم بسبب العنصرية اليهودية!!!!؟؟؟ ويحسن بنا أن ننبه إلى أن أصحابنا اختاروا لهم اثني عشر إماماً، وهذا عمل مقصود، فهذا العدد يمثل عدد أسباط بني إسرائيل، ولم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على أنفسهم تسمية (الاثني عشرية)، تيمناً بـهذا العدد، وكرهوا جبريل، الروح الأمين، كما وصفه الله تعالى في القرآن الكريم، وقالوا إنه خان الأمانة، إذ يفترض أن ينـزل على علي بن أبي طالب، ولكنه حاد عنه، فنـزل إلى محمّد فخان بذلك الأمانة!!!! ولهذا كرهوا جبريل...... وهذه هي صفة بني إسرائيل في كراهيتهم له، ولهذا رد الله عليهم بقوله تعالى(قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِين*مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) [البقرة:97-98]، فوصف من عادى جبريل بالكفر، وأخبر أن من عاداه فإنه عدو لله تعالى!! على أن من أعظم آثار العناصر الأجنبية في حرف التشيع عن ركب الأمة الإسلامية هو القول بترك الجمعة وعدم جوازها إلا وراء إمام معصوم!!!؟؟؟ لقد صدرت في الآونة الأخيرة فتاوى تجوز إقامة صلاة الجمعة في الحسينيات، وهذا عمل عظيم، ولي، والحمد لله، جهود كبيرة في حث المراجع العليا على هذا العمل، وإني احتسب أجري عند الله تعالى... ولكني أتساءل: من الذي تسبب في حرمان كل تلك الأجيال، وعلى مدى ألف سنة تقريباً من صلاة الجمعة؟ فأية يد خبيثة هذه التي استطاعت بدهائها وسيطرتـها أن تحرم الشيعة من صلاة الجمعة، مع وجود النص القرآني الصريح في وجوب إقامة الجمعة؟؟!!! إنها أيد خفية يهودية صهيونية ولاشك، وهي ما زالت تعمل وتبث سمومها، فقد أصدرت زعامة الحوزة في تلك ألايام تعليماتها بوجوب إكثار الفساد والظلم ونشره بين الناس، لأن كثرة الفساد تعجل في خروج الإمام المهدي -القائم- من سردابه حسب زعمها!!! وقد استجاب كثير من الشيعة لذلك، وطبقوا هذه التعليمات ومارسوا الفساد بكل ألوانه، وكان البروجردي يشرف على تطبيقها بين أتباعه (الفرس) المتواجدين في مدينة الثورة!!، فإذا ما مشى رجل في أحد الشوارع ورأى امرأة أعجبته، فإنـها تستجيب له بابتسامة منه أو إشارة بطرف عينه!! ولم تكتف زعامة الحوزة الفارسية بذلك، بل حاولت تعميم هذا الفساد، بحيث يشمل أتباعها الفرس المتواجدين في كل أنحاء العراق، ولهذا قاموا باستئجار باصات نقل كبيرة لغرض السياحة والاصطياف في شمال العراق!!!! وقاموا بترغيب العوائل الفارسية الساكنة في مدن الجنوب بالسفر إلى الشمال، فترى العوائل المسافرة تتكون كل عائلة منها من رجل عجوز وامرأته الطاعنة في السن بثياب رثة لا يملك أحدهم ثمن وجبة عشاء، فضلاً عن نفقة السياحة والاصطياف، وقد اصطحبت كل عائلة معها عدداً من الفتيات الجميلات، فإذا ما وصلت القافلة إلى محافظة من المحافظات التي تمر بـها دهوك، أربيل، كركوك، حط المسافرون رحالهم فيها أياماً، ثم تبدأ الفتيات بالنـزول إلى أسواق تلك المحافظة، فيعرضن أنفسهن على الشباب لتتم (الصفقات المحرمة)، وأما في فترة بقاء العوائل في المصايف فإني أعجز عن وصف ما يجري!!!! إن الغاية من إصدار هذه التعليمات هي نشر الفساد وتدمير البلاد، وأما خروج الإمام الثاني عشر المعروف بالقائم فأنا واثق بأنـهم يدركون أن لا وجود لهذا الإمام!!!! فانظروا إلى هذه الأيدي الخبيثة ماذا فعلت وماذا تفعل!!
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-11-2009, 03:04 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
محمد العطية العلواني المنتدى :
المنتدى العام المفتوح رد على: قصة المهدي المزعومة عند الشيعة اعوذبالله من شركههم وفتنة المسيح الدجال فهو قائمهم ونبيهم ومهديهم وهو ماينتظرونه فقد قال عليه الصلاة والسلام انه يخرج من غضبة يغضبها ) , وقد قالها لعمربن الخطاب وياخي لو ان المسيح الدجال موجود فلن يخرج الان لان ليس هناك مايسبب له الغضب فحال اهل الشرك والكفر والضلال اقوى من حال المسلمين(سياسيا) في الدنيا طبعا وليس في الاخره وانا اتكلم عن زماننا هذا فلايوجد من يدعم المسلمين ويأمر بالدعوه والجهاد على المستوى السياسي بل مايوجد هو العلمانيه قرار يتخذ لا ينظر هل هو في صالح المسلمين ام غير ذلك وهل هو حلال ام حرام فلم يكن يوما الاسلام الا سياسي وقوته سياسيه فالله المستعان على مايصفون ولا اخفيك ان هذه الاحاديث سببت لي شك بل يقين كامل في ان وراء الديانه الشيعيه واسمح لي اخي على كلمة (الديانه) دين يهودي يخرج احاديثه ويبتدعها وان عليه الصلاة والسلام قال يتبعه سبعون الف من يهود اصفان ) الله المستعان
| ||||||||||||||||||||||||||||||
06-11-2009, 10:55 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
محمد العطية العلواني المنتدى :
المنتدى العام المفتوح رد على: قصة المهدي المزعومة عند الشيعة والله يا أخي نواف لقد حملوا فكرعبد الله بن سباء , وحرموا ما أحل الله , و كفروا بصحابة رسول الله , و تلحفوا بمحبة آل البيت و فرقوا المسلمين , و حجوا إلى قاتل الفاروق , و إدعوا بالبهتان على سيدنا جبريل عليه السلام , والكثير الكثير لو أردت أن أحصي لكم ,
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
الفرق بين الشيعة والرافضة | الهاشمية القرشية | الإسلامي العام | 1 | 03-22-2011 06:47 AM |
فتاوى علماء الدولة التركية | المسلم | الإسلامي العام | 1 | 10-26-2010 12:13 AM |
قراءة قديمة لحدث جديد!!!! | سبط الماحي | الإسلامي العام | 2 | 03-13-2009 03:50 PM |
بحث تفصيلي عن رافضة المدينة النخاولة | أرحامكم هاشمية | المنتدى العام المفتوح | 0 | 02-14-2007 05:22 PM |