06-09-2009, 10:14 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 3003 | المشاركات: | 133 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح كتب فيصل الدويسان في منتديات نور الاسلام المنتظرون الثلاثة لاتعترف طوائف من اليهود بالكيان الصهيوني ويرون أن قيامه مخالف للمسيح اليهودي المنتظر ، لاعتقادهم بان اليهود يجب ان يكونوا مضطهدين في الارض فحينها يأتي المسيح المخلّص. جميع الكتب السماوية التوراة والانجيل والقرآن أشارت إلى وجودالكيان الصهيوني الغاصب، إذ يقول الله عزَّ وجل ذكره: «وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَابِكُمْ لفيفاً» الاسراء :104، فاجتماع اليهود في فلسطين من المحتوم الذي لا بد من حدوثه، ليرتبط بظهور المخلص المنتظر المبشر به في الديانات السماوية وغيرها فعند السنة هو المهدي ، وعند الشيعة هو المهدي المنتظر خاتم الأئمة الإثني عشر وفق الروايات كثيرة أبرزها ما رواه البخاري بسنده عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : « يكون إثنا عشر أميرا» فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي إنه قال: « كلهم من قريش حديث» : 2034 صحيح البخاري ، وعند اليهود هو المسيح رب الجنود، وعند المسيحيين المخلص والمنقذ عيسى المسيح ، وعند البوذيين هو بوذا الخامس، وعند الزرادشتيين هو الشاه بهرام ومعظمهم يرى ظهوره لن يتجاوز عقدين بعد عام 2000م .فحسب عقيدة الالفية لدى اليهود والتي تعني أن على كل رأس كل ألف سنة لا بد للعالم أن يشهد أحداثا كبرى ، حتى يأتي الألف الأخير ومعه المخلص الذي يحكم العالم كله بعد أن غرق في لجج الحروب والفتن ، فالمسيح المنتظر حسب اعتقاد اليهود ستكون مهمته العالمية خلاص اليهود وحكم العالم بشريعة صهيون ، والمسيح هذا برأيهم من نسل نبي الله داود عليه السلام ، ويعتقدون بقرب خروجه هذه الأيام ، وأنه سيتخذ من القدس عاصمة لمملكته، ويعيد بناء الهيكل وفقا للطريقة اليهودية، ويحكم بالتوراة والتلمود،ويدوم حكمه الف سنة يعيش العالم فيها الرخاء والنعمة، غير أن طوائف من اليهود لايعترفون بالكياني الصهيوني ويرون أنها مخالفة للمسيح اليهودي المنتظر ، لاعتقادهم بان اليهود يجب ان يكونوا مضطهدين في الارض فحينها يأتي المسيح المخلّص وهذا سر ظهور بعض الحاخامات المعادين للصهيونية مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد . أما الفكرالمسيحي البروتستانتي «الإنجيلي»، فيرى أن توطين اليهود في أرض فلسطين إنما هو تحقيق للنبوءات الواردة في الكتاب المقدس تمهيدا لعودة المسيح عيسى ابن مريم عليهماالسلام ، هذا الاعتقاد نشأ في شمال اوروبا ، وانتقل مع المهاجرين الى أميركا وتحولا لاعتقاد البروتستانتي بتأسيس دولة لليهود قبل المجيء الثاني للمسيح الى حركةسياسية «المسيحية الصهيونية» وهذا هو سر الوفاق الصهيوني الاميركي . إن عودة المسيح الثانية لن تتحقق كما يرى الإنجيليون إلا بشروط ثلاثة : الاول قيام دولة لليهود والثاني يجب اتخاذ القدس عاصمة لها ، والثالث إعادة بناء الهيكل، لقد تحقق شرطان وبقي الثالث ، بناء الهيكل مكان قبة الصخرة والمسجد الاقصى .. الإنجيليون ينتظرون المعركة الكبرى التي على إثرها يأتي المسيح لإنقاذ الكرة الأرضية من دمار الحرب النووية وذلك بعد فناء معظم العالم «مصادر أهل البيت تشير إلى فناء ثلثي العالم» المعركة كما يفهم من سفر الرؤية أن 200 مليون جندي سيتقدمون لاحتلال الغرب الأوروبي و يعبرون الفرات لغزو الكيان الصهيوني وأن المعركة الفاصلة ستقع في منطقة مجدون «هار مجدون أي جبل مجدون في سفر الرؤية» في مرج ابن عامر 70 كيلومترا شمال تل أبيب وتقع بين الدجال وجنوده، والمسيح وأتباعه وبالطبع تساندهم الولايات المتحدة الأميركية، وفي النهاية ينتصر المسيح وأعوانه .. لذا فالمسيح لن يأتي إلا بعد خروج الدجال من الشرق، والدجال لن يظهر إلابعد هدم المسجد الأقصى ، وبناء اليهود الهيكل،وتطهيره وفقا للعادات القديمة بذبح بقرة حمراء يزعمون أنهم أوجدوها عبر تجارب علمية أدت إلى تخليقها منذ خمس سنوات ، الرواية المسيحية تشير إلى أن اليهود بعد هذه المعركة لن يعيش منهم سوى 144 ألف نسمة سوف يؤمنون بالسيد المسيح في عودته الثانيةبعد أن كفروا به في المرة الأولى قبل ألفي سنة . يرتقب المسيحيون العودة الثانية للمسيح وتنشط في الولايات المتحدة مؤسسات إعلامية لتمهيد عودة المسيح تهدف بالدرجة الأولى تبرير السياسة الأميركية غير العادلة في دعم الصهاينة على حساب الحق العربي والاسلامي في القدس، ورغم اختلاف الملتين في النظر إلى السيد المسيح إلا أن المسلمين يوافقون المسيحيين في أن المسيح آتٍ لا محالة لنصرة الحق، غير أن كل أناس يرون أن الحق فيهم، وهناتتجلى حكمة البارئ عز ذكره بعودة المسيح الذي سيوحد أكبر ديانتين سماويتين في العالم بعد قرون من سوء الفهم والحروب والدمار بسبب ذوي النفوس الشريرة، ويؤمن المسلمون بأن السيد المسيح عليه السلام سيهبط الأرض ليثبت للعالم صدق الرسالةالمحمدية بصلاته خلف المهدي الموعود عجل الله فرجه، غير أن المسيحيين يرون أن عودةالمسيح بهدف إقامة ملكوت الله على الأرض وبداية حكم الألف سنة السعيدة التي يلعب بها الصبيان مع السباع دون أن تصيبهم بضرر وهذا لا يخالف كثيرا ما تشير إليه مصادرنا الإسلامية من أن الإمام المهدي سيكون عهده وبرفقة المسيح عهدا تملأه البركات والإيمان. في كتبنا الإسلامية ثمة علامات لظهور المهدي ومن بعده عيسى المسيح عليهما السلام وكذلك تحفل كتب المسيحيين إلا أن الخطورة تكمن في أن التفسير الخاص بأولئك يشير إلى أن المسلمين والروس والصينيين هم أعداء الإيمان وأن الولايات المتحدة الأميركية هي التي ترعى حظيرة الإيمان، فلقد وضع مقدم برنامج عالم الغد رودريك مريديث 14 علامة لعودة المسيح كلها معتمدة على أدلة من الكتب المقدسةللمسيحيين وفسّرها برأيه، وذلك في كتابه Fourteen Signs Announcing Christ.s Return، وهي: أولها الحروب البشعة، فالحروب لم تتوقف في الأزمنة القديمة ولا حتى في عصرنا غير أن التقدم التقني قد جعل من الحروب أكثر بشاعة ودمارا من ذي قبل، ثانيا الجفاف والمجاعة، ثالثا الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية والتي باتت ملاحظة بشكل كبير سواء تلك الأعاصير التي تضرب أميركا أو الزلازل التي تضرب شرق الأرض، رابعاالأوبئة، وخامسة العلامات هي ظهور شخصية كاريزماتية في الشرق الأوسط تستمد قوتها من توحيد أمم وأشار لها الكاتب باسم المهدي، رغم أن كتب العهدين القديم والجديد لم تشر إليه بهذا الاسم إلا أن المؤلف ينحى بالتفسير منحى عدائيا واضحا للإسلام، ففي سفر دانيال إشارة إلى ملك يوحد الأمم، غير أنه لم يصنف بخانة الأشرار كما فعل الكاتب عن قصد، حينما أشار صراحة للإمام المهدي مشيرا أنه هو المقصود بنبوءة دانيال 11: «Mahdi» who will draw his power from a confederation of those nations وأن المهدي هو المقصود بملك الجنوب الذي سيثير أحداثا عظمى قبل عودة المسيح ويهاجم اسرائيل،سادسا ظهور اتحاد أوربي معاد للغرب الأميركي، سابعا ظهور شخصية دينية مسيحية تخدع مئات الملايين في الغرب، ثامنا انتشار خبر المجيء الثاني، تاسعا اضطهاد المؤمنين،العلامة العاشرة هي حشد الجيوش قبالة القدس وهزيمة اليهود، والحادية عشر هي هروب اليهود إلى الجبال بعد فتح القدس، الثانية عشرة سقوطَالولايات المتّحدةِ وبريطانيا العظمى بسبب الانحلال الأخلاقي والفساد أو كما عبّر عنه بقوله انهيار دول الناطقين بالإنكليزية، العلامة الثالثة عشرة إشارات سماوية والعلامة الرابعة عشرة والأخيرة اعتراف الناس بذنوبهم وتوجههم لله. مشكلة حكومةالولايات المتحدة أنها برغم علمانيتها إلا أنها في الحقيقة تقيم وزنا لمثل هذه النبوءات وتعتمد عليها وخطابات الرؤساء الأميركيين تنضح بالعداء للعرب والمسلمين وتتبنى الوقوف إلى جانب الصهيونية، بل وتسعى بطريقة ما إلى جر العالم لحرب كونية نووية لأنها السبيل الأمثل لعودة المسيح . ستكون معركة تحرير القدس الفاصلة على يد الإمام المهدي (عج) ضمن الملحمةالكبرى التي ستنتهي بهزيمة ساحقة للأوربيين ويعقبها تقدم القوات الإسلامية إلى اسطنبول ثم التوغل غربا إلى روما. ملل السماوية الثلاث تنتظر أشخاصا ثلاثة، فالمُنتظر في اليهودية هو المسيح الملك ابن النبي داود عليه السلام والمُنتظر في المسيحية هو المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، والمُنتَظر في الإسلامية هو المهدي من ذرية فاطمة عليها السلام من ابنها الحسين عليه السلام..وهو أول المنتَظرين ظهورا، هو المهدي المُنتَظر لدى المسلمين،ثم المُنتَظر الدجال ثم المسيح عيسى سلام الله عليه. وأما الدجال فسيظنه اليهود أنه مسيحهم فيؤمن قسم كبير منهم على أنه هو المسيح المنتظر، ففي مسند أحمد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفا مِن ْالْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ» حيث سيخرج الدجال غاضبا لضياع فلسطين من أيدي اليهود، وتذكر الأحاديث أن اسطنبول ستكون يومئذ في معسكر معادٍ للإمام المهدي فيرسل جيشا لفتحها بعد الملحمة الكبرى في الشام وفلسطين، حيث سينال أمير الجيش الفاتح البشارة النبوية: «لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش» رواه البخاري، وقد أشار الشيخ حمود التويجري في مؤلفه (اتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة) إلى أن فتح القسطنطينية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح في القرن الخامس عشرالميلادي ليس هو الفتح المذكور في الحديث، وأوضح أن المقصود بالفتح الممدوح المذكور «يكون بعد الملحمة الكبرى، وقبل خروج الدجال بزمن يسير، ويكون فتحها على أيدي العرب لا على أيدي التركمان» بل وأنا أصحح أن الفتح لن يكون على يد العرب بل على يد الفرس على ما يبدو لأن الحديث يشير أن فاتحيها من بني اسحاق النبي عليه السلام والروم والفرس كلاهما من بني اسحاق فالإيرانيون هم من الجنس الآري أي أبناء عمومة قبائل الجيرمان (الألمان) غير أن الفرس دخلوا الإسلام ونصروه وسيكون لهم شأن في آخرالزمان في نصرة المهدي وبقي الروم على عدائهم للاسلام. قال النبي صلى الله عليه وآله: «سمعتم بمدينة جانبٌ منها في البَرّ وجانبٌ في البحر؟ قالوا: نعميا رسول الله»، (يعني القسطنطينية) ؛ (اسطنبول) قال: «لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق.. فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إنَّ الدجّال قد خرج فيتركون كلّ شيء ويرجعون» (رواه مسلم) . وقبل أن يخرج المُنتظر لدى المسلمين فثمة علامات سياسية كما تشير روايات أهل البيت عليهم السلام،وهي سيطرة حاكم في بلاد الشام يشعل نار الطائفية في المنطقة ويحتل العراق، كذلك هناك احتلال غربي لمصر، وقتال بين القبائل في جزيرة العرب، كما أن الإيرانيين سيطلبون حقا لهم ثلاث مرات – لا تبيّن الروايات ماهيّته - فلا يُعطون الأمر الذي يحملهم على استخدام القوة ينتهي بهم إلى تحرير القدس بشكل مؤقت إذ سرعان ما تتكالب قوى الاستكبار مرة أخرى لطردهم منها، وستكون معركة تحرير القدس الفاصلة على يدالإمام المهدي (عج) ضمن الملحمة الكبرى التي ستنتهي بهزيمة ساحقة للأوربيين ويعقبها تقدم القوات الإسلامية إلى اسطنبول ثم التوغل غربا إلى روما، فيهرب منها بابا الفاتيكان إلى فرنسا، ويستخرج الإمام المهدي (عج) من تحت بلاط في الفاتيكان حقائق مذهلة تعود إلى نبي الله عيسى المسيح وكنوز مخبّأة. إن الحديث عن المنتظرين الثلاثة حديث يجافي الدبلوماسية وقد يفهم منه أنه يحث على التعصب الديني الأعمى وتوتير العلائق مع الدول الأخرى، غير أننا أحببنا الإشارة إلى مثل هذاالموضوع لأن أميركا وأوروبا تغفو وتستيقظ على نبوءات آخر الزمان ويُروَّج لها جهارا عيانا في القنوات الإعلامية والسياسية، بل واستعد المفكرون العسكريون ووضعوا الخطط الحربية والسيناريوهات المتوقعة لحروب آخر الزمان فحريُّ بنا أن نعلم حقيقة المعركة المنتظرة ضدنا علنا نعمل لتصحيح المسار بانتظار المنتظر المخلص الذي نشوق لتقبيل أقدامه: الإمام المهدي الحجة بقية الله عجّل الله فرجه ومن بعده المسيح عيسى بن مريم ناصرا لأمة محمد صلى الله عليه وآله.
|
| |