05-18-2009, 06:40 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2008 | العضوية: | 2886 | المشاركات: | 300 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام اسجد واقترب حتي تستشعر لذة الصلاة تهيا للصلاة بانوافل القبلية أنت كذلك فى مرحلة الشحن تُهيئ قلبك حتى تدخل فى الفر وفي الفرض استشعر هذه المعاني اولا: حين تسمع الله اكبر تتذكر مشد الوقوف امام الله كان أحد العُباد يقول ما سمعتُ النداء إلا تذكرتُ هول النداء بالعرض { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَة } [ الحاقة/18]. ثانيا:حين ترتدي ملابسك للصلاة تذكر ان الله سترك الان بهذه الملابس وستر ذنوبك وعيوبك واننا هنقف امام الله وهو يعلم كل ما اخفيناه ثالثا:حين تبدا في الصلاة ادخل علي الله بصورة العبد المسئ المستحي من الله الذي يقبله بعد كل ذنوبه عندما تقف أمامه لا تلتفت عنه من الممكن أن عينك لا تلتفت أو جوارحك لا تلتفت لكن أين قلبك لأن الله يطلع على ما فى قلبك شكلك وأنت من وابن من كل هذه الأشياء لا تُساوى عند الله شيئا المهم ما بداخلك تجاهه فإذا استقبلت القبلة تذكر{ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه} [ البقرة/ 112]. وأنت تقف أمامه استشعر لحظة الحساب هذه اللحظة التى سُمح لك بها الآن ستكون صعبة جدا ومره جدا ساعة الحساب ياااااه رابعا: وبعد أن تُكبر تشرع فى دعاء الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك سبحانك: تقتضى الذل إنك تقول يارب أنت منزه عن كل نقص أما أنا فكلى نقص فسبحانك سبحانك اللهم وبحمدك: الحمد يقتضى ماذا أنه مُتصف وحده بالكمال وطالما هو المُتصف بالكمال إذاً لا يُحَبُ سواه إذاً إياك تُعلق قلبك لا بزوجة ولا بولد ولا بصديقٍ ولا بأم, أي شيء سواه فكل هؤلاء حبهم لأجله لأنه أمرك أن تُحبهم سبحانك اللهم وبحمد وتبارك: رأيتم هذا الذل هذا الحب تبارك هذا الإجلال إذاً حققت معنى العبودية التام لذلك الإمام أحمد كان يستحِبُ هذا الدعاء فى بعض الألفاظ الأُخر الأدعية الواردة فى الاستفتاح وجهت وجهى للذى فطر السماوات والأرض تأتى معنا فى معنى إسلام الوجه وجهت وجهى للذى فطر السماوات والأرض فتتوجه بقلبك إلى الله جل وعلا ثم تستعيذ لِتُغيظ الشيطان فإنه دُعي إلى السجود فلم يسجد فغظه استعذ بالله واستشعر هذا المعنى أنك تلجأ إلى الله عز وجل حتى يحفظك الله من شره ثم تبدا بالفاتحة ها هنا مُخاطبة الجليل بأعظم آيات التنزيل فهناك شيئين أول شيء تعرف قدرها وثاني شيء تعرف ردود ربك عليك وأنت تقولها أمرها فقط هكذا بسم الله الرحمن الرحيم {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}حمدنى عبدى حلوه جداً عبدى هذه هل أنا أصبحت فى هذا المقام أريد زيادة{الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} أثنى علىّ عبدى مره أخرى عبدى ! ياااه {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} مجدنى عبدى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} سألنى عبدى ولعبدى ما سأل فيقول{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } إذا خرجت من قلبك وقتها صحيحة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هذه إذن لن تعوج ولا تلتفت هل تستطيع أن تُصليها هكذا ثم ياتي الركوع أُريد حال الركوع أن يخرج هكذا أنت ماذا تقول فى الركوع سبحان ربىَّ العظيم ربىّ كيف تخرج من قلبك ؟ نعم قُلها هكذا قُلها بتأنٍ سبحــــان ربىَّ العظيــــم وفخم هكذا فى الظاء هذه حتى تخرج عظيم سبحانه وأنت تنسبه هكذا ربى سيدى مولاى حبيبى قرة عينى ربى مالك أمرى خالقى مُدبر حالى ربى ثم ترفع سمع اللــه لمن حمده ذلك تَرفع تقول سمع الله لمن حمده يارب خذ بيدى هو يسمع من حمده يتقبل من شكره سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فتنتقل إلى مقام الرجاء وحسن الظن به ثم تنتقل إلى اسجد واقترب أقرب ما يكون العبد من ربه حينئذ وأنت ساجد أنا محتاج فتصدق علىّ تضاعف ما أمكنك فإن اللطف مع الضعف أكثر ثم بعد ذلك يبدأ يقول ماذا؟ سبحان ربىَّ الأعلى أنت أين وجهك مُعفر بالتراب وأنت فى الأرض تُثبت له صفة العلو هذه هى قيمتُك عبد ذليل لذلك هو يُحبُك فى هذا المكان جداً فاستشعر هذه المعانى وأنت تنطق ثانيا سبحان ربى وتُثبت له صفة العلو والعظمة وستُكررها لكى أيضاً تُحفر بداخل قلبك تماما ثم بعد ذلك الجلسة بين السجدتين رب اغفر لى رب اغفر لي لماذا فى هذا التوقيت بالذات؟ بعد السجود شعر بمدى قصوره لأنه أصبح قريب منه أقرب ما يكون إليه فاستشعرها بقلبه فشعر وقتها ما الذى يقطع بينه وبين الله ذنب آآآه هو الذنب رب اغفر لى رب اغفر لى ثم يسجد حتى تكون هذه بطعم آخر قدم لها بتوبة لعلها تشفع له لعلها تُطهر قلبه لعله ساعتها يشعر بقربه يرجع مرة أخرى سبحان ربىَّ الأعلى حتى تخرج ربىَّ صحيحة من داخله حتى يُحقق معانى توحيد الربوبية ومعانى توحيد الألوهية معانى التوحيد كلها تتحقق هنا فى الصلاة ثم ياتي التشهد ويبدأ مع كل لفظة من ألفاظ التشهد يستحضر معانى أول شيء يثبت له أيضاً صفات الكمال الصفات الطاهرة الصلوات والطيبات مرة أخري نفس المعنى عندما تدخل على ربنا تدخل عليه بالثناء ليس أحد أحب إليه الثناء من الله لذا أثنى على نفسه, جميل ثم بعد ذلك يبدأ يستحضر قلبه السلام عليك أيها النبى ما الفائدة هنا ؟ أن ربنا سبحانه وتعالى يُوكل ملك عند قبر النبى ويقول له صلى عليك فلان الآن فيُصلى عليه النبى يقول وعليك السلام يرد عليه السلام هل أنت مُستشعر أن النبى يدعو لك أن ربنا سبحانه وتعالى يُسلم أمرك هل تتخيل ما هي هنا آخر لحظه وأنت تُسلم أنظروا ماذا كان يفعل السلف يقول بعضُهم إنى لأستحى من ربى بعد صلاتى وكأنى قد سرقت أو زنيت بعد أن يُنهى الصلاة وهو يُسلم يبدأ يستحى هل هذه تُجوز لا تُجوز اجتهد وحاول أن يجمع قلبه على المعانى وكذا لكن لم ينتهى الامر لم ينتهى الأمر لو القلب طَهُر سيُخرج أكثر فيستحى من الله عز وجل كان يحيى بن وثاب إذا قضى صلاته مكث مليا يجلس وعليه الكآبة حزين مُتَضايق وكان إبراهيم يمكُثُُ بعد الصلاة ساعة كأنه مريض حزين هؤلاء هم {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ(60)} [المؤمنون] خائف ألا تُقبل فهل استشعرت بلذة الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقيع : ابراهيم العشماوي | الشريف: ابراهيم العشماوي.. (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) | |
| |