05-09-2009, 03:21 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الإسلامي العام حسن الختام 00 ربِّ اغفر وارحم وأنت خير الراحمين . . . . فإنَّ آخرَ ساعةٍ في حياةِ الإنسان هي الملخص لما كانت عليه حياته كلها. فمن كان مقيماً على طاعة الله عز وجل بدا ذلك عليه في آخر حياته ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وعبادة وشهادة. فهلموا ننظر كيف كانت ساعة الاحتضار عند سلفنا الصالح الذين عاشوا على طاعة الله وماتوا على ذكر الله، يؤمِّلون فضل الله ويرجون رحمته، مع ما كانوا عليه من الخير والصلاح. لحظة واحدة مع سيد البشر نتبرك بذكره صلوات ربِّ وسلامه عليه وآله الطاهرين في آخر لحظة من حياته مع سيدة نساء الجنة البتول سلام الله عليها . لما رأت فاطمة سلام الله عليها ما برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الكرب الشديد الذي يتغشاه عند الموت قالت: واكرب أبتاه، فقال لها صلى الله عليه وآله وسلم: ((ليس على أبيك كربٌ بعد اليوم)). نعم ليس عليه كربٌ بعد اليوم وهو يلقى ربه ويدخل جنته وتستقبله الملائكة ،فهو خير من صام وقام صلى الله عليه وآله وسلم . وهذا عبد الله بن جحش رضى الله عنه عندما خرج لمعركة أُحدٍ دعا الله عز وجل قائلاً: (يا رب إذا لقيتُ العدو فلقني رجلاً شديداً بأسه، شديداً حرده فأقاتله فيك، ويقاتلني، ثم يأخذني ويجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتُك غداً، قلتَ: يا عبد الله من جدع أنفكَ وأذنكَ، فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول صدقت) . وبعد المعركة رآه بعض الصحابة مجدوع الأنف والأُذن كما دعا. الله أكبر الله أكبر مااعظمه من إيمان . . . وطَعنَ جبار بن سلمي الكلبي عامر بن فهيرة رضى الله عنه يوم بئر معونة، فنفذت الطعنة فيه، فصاح عامر قائلا: فزت وربِّ الكعبة. وكان بلال بن رباح رضى الله عنه يردد حين حضرته الوفاة وشعر بسكرات الموت قائلا: ((غداً نلقى الأحبة: محمداً وصحبه، فتبكي امرأته قائلة: وابلالاه واحزناه فيقول رضى الله عنه: وافرحاه. وعندما خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أصحابه حاثاً لهم على الاستشهاد في سبيل الله في معركة بدر قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض)). فسمع عمير بن الحُمام هذا الفضل العظيم وقال: والله يا رسول الله إني أرجو أن أكون من أهلها. فقال صلى الله عليه وآله وسلم((فإنَّك من أهلها)). فأخرج عمير تمرات من جعبته ليأكلها ويتقوى بها، فما كادت تصل إلى فمه حتى رماها وقال: إنَّها لحياة طويلة إنْ أنا حييت حتى آكل تمراتي، فقاتل المشركين حتى قتل. وعندما حضرت الوفاة معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: مرحباً بالموت زائراً مغيباً، وحبيباً جاء على فاقة، اللهم إني كنت أخافك، فأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء عند حِلَقَ الذكر. ولما احتضر عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال لمن حوله: أُخرجوا عني فلا يبق أحد. فخرجوا فقعدوا على الباب فسمعوه يقول: مرحباً بهذه الوجوه، ليست بوجوه إنس ولا جان، ثم قال: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، ثم قُبض رحمه الله. ولما حضرت آدم بن إياس رحمه الله الوفاة ختم ما تبقى عليه من سور القرآن وهو مسجّى، فلما انتهى قال: اللهم ارفق بي في هذا المصرع، اللهم كنتُ أؤملك لهذا اليوم وأرجوك. ثم قال: لا إله إلا الله وقضى. ولما حضرت الوفاة أبا الوفاء بن عقيل رحمه الله بكى أهله، فقال لهم: لي خمسون سنة أعبده، فدعوني أتهنّى لمقابلته اللهمَّ أحسنا لنا جميعاً الختام ياربَّ العالمين000منقول
| ||||||||||||||||||||||||||||||
05-09-2009, 07:52 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الجريح المنتدى :
الإسلامي العام رد على: حسن الختام 00 ـآلله يحسن خآتمتنآ بآلآعمآل وربي قصص يقشعر منهآ ـآلبدن ومآ أقول غير ـآلله يرحمنآ برحمته يآرب
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
الــــــحــــــجــــــاز | saqr al7ejaz | علم - ثقافة - تطوير ذات | 9 | 07-11-2008 05:46 PM |
* اعجاز قرآني ..كرويـــــة الأرض * | ""بنت الزهراء"" | علم - ثقافة - تطوير ذات | 4 | 04-18-2008 10:57 AM |
مسك الختام يوم الجمعه 15/5/1428هـ! | الشريف العماري | رياضة وسياحة | 6 | 06-02-2007 10:15 PM |
حسن الختام | قفل الفتنة | الإسلامي العام | 6 | 11-24-2006 01:17 PM |
أحلى برنامج سفر مكة ثم .... | بلقيس الهاشمية | المنتدى العام المفتوح | 8 | 09-29-2006 12:53 AM |