07-28-2006, 12:03 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 1,814 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الرأي والرأي الآخر هل ما زالت الأم مدرسة بسم الله الرحمن الرحيم..
قديما قال الشاعر أحمد شوقي:
الأم مدرسه إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
فهل لا تــزال الأم مدرسه؟!
ربما توافقونني أنه انتشرت الكثير من الظواهر السلبية أو على الأقل غير المقبولة بين كثيرٍ من الأطفال و الشباب مما أثـّر سلباً على التفكير ، كما اختفت العديد من القيم النبيلة التي ينبغي أن يتحلى بها الشباب وربما لم يعد لكثيرٍ منها وجود الآن ..
و هنا يبرز هذا السؤال الملح والمهم جداً :
انهيار الأخلاق مسئولية من ؟
على من تقع مسؤولية تربية الأبناء؟
هناك آراء عديدة دعونا نستعرضها و نناقشها لمصلحة هؤلاء الأبناء:
*** تربية الأبناء مسؤولية الأم بتوجيهات من الأب صاحب القوامة ..
*** الإنسان وليد بيئته و أسرته التي تربى و نشأ فيها .. أي أن تربيته تتأثر بما يحيط به ..
*** خروج المرأة للعمل أدى إلى انشغالها عن التربية الصحيحة للأبناء ... وهل تشكل هذه قضية أخرى .
*** الاعتماد على الخادمة في تربية الأبناء في أخطر مراحل حياتهم.
فهل من حل لهذه الظواهر ؟
وهل يمكن أن نعيد دور هذه الأم لتبقى فعلاً مدرسه وقدوه للأبناء؟؟
أتمنى مشاركة الجميع فهو موضوع الجميع ولا عدمت تفاعلكم المرتقب.
|
| |