04-07-2009, 02:17 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الجرافولوجي Graphology بيان مختصر هام عن الجرافولوجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكم أحبتي الكرام بيانا مختصرا عن الجرافولوجي بيان عن علم تحليل الشخصية عن طريق الكتابة اليدوية (الجرافولوجي) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اعصمنا من الزلل ووفقنا للقول والعمل بما ترضى واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين إنك أنت الغفور الرحيم وبعد... فقد طلب إليّ بعض الأخوة أن أكتب رسالة أوضح فيها علم تحليل الشخصية عن طريق الكتابة اليدوية المعروف باسم (الجرافولوجي) حيث أن البعض قد أساء الحكم عليه بغير علم ولا دليل، وذلك أن مدعي العلوم الحديثة كثر في زماننا، وقد اختلطت بعض العلوم على كثير من الناس، فمنها الصحيح السليم الذي لا يتعارض مع الدليل الشرعي الموافق للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح والقياس، ومنها السقيم الذي لا يقبله لا شرع ولا عقل. فألفيت ذلك لزاما عليّ، لما منّ الله به علينا من نعمة دراسة هذا العلم، والله تعالى إذا وفق إنساناً لعلم ما، فإن من شكر النعمة أن ينشر هذا العلم بقدر ما يستطيع بالحكمة، ولا يخفى أن طلب الدليل من قبل الذين يستفتون لهو دليل على أن عند الناس وعياً وإدراكاً وأنهم يريدون أن تكون علومهم مبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وجل ﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ﴾. قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( من كان عنده علم فليقل به، ومن لم يكن عنده علم فليقل: الله أعلم، فإن الله قال لنبيه قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ). مقدمة: إن ظاهرة تحليل الشخصية بدراسة الكتابة اليدوية كانت معروفة في البشرية منذ زمن بعيد، غير أن الرؤية العلمية وإلى عهد قريب كانت تصنف هذه المسألة ضمن الأعمال التي هي أشبه بالتنجيم..!! ذلك أن أصحاب الرؤية العلمية كانوا يعتقدون أنها لا تقوم على أساس علمي حتى يستدعي الاهتمام. إلا أن تطورا جديدا قد برز في السنوات الأخيرة معدلا لهذه الرؤية لدى الهيئات العلمية والمخابراتية وغيرها. فجعل من ظاهرة دراسة الخطوط من المسائل المبوأة للصدارة ومزيدا من الاهتمام العالمي لتعد فرعاً علمياً جديداً قوامه البحث والتدقيق ..!! ومن العوامل التي عززت تحليل الشخصية عبر دراسة الخطوط ، ظهور خبراء في الخطوط متخصصين في دراسةعناصر شخصية صاحب الخط ...!! أولا)- الشركات الأمريكية والعناية بالخطوط: نمت ظاهرة دراسة الخطوط ، قصد الكشف عن خصال الشخصية ، بشيء مذهل في الولايات المتحدة الأمريكية ، ففيها الآن ما لا يقل عن ألفي شركة تستفيذ من تحليل الشخصية عبر دراسة الكتابة اليدوية...!! والملفت للنظر أن هذه الطريقة أضحت عاملاً بارزاً عند النظر في طلبات الترشيح للوظائف ، فيلجأ لأخذ عينة من خطوط الكتابة وتحليل مايلي: 1- أسلوب الكتابة. 2- وضوح حروف الكتابة. 3- تداخل الكتابة بعضها في بعض. 4- طريقة وضع النقاط اللازمة لبعض الحروف ، أهي فوقها مباشرة أم بعيدة عنها أم مهملة ، وأمور أخرى كثيرة يعرفها من درس هذا العلم . تقييم الخبير: يتدخل الخبير بعد دراسة هذه العناصر برسم فكرة جيدة عن خصال وشخصية صاحب الخط من زوايا عدّة: 1- القدرة على اتخاذ القرارات والمواقف الحاسمة. 2- ثقة صاحب الكتابة بنفسه. 3- الهمة والحماس في العمل. 4- اتزان الشخصية. · هل الشخص مزاجي · هل عدواني · هل اجتماعي · هل ناضج · هل عصبي · هل ذو تَفْكير واضح · هل أمين إلى غير ذلك من العناصر التي تهم صاحب العمل ويريد تسليط الضوء عليها ومن شأنها أن تؤهل المرشح للفوز بالوظيفة سواء في سلك المدراء أو المسئولين ...!! ثانيا)- المؤسسات الألمانية والعناية بالخطوط: يقول "ستيفن مارفي" وهو خبير تحليل خطوط ، يعمل في مدينة "لويزفيل" بولاية "كنتاكي" الأمريكية أن 85% من المؤسسات الكبرى بألمانيا الغربية تستعين بهذه الطريقة الآن ...!! الشرطة الفيديرالية الأمريكية والتعامل بالخطوط: من الأشياء الملفتة للنظر أن مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" أضحى أشد تمسكاً من أي وقت مضى بمسألة الخطوط فلجأ إلى طريقة تحليل عينات من الخطوط ، خاصة الرسائل المشتملة على " التهديد والابتزاز " ومن خلال هذه العينات المدروسة من خطوط الرسائل ، يستطيع المسئولون أن يستنبطوا جملة من النتائج: 1- مدى جدية تهديد صاحب الرسالة عند الإحجام عن تلبية طلباته !!.. 2- حالة صاحب الرسالة النفسية...!! وفي رأي الخبير "ستيفن" أن الكتابة عملية معقدة تتطلب التنسيق بين الأعصاب والعضلات والأفكار!!.. وبذلك تعكس كامل الشخصية ، ومعلوم لدى أهل الاختصاص أنه مهما حاول الشخص أن يخفي أسلوب خطه الحقيقي ، فإن خبرة خبير الخطوط كفيلة بإيجاد ما يدل على رسم ملامح شخصية صاحب الخط ووضع حالته النفسية عند كتابته للرسالة !!... وهكذا نخلص إلى القول أن مسألة دراسة وتحليل الخطوط أضحت محل اهتمام عالمي ومدخلاً من مداخل التعرف عن خصال الشخصية....!! ويجدر الإشارة هنا إلى أن هذا العلم "الجرافولوجي" شق طريقه في المدارس الحكومية في مملكة البحرين، حيث يُـدّرس في مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية ، وهي أول دولة عربية تدخل هذه المادة في مناهجها التربوية بصفة رسمية . كما وأن الأكاديمية الدولية لتحليل الخط التي نرأسها ، أقامت مجموعة كبيرة من الدورات المتخصصة في علم الجرافولوجي في الكثير من الدول والجهات الرسمية فيها ، منها على سبيل المثال جامعة البحرين والجامعة العربية المفتوحة ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين والكثير من مدن المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة وغيرها من بلاد الله الواسعة. هام جدا: نحن كمسلمين لا نعظم العقل حتى نجعل له من الخوارق ما ينافي التوحيد، ولا نتجاهله حتى لا ينافي ذلك التجاهل العلوم التجريبية الصحيحة الثابتة. وقـفــــة: يقول المولى جل في علاه (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلالٌ وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاعٌ قليلٌ ولهم عذاب أليم). عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا ، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ) رواه البخاري ومسلم. ولا يحل لأحد أن يفتي بغير علم فإن ذلك من كبائر الذنوب قال الله تبارك وتعالى (قُُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ). ويقول تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا). فمن الضلال المبين الحكم على كل صغيرة وكبيرة بالحل والحرمة دون الرجوع إلى أهل الاختصاص.. قال الله تعالى (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). الجرافولوجي قسم من أقسام علم النفس: إن علم الجرافولوجي علم معتبر يُـدرّس كقسم من أقسام علم النفس في الكثير من الجامعات ، وقد تم تأسيس الكثير من الأكاديميات والمعاهد المتخصصة بتدريس هذه المادة حول العالم. توضيح هام: الجرافولوجي لا يبحث في علم الغيب ولا يتكلم عنه لا من قريب ولا من بعيد ، على خلاف التنجيم والشعوذة والدجل والعياذ بالله ، ومن قال خلاف هذا فجاهل لا يعرف عن ماذا يتكلم ، فالغيب لله وحده، يقول الله جل في علاه (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ والأرض الْغَيْبَ إلا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ). إنما مثل من يشبّه علم الجرافولوجي بالتنجيم كمثل قول الذين قال الله تعالى عنهم على لسان المرابين { ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا } وهذا بيان لمنطق المرابين المعكوس. يرى المرابون أن الربا يحقق ربحا كالذي يحققه البيع فقالوا إنما البيع مثل الربا ، وليس هذا بالأمر الصحيح لأسباب منها: 1. يقوم البيع والتجارة على المغامرة التي قد تجني ربحا أو خسارة. 2. في البيع قد تتحقق الفائدة لكلا الطرفين. 3. الربا يقوم على المقامرة التي يكون الربح فيها متحققا لأحد الطرفين والخسارة للطرف الآخر، وأمور أخرى معروفة. فالحاصل أن هناك لبسا عند الكثير من الناس ، حيث أنهم لا يفرقون بين الجرافولوجي الذي هو علم معترف به في الجامعات ويُـدرّس كدراسة أكاديمية وبين التنجيم الذي لا يقره عاقل فضلا عن مسلم. وهذه مقارنة بسيطة: الجرافولوجي التنجيم الجرافولوجي لا يتكلم عن الأمور الغيبية لا من قريب ولا من بعيد التنجيم مبني على تكهنات وأمور غيبية الجرافولوجي علم مؤصل ومقنن وله قواعد ونظريات التنجيم لا أصل ولا قواعد ، قائم على التخمين الجرافولوجي معترف به في الحقل الأكاديمي والقضائي التنجيم غير معترف به إلا عند أهل الأهواء الجرافولوجي يُمكن تعلُمه بطريقة علمية التنجيم لا يمكن تعلمه إلا بطرق غير شرعية الجرافولوجي خضع لتجارب ونظريات بناء على أسس علمية التنجيم لا تجارب ولا أسس علمية الجرافولوجي لا يتعارض مع الكتاب والسنة التنجيم يتعارض من الكتاب والسنة الجرافولوجي القائمون بتعليمه ، علماء وخبراء ودكاترة التنجيم القائمون عليه دجالون نصابون الجرافولوجي كتب فيه بحوث ورسائل ودراسات علمية كثيرة التنجيم ليس له أبحاث ولا دراسات علمية الجرافولوجي فوائده كثيرة وفي مجالات شتى التنجيم لا فائدة منه ترجى الجرافولوجي نتائجه مبنية على دراسات يقينية التنجيم نتائجه مبنية على الوهم والخيال والقول على الله بغير علم الجرافولوجي علم مفيد وفيه إرشاد للناس التنجيم ليس بعلم وفيه إضلال الناس الجرافولوجي من يدرسه ويتعلمه يطلق عليه خبير أو طالب علم على أقل تقدير التنجيم من يفعله يسمى منجما ، وقد قال صلى الله عليه وسلم(كذب المنجمون ولو صدقوا) الجرافولوجي قابل للنقاش ويمكن تطويره وتنقيحه ، كما يُمكن دحض بعض نظرياته إذا استدعى الأمر، حاله كحال أي علم آخر التنجيم غير قابل للنقاش لأنه لا يعرفه إلا المنجم نفسه وأمور أخرى كثيرة ، وخير الكلام ما قل ودل... :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::: نبذة تاريخية عن الخط: إن البشر ومنذ أن خلقهم الله تعالى وهم يتفنون في وسائل الاتصال وبطرق شتى، ولم تكن الكتابة من تلك الوسائل حتى جاءت الحاجة إلى تدوين الحقوق وما إلى ذلك!! فعلى سبيلالمثال: كان من الصعب على الناس الاعتماد على الذاكرة في إثبات ملكية شخص ما لأشياء بحاجة إلى عد ، مثل قطعان الماشية وأنواع الفواكه والحبوب التي يخزنه الناس عادة في مخازنهم ، لذا جاءت الحاجة إلى تدوين تلك الأمور بطريقة أفضل من مجرد الاعتماد على الذاكرة. وبالفعل فإن اختراع الكتابة أثّر في ذاكرة الإنسان تأثيرا قويا فأصبح الاعتماد عليها أقل وتعتبر الكتابة حلقة مهمة من تطور البشرية إلى أن ظهرالكمبيوتر ليؤثر في ذاكرة الإنسان مرة أخرى فيما عٌرف بالذكاء الاصطناعي لاحقا. بداية استعمال الإنسان للخط: بدأ الإنسان أول مابدأ في تدوين أفكاره برسم الأشياء التي يُريد التعبير عنها ، فإذا أراد أن يذكر شخصا مثلا ، اجتهد في رسم صورة شخص ، وإذا أراد الحديث عن شجرة قام برسم شجرة وهكذا، لذلك عرف الإنسان الأول فن التصوير منذ حوالي أربعين ألف سنه تقريبا وقبل ظهور الكتابة بأمد بعيد. وفي عصور قديمة لا يمكن تحديدها، كانت توجد وسائل أخرى لنقل الأخبار والتعبير عن الأفكار، كضم الأشياء بعضها إلى بعض لتعطى معنى رمزيا ، ثم انتقل الإنسان بعد ذلك إلى التعبير عن أفكاره باستخدام رسوم رمزية للدلالة على شيء مرتبط بها ، وتلك هي أبسط صور الكتابة التي كانت شائعة في الأزمنة القديمة ، ومن أشهرها الكتابة الهيروغليفية التي لا تزال أثرها باقية إلى الآن منقوشة على الآثار المصرية ، ثم لما اتسعت الحضارة وتعددت وتطورت المعاني ظهرت بعض الرسومات للدلالة على معان كلية ليس لها صورة واضحة خارجية، فلو رسم أحدهم مثلا صورة نجمة متعلقة فيحامل دل هذا على معنى الظلام ، و لو رسمت ذراع مبسوطة قابضة كفها على عصا دل ذلك على القوة وإذا رسمت يد رجل داخل فمه كانت هذه دلالة على كل نشاط للفم كالتكلم والطعام والشراب. وللمصريين القدماء دور كبير في تطوير الخط حيث أنهم بدأو في رسم الصور رسماً دقيقاً حتى تشبه مصوراتها تماما ، فجعلوا يختصرون في رسمها فبدلاً من أن يرسموا صورة الأسد واضحة بكل تقاطيع الأسد، رسموها بالاختصار والسرعة حتى تشبهه وهكذا في سائر الرسوم ، فتولد عنهم نوع آخر من الكتابة وهي الهيراطيقية والديموطيقية وكانوا يستخدمونها لفترة طويلة ، وتلك كانت خطوة كبيرة نحو الكتابة الهجائية ولكنهم لم يكونوا يتهجون تلك الرسوم فهي لم تكن بعد هجائية ، وكان أول من بدأ بحروف التهجيهم الفينيقيون الذين كانوا يسكنون سواحل سوريا قبل الميلاد بأكثر من ألفي عام. نبذة تعريفية عن تحليل الشخصية باستخدام الكتابة اليدوية: يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية عن طريق الكتابة اليدوية بعلم الجرافولوجي ويقصد به علم الشكل الذي يرسم عن طريق اليد. ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن قراءه للجهاز العصبي لدى الإنسان ويطلقون عليه (قراءه المخ أو بصمة المخ) كما وأن الخط هو قراءه للجهاز الحركي على الورق. وذلك أنّ حركةَ الكتابة تكون تحت التأثير المباشر للنظام العصبي المركزي الذي يَشْملُ الدماغ، المخيخ والسائل الشوكي، لذا ما يتشكل من أشكال على الورق نتيجة تحريك القلم عليه ، يكون بأمر من المخ، وعليه فإن هذه الكتابة بصمة للمخ ، يمكن قراءتها ودراستها وفهمها من قبل المختصين ، حاله كحال قراءة تخطيط القلب من قبل الطبيب المختص. فإن طبيب القلب على سبيل المثال ، لكي يعرف أن قلب المريض سليم من عدمه ، يضع جهازا على قلب المريض ، يسمى جهاز تخطيط القلب ، وبعدها تخرج ورقة فيها خطوط طولية وعرضية بزوايا مختلفة ، وبناء على هذه الشخابيط التي رسمت من قبل الجهاز يحدد الطبيب إن كان قلب هذا الشخص سليما أم لا !! ألا ترون أن الأمر يستحق الوقوف عنده؟؟ إن كان هذا الجهاز المصنوع من قبل مخلوق يمكنه ذلك ، أليس الله الذي خلق هذا المخلوق يمكنه بخلق شيء أدق من هذا الجهاز، بلى والله ... فيد الإنسان هو ذاك الجهاز تماما ، بل أدق منه بآلاف المرات ، وليس فقط لقياس نبضات القلب ، بل كل جوارح هذا المخلوق . فلا يخفى لدى أهل العلم أن جسم الإنسان به مليارات الخلايا العصبية المسئولة عن نقل المعلومات من وإلى المخ البشري ، والعجيب أن أكثر من ثلث هذه الخلايا مرتبطة باليدين !! مما يعني أن اليد لها أهمية كبيرة جدا للإنسان ، ليس للأكل والشرب والبطش وغيره ، بل تتعدى إلى أشياء أخرى كثيرة جدا، وعلم الجرافولوجي يتكلم عن هذا الجانب من الإنسان فقط. فأي شكل يرسمه الإنسان ولمدة زمنية كافية يحددها علماء النفس بفترة زمنية تمتد إلى 21 يوم فأكثر ، بحيث يكون الخط أو الرسم والشكل بعد ذلك تلقائياً من غير تصنع ، فإن السلوك المرتبط بشكل الخط ينعكس على سلوك الشخص ، لأن هذا الشكل يُعتبر من العوامل الخارجية التي تؤثر على الإنسان ، حاله كحال متابعة الآخرين عن طريق تقليد حركات الجسد أو اللغة أو نبرة الصوت وما إلى ذلك ، فالإنسان يولد على الفطرة كما هو معلوم ، غير أنه يتأثر بعوامل خارجية كثيرة ، ومنها عامل الخط أو الشكل الذي يرسمه. وقد بيّن صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هذا التأثير الخارجي في جانب الاعتقاد كما في البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء)، مما يدل على أن البشر معرضون للتأثيرات الخارجية. منشأ هذا العلم: ظهر علم تحليل الشخصية عن طريق الكتابة اليدوية في بداية القرن التاسع عشر، وعُنِيَ بدراسته وَوَضْع قواعده وأصوله علماء من الغرب وخاصة الفرنسيين، حيثأبدوا اهتماما كبيرا به وذلك في عام 1830م، إلا أن الطبيب الإيطالي (كاميلو بالدي) من مواليد مدينة (بالدو) والأستاذ بجامعة بلونا في إيطاليا، يعتبر أول من ألّف في هذا العلم، حيث ظهر أول كتاب له في سنة 1622م أي ما يربو عن 400 سنة!!. وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ (الدكتور ودلش كليجا) الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية الحركة - السرعة - المسافات بين الحروف - وقوة الضغط على الورق وأمور أخرى. وكان العالم الإنجليزي (روبرت سودر) الذي ولد في تشيكوسلوفاكيا أول من أصدر دوريات عن ( الخط والشخصية ) في إنجلترا وأمريكا. أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) بتأليف كتاب أسماه (الرموز في الخط ) سنة 1931م. وفي أمريكا تعتبر (لويس رايس) والتي أسست الجمعية الأمريكية للجرافولوجي سنة 1927م السبب في الاعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد والجامعات في العالم. وقد تفرع عن علم تحليل الكتابة اليدوية (الجرافولوجي)، علم آخر سمي بعلم تعديل السلوك عن طريق الكتابة اليدوية (الجرافوثيربي) وهو مستخدم على نطاق واسع جدا في دول أوروبا وأمريكا ، ويستخدمه الكثير من الأخصائيين النفسيين حتى في بعض الدول العربية. فقد قام الدكتور (بيير جانيه) أستاذ علم النفس في (جامعة سوربون) في فرنسا ، بكتابة كتابين في تعديل السلوك عن طريق الخط، كتاب بعنوان L'Automatisme وتعني " الآلية " بالفرنسية وذلك عام 1891م وكتاب La Medicine Psychologique ويعني "الطب النفسي" وذلك عام 1900م، وقد برع المؤلف في كتابيه حيث ذكر أسساً جديدة ورائعة في كيفية ارتباط السلوك بخط اليد ، غير أن هذه الكتب كانت مقتصرة على بيان مدى ارتباط الخط بسلوك الإنسان ، دون بيان كيفية استخدام هذه المعلومات لعلاج تلك السلوك. وكانت هذه الكتب مصدرِ إلهامِ للدكتور (باريلو) وهو عالم نفساني فرنسي متخصص في مجال الأمراضِ العقلية، حيث أبدع هو الآخر في كتابة كتاب في عام 1908م، وقدمه كمبحث أساسي لفهم السلوك البشري والقدرة على تغييره عن طريق خط اليد إلى الأكاديمية الفرنسية للطب النفسي، الذي أثبت فيه مدى ارتباط العقل وحركة الكتابة وقابلية استخدام هذا العلم في تعديل السلوك. ففي عام 1929م ، اطلع الدكتور (بيير جانيه) على نسخة من كتاب الدكتور (باريلو) ودرسه جيدا ، فوجده كتابا رائعا ومبهرا ، حيث تمكن مؤلفه من وضع تقنيات حديثة في معالجة الكثير من السلوكيات ، فقرر هو والأستاذ هنري (مدير علم وظائف الأعضاءِ في كليّة سوربون Sorbonne الطبيّة في باريس)، وبول دي سينتكولمب (خبير تحليل الشخصية عن طريق خط اليد) اعتماد هذا الكتاب في هذه الكلية كمرجع أساسي في تعديل السلوك عن طريق الخطوط والأشكال . ومن هنا بدأ الجرافوثيربي يشق طريقه ليحل مكانا مرموقاً بين التقنيات الحديثة الكثيرة لعلاج السلوك وتعديله. كما بدأت بعض الصحف العلمية في أمريكا تنشر بعض الأبحاث التي قام بها بعض خبراء تحليل الشخصية عن طريق خط اليد وذلك عام 1931م مما أدى إلى انتشار هذه الطريقة بين أوساط الأكاديميين ، وقد اشتهر وبرع في هذا المجال في هذه الفترة ثلاثة أطباء وهم: 1. الدكتور بيير مينارد 2. البروفيسور جوير 3. الدكتور ستريبسكي وفي عام 1956م ظهرت مقالة في إحدى الصحف الأمريكية تتحدث عن معالجة 600 طفل في فرنسا من بعض الكدمات العقلية عن طريق رسم الأشكال ، ثم بعد ذلك توالت المقالات والمنشورات التي أكدت مصداقية هذا الكلام حتى ظهر أول كتاب في هذا المجال بعنوان"علم التداوي بالأشكال" وذلك سنة 1966م للكاتب بول دي سينتكولمب في أمريكا. ومنذ ذلكم الوقت والخبراء يبحثون ويطورون في هذه التقنيات حتى عصرنا هذا ، غير أنه ما زالت بعض الدول العربية متأخرة في تلقي هذا العلم. الجرافولوجي ولغة الجسد: خَلـُص خبراء تحليل الكتابة اليدوية إلى أن الخط بالنسبة للإنسان هو بالضبط حركاته الشخصية التي تُعبر عن لغة جسده. وهذا يعني أن الشخص الذي يميل بجسمه للأمام عند التحدث تراه يكتب في اتجاه الكتابة ، طبعا كل بحسب اللغة التي يكتب بها ، ففي اللغة العربية يكون اتجاه الحروف نحو اليسار حيث أن الخط العربي يبدأ من اليمين وينتهي باليسار ، والشخص الذي يتكلم ويميل بجسمه للخلف فترى في خطه ميل إلى اليمين أي في عكس اتجاه الكتابة ، وهذا يطلق عليه قاعدة الميل في هذا العلم. ميل الخط على سبيل المثال يقاس به مدى سيطرة الشخص على تصرفاته وانفعالاته ، كما أن قوة الضغط من عدمه على الورقة يكشف جانبا آخرا من الشخصية ، حيث أنه متعلق بكمية الطاقة الممنوحة لإثبات الذات . وهذا يطلق عليه في علم الخط (النظام الشمولي) وهو نظام ألماني في التحليل ، وله استخدامات كثيرة في الجرافوثيربي كما هو معلوم لدى المختصين. أما تتبع أجزاء الحروف من حيث التغيرات التي تطرأ عليها في أشكالها بسبب تغير الحالة النفسية للإنسان، فهو نظام آخر اكتشفه الفرنسيون، ويطلق عليه (النظام التكاملي) وذلك أنه يتكامل مع النظام الشمولي وبقية الأنظمة. وأما الأشكال العفوية (الشخابيط) التي تصدر من الكاتب كالتوقيع أو رسم أشجار أو بيوت أو أي شخبطة لا إرادية ، فيطلق عليه (النظام الرمزي) وذلك أن هذه الأشكال قد ترمز إلى أشياء معروفة لدى البشر مما لها معنى في عرفهم ، مثل رسم البيت والذي له علاقة بالراحة والاستقرار وغيرها من التفسيرات، وهذا النظام يقود المحلل الخبير لمعرفة جوانب مهمة من اهتمامات الكاتب بالطريقة التي رسم فيها الشخص هذا الشكل الرمزي. ويجدر الإشارة إلى أن بعض أهل الاختصاص من العرب ممن درسوا هذا العلم ، وصفوا علم الجرافولوجي بالفراسة والقيافة والتي كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر لا علاقة لها بالخط ، بل كانت علامات يهتدون بها من خلالها (كتتبع الأثر) وهي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال ، بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال ، غير أن الفراسة لم تكن علما يُدرّس ، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا !! وقد برع العرب في الفراسة ، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء ، كما أنهم كانوا يأتون بالخبراء في هذا العلم حتى يميزوا الخيول العربية الأصيلة من غيرها. غير أن خبراء علم تحليل الشخصية عن طريق الكتابة اليدوية وضعوا قواعد ومصطلحات علمية كثيرة للجرافولوجي حتى أصبح في مقدور أي شخص تعلمه بدراسات أكاديمية ، بعد أن أخضعوا هذه القواعد لدراسات وخبرات تجريبية ووضع نظريات لها وتوصلوا إلى حقائق ونتائج جعلت منه علماً معترفاً به في الجامعات. مدخل لعلم الجرافولوجي: إن جميع الحروف في جميع لغات العالم عبارة عن أشكال هندسية ، ولكل شكل هندسي مدلول نفسي مختلف بحسب الشكل المرتبط به ، على سبيل المثال: الحروف الدائرية الشكل تفيد الانسيابية في الحركة ، وبما أن الأشكال تمثل لغة جسد الشخص كما أسلفنا ، لذا يوصف من يرسمها بطريقة جيدة بأنه إنسان أنيس ، عطوف ، اجتماعي ومتعاون ... إلخ ومن هذا المنطلق فإن بعض الحروف تكون أشكالها دائرية والبعض الآخر مثلثة والبعض الآخر خليط بين هذا وذاك ، وكل شخص يوصف بحسب الشكل الذي يرسمه بحسب مدلولات تلك الأشكال ، وهذا يستدعي شرحاً مفصلاً لبيان قواعد وأصول الأشكال الهندسية ، وهذا ليس موضعه الآن .. استخدامات علم الجرافولوجي فهم النفس : علم الجرافولوجي يسهّل فهم النفس البشرية وتصرفات الأفراد ، كما أنه يعين على الوقوف على مواضع القوة والضعف في شخصية أي إنسان. في التعليم : يعين علم الجرافولوجي العاملين في حقل التعليم من أساتذة ومرشدين في معرفة أنماط وطرق تفكير التلاميذ ، مما يزيدهم قدرة في التواصل مع طلابهم بغية إفادتهم في مشوارهم التعليمي. فمن الأمور الرائعة التي تميز علم الجرافولوجي، كشف جوانب عديدة من سمات الشخصية ، كالحالة النفسية التي يمر بها الطالب في وقت معين ، ونسبة ذكائه وقدرته على التعامل مع الأحداث التي تمر بحياته وأمور أخرى يحتاجها كل معلم ومرشد طلابي. المؤسسات التجارية: يستطيع الخبير المختص في علم الجرافولوجي تحديد مدى صلاحية الموظف المتقدم لوظيفة معينة ، مثل قدرة الشخص على العمل المتواصل وقوة شخصيته من عدمها ..إلخ. مما يعين صاحب الشركة على توفير الوقت والجهد في اختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن حوالي 79% من الشركات في إنجلترا تستخدم هذه الطريقة في التوظيف و 80% من الشركات في فرنسا و 85% منها في ألمانيا. مجال الطب: علم الجرافولوجي مستخدم على نطاق واسع في مجال الطب ، خاصة في المجال النفسي ، بل ويمكن عن طريقه كشف بعض الأمراض أعاذنا الله وإياكم منها. فمؤشرات الخط تضاهي المؤشرات الأخرى الدالة على وجود أي خلل وظيفي في صحة الإنسان، فالتدخين على سبيل المثال مؤشر مرضي كما هو معلوم طبياً ، وأنه سبب رئيسي للإضرار بالرئتين والبلعوم والأسنان ، وقد يصاب المدخن بأمراض خبيثة يوما ما إن لم يترك التدخين إن قدر الله ذلك عليه ، كذا بعض مؤشرات الخط تفيد وجود خلالا وظيفيا في أجزاء معينة من الإنسان ، كوجود ألم في البطن أو الظهر أو العين أو أي جزء من أجزاء الجسم ، بحسب نوعية الدلالة وعددها ، لا من باب علم الغيب والعياذ بالله ، بل من باب القرائن والدلائل والمؤشرات كالتدخين الذي بيناه ، وهذا مما يستشكله بعض قليلي العلم والفهم، فيخلط الجرافولوجي بالتنجيم. المحاكم وكشف الجرائم : الكثير من المحاكم الجنائية في العالم تستعين بخبراء علم الجرافولوجي للكشف عن الحالة النفسية للمتهمين والمجرمين ، كما يستخدم هذا العلم في تحديد صدق المتهمين من كذبهم بدلالات يعرفها أهل الاختصاص عن طريق الخط. وأضحى تمسك الدول الغربية بخبراء علم تحليل الشخصية عن طريق الكتابة اليدوية أكثر يوما بعد يوم، وذلك لكشف هوية الدخلاء عليها لاستكشاف مواطن الخطر الذي قد يكون غير ظاهرا في شخصياتهم، وتستعين الكثير من المحاكم بهؤلاء الخبراء لكشف التزوير خاصة في التواقيع وغيرها. فمعلوم بالضرورة أن الذي يقرر أن هذا التوقيع مزور أم لا ، هو خبير الخطوط وليس القاضي!!. كيف نعرف أن الجرافولوجي علم؟ معلوم لدى أهل الاختصاص أن العلوم تكون معتبرة بشروط، ولابد أن تخضع لأمور نختصرها في الآتي: · عمليةُ الجمع · المُقَارَنَة · تقييم النماذجَ لما تم ملاحظته ومن ثم الخطوات الأربع للبحث العلمي: 1. الملاحظة ووصف ظاهرة أَو مجموعة الظواهرِ . 2. صياغة فرضيةِ لتَوضيح الظواهرِ . مثلا في الفيزياءِ، تَأْخذُ الفرضيةَ شكل في أغلب الأحيان آلية سببية أَو علاقة رياضية. 3. استعمال الفرضيةِ لتَوَقُّع وجودِ الظواهرِ الأخرى ، أَو لتَوَقُّع بشكل كمّي نَتائِجِ الملاحظاتِ الجديدةِ. 4. أداء الاختباراتِ التجريبيةِ للتأكد من صحة النتيجة أو للتأكيد مِن قِبل عِدّة مجربين مستقلين وتجارب مُؤَدّية إلى نفس النتائج. وعلم الجرافولوجي كما أسلفنا أعلاه مر بجميع تلك المراحل حتى شق طريقة للجامعات التي تدرس العلوم الثابتة ، ولو كان هذا العلم تنجيما أو دجلا كما يزعم من لا يعرفه ، لما تم تدريسه في الجامعات. الخلاصة: · علم الجرافولوجي لا يتكلم عن علم الغيب لا من قريب ولا من بعيد. · علم الجرافولوجي علم قائم بذاته له أصوله وقواعده، مثله كمثل الفيزياء والرياضيات والعلوم الأخرى ، ومستخدم على نطاق واسع. · علم الجرافولوجي لا يتعارض مع الدين ولا النصوص الشرعية. · علم الجرافولوجي من العلوم النافعة بإذن الله كما أسلفنا أعلاه ، وتعلمه فيه مصلحة وفائدة عظيمة. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ووفقنا للعلم النافع وانفعنا بما علمتنا وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين. أخوكم أبو عمار الأنصاري
أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 10-09-2010 الساعة 12:57 AM | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-2009, 04:38 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الجرافولوجي Graphology رد على: بيان هام عن الجرافولوجي
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-07-2009, 11:25 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الجرافولوجي Graphology رد على: بيان هام عن الجرافولوجي عادي بسمة هذا الحال منذ عقود وهذي طبيعتهم هنا أي شئ ما يفهموه على طول حرام أول ما طلع الراديوا طبعاً حرموه واستنكروه وبعضهم من فوق السطح رماه (ينكر المنكر بيده) الآن إذاعة القرآن تصدع في كل مكان ولله الحمد.. أول ما انتشر التلفاز الأغلبية أنكرته ومين يدخله في بيته فاسق الآن مافيه قنوات فضائية اسلامية تنشر الدين في كل مكان وقيسي عليه أمور كثييييرة وياما سمعنا ويما بتسمعي من عقليات الرفض والممانعة أحد من حرم علم الجرافولوجي وقال أنه من العلوم المحرمة ونوع من الدجل نفسه كان محرم جوال الكاميرا الآن زوجته معاها جوال كاميرا ومن المناسب ذكره اني سمعته لم يعرف ينطق اسم العلم فضلاً انه يعرف عن محتواه شيئاً ففتواه مبنية على ماذا ؟ الله أعلم هناك قاعدة أصولية (نسبة إلى علماء الأصول) تقول بأن «الحكم على الشيء فرع عن تصوره» يعرفها أبسط طالب علم ومعناها حتى يتم إصدار الأحكام على أشياء معينة (أقول أو أفعال ..) لابد من تصور ذلك الشيء وفهمه واستيعابه بدرجة كبيرة تمكنه من أخذ فكرة متكاملة عنه حتى يأتي حكمه مطابقاً لما يحمله ذلك القول أو الفعل من محاذير و أخطاء . علم البرمجة اللغوية العصبية هنا كان يصنف من العلوم المحرمة حتى درسه الشيخ الدكتور عوض القرني أبرز الدعاة الإسلاميين السعوديين وأصبح مدرب وعضو في الأتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية ورئيس الاتحاد السعودي للبرمجة اللغوية العصبية . قد أسلم على يديه رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية، الدكتور وايت ود سمول، وأعلن اعتناقه الاسلام خلال كلمة كان يلقيها في المؤتمر العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الذي انعقد في البحرين , وذلك عندما أوقف كلمته ونطق الشهادتين. علماً أن د. الشيخ عوض القرني من أشد خصوم الحداثة والعلمنة في الساحة السعودية ويُعد كتابه ( الحداثة في ميزان الاسلام ) الذي ألفه في سن مبكر - واعتبر فيه أن الحداثة هي مذهب فكري وليس فقط منهج فني أدبي - أحد الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة في المشهد الثقافي السعودي خصوصاً وأنه حمل تقديم أكبر مرجع ديني في البلاد في ذلك الوقت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله . ولا يزال الدكتور عوض القرني حتى الآن أبرز خصوم الحداثيين العلمانيين في السعودية . فكان الدكتور الشيخ عوض القرني يرى (أن الحكمة ضالة المؤمن انا وجدها فهو أحق الناس بها) نحتاج لمثل تلك العقول المتفتحة النيرة لا من يمنع لمجرد المنع أو لأنه لا يفهم مايدور حوله .. ولا لمن يفتح الباب على مصراعية فيدخل علينا ما يقدح في عقائدنا السليمة ..
أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 04-07-2009 الساعة 11:27 PM | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-2009, 08:41 PM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الجرافولوجي Graphology رد على: بيان هام عن الجرافولوجي إفادةُ الأحباب بأن تحليل الشخصية يكشف الغيبَ مجانبٌ للصواب وقد جاء في القرآن الكريم ، أن الرب الحكيم العليم ، سيسألنا عن السمع ِ والبصر والفؤاد . فكيف يقوم بعضهم في البلاد ، ويدعي أن علم تحليل الشخصية ، من علم ِ الغيب الذي اختصّ به رب البرية ! ولو أنه صبرَ قليلا ً حتى يسألَ أهل العلم ِ والاختصاص ، كما أمرنا بذلك ربنا في القرءان الكريم وهو القصاص ، بسؤال أهل الذكر والقرءان ، عندما يستشكل علينا فهم بعض ما فيه أو سنة سيد ولد عدنان ـ عليه الصلاة والسلام ـ من ربه الرحمن ، لجاءه العلمُ عن محلل الشخصية بالبنان ، كما سيتضح لقارئ المقامة ببيان . فأقول مستعينا ً بربي العليم بما خفي وظهر للعيان ، بأن تحليل الشخصية نظرية ٌ من النظريات ، تم اكتشافها بالتأمل ثم إخضاعها للتطبيقات . فمن ذلك ماحكاه المختصون بهذا العلم ِ الفريد ، من قيام ( كاميلو بالدي ) منذ زمن بعيد ، من تجاربَ مقننة على ثمانيةِ آلاف بلْ تزيد ، فاكتشفَ أن التكبير للخط أو التصغير ، وكذلك ضغط القلم الحساس أو جـَـرّ ة الكاتبِ الخطير ، فضلا ً على أن المسافات المتروكات ، بين الحروف والكلمات ، قد دلـه على اشتراك كل فريق منهم ببعض الصفات ، على ما تم بيانه للبنين والبنات ، واطلب تفصيله في خضمِ هذه الصفحات ولقد أورد الدكتورُ مؤلف كتاب دراسة الشخصية ، أعني : رأفت السيد عسكر وهو من بلد مصر العربية ، بابا ً أوضح فيه مستند محللي الشخصية من التجارب العلمية ، فأسماه دعاوى الجرافولوجين ، فارجع لكتابه تصيبُ العلم اليقين . وكما بينتْ ( كارين ) مؤلفة تحليل الخط باللغة الانجليزية ، على ما نراه في حياتنا العملية ، وأن الخط ّ لا يقلُ عن تلك الدلالات العقلية . ولقد أثلج َ الصدرَ مني قول أخي خالد ، وليس بالشقيق ، بل أخٌ في الله لي على وجه التحقيق ، حين قال : لو أنه أخبرنا بهذا العلم غيرك ما قبلناه ، ولقمنا بالرد عليه وأنكرناه ، و لكونك ممن له خلفيته الدينية ، وأنت درستَ هذ العلمَ وتدربت عليه في الدورات التدريبية ، فأنت تعرفُ إن كان من الغيبِ والشعوذة والتدجيل ، أم أنه من علوم العصرِ التي تستحق النظرَ والتأمل الطويل .ا.هـ وإدعاء ُ الغيبِ كفرٌ بحكم ربي العليم ، كما جاءَ في القرءان الحكيم ، بأنه لا يعلمُ الغيبَ في السموات والأرْض إلا الله ، وهذا مما يسلمُ به الكاتبُ يا عبد الله ، ولكن علم تحليل الشخصية ليس من الغيبِ بمكان ، فهو استدلالٌ بظواهرِ الخطوط ، على ما يوجد في المخطوط . فمن ذلك ، لا ضلتْ بك المسالك . 1- أنه لا يوضح لنا : الميلاد . 2- ولا عمرَ الشخص ومتى وأين يموتُ في البلاد . 3- ولا يقول أحد فلانٌ كم بالمترِ يطول ، وكم معه من المالِ الذي يصيبَ الناس بالذهول . 4- وهل بشرته سوداء كالليل أم قمرٌ يضيء البر والجليد . 5- كما لا يكشف ما هو عمله الحالي على وجه التحديد ، وهل هو متزوجٌ أم مازالَ عاطلا ً عن العملِ الجديد ! وإنما من قبيل قولنا : إن البعرة تدل على البعير ، والأثرُ يدل على المسير ، وأهل القافةِ يعرفون أثر المرأة من الفارس ، وهذا ( جملٌ ) قد عرفنا بأن في إحدى حوافره العيبَ ، وتلك امرأة خارجة ٌ بما يـُستحى من ذكره فهو عيب ْ . بل ورد في التفسير عن عثمان ، قوله : يدخل أحدكم علي وفي عينه الزنا بعيان ، بما وضحه الشوكاني في تفسير فتح القدير ، وهو تفسيرٌ بالاقتناء جدير . فهو علم ٌ ـ على ما سيأتي بيانه ـ مبني على تلك القواعدِ، فلا تكن عن طلبها بقاعدِ، فمنها : 1- حجمُ الحروف والكلمات . 2- و ما بينها من مسافات . 3- فضلا ً عن السطور المتداخلات أو المتسعات أو المضطربات وقد تكون من المعتدلات 4- ثم النظر في ضغطها وهوامشها ذات اليمين واليسار ، وهل ترك فيها اتساعاً أم بضيق مسافتها قد سار . 5- وبـُعْدُ التوقيع وشكله وما موقـعـه ، وكيف يوضح لك صدقه أم هذا موقـعـه. 6- فضلاَ عن الأِشكال الهندسية ، والأخرى العفوية . وبإذن الله سيتضح لك ببـنانه ِ ، فلا تكن ممن ينطبقُ عليهم : من استعجل شيئا ً قبل أوانه ، عوقب بحرمانه . وتلك القواعد تم استخلاصها بالنظريات والتطبيقات ، مثـَلها مثلُ تلك العلوم المستحدثات ، كالفيزياء والعلوم والرياضيات . فإذا فهمتها جيداً وأحسنت التمرينات ، أصبتَ نتائجها الباهرات ، ومن جرّب تجربة القوم ، عرفَ صدقَ ما هم عليه و ما ألقى عليهم باللوم . فتلك الكتابة طباعة المخ والحالة النفسية ، كما يعرفه الأطباء أنفسهم وأصحابُ النفسِ العصريـّة . ولذا فإن تلك القواعد من الحق بمكان ، أنها تكشف الكثير من حياة الإنسان ، الفكرية والاجتماعية وحتى المهنية من غير هذيان ، وأعني به ما أوضحته لك قبل هذا الأوان . فتـوضحُ لنا الأنظمة التمثيلية للناس ، فمن بصريٍ أو سمعي ٍ أو حساس . وهل يصلحُ للقيادة أم من العامة ، ومـَن يصبرُ أم عدوانيٌ لأدنى هـامة ؟ وكيفَ أمانته وكرمه و إرادتـُه ، أم خائنٌ وبخيل ومتهكمٌ وهل تقوى مرونتـُه ؟ ويخبرك التحليلُ عن ذكائه ودقته وحكمه على الأشياء ، فضلاً عن ثقته بنفسه وتفاؤله أو تشاؤمه بأشياء . وقد حدث معي في بعض الدورات ، من كان حاضراً في بدايتها مع الشك في ثبات ، ووجدته بعد حين ، يثبتُ له هذا العلم باليقين. ومرةً أخرى وقد صارَ في إحداها ، من قولِ أحدهم كلماتٍ ما معناها ، أن هذا العلمَ خارق ، وقد أخرجها باستغرابٍ بنبرات لها معناها ، أو ـ كما قال هو ـ كلامٌ فارغٌ وهذه الأخرى ليست على معناها ، من اختلاف نبراتها عن أولاها . وأوردتُ هاتين الحادثتين ، من غير كذبٍ ولاميـْن ، لأعودَ بك على بداية الكلام الأولِ ، من أن الحكمَ على الشيءِ فرع عن تصوره الأولِ . فلا تــُعـِرْ عقلكَ لأحدٍ كائنا ً من كان ، حتى تستبين الحجة والبرهان ، بما في ذلك هذه القواعد و ما خطـه البنان ، لتتأكد بنفسك. فإن من جحدان ِ نعمة الربِ على العقل الموهوب ، أن تهملَ استخدامـَه فتكونَ كالمسلوبْ ، فالحقُ ربنا يقول : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) ، وعلى ذلك كانَ دينُ المرْسـلَـين، وهذه قاعدة علمية ٌ، ومبادئٌ دينية ، وهنا أكتفي بما ذكرتُ لك من جملٍ عسليـّة ، و أنتقل بك إلى هذه القواعد الجرافولوجية ؛ تحليلاً بالخط ِ للشخصية .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-08-2009, 09:09 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الجرافولوجي Graphology رد على: بيان هام عن الجرافولوجي وايش هالخرابيط عار علينا مثل هذا الكلام ونحن أمة اقرأ !
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-30-2009, 07:11 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الجرافولوجي Graphology رد على: بيان مختصر هام عن الجرافولوجي شكررررا
| ||||||||||||||||||||||||||||||
01-16-2010, 06:29 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الجرافولوجي Graphology رد: بيان مختصر هام عن الجرافولوجي جمييييييييييل جدااا
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
فقط للمهتمين الجرافولوجي والحاسب وبعض من المواقع ! ترجمة ضعيفة لكن مفيد | tariq | الجرافولوجي Graphology | 0 | 10-11-2012 11:29 AM |
لأي شخص لم يسمع أبدا عن الجرافولوجي هذه مقدمة تعريفية | بو أحمد القريشي | الجرافولوجي Graphology | 6 | 06-13-2008 10:47 PM |
الجرافولوجي كما ورد في موسوعة الويكيبيديا | أحمد صابر | الجرافولوجي Graphology | 11 | 09-06-2007 12:55 PM |
علم الجرافولوجي يحدد مزاج الصائم في رمضان | الهاشمية القرشية | الجرافولوجي Graphology | 3 | 03-31-2007 09:33 AM |
بيان مختصر لقبائل أو أسر يُظن أو قد يُشتَبه أنها من السادة العلوية وليست منهم | صريح للغاية | كل ما يخص آل البيت | 1 | 09-28-2006 06:48 AM |