03-23-2009, 12:41 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 2963 | المشاركات: | 121 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الحكواتي باللين تمتلك القلوب كان لعبدالله ابن الزبير رضي الله عنهما مزرعه مجاوره لمزرعه يملكها معاويه ابن سفيان رضي الله عنهما..
وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاويه الى مزرعة ابن الزبير فضغب ابن الزبير الى ابن سفيان في دمشق وقد كان بينهما عداوه من عبدالله ابن الزبير الى معاويه ابن سفيان(إبن هند اكلة الاكباد) اما بعد فان عمالك دخلوا مزرعتي فمرهم بالخروج منها او فوالذي لااله الاهو ليكونن لي معاك شأن.. فوصلت الرساله لمعاويه وكان احلم الناس فقرأها ثم قال لابنه يزيد ما رأيك بابن الزبيرارسل لي يهددني؟ فقال له ابنه يزيد: ارسل له جيشا اوله عنده واخره عندك يأتيك براسه فقال معاويه: بل خير من ذلك زكاة واقرب رحما. فكتب رساله لابن الزبير يقول فيها :من معاويه ابن سفيان الى عبدالله ابن الزبير(ابن اسماء ذات النطاقين) اما بعد فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها اليك ولو كانت مزرعتي من المدينه الى دمشق لدفعتها اليك فإذا وصلتك رسالتي هذه فخذ مزرعتي لمزرعتك وعمالي لعمالك فإن جنة الله عرضها السموات والارض فلما قرأ ابن الزبير الرساله بكى حتى بلت دموعه الرساله وسافر الى ابن سفيان في دمشق وقبل رأسه وقال له : لا أعدمك الله حلما أحلك في قريش هذا محل
|
| |