:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات أدبية > الحكواتي
 
         

الحكواتي هنا تلتقي الإبداعات لتحكي وتروي قصة واقعية أو رواية خيالية هنا نورد آمثالاً وننطق حكماً

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 03-22-2009, 06:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

حامد أبو النجا غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 3015
المشاركات: 28 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حامد أبو النجا غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحكواتي
إفتراضي جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا


الخوف

000000000000000

عندما يسكن الخوف صدورنا
وتزداد دقات قلوبنا
ماذا نحن فاعلين ؟
عندما تدق أجراس الخطر بيوتنا
وتصبح الدموع متحجرة بعيوننا
ماذا نحن فاعلين ؟
*
*
*
قرية صغيرة يعيش أهلها في أمن وسلام ، هبط عليها أخطابوت يرتدى عباءة الاستثمار
لا ينظر إلى الوراء ولا من خلفة ، عيونه لا ترى إلا غدة ، قلبه لا ينبض بالحنين
يريد أن يحول تلك القرية المسكينة أهلها من فلاحين بسطاء يزرعون ويحصدون إلى مجتمع
صناعي ، يعملون في مصانعة وتتحول أرض القرية الخضراء التي تسر الأعين ونسيمها الذي
يشفى العليل إلى خطر دائم وتلوث قاتل .
ترى ماذا حدث من خلال هذه القصة الطاحنة التي تتصارع فيها كل الشخوص
العمدة وشيخ الخفر . رمزي بيه . أهل القرية . بالإضافة إلى تماسي المرأة التى عاشت الخوف ومرعى الجبروت الذى اصبح بلا حيلة
تعالوا أصدقائي نعيش تلك القصة ونتابعها لعلها تحوز إعجابكم
جسر الخوف ... هل لابد من المرور عليه حتى نصل إلى مبتغانا الذي يحول خوفنا وضعفنا إلى قوة ؟
أعزائي نظرا لطول القصة حيث أنني اكتبها في صورة حوار سوف أضعها على مراحل وأرجو متابعتها
مع خالص تحياتي - حامد أبو النجا

مسرحية
جسر الخوف

تأليف
حامد أبو النجــا

المكان
ساحة القرية .. هي عبارة عن جرن يستخدمونها أهل القرية في الأفراح والمآتم وهى مكان أيضا لتجمع الأهالي

الديكور
عبارة عن جذوع من الشجر ، وكتلة من الطبان ، وجسر، وبعض الخوص والشجر
على أن يكون عمق المسرح شبه مغطى بالنخيل والصفصاف
لابد من استخدام الفراغ والفضاء المسرحي للعمل

الأعداد الموسيقى
العمل يحتاج إلى موسيقى تصويرية وموسيقى خلفية وموسيقى مصاحبة
وأيضا إلى مؤثرات صوتيه

الإضاءة
العمل يحتاج إلى إضاءة مباشرة وغير مباشرة تعتمد على قمر مضيء ونجوم مضاءة
وأيضا على فلشر وبعض البروجيكتورات للتأثير وتباين الممثلين خاصة الإضاءة الليلية
أما الإضاءة بالنهار فهي عادية مع التركيز في تحول النهار إلى ليل والعكس

الملابس
ملابس فلاحين عدا رمزي بيه وتيتو وإبراهيم

000

يرجى الحفاظ على مناطق الإيقاع في الأداء التمثيلي فهناك مناطق صاخبة وهناك هادئة

000


دعواتى لفريق العمل بالتوفيق

مع تحيات المؤلف

حامد عبد النبي إبراهيم أبو النجــا

(العمل مسجل وموثق )
000000000000000000
الممثلون : -
-------------

1 - تماسي
2 - صابرين
3 - العمدة
4 - شيخ الخفر
5 – مرعى
6 - رمزي بيه
7 – أبو صالح
8 - أبو هاشم
9 - أبو إسماعيل
10 - إبراهيم
11 - محمود
12 - عبد الحميد
13 - خليل
14 - زكريا
15 - رمضان
16 - رضوان
17 - الشحات
18 - تيتو
19 - قنديل
20 - بركات
21 - خفير 1
22 - خفير 2
23 - زوجة قنديل
24 - طفل 1
25 - طفل 2
26 - رجل البرسيم
مجاميع فلاحين
000000000000000
المسرح عبارة عن صفوف من الحصر والسجاد يجلس عليها أهل القرية الذين أتوا ليشاركوا
بيت أبو إسماعيل في وفاة أبنهم إسماعيل - أهل المتوفى يقفون على جانب المسرح يستقبلون ويودعون المعزيين -- نستمع إلى آيات من الذكر الحكيم يتلوها مقرئ القرية الذي يجلس على كنبة خاصة له
00000000000
نسمع جلبه وأصوات متداخلة من الخارج – أهل الميت ينظرون تجاه الصوت ، يدخل شخصان بملابس خفر يقفان على مدخل ساحة المآتم يحملان بنادق على أكتافهم
رمضان : ( أحد أهالي الميت أخو أبو إسماعيل ) العمدة .. العمدة وصل
( نرى الجميع يقف في مكانه – ثم نرى الشيخ المقرئ يهبط من على الكنبة ويجلس أرضا مع أهالي القرية ... يدخل شخص يحمل معه سجادة صلاة .. ينظف الكنبة ثم يفرش عليها السجادة يدخل رجل ذو جسم ضخم على كتفيه عباءة ويدخل وراءه اثنان من الخفر أيضا – يوحى بأنه العمدة ولكنه ليس بالعمدة بل هو شيخ الخفر – الجميع يبدأ في التحرك إلى الخلف كما لو أنهم يريدون الذهاب من المعزى ... لحظات نظر من شيخ الخفر ، ثم يبدأ في تنظيم الحاضرين إلى مستطيل ناقص ضلع هذا الضلع يصبح الجمهور ، ثم يدخل العمدة إلى ساحة المعزى وخلفه أربعة من الخفر، يجلس على الكنبة والجميع مازال يقف .
العمدة : السلام عليكم
الجميع : ( يردون السلام في أصوات متداخلة )
العمدة : الله - ما تجعدوا – ح تسمعوا القرآن وانتم واجفين – ما تجعد يا بو صالح
أبو صالح : أجعد ولا ما أجعد ش ، أنى جاى أعزى مش جاى اضايف
العمدة : لاء .. أجعد يا بو صالح – كمل ربع القرآن
أبو صالح : وأدى جاعدة ( يجلس أبو صالح )
شيخ الخفر : ما تجعد يا واد منك له – ما يكنش كلكم أصحاب عزى ولا إيه
العمدة : الله – يعنى إحنا الغرب اللي في البلد اللي جايين نعزى
شيخ الخفر : ( يتحرك ) ما تجعد يا وله منك له
الجميع : ( يجلس وكأنهم يتقوقعون في أماكنهم )
المقرىء : ( يغير الآيات التي كان يتليها ويأتي بآيات تحس المسلمين على سماع أولى
الأمر ( وأطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم - ثم يصدق ويختم التلاوة
( الجميع بما فيهم المقرىء يريدون أن يتركوا المكان بسرعة – فلم يقوموا
بتعزية أهل الميت – وتوجهوا جميعا إلى العمدة يعزوه ويدعون له بطول العمر
ودوام الصحة وبدأوا في الانصراف – أبو صالح ومعه بعض من أهل القرية
( محمود – عبد الحميد – خليل – ذكريا ) إلى أبو إسماعيل وسلما عليه
أبو صالح : ( لأبو إسماعيل ) شد حيلك يا بواسماعيل ، البقاء لله ، سلام عليكم ( ثم ينظر
إلى العمدة ) عايز حاجة يا عمدة البلد
العمدة : لا يابو صالح – عايزك تسلم
أبو صالح : الله يسلمك – ( للجميع ) سلام عليكم ( يخرج هو ومن معه )
شيخ الخفر : وعليك – ( بضيق نفس ) مع ألسلامه
( خرج الجميع وتبقى العمدة وشيخ الخفر والخفر وأهل الميت فقط )
العمدة : خدت عزى أبنك يا بو إسماعيل ؟
أبو إسماعيل : ايوه يا حضرة العمدة .. ربنا يبارك لنا فيك ويديك طول العمر
العمدة : اصل أنى كنت استمعت انك مش عاير تاخد عزى ابنك
إبراهيم : ( أبن أبو إسماعيل ) إيوه يا حضرة العمدة أصل الحكاية
أبو إسماعيل : ( مقاطعا أبنه إبراهيم ) أنى - ازاى بجي يا با العمدة - ينجطع لساني لو
كنت جلت حاجة زى كدة – هو أنى أجدر ارفض لك أمر
العمدة : الأمر لله
شيخ الخفر : ( يضع يده على كتف إبراهيم )
إبراهيم : ( ينزل يد شيخ الخفر من على كتفيه )
أبو إسماعيل : ( ينظر إلى ابنه إبراهيم والى شيخ الخفر والى العمدة ) هو إحنا عايشين إلا
بحسك يا عمدة – أنت الخير والبركة
العمدة : الله يرحمه بجي قدر ومكتوب
شيخ الخفر : ما هو هوه اللي كان واجف جدام رمزي بيه وهو بينضف مسدسة
العمدة : ما علينا ( يخرج العمدة مبلغ من المال ويعطية لأبو إسماعيل ) خد – خد
خد يا بو إسماعيل – جرشين كدة على ما أ ُسم – وربنا يعوض عليك بجه
( أبو إسماعيل يمد يده ويأخذ الفلوس من العمدة ) ربنا ما يحرمنا منك يا حضرة
العمدة ، ويخليك لينا
إبراهيم : ( لوالده أبو إسماعيل ) فلوس إيه دي يا با ؟
أبو إسماعيل : ( هامسا ) اسكت دلوجتى – بعدين أجول لك
العمدة : ( إلى أبو إسماعيل ) هو أبو صالح كان بيجول إيه يا بو إسماعيل
شيخ الخفر : عايز يحس علينا الفلاحين – دا بيجول لهم جرية رجلتها جبانة عايشين في
أرض الخوف
أبو إسماعيل : ما تخدش على كلامه يا با العمدة ، ما أنت عارف أبو صالح ، طول عمرة كده
ببجول كلام ما هواش عارفة
العمدة : نهايته ( يقف ) عايز حاجة يا أبو إسماعيل
أبو إسماعيل : عايز سلامتك يا حضرة العمدة
العمدة : ( ينظر إلى إبراهيم ) أبنك ده يا أبو إسماعيل
أبو إسماعيل : إيوه يا با العمدة أبنى ، خدامك إبراهيم
العمدة : بيتعلم يا بو إسماعيل
أبو إسماعيل : أيوه يا با العمدة بيتعلم ، وصل الثانوية دلوجتى يا با العمدة
العمدة : ( بزعل ) ليه – ليه يا أبو إسماعيل ؟
أبو إسماعيل : بلاش – بلاش يا عمدة ، أطلعة من المدرسة
إبراهيم : ( لوالده ) اطلع ازاى يا با من المدرسة ؟
العمدة : لاء – خليه يتعلم – على الأجل يبجى يستوظف خولي على العيال اللي بتلم
الدودة ( يضحكون ) سلام عليكم
أبو إسماعيل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا حضرة العمدة ( يذهب خلفه ) نورت
يا كبير البلد – وربنا ما يحرمنا ش منك – مع ألف سلامه يا حضرة العمدة
( يخرج العمدة وشيخ الخفر والخفراء ) شرفت يا شيخ الخفر
( يعود أبو إسماعيل إلى أقاربه ويتحدث إلى إبراهيم )
أبو إسماعيل : ( مخاطبا أبنه إبراهيم ) إيه يا وله – أنت ازاى تكلم حضرة العمدة بالطريجة
دي ؟ أنت أتجنيت ولا انهبلت ؟
إبراهيم : ليه يا با أنى عملت إيه غلط ؟
رمضان : خلاص خلاص بجي يا بو إسماعيل – ياللا يا ولاد لموا الحصر وشيلوا الكنبة
وودوهم على الجامع – معاهم يا إبراهيم ( يذهب إبراهيم إلى أقاربه يساعدهم )
أوعاك يا أبو إسماعيل تطلٌع إبراهيم من المدرسة إبراهيم شاطر وطالع من
الأوائل بسم الله ما شاء الله
أبو إسماعيل : يعنى ما شفتش كلام العمدة يا خويا ، اهه بيلجح كلام واخريتها ح يشتغل إيه
خولي في ارض العمدة – وبعدين ما نتاش غريب ألواد مصاريفه زادت وعايز
كتب ولبس ومصاريف مواصلاته اهه كمان رخرة زادت – وأنى زى ما أنت
شايف - حتى الجرشين اللي كان بيجيبهم إسماعيل الله يرحمه خلاص أنجطعوا
ومصاريف البيت
رمضان : جرى إيه يا بو إسماعيل .. أنت نسيت إن فيه رب أسمه الكريم
أبو إسماعيل : ونعم بالله – بس العمدة مالوش كيف إن إبراهيم ابني يتعلم
رمضان : ليه بجي .. ما هو معلم عياله كلها – والواد مراد أبنه زميل أبنك في المدرسة
أبو إسماعيل : ما هو عشان كده مش عايز حد من ولاد البلد يزامل أبنه
رمضان : سبحانك يارب ليه ؟
أبو إسماعيل : الكعكة في أيد اليتيم عجبه
رمضان : بس أنت مش يتيم يا خويا
أبو إسماعيل : عند العمدة يتيم يا رمضان يا خويا - آآآآآآآآآآآه
رمضان : ربنا على الظالم - نهايته ياللا بينا نروح على البيت – نشوف أم إسماعيل
والبنات - الله يكون في عونهم ويصبرهم
أبو إسماعيل : أيوه ، الله يصبرهم – إسماعيل ده كان عندهم حاجة كبيرة جوى
رمضان : الله يرحمه – ياللا بينا
( يخرج أبو إسماعيل والحاج رمضان ومعهم اثنان من أقاربهم كبار السن – ثم
يحمل الشباب الحصر والسجاجيد والكنبة ويخرجون من المسرح مع تقليل
الإضاءة تدريجيا مع أخر شخص يخرج إلى أن يصبح المسرح شبه مظلم )

( نسمع مؤثرات صوتية كنباح كلب مع صوت ضفادع - الإضاءة خافته تقف في
أحد جوانب المسرح كما لو أنها تختبىء سيدة من أهل القرية تدعى تماسي )
شيخ الخفر : ( يدخل شيخ الخفر في حالة ترقب وتخوف وكأنه يبحث عن شيء ، تظهر
تماسي من خلف شجرة يراها شيخ الخفر ) جرى إيه يا تماسي وده وجته
تماسي : أنى عملت اللي عليه ، وكان اتفاجنا النهارده بعد المغرب .. وأدى العشا
خلصت وماشفتش حاجة
شيخ الخفر : ما حدش قال كده يا تماسي .. أنت عارفة معزتك عندي قد إيه
تماسي : عندك أنت يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : إيوه يا تماسي عندي أنى .. عندك شك في كده ولا إيه يا تماسي ؟
تماسي : نفسي أصدجك – الله يرحم اللي كان
شيخ الخفر : لاء يا تماسي ما يرحموش ولا حاجة .. اللي بنا لسه عايش لحد النهارده
تماسي : تعيش أنت يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : يا تماسي
تماسي : ( تقاطعه ) أنى عايزه اخلص من الموضوع ده ألليله يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : الليلة
تماسي : الليلة يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : ما بلاش الليلة يا تماسي
تماسي : الليلة يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : على كيفيك يا تماسي - الليلة ح أخلصك من الموضوع ده .. روحي أنت
دلوجتى على الدار – وأنى ح عدى عليك وش الفجر
تماسي : ما تتأخرش عليا يا أبو داود
شيخ الخفر : ( مرتبكا وبخوف وهو ينظر حوله ) جرى إيه يا تماسي – أنى مش جلت لك
100 مرة ما تجيبيش الاسم ده على لسانك
تماسي : زعلت ؟
شيخ الخفر : حسك عينك تجولي الاسم ده تأنى مرة يا تماسي
تماسي : إيه يا شيخ الخفر .. أنت بتهددنى .. ح تموتني ولا إيه ؟
شيخ الخفر : ( يتراجع بخبث ) تنقطع ايدى لو اتمدت عليك يا تماسي .. بس أنتي عارفه أن
الموضوع ده بيأذينى
تماسي : ما أنى متأذية بجالى سنتين ... ضنايا بعيد عنى ومش جادرة أخده فى صدرى
شيخ الخفر : روحي أنت دلوجتى يا تماسي
تماسى : وهتجول ايه لداؤود
شيخ الخفر : ما تشغليش بالك بالموضوع ده أنى ح تصرف – روحى أنت دلوجتى
تماسي : مستنياك الفجر يااااااااا .. يا شيخ الخفر
( ترفع الشال على وجهها ثم تخرج )
شيخ الخفر : ( بغيظ ) كده يا تماسي .. أنت الوحيدة اللي سرى معاك .. أنت الوحيدة
اللي تجدري تجيبي راسي الأرض وتصغريني في البلد وتشمتي فيا اللي
يسوى واللي ما يسواش .. لاء – لاء يا تماسي ... مش ح نولك اللي في بالك
( يرفع عبائته ثم يخرج بعصبية من المسرح )
للعمل بقية ... أنتظرونا فى الحلقة القادمة












عرض البوم صور حامد أبو النجا   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2009, 02:13 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فاطمة الهاشمية

فاطمة الهاشمية غير متصل

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 22
المشاركات: 1,368 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
فاطمة الهاشمية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حامد أبو النجا المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا

هههههههههههه عجبتني
اول مرة اقرأ مسلسل مكتوب
نستنى البقية












توقيع : فاطمة الهاشمية

عرض البوم صور فاطمة الهاشمية   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2009, 02:31 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

حامد أبو النجا غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 3015
المشاركات: 28 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حامد أبو النجا غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حامد أبو النجا المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا

الأخت العزيزة - فاطمة الهاشمية

شكرا لمرورك الطيب العطر
وتقبلى تحياتى












عرض البوم صور حامد أبو النجا   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2009, 01:01 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

حامد أبو النجا غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 3015
المشاركات: 28 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حامد أبو النجا غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حامد أبو النجا المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا

الحلقة الثانية من العمل الدرامى
( جسر الخوف )
تأليف : حامد أبو النجا

00000

( نسمع نباح كلب مع صوت ضفادع )
( يدخل الخفير أبو هاشم في حالة من الندم والضيق – وبعد لحظات يدخل عليه
الخفير رضوان )
رضوان : جرى إيه يا بو هاشم أنت يعنى سبتنا عشان تيجى هنا لوحدك ؟ في حاجه
ولا إيه ؟
أبو هاشم : ( يدير وجهه ) أبدا يا رضوان – بس عايز أجعد مع روحي شويه
رضوان : لاء – يبجى في حاجة بصحيح – مالك يا بو هاشم
أبو هاشم : ( يبتعد عنه ) جلت لك ما فيش حاجة يا رضوان
رضوان : لاء – جسما بالله في حاجة يا بوهاشم .. وحاجة كبيرة كمان – هو أنى مش
عارفك ولا إيه ؟ – دا احنا طول عمرنا أخوات وسرنا واحد
أبو هاشم : ( في بكاء ) خلاص – خلاص يا رضوان – زهجت – تعبت – ما بجتش
جادر أستحمل يا رضوان
رضوان : مالك يا خويا فيك إيه – إيه اللي تعبك يا بوهاشم
أبو هاشم : الغلط – الغلط اللي إحنا ماشيين فيه يا رضوان
رضوان : غلط – غلط إيه يا بوهاشم اللي إحنا ماشيين فيه ؟
أبو هاشم : البلاوى والمصايب اللي عماله تحط على أهل البلد .. وإحنا لينا يد فيها
يا رضوان – الناس بجت بتكرهنا والأرض بجت بتخاف من دجتنا عليها
رضوان : بلاوى إيه ومصايب إيه ؟ ما تنورني يا بو هاشم
أبو هاشم : أنورك .. أنورك أزاي والدنيا كلها ضلمه يا رضوان
رضوان : ضلمة إيه ونور إيه أنت عايز تجول إيه ؟
أبو هاشم : من يوم ما جه الهباب اللي اسمه رمزي بيه البلد - والخراب حل علينا
رضوان : رمزي بيه ماله ؟
أبو هاشم : من يوم ما جه واشترى الأرض الغربية بتاعة العمدة – وأنى مش جادر
أتلم على روحي .. وكل ما ببص في عين الولاد زى ما يكون بيجلولى
ليه يا با تعمل كدة ؟
رضوان : تعمل إيه – ارض العمدة وباعها لرمزي بيه إحنا مالنا ومال الموال ده ؟
أبو هاشم : وإحنا مالنا ازاى ؟ الأرض دى شربت من عرج الفلاحين وهم كمان أدرمغوا
في ترابها وداجوا فرحتها وحزنها ( بغضب ) مش إحنا اللي طردنا الفلاحين
منها وجللعنا الزرعة من الأرض هه ؟ – مش إحنا اللي ضيعنا عليهم
المحصول اللي تعبوا فيه وأداينوا عشانه – مش إحنا اللي خربنا بيوتهم وهم
مين ؟ أهلينا وولاد بلدنا
رضوان : وإحنا ذنبا إيه يا بو هاشم
أبو هاشم : ودا كله ليه يا رضوان ؟
رضوان : عشان المصنع اللي ح يبنيه رمزي بيه – ده بيجولوا ح يبجى مصنع كبير
وح يشغل كل أهل البلد فيه
أبو هاشم : ومين ح يزرع الأرض يا رضوان ؟
رضوان : أنى عارف – اربط الحمار زى ما يجول صاحبة
أبو هاشم : حماريا رضوان – دا اللي أنجهر أنجهر واللي مات مات
رضوان : الله يرحمه بجى حسان أبو على
أبو هاشم : الله يرحمنا إحنا يا رضوان – حسان مات شهيد – كان بيدافع عن أرضه
وزرعه – - - وإحنا اللي جتلناه يا رضوان ؟
رضوان : لاء – شيخ الخفر هو اللي طخة – وبعدين ايه اللى يخلى حسان يعدى الجسر
ويروح حدى الأرض الغربية
أبو هاشم : واسماعيل أبن أبو اسماعيل
رضوان : إحنا ملناش ذنب في دمه
أبو هاشم : كل ده وملناش ذنب يا رضوان
رضوان : يا بو هاشم يا خويا – سيبك من وجع الدماغ ده وخلينا في حالنا
أبو هاشم : بكرة ح ينجلب لوحده
رضوان : هو مين اللي ح ينجلب ؟
أبو هاشم : حالنا – حالنا يا رضوان

( نسمع صوت الخفير الشحات من الخارج ينادى )

الشحات : يا رضوان – يا بو هاشم – يا رضوان – يا بو هاشم
رضوان : دا صوت الشحات
أبو هاشم : شيل يا رضوان شيل
الشحات : يا بو هاشم
رضوان : أشيل إيه يا بو هاشم
أبو هاشم : بلوى جديدة يا رضوان – شوف ح تحط على دار مين في البلد
رضوان : قصدك إيه يا بو هاشم ؟

( يدخل الشحات على رضوان وأبو هاشم المسرح )

الشحات : جرى إيه يا جماعة – عمال انده عليكم بقالي ياما – ما بترد وش ليه ؟
رضوان : في إيه يا شحات ؟
الشحات : شيخ الخفر عايزكم دلوقتى – ونبه عليا ما أرجعش من غيركم
رضوان : ( ينظر إلى أبو هاشم )
أبو هاشم : مش بجول لك شيل يا رضوان
الشحات : ياللا يا جماعة شيخ الخفر جاعد مستني وعينه بتطج شرار
رضوان : ما تعرفش فيه ايه يا شحات ؟
الشحات : لاء ما أعرفش – بس أنى سامعه بيجول طيب يا تماسي
أبو هاشم : تماسي
الشحات : إيوه – بيجولها وهو بينفخ
رضوان : يا للا يا بو هاشم نشوف إيه الحكاية
أبو هاشم : ياااااا لله على الظالم

( يخرج الجميع من المسرح )

( ما زال صوت النباح موجود وصوت الضفادع يختلط معهم صوت الديك
ليعن عن آذان الفجر – تتحول الإضاءة إلى بدايات الفجر – المسرح خال
نسمع صوت آذان الفجر من بعيد - يدخل أبو إسماعيل وأخيه رضوان وولده
إبراهيم – ثم يقابلهم من الجهة الأخرى اثنان من الخفر( راشد – وسرور )
يقف كلا في مكانه )
راشد : صباح الخير يا جماعة
الجميع : صباح النور
سرور : أنت ما نمتش يا بو إسماعيل
أبو إسماعيل : والنوم ح ييجى منين يا سرور
راشد : البجية في حياتك يا بو إسماعيل والبركة في إبراهيم ربنا يعوضك فيه خير
أبو إسماعيل : ( متأثرا ) العوض على الله
سرور : رايحين تصلوا الفجر
رمضان : إن شاء الله
سرور : طيب – حرما مجدما
رمضان : جمعا إن شاء الله
( يخرج أبو إسماعيل وأخيه رمضان وولده إبراهيم )
راشد : صعبان عليا أبو إسماعيل
سرور : ما يصعبش عليك غالى .. يعنى هو أول واحد مات له عيل
راشد : بس إسماعيل مش عيل – إسماعيل كان راجل – وكان شايل كتير من حمل
البيت
سرور : اهه بسم الله ما شاء الله إبراهيم ابنه يجدر يشتغل مكان أخوه إسماعيل
راشد : آه على رأيك – اهه ربنا بيجطع من هنا ويوصل هنا
سرور : ما تيجى نشرب كرسي معسل عند تماسي
راشد : معسل إيه دلوجتى – كلها شوية والنهار ح يطلع – وبعدين حد يشوفنا وإحنا
داخلين ولا طالعين من عندها تبجي حكاية
سرور : آه على رأيك – خلينا بعيد عن وجع دماغ شيخ الخفر- يا للا بينا نلف حدي
دوار العمدة عشان لما يصحى يلاجينا حداه
راشد : وإيه اللي ح يصحى العمدة بدرى كدة ؟
سرور : الله - أنت نسيت إن رمزي بيه جاى النهاردة
راشد : آي والله صحيح .. دانى كنت ناسي
سرور : إن كنت ناسي افكرك وان كنت فاكر ابعترك
راشد : طيب يا خويا - يا للا بينا
( يخرج راشد وسرور من المسرح – تبدأ الإضاءة في الإعلان عن بداية
النهار - من الممكن أن نرى بعض فلاحين القرية يمرون من جهات عدة
توحي الحركة بأن أهل القرية بدأوا في بداية يوم جديد .. تختفي أصوات
نباح الكلاب والضفادع ونبدأ نسمع أصوات بقر وجاموس وماعز وما شابه
من زقزقة العصافير وخلافه- مع أذدياد الإضاءة تدريجيا ، ولو أمكن ظهور
بعض الحيوانات ( كحمار أو بقرة صغيرة أو معزة أو خروف ) إن لم يتعذر
بالإضافة إلى فلاح مثلا يحمل حملا من البرسيم – مثل تلك الأشياء التي
توحي باستيقاظ الفلاحين من يومهم ... يدخل إلى المسرح فلاح من أهل
القرية يدعى قنديل يحمل على كتفيه بؤجة ومعه زوجته وأبنه الصغير بقابلة
أبو صالح ومعه محمود أحد الفلاحين )
أبو صالح : على فين يا جنديل ؟ خير كفانا الشر- واخد مراتك وابنك ورايح على فين ؟
قنديل : رايح عند أبن أختي حسين – يشوفلى شغلانه معاه أتعيش منها أنى والعيال
محمود : يعنى ح تسيب البلد يا جنديل
قنديل : وما سيبهاش ليه مدام سابتنا هيه
أبو صالح : إيه الكلام ده يا قنديل
قنديل : الأرض اللى كنا بنحبها وكانت خايفة علينا بجينا خايفين منها - والدين
اللى فى رجبتى بجي تجيل يا حاج ولازما أدور على شغل في حته تانية
أبو صالح : وبعدين يا ولاد – وإحنا ح نسيب البلد لرمزي بيه
قنديل : هو أولى
محمود : هو مين اللي أولى ؟
قنديل : اللي معاه فلوس – واللي معاه الفلوس يدوس ... عن إذنكم المشوار لساته
طويل – سلام عليكم
أبو صالح : ( بيأس ينظر إلى قنديل وأسرته ) سلام ورحمة الله وبركاته
أبو صالح : ( يتجه أبو صالح واللي معاه إلى ركن بالمسرح )
محمود : وبعدين يابا الحاج
أبو صالح : والله يا محمود يا بنى مانى عارف – الدنيا أنجلبت وحال البلد بجي
ما يسرش
( نسمع متداخلة من الخارج – كاستغاثة وطلب مساعدة – يدخل محفوظ
أحد أهالي القرية – في حالة يرثى لها )
محفوظ : يا عم أبو صالح – يا عم أبو صالح
أبو صالح : ( يقف ) مالك يا محفوظ – فيه إيه ؟
محفوظ : الجاموسة يا عم أبو صالح – الجاموسة اللي بتصرف علينا
أبو صالح : مالها – مالها الجاموسة يا محفوظ
محفوظ : ( في بكاء ) بتموت – بتموت يا عم أبو صالح – الجاموسة بتموت
من يوم ما الأرض اتخدت وهى حارنة على أكل التبن – وأنى مش قد
مصاريفها يا حاج – الجاموسة بتموت الحقونى يا ناس
أبو صالح : ( يرى أحد الفلاحين يحمل حملا من البرسيم على كتفيه ، يستوقفه ويأخذ
حمل البرسيم ويخرج مسرعا وخلفة محفوظ ومحمود ثم يلحق بهم الفلاح
صاحب البرسيم )
00000000000000000
( نسمع أصوات متداخلة من الخارج – ثم نسمع صوت نهيق حمار )
(يدخل العمدة ورمزي بيه والخادم الخاص به ويدعى تيتو يحمل شنطة
رمزي بيه – ويدخل خلفهم أربعة من الخفر )
العمدة : ( متزامنا مع نهيق الحمار ) أنى ( الجميع يضحك ) أنى جلت كده – بس
زى ما يكون بنده في مالطة
رمزي بيه : ما تشغلش بالك يا عمدة – كل شيء ح يبقى تمام
تيتو : ( هامسا إلى رمزي بيه في أذنيه )
رمزي بيه : أيوه يا عمدة – أنا كنت ح أنسى – أنا عايز أتكلم مع أهل البلد – يا ريت
تلمهم لي بعد المغرب علشان أنا عاوزهم
( تدخل فتاة من أهل القرية تخفى نصف وجهها الأسفل - يلتفت إليها
رمزي بيه في نظرة أعجاب )
العمدة : خير – خير يا رمزي بيه أنت عايز الفلاحين في إيه ؟
رمزي بيه : ( لا يبالى بكلام العمدة )
العمدة : أيوه يا رمزي بيه بجول يعنى ألٌم لك الفلاحين ليه يعنى ؟
رمزي بيه : ( وهو ينظر إلى الفتاة ) مين البنت دي يا عمدة ؟
العمدة : ما جلتليش يا رمزي بيه
رمزي بيه : ( ينظر إلى العمدة ثم يتركة ويتقدم نحو الفتاة ويعترض طريقها ) أسمك
إيه يا عروسة ؟
الفتاة : ( تنظر بكبرياء ) أنى بنت الحاج أبو صالح
رمزي بيه : أنا بسألك عن أسمك أنت – أسمك إيه ؟
العمدة : ( يتقدم نحوهما ) أزيك يا صابرين وأزاى أبوك
صابرين : الله يسلمك يا حضرة العمدة
رمزي بيه : صابرين – أسم جميل – وصاحبة الاسم أجمل وأجمل
صابرين : ربنا يجملها بالستر – عايز حاجة يا حضرة العمدة
العمدة : لاء يا بنتي مع ألسلامه
( صابرين تتحرك بعيدا عن اعتراض رمزي بيه لها وتذهب )
رمزي بيه : أبقى تعالى يا صابرين الفيلا - أنا عايزك
صابرين : ( تلفت له في تحدى ) ليه ؟ عايزنى ليه يا بيه ؟ لا بنخدم في بيوت ولا
سريات
شيخ الخفر : ( يتقدم نحو صابرين ) خلاص يا صابرين – أمشى وأجصرى الشر
صابرين : ( تنظر إلى شيخ الخفر ) الشر بجي في كل حته في البلد يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : طيب أبعدى عنه يا بنت الناس الطيبين
صابرين : أديني سيبهالكم وح أجصر الشر يا شيخ الخفر ( تخرج صابرين )
رمزي بيه : ( ضاحكا ) لطيفة قوى البنت صابرين دي
تيتو : ( بدلع ) أورجنال خالص يا أكسلنس
رمزي بيه : أبقى خليها تيجى الاجتماع يا عمدة
العمدة : حاضر- بس أنت يا رمزي بيه مجلتليش أنت عايز الفلاحين ليه ؟
تيتو : ( هامسا إلى رمزي بيه )
رمزي بيه : ( مبتسما إلى تيتو – عفارم عليك يا تيتو – ثم ينظر إلى العمدة بنفس
الأبتسامه ) خلى الاجتماع بعد العصر يا عمدة
العمدة : حاضر يا بيه – بس أنت ما جلتليش
رمزي بيه : ( ينظر إلى العمدة – ثم يتركه ويخرج ويذهب خلفه تيتو والعمدة وشيخ
الخفر والخفر )

للعمل بقية انتظرونا
__________________












عرض البوم صور حامد أبو النجا   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2009, 04:05 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحبة الموقع
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الهاشمية القرشية

الهاشمية القرشية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 3
المشاركات: 5,550 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الهاشمية القرشية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حامد أبو النجا المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا

ما شاء الله عليك

في انتظارك

دمت بخير












توقيع : الهاشمية القرشية


وأفضل الناس من بين الورى رجل
تقضى على يـده للنــاس حاجــــات
لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد
مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات
واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت
إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات

عرض البوم صور الهاشمية القرشية   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2009, 10:40 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

حامد أبو النجا غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 3015
المشاركات: 28 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حامد أبو النجا غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حامد أبو النجا المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا

الأخت العزيزة ((( الهاشمية القرشية )))

لقد اسعدنى كثيرا تشريفك لمتصفحى المتواضع
وأرجو أن اكون عند حسن الظن
كل الشكر والتقدير والأمتنان لك ولمنتدانا الحبيب












عرض البوم صور حامد أبو النجا   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2009, 01:08 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

حامد أبو النجا غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 3015
المشاركات: 28 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حامد أبو النجا غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حامد أبو النجا المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا

الحلقة الثالثة من العمل الدرامى
جسر الخوف
تأليف
حامد أبو النجا
000
( يدخل الحاج أبو صالح ومعه محمود وخليل وذكريا وعبد الحميد من أهل
القرية يجلسون في المكان المخصص لجلوسهم بالساحة )
عبد الحميد : الله يكون في عونه
خليل : محفوظ غلبان وعنده كوم عيال
ذكريا : البلد كلهيتها بتشتكى
محمود : وبعدين يا حاج – إحنا ح نفضل نتفرج على بعض لما نقع كلنا
أبو صالح : مش عارف يا بنى – التيار شديد والعمدة وشيخ الخفر ومعاهم رمزي بيه
بجم زى العاصفة بتجلع اللي جدامها
محمود : بس يا حاج الريح ما تجدرش على الجدر الريح بتاخد اللي على الوش
( يدخل أبو إسماعيل وولده إبراهيم وأخيه رضوان )
أبو إسماعيل : ( أبو صالح ومجموعته ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو صالح : ( أبو صالح ومجموعته يردون السلام )
أبو صالح : تعالى هنا يا حاج أبو إسماعيل
أبو إسماعيل : هي لسة فيها جاعدة – يدوب نروح الجامع وعجبال ما نتوضى يكون
الضهر وجب
أبو صالح : كده – ياللا ( يقف هو ومن معه ) على الأجل الجاعدة في الجامع أزين
( يخرج الجميع في أتجاة المسجد لصلاة الظهر – يدخل الخفراء رضوان
وأبو هاشم والشحات )
رضوان : طب ورمزى بيه عايز اهل البلد فى ايه ؟
الشحات : علمى علمك – ما يكنش ح يرشح نفسه في مجلس النواب
أبو هاشم : لسة بدرى على الانتخابات يا جاهل – وبعدين النائب بتاع دايرتنا ما هو
جريبه – يعنى العملية مستويه مش محتاجة تخطيط
رضوان : المهم إحنا ح نعمل إيه دلوقتى – أيه اللى ح نوضبه
أبو هاشم : تجيب الكنبة والحصر من الجامع وتفرشهم – والأول ترش شوية ميه
والذي منه – أمال إيه - ده اجتماع البهوات رمزي بيه والعمدة
الشحات : ( بتحفز ) وشيخ الخفر
أبو هاشم : وشيخ الخفر
رضوان : خليك هنا يا بوهاشم وانى والشحات ح نروح نشوف كام عيل عشان
يشيلوا الحصر والكنبة ونجيبهم على هنا – وانت شوف حد يرش شوية
ميه
أبو هاشم : حاضر
( يخرج رضوان والشحات ويبقى أبو هاشم )
مرعى : ( يدخل رجل كسيح مسكين فقير ) يا أبو هاشم يا أبو هاشم
أبو هاشم : إيوه يا مرعى – عايز إيه أنت روخر
مرعى : هم جابوا الأكل ولا لسه ؟
أبو هاشم : أكل إيه يا مرعى ؟
مرعى : العيال جالوا لي إن العمدة والبيه الجديد جايبين أكل ياما لهل البلد
أبو هاشم : إيجى اليوم اللي تسمع فيه كلام العيال يا مرعى
مرعى : ( في حسرة ) يعنى ما فيش أكل
أبو هاشم : فاكر يا مرعى ( بندم ) فاكر لما حرجت الرز بتاع أبو صالح
مرعى : ( في حزن شديد ) خلاص يا أبو هاشم
أبو هاشم : فاكر لما حرمت البت مسعده من ضناها
مرعى : ( يذداد تألمه ) كفاية يا أبو هاشم
أبو هاشم : فاكر لما طلجت تماسي عشان رشوان والمسكينة كانت بتتزلل لك
مرعى : ( في انهيار ) بكفياك يا أبو هاشم – أنت عايز منى إيه – ما تسيبنى باللي
أنى فيه ( في بكاء شديد ) مش مكفيك حالي يا بو هاشم – خلاص أنى توبت
وعرفت إن الله حج – انسانى يا بو هاشم – شيلنى من نافوخك بجه ........
ما بجتش أجدر يا بو هاشم – روحي بتروح منى في اليوم 100 مرة ، وكل
مرة أجول لها اطلعي ريحينى – ما بتطلعش ... زى ما يكون هي كمان
بتجاضينى ... ساعات ابجى ودى ادبح نفسى بسكينه – لكن ح اموت كافر
يعنى عذابى ح يبجى عذابين يا بوهاشم ... رحمتك يا رب ( في انهيارتام )
يا رب أغفر لي وارحمني وسامحني – مالناش غيرك
أبو هاشم : خلاص يا مرعى – العفو - خلاص يا شيخ الخفر .. انى ح اروح اجيب
لك أكل – ما تمشيش أنى راجعلك على طول ( يخرج أبو هاشم – يزحف
مرعى الى جذع شجرة يسند ظهره عليه وهو في اعياء وانهيار وبكاء تام
نرى تماسي تتلصص على المكان ثم تذهب إلى مرعى وتجلس بجواره )
تماسي : ازيك يامرعى
مرعى : مين ؟ تماسي ؟
تماسي : ايوه تماسي يا شيخ الخفر
مرعى : تانى يا تماسي
تماسي : ايوه يا مرعى ولا انت نسيت انك كنت شيخ الخفر وسيد البلد
مرعى : لاء ما نسيتش – بس عايز أنسى يا تماسي مش عارف
تماسي : وعايز تنسى ليه – انت مالك ومال اللى كان بيحصل – انت عبد
المأمور- والعمدة هو المأمور
مرعى : ما عدش ينفع الكلام فى الكلام ده
تماسي : عارف يا مرعى .. انى ساعات بتيجى عليا ليالى ما بشفش النوم
ببجى عايزة أطلع من روحى
مرعى : ايوه يا تماسي – الله يكون فى عونك – انت بتشوفى داؤود أبنك
تماسي : متحرم عليا يا مرعى – لولا أنى بشوفه وأنى مدسيه في الزرع ولا في
شونة البهايم اللي على الطريج ما كنتش ح أشوفه أبدا ولا هعرفه
مرعى : الله يكون في عونك ويجويك على اللي أنت فيه – ورشوان
تماسي : الكلب شيخ الخفر ... جايل له أمك ماتت
مرعى : آه .... ما بينفعش يا تماسي – أنى عايزك تجولى لرشوان شيخ الخفر
خد موعظة من مرعى – شوف مرعى بجى عامل ازاى - فوجيه
يا تماسي .. خليه يلحج روحه
تماسي : طلعت روحه
( يدخل أبو هاشم ومعه طعام لمرعى فيجد تماسي )
أبو هاشم : كيفك يا تماسي
تماسي : الحمد لله – أمال شيخ الخفر فين يا بو هاشم ؟
أبو هاشم : ( موجها الكلام لمرعى ) خد يا شيخ الخفر- كل
مرعى : ( يأخذ الطعام من أبو هاشم ويبدأ في الأكل ) الله يخليك يا أبو هاشم
أبو هاشم : كله من خيرك يا مرعى
تماسي : فين شيخ الخفر يا بوهاشم ؟
أبو هاشم : مع العمدة حدا رمزي بيه
تماسى : طب لما ييجى جول له تماسي عيزاك الليله ضرورى
أبو هاشم : حاضر – من عنيه
تماسي : وجول له كمان إن ما جاش الليله – كل واحد عاجله في راسه يعرف
خلاصه
أبو هاشم : حاضر – ح اجول له – على عينى
تماسي : تسلم عينك – عايز حاجة يا مرعى
مرعى : ( وهو يأكل ) لاء
تماسي : طيب فوتكم بعافيه ( تخرج من المسرح )
أبو هاشم : الله لا يعافيكى ولا يعافيه
مرعى : تماسي غلبانه يا ابو هاشم زى حلاتى وزى حلاتك وزى حال ناس كتير
في البلد
أبو هاشم : غلبانه – دى حية من تحت تبن
مرعى : ما تنساش انها وحدانية وملهاش حد – والدنيا حطتها في سكة رشوان
شيخ الخفر
أبو هاشم : منهم لله
( يدخل رضوان والشحات ومعهم بعض الفلاحين يحملون الحصروكنبة
المسجد )
رضوان : يا للا يا واد أنت وهو أرفشوا الحصر وحطو الكنبة مطرحها
الشحات : الله – أنت هنا يا مرعى – بتعمل ايه ؟
أبو هاشم : كان جعان والعيال جالوله أن رمزي بيه عامل وليمة لأهل البلد
رضوان : وليمة – طيب يا سى مرعى – أطفح اللى فى أيدك وجوم غور من هنا
جبل العمدة وشيخ الخفر ما ييجو ( يدفعة بالعصى التى بيده ) سامع
مرعى : حاضر – حاضر يا رضوان
أبو هاشم : جرى إيه يا رضوان خلى الراجل ياكل لجمته
( يذهب رضوان والشحات ليشرفوا على فرش الحصر والكنبة )
الشحات : يا للا يا واد منك له هم – زمان البهوات جايين
( يزحف مرعى إلى عمق المسرح ويتخفى خلف جزع شجرة )
أبو هاشم : فين السجادة اللي ح يجعد عليها العمدة ورمزي بيه ؟
الشحات : إيوه صحيح فين السجادة يا رضوان ؟
رضوان : ما تخافوش رضوان عامل حسابه في كل حاجة
( توجد حصيرة ملفوفة مقاس صغير على الكنبة ، يفردها رضوان
ويستخرج منها السجادة – ويقوم بفرش الحصيرة ثم يضع عليها
السجادة ) أيه رأيكم بجى ؟
الشحات : يا سلام عليك يا رضوان – طول عمرك واعى لكل حاجة
أبو هاشم : إيوه – بس يخسارة مش واعى لروحه
الشحات : هه – بتجول حاجة يا أبو هاشم ؟
أبو هاشم : لاء - ما فيش
( يدخل الحاج أبو صالح وأبو إسماعيل والمجموعة التي كانت معهم )
المجموعة : السلام عليكم
الخفر : يردون السلام
( ثم يدخل مباشرة رمزي بيه وبجواره تيتو ثم العمدة ثم شيخ الخفر ثم
الخفر ثم بعض فلاحى القرية – رمزي بيه يتجه إلى الكنبة ويجلس في
منتصفها بحيث لا يسمح لأحد الجلوس بجواره ثم ينظر لكل الواقفين )
رمزي بيه : السلام عليكم
الجميع : ( فى أصوات متداخلة ) يردون السلام
رمزي بيه : أقعدوا – أقعدوا – واقفين ليه ؟
( الجميع يبدأ في الجلوس عدا العمدة وشيخ الخفر والخفراء وتيتو )
رمزي بيه : أنا لميتكم النهاردة علشان أقول لكم شوية حاجات
العمدة : ( بأستضعاف ) أتفضل جول يا رمزي بيه
رمزي بيه : أنا بصراحة شايف أنكم ناس طيبين – وتستهلوا أن الواحد يخدمكم
علشان كده – أنا قررت أنى أرصف القرية لكم
( يصفق تيتو ثم يصفق خلفه العمدة ثم شيخ الخفروالخفراء وبعض من
أهالى القرية المساكين )
العمدة : ربنا يخليك لينا يا رمزي بيه ( هاتفا ) يا ناصفنا
تيتو : ( كالميسترو )
مجموعة العمدة : يا نصفنا
العمدة : يا رصفنا
مجموعة العمدة : يا رصفنا
تيتو : ( يعطى أشارة بوقوف الهتاف – فيسكت الجميع )
رمزي بيه : وطبعا لما القرية كلها تترصف – ح تبقى حاجة تانية خالص
أبو صالح : إيو يا رمزي بيه – بس ح ترصف أزاى والجرية ما فيهاش مجارى
وكل بيت جدامه بكابورت وحوارى الجرية ضيجه
رمزي بيه : برافو عليك – أنا مش ح أرصف الشوارع الضيقة – أنا ح أرصف
: الشوارع الرئيسية بس
أبو صالح : آه – جصدك يعنى الشارع اللي يوصل للمصنع
محمود : هو فيه غيره
رمزي بيه : عفارم عليك
إبراهيم : وهو كده تبجى رصفت البلد كلها
أبو إسماعيل : ( اسكت يا واله رمزي بيه عارف كل حاجة
رمزي بيه : لاء طبعا – بس أنا علشان أفتتح المصنع لازم أجيب ناس مهمين
وعلشان أجيب ناس مهمين يبقى لازم أوفر لهم سبل الراحة علشان
بعد كده لما نطلب منهم حاجة ينفذوها لنا على طول
إبراهيم : والحاجة دي ح تطلبها لنا ولا لك ؟
العمدة : ( ينظر إلى شيخ الخفر ويشير إليه على إبراهيم – يتحرك شيخ الخفر
باتجاه إبراهيم )
شيخ الخفر : إيه يا إبراهيم هو مش أبوك جالك اسكت – هه ما تسكت
أبو صالح : وهو كان جال حاجة تزعل يا شيخ الخفر
شيخ الخفر : ( ينحنى لهم كما لو أنه يهمس لهم ) لسة ما تخلجش اللى يزعلنا يابو
صابرين
رمزي بيه : تعالى يا شيخ الخفر تعالى – أنا ح أفهمهم ( يقف رمزي بيه ويتجول
بينهم وهو يتحدث ) شوفوا يا جماعة ... دلوقتى لما نبدأ في تطوير
القرية أول حاجة نفكرفيها الرصف علشان الرصف هو اللي ح يسهل
لنا كل حاجة بعد كدة ، وبعدين نفكر في الصرف الصحى
العمدة : الصرف الصحى
تيتو : المجارى يعنى يا عمدة
العمدة : والبكابورتات متتكتمش وتغرج البلد
تيتو : آه
العمدة : يا مسلكنا
تيتو : ( كالمايسترو )
مجموعة العمدة : يا مسلكنا
رمزي بيه : وبعدين نفكر في مياه الشرب وتوصيلها لكل بيت
العمدة : ومعدناش نشرب ميه فيها طحالب
تيتو : آه
العمدة : يا مشربنا
تيتو : ( كالمايسترو )
مجموعة العمدة : يا مشربنا
رمزي بيه : وبعدين نفكر في الكهرباء وزرع أعمدة الكهرباء في الشوارع والنور
يملا البلد
العمدة : والنور يبجى في كل بيت
تيتو : آه
العمدة : يا منورنا
تيتو : ( كالمايسترو )
مجموعة العمدة : يا منورنا
إبراهيم : يا رمزي بيه – يا رمزي بيه
العمدة : جرى إيه يا بو إسماعيل
أبو إسماعيل : لاء ما فيش حاجة ياعمدة – دا إبراهيم بيدعى للبيه – دا حتى كلنا
مبسوطين من كلامه
إبراهيم : لاء يا با ( يقف إبراهيم )اللي بيجوله رمزي بيه مش سليم ( يقف
أبو إسماعيل ) المفروض أن الرصف يكون أخر حاجة ( يبدأ في
الوقوف كلا من أبو صالح ورضوان ومحمود وعبد الحميد وخليل
وذكريا ) معجول يا أهل البلد نرصف النهاردة وبعدين نفحت بكرة
علشان المجارى ، وبعدين نفحت بعدة عشان توصيل الميه وبعدين
نفحت بعد بعده علشان توصيل الكهربا – ح يتبجى إيه من الرصف بعد
كده
العمدة : ( يتقدم نحو أبو إسماعيل ومعه شيخ الخفرفى همس ) ما تلم أبنك يا ابو
إسماعيل
شيخ الخفر : ( هامسا لأبو إسماعيل ) دا أنت لسة دمعتك ما نشفتش على إسماعيل
ولدك
أبو إسماعيل : معلش يا عمدة – أنى محجوج لكم – معلش ( يربت على كتف شيخ
الخفر ) معلش لسة عيل جاهل
أبو صالح : لا يا بو إسماعيل إبراهيم ابنك بيتكلم صح وعين الصح – رصف
الطريج اللي بيجول عليه رمزي بيه مش ح يخدم غير مصالحه هو
وبس – العربيات اللي ح تجيب للمصنع واللي ح تشيل منه عايزة
طريج مرصوف عشان تمشى عليه
عبد الحميد : دا بدل ما يبنى لنا مدرسة نعلم فيها عيالنا جاى يعمل لنا مصنع يعكر
علينا حياتنا
رمزي بيه : لاء – أنتوا مش فاهمين ما هو أنا ح أعمل مساحة خضراء حوالين
المصنع – علشان تمنع التلوث
محمود : ده ملعوب كبير علينا يا أهل البلد – ولازما نفوج
العمدة : كلام إيه ده يا واد منك له
خليل : الكلام الخايب بتاع البيه – عايز يشغلنا عبيد عنده
أبو صالح : اسمع يا عمدة - البلد كلهيتها مستغنية عن المصنع ده – يروح يشوف
له ارض تانية فى حتة تانية
شيخ الخفر : الله – كلام إيه ده – أنتم ح تمشوا البلد على كيفكم
إبراهيم : وماله – وماله يا شيخ الخفر لما نمشى البلد على كيفنا – إحنا ملناش
حج فيها ولا إيه ؟
شيخ الخفر : لاء – لاء يا بن أبو إسماعيل مالكش حج
أبو صالح : ليه يا رشوان – ما البلد ماشية على كيفكم من زمن – والنتيجة إيه هه؟
اللي ضاع ضاع واللي راح راح واللي طفش من البلد واخريتها جلعتوا
الزرع وبورتوا الأرض والفلاحين بجم عواطليه ملهمش شغل دا حتى
حرمتم أهل البلد تعدى على الجسر- عايزين إيه تانى اكتر من اللى
عملتوه فى البلد ؟
شيخ الخفر : ( بغضب )اسمع منك له ( الخفر يتحفزون )
محمود : جرى ايه يا شيخ الخفر هتحبسنا – هتحبس البلد كلهيتها
عبد الحميد : يحبسنا
ذكريا : اهه ده اللى كان ناقص
شيخ الخفر : ( بتوتر ) جسما عظما اللى ما يحط لسانه
أبو صالح : جسما على جسمك يا رشوان – ما تأذى حد فى الجرية الا وانى اللى
ح اجف لك
شيخ الخفر : أبو صابرين
أبو صالح : أعجل يا بو داؤود
شيخ الخفر : هه ( يقف شيخ الخفر فى ذهول دون حركة – لحظة صمت )
العمدة : خلاص بكفاية كدة – أنتم مش عاملين اعتبار لا لرمزي بيه ولا ليا
إيه – هى سايبة ولا سايبة
أبو صالح : اسمع يا عمدة – إحنا طول عمرنا فلاحين – ومخدناش على اننا نبجى
خدامين عند حد – المصنع ده إحنا مش عايزينة فى بلدنا
رمزي بيه : أنتم مين ؟
عبد الحميد : إحنا أصحاب الجرية وأهلها
رمزي بيه : ده استثمار – والأستثمار ده ح يعود عليكم بحاجات حلوه كتير
إبراهيم : ما يلزمناش الأستثمار ده يا سعادة البيه
رمزي بيه : ما بقاش ينفع الكلام ده – الأرض واشتريتها ودفعت فلوسها والمعاينات
تمت والموافقات خلصت .. وان شاء الله من بكرة المقاول ح يبدأ في
الإنشاءات
العمدة : مبروك مجدما يا رمزي بيه
أبو إسماعيل : ( يمسك يد ولده إبراهيم ) يا للا يا رمضان – ( أبو إسماعيل في
خوف ) سلام عليكم يا عمدة سلام عليكم يا شيخ الخفر – سايج
عليكم النبي ما تزعلوا من إبراهيم ابني – دا حتى هو بيحبكم
بس يعنى ولاد الحرام والزن ع الودان
العمدة : ( لا يعيرة اهتمام )
شيخ الخفر : روح يا أبو إسماعيل
( أبو إسماعيل يهم بالخروج ومعه رمضان ويمسك بيد إبراهيم ولده
إبراهيم ينظر إلى أبو صالح )
أبو صالح : ( إلى مجموعته محمود – ذكريا – خليل – عبد الحميد ) يا للا بينا
يا رجالة الجعدة ما عدلهاش لازمه
محمود : ياللا يا حاج
شيخ الخفر : ( يتقدم بأتجاههم ) لسة الجعدة ما نتهتش يا حاج أبو صالح
رمزي بيه : ( بغضب ) خلاص يا شيخ الخفر – أنا نهيت الأجتماع خلاص خليهم
يمشوا – أغبياء مش عارفين مصلحتهم فين ؟
تيتو : ياللا – ياللا يا جماعة كل واحد يروح على بيته – الأجتماع انفض
خلاص – يا للا يا حبيبى أنت وهو
( الجميع يخرج عدا رمزي بيه وتيتو والعمدة وشيخ الخفر والخفراء
يقفون على تباعد )
تيتو : ( هامسا لرمزي بيه بدلع )
رمزي بيه : ( بأبتسامة صفراء ) فين يا عمدة البنت اللي اسمها صابرين ما جتش
الأجتماع يعنى ؟
العمدة : ( في توتر ) آه صابرين – أصل ( ينظر إلى شيخ الخفر في حيرة )
فين يا شيخ الخفر البنت اللي اسمها صابرين ؟
شيخ الخفر : ( هامسا مع نفسه ) صحيح البنت صابرين ادورت واحلوت
العمدة : صابرين فين يا شيخ الخفر ؟
شيخ الخفر : راحت مع أمها للدكتور اللي في البندر
رمزي بيه : دكتور
شيخ الخفر : ايوه يا رمزي بيه – أصل أمها عندها والعياز بالله المرض الخبيث
والمرض ده وراثه عندهم فى العيلة
العمدة : الله ما أحفظنا – دا مرض شين يا رمزي بيه – أحفظنا يا رب
تيتو : نو اكسلانس - مشكلة كتير وحشة اكسلانس
رمزي بيه : يا خسارة – البنت حلوة قوى
العمدة : الحلو ما يكملش يا رمزي بيه
رمزي بيه : طيب يا عمدة – أبقى شوف لي بنت حلوه كدة – علشان تنظف
السرايا
العمدة : ( ينظر إلى شيخ الخفر ) حاضر – حاضر يا رمزي بيه
رمزي بيه : طيب أنا ح أمشى دلوقتى – وأبقى عدى عليا الصبح
العمدة : حاضر يا رمزي بيه ح أكون عندك من النجمة
رمزي بيه : نجمة إيه يا راجل – لاء – أبقى تعالى بعد الظهر
العمدة : حاضر حاضر يا رمزي بيه
رمزي بيه : ياللا سلام عليكم
العمدة : سلام ورحمة الله وبركاته
شيخ الخفر : ( يتحدث إلى أثنان من الخفر ) وصلوا البيه وخليكوا حدى السرايا
لغاية الصبح – هه – ما تعسوش فى الليل – سامعين
( تبدأ الأضاءة تخف )
( يخرج رمزي بيه ومعه تيتو والخفيران ويوصلهم العمدة )

للعمل بقية أنتظرونا - أرائكم هى التى تشجعنا على الكتابة - فلا تحرمونا من تواجدكم
تحياتى الخالصة












عرض البوم صور حامد أبو النجا   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
أعلام بني خالد من قريش شيبة الحمد قريش 7 07-20-2009 08:22 PM
اشراف الخرمه آل لؤي العبادله الجريح كل ما يخص آل البيت 35 05-20-2009 10:15 PM
خالد بن الوليد ابو سليمان رضي الله عنه الجريح قريش 7 12-05-2008 12:35 AM
سيف الله خالد بن الوليد الهاشمى القنائى قريش 5 01-24-2008 06:52 PM
خالدبن الوليدلاينام ولايترك أحداينام-2- قفل الفتنة قريش 0 11-24-2006 07:55 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer