03-21-2009, 11:51 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Nov 2006 | العضوية: | 459 | المشاركات: | 369 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
قريش أعلام بني خالد من قريش
ـ
بسم الله والصلاة والسلام على نبي الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابة أجمعين
اليكم بعض اعلام بني خالد من بني مخزوم أحد بطون قريش :
حسان بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي ، المنيعي الرئيس ، أبو علي . كان شبابه يجمع بين الزهد والتجارة حتى ساد أهلا زمانه ، ثم ترك ذلك وأقبل على العبادة ، والزهد ، والبر ، والصلة ، والصدقة ، بناء المساجد ، والرباطات ، والقناطر ، وبني الجامع ببلده : مرو الروذ ويعرف باسم الجامع المنيعي . وكان السلطان يجيئ إليه . وكان ينصب القدور كل يوم ويطبخ ، ويحضر أمناناً من الخبز يومياً ، ويجمع الفقراء ويفرقها عليهم ، ويوصل عليهم صدقة السر بحيث لا يعلم أحد .
وكان رحمه الله يتعهد المنقطعين في الزوايا ، ويتخذ كل سنة للشتاء الجباب والقمص والسراويل فيكسو قريباً من ألف فقير ، ويجهز بنات الفقراء الأيتام ، واستمر في فعل الخيرات والعبادة حتى توفي في ذي القعدة سنة 463 هـ .
ـ خالد بن سليمان بن محمد بن جعفر بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد رضي الله عنه، يلقب لجوده بالسحاب . وحفيدته : سعديه المخزوميه بنت الأمير : عبد الرحمن المخزومي صاحب نجد ، والدة الشريف محمد سراج الدين بن عبد الله الرفاعي المتوفي سنة 885 هـ .
ينتهي إليه نسب ( آل خالد ) و( السحبان ) من بني خالد حيث ينسب آل خالد لاسمه ، وينسب ( السحبان ) للقبه .
ـ وخالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي .
شاعر قدم دمشق مجتازاً إلى حمص وعاد إلى المدينة ، وكان والده عبد الرحمن بأرض الروم سنة 46 هـ ثم قدم حمص قافلاً ، فدس إليه ابن أثال بعض المماليك فسقاه شربة مات منها بحمص ، وكان ابن أثال أركوناً من أراكنة النصاري عظيماً ، فاعترض له خالد فضربه بالسيف فقتله ، فدفع إلى معاوية فحبسه أياماً وأغرمه ديته ولم يقتده منه وخرج خالد إلى المدينة ثم رجع بعد ، وقال حين ضربه :
أنا ابن سـيف الله فاعـرفـونـي
ولـم يبق إلا حسبي وديني
وصارم أصــابـــه يمينــــــي
وخالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد هذا هو الذي ينتهي إليه نسب آل خالد الذين منهم آل حميد الذين منهم آل عريعر .
ـ خالد بن مهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي :
أمه مريم بنت لجاً بن عوف بن خارجة بن سنان بن أبي حارثة .
كان على مذهب أبيه المهاجر هاشمي النزعة . روي عن ابن عباس وعن أبي عمرة . وروي عنه الزهري ، محمد بن أبي يحيى .
كان شاعراً . وقد قال في قتل الحسين بن علي مخاطباً بني أمية :
أبني أمية هل علمتم أنني
أصيت ما بالطف من قبر
صب الإله عليكم عصباً
أبناء جيش الفتح أو بدر
وقال أيضاً حين خالف ابن الزبير يزيد بن معاوية ، ونصب له يزيد :
ألا ليتني إن أسـتحل محارماً
بمكة قامـت قبل ذاك قيامتــي
وإن قتل العواد بـالليـل أصبحت
ينادي على قبر من الهام هامتي
فإن يقتلوا بهـا وإن كنت محرماً
وجدك أشدد فـوق رأسي عمامتي
بنو عصبـة للـه بالديـن قـوموا
عصا الدين بالإسلام حتى استقامت
وقال حين أحمع يزيد القتال مع ابن الزبير :
تقول ابنة العم : هل أنت مشئم
مع الركب أم أنت العشية معرق
فقلت لها : مروان همـي لقاؤه
بجيش عليـه عــارض متألـق
يقودهم سمح السجيــة باسقٍ
يسـر وأحياناً يســـوء فيحنق
أخـو نجدات مـا يـزال مقاتــــلاً
عن الـديـن حتى جلده يتخـــرق
ـ خالد بن المهاجر بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد :
ذكره ابن حزم في ( جمهرة أنساب العرب ) عند ذكره لبعض ذرية خالد بن الوليد . رضي الله عنه .
وذكر أنه روي عنه الزهري . والصحيح أن الذي روى عنه الزهري هو : خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد صاحب الترجمة السابقة .
ـ سليمان بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي . يكنى به والده خالد . وأمه كبشة بنت هوذة بن عمرو من ولد رزاح بن ربيعة . وقيل بأن أمه أم أخيه عبد الله : أم تميم بنت الحارث بن جندب بن عوف بن الحارث بن خبيب بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي وهو ثقيف بن منبه .
كان فارساً مقداماً من الشجعان الصناديد ، الذين لا يشق لهم غبار .
لما رأى منه الكفرة هو ومن معه البسالة نصبوا لهم كميناً ، وأحاط به كردوس من نحو ألفي فارس فعقروا جواده من تحته ، فصار يضرب فيهم بالسيف حتى قطعت يده اليمنى فتناول السيف بيده اليسرى وصار يضرب فيهم بها حتى قطعت فأحاطوا به من كل جانب ، وطعنوه في صدره نحو عشرين طعنة حتى قل حيله وسقط إلى الأرض ، ثم تنفس وقال : ( الساعة تلقى الأحبة ) ولما رآه عبد الله بن المقداد على ذلك المصرع صاح قائلاً : لا حياة بعدك يا أبا محمد والملتقى في جنات عدن .
وقد نعاه عمار بن ياسر . رضي الله عنه . هو وعبد الله بن المقداد ومن مات معهما .
رثاه والده خالد بن الوليد بقصيدة قال فيها :
جرى مدمعـي فوق المحآجر منهمل
وحر فؤادي من جوى العين يشعل
وهام فؤاد حين أخبـرت نعيه
فليت بشير البين لا كان قد وصل
لقـد ذوب الأحشا وأجرى مدامعي
صبيباً وعن نـار الفؤاد فلا تسل
سأبكي عليـه كلمـا أقبــل المسا
وما ابتسم الصبح المنير وما استهل
لقــد ذوب الأحشا وأجـرى مدامعي
صبيباً وعن نـار الفؤاد فلا تسل*
وكان كريم العـم والخـــال سيداً
إذا قام سـوق الحرب لايعرف الوجل
أحاطت بـه خيـــل اللئام بأسرهم
وقد مكنوا منه المهند والأســــل
وعيشك تلقاهم صراعـاً علـى الثرى
عليهم يسوق الوحش والطير محتفل
فوا أسفا لو أننــي كنت حاضراً
بأبيض ماضي الحد في الحرب مكتمل
وحق الذي حجـت قريــش لبيته
وأرسل طه المصطفى غــاية الأمل
أقتل منهم في الــوغي ألف سيد
إذا سلم الرحمن واتسـع الأجــل
وكان سقوط سليمان بن خالد بن الوليد رضي الله عنه في المعركة في الجزء الأخير من حملة مصر وقد أعقب سليمان بن خالد بن الوليد من الأولاد : محمد وبه يكنى . وإبراهيم . وقد انتشر عقبه في مصر ، ومنهم آل الدماميني ، وسالم . وعبد العزيز .
ـ سليمان بن مهنا بن فضل بن محمد بن عبد الرحمن بن سيف الله خالد بن الوليد الخالدي المخزومي القرشي، سبط أجل الأمراء الطائيين : فضل بن ربيعة الطائي، نزل والده ( مهنا ) على جده لأمه فضل الطائي قافلاً من نجد مع طائفة من بني مخزوم فأكرم مثواه ، وأعزه ، وزوجه ابنته ( البيضاء ) التي يلقبونها ( الفاطر ) فأنجبت سليمان هذا ، وأخاه عيسى وأخوهما من الأب : مصلت بن مهنا بن فضل الخالدي الذي أمه من بني عم أبيه، وقد انتهت إلى سليمان ، وعيسى إمارة آل فضل ؛ لأن جدهما لأمهما : فضل الطائي لم يكن له سوى ( البيضاء ) ولم يكن إذا ذاك في آل الفضل بن ربيعة من يقوم مقامه ويشاكله في شأنه وعظم بيته ، فتوسم النجدة ، والغيرة وعلو الجانب بمهنا بن فضل الخالدي وزوجه ابنته .
ـ سليمان بن موسى بن عبد الله المخزومي .
هو الذي جاء بنو خالد من بيشة إلى وضاخ بقيادته عام 642 هـ .
وبقي بنو خالد المخزوميون . خالد الحجاز . في وضاخ حتى أجلاهم عنها بنو لام فتفرقوا في قرى سدير ، والوشم ، والقصيم ، والأحساء .
ـ عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي، كان يكنى بأبي محمد . أمه ابنة أنس بن مدرك الخثعمي .
كان له صحبة ، ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكره ابن حبان في الثقات روى عنه خالد بن سلمة ، والزهري ، وعمرو بن قيس الشامي ، ويحيى بن أبي عمران الشيباني .
كان شريفاً ، جواداً ، ممدوحاً مطاعاً ، وكان أموي النزعة ، وهو أحد قادة معاوية بن أبي سفيان يوم صفين ، وبعد ذلك عينه معاوية قائداً للصائفة وغزا الروم غير مرة . وكان محبوباً لدى الشاميين حتى أنهم رشحوه لولاية العهد بعد معاوية ـ رضي الله عنه ـ لما عنده من آثار أبيه خالد بن الوليد ، ولغنائه بأرض الروم وبأسه ، فعزله معاوية ونصب مكانه سفيان بن عوف قائداً على الصائفة . وقد كان أحد الذين وزع عليهم والده خالد بن الوليد قيادة الكراديس في معركة اليرموك وعمره إذ ذاك ثمانية عشر عاماً .
وكان له دور كبير في القبض على المنشقين على عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وفي توبتهم وإعلان الطاعة حيث حبسهم ووبخهم وتوعدهم ، وقيل بأنه لو كان كل المسلمين كعبد الرحمن بن الوليد في حزمه قبل أن تستفحل الفتنة ويفلت الزمام من أيدي العقلاء لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه .
كان كعب بن جعيل مداحاً لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وقيل بأن معاوية بن أبي سفيان قال لكعب بن جعيل بعد موت عبد الرحمن : ( ليس للشاعر عهد ! كان عبد الرحمن لك صديقاً ، فلما مات نسيته ! ) فقال كعب : ما فعلت ولقد قلت فيه بعد موته :
ألا تبكي وما ظلمت قـريـش
بـــأعوال البكـاء عـلى فتاهـــا
فلـو سـئلت دمشـق وبـعلبـك
وحـمص مــن أبـاح لها حماهــا
فـسيف اللـه أدخلها المنـايا
وهـدم حصنهـــا وحــوى قراهــا
وأنزلها معاويـة بـن حـرب
وكــانـت أرضه أرضـا سواهــــا
وقال فيه أيضاً :
إننـي والـذي أجار بـفضــل
يـــوسف الجب مــن بني يعقوب
والمصلين يـوم خضب الهدايــا
بـدم مــن نحورهــــم صبيب
لأصيبـن كا شحيك مـــن النـا
س بــــوسم على الأنوف علوب
واجـد فـــي كل يـوم ثواء
يـــونق الأذن من محلى قشيب
كيف أنسـى أيام جئتـــك فراداً
مضمـراً سبـــــل راهب مرعوب
اخرق الجند والمدائن حتــــى
صـرت في مـــنزل القريب الحبيب
عند عبد الرحمن ذي الحسب العـ
د@-@@-@@-@@-@ ومـــأوى الطريــد المحروب
وقال فيه أيضاً
أبوك الذي قاد الجيوش مغرباً
إلى الـروم لما أعطت الخرج فارس
وكم من فتى نبهته بـعد هجعةٍ
بقرع اللجام وهــــو أكتع ناعس
وما يـستوي الصفـان لخالــد
وصـف عليــه من دمشق البرانس
ولم يبق تحت الحـزم إلا أجنة
ولا مــن هـــــواديهن إلا الكرادس*
توفي المترجم له رحمه الله في سنة 46 هـ وقيل سنة 49 هـ . وقيل بأنه توفي بعد هذا التاريخ ، ومبنى هذا القول ما جاء من أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ عد حملة ثانية تستهدف الإستيلاء على عاصمة البيزنطيين بقيادة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد سنة 53 هـ . 673 م يؤازرها أسطول بحري وذلك عندما أرادت الامبراطورية إعادة تنظيمها ، وتدعيم البنود أو الأقاليم البحرية .
- عبد الله بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي ، أمه وأم أخويه : عبد الرحمن بن خالد ، والمهاجر بن خالد : بنت أنس بن مدرك الخثعمي وقد قتل في العراق .
وقال في الإصابة : ( ذكر الزبير بن بكار أنه استشهد مع أبيه في وقعة اليرموك ، ومقتضى ذلك أن تكون له صحبة ... ) .
ـ عبد الله بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي .
وهو عبد الله الأصغر امه أم تميم بن الحارث بن جندب بن عوف بن الحارث بن خبيب بن مالك بن حطيط بن قيس ، وهو ثقيف بن منبه .
ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي .
كان فارساً ، شجاعاً ، مقداماً ولاه عبد الله بن الزبير على اليمن بعد عزله الضحاك بن فيروز الديلمي عن ولاية اليمن ، ثم عزله بعبد الله بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، وهو ممن استعملهم بنو أمية ـ أيضاً ـ على اليمن .
-عيسى بن مهنا بن فضل بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد الخالدي المخزومي القرشي
أمه البيضاء بنت أجل الأمراء الطائيين شيوخ ربيعة : فضل الطائي .
نزل والده ( مهنا ) على جده لأمه . فضل الطائي . قافلاً من نجد مع طائفة من بني مخزوم ، فأكرم مثواه ، وأعزه ، ولم يكن لفضل أمير ربيعة سوى بنت اسمها البيضاء ويلقبونها ( الفاطر ) وكان قد أسن ، ولم يكن إذ ذاك بآل الفضل بن ربيعة من يقوم مقامه ، ويشاكله شأنه وعظيم بيته ، فتوسم النجدة ، والغيرة ، وعلو الجانب بمهنا بن الفضل الخالدي فزوجه ابنته البيضاء ، فأعقبت منه ، المترجم له . عيسى وأخاه سليمان صاحب الترجمة السابقة بحرف السين من هذا المبحث . وقد انتهت إليهما إمارة آل فضل .
وأخوهما من الأب : مصلت بن مهنا الخالدي الذي أمه من بني عم أبيه .
ـ محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي القرشي .
هو الذي يكنى به والده : عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي القرشي .
وينتهي إليه نسب الزمول من بني خالد الذين منهم شيوخ بني خالد في الشام ومنهم الصبيحات
( آل صبيح ) .
هذا كما جاء في اعلام بني خالد.. والله أعلم وبه التوفيق
|
| |