02-13-2009, 06:10 PM
| المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الإسلامي العام  عبدالرحمن بن ملجم "رجلٌ يُقال له (عبد الرحمن بن مُلجِم) أراد أن يتزوج امرأة من الخوارج اسمها قطام فقالت : إن مهري ثلاثة آلاف وعبدًا وقَينَة وضربَ علي بالحسام المصمم , فوافق فاشترى سيفًا, وانظر إلى مُنتهى الجهل الآن فاشترى سيفا أخذ يعرضه على الناس , والناس لا يدرون ماذا يبتغي بهذا السيف , فكلما عرضه على أحدٍ وقال له عيبًا بالسيف أصلحه , ثم وضعه في السُمِّ حتى نقعه , أي أن السُمّ لفظ السيف أو الحديد لفظ السُم يعني أُشرب بالسم , ثم من جهله مكث أربعين صباحًا يدعو الله أن يقتُل بهذا السيف شرّ خلقه , فترك النصوص المُحكمة البيّنة الواضحة في أن عليًا على الحق وأن عليًا صِهْرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن عليًا أبا السبطين وأن عليًا في الجنة مع النبي عليه الصلاة والسلام في مقعدٍ واحد وأن عليًا كذا وكذا مما تظافر وتواتر ومن المهاجرين الأولين الداخل في قوله جل شأنه : }وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرضُوا عَنْهُ { (سورة التوبة: 100) , كُل هذه النصوص جعلها هذا الجاهل وراء ظهره وحكّم رأيه وهذه مُصيبة الخوارج الكبرى وعزم على أن يقتل عليا , فترصد له وعلي خارج إلى صلاة الفجر , إن أحدنا عياذا بالله لو قُدّر أن ينتقم من جاره أو من عدوّه أو ممن سرق له أو ممن انتهك عرضه عافانا الله وإياكم لو قُدّر أن يصنع هذا وامتلأ غيظا وأخذ سلاحه فوجد خصمه وعدوه ذاهبٌ إلى الصلاة لامتنع , لأنه يستحي أن يقتل أحدا ذاهبا إلى الصلاة , ومع ذلك جاء هذا الفاجر إلى عليٍ وهو في رمضان في فجر السابع عشر منه ذاهبٌ إلى المسجد وينادي في الناس بالصلاة في غدوه رضي الله عنه وأرضاه فيضربُه بالسيف ضربةً كان فيها قتل علي رضي الله عنه وأرضاه هذا عبد الرحمن بن مُلجم الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : ( وأشقى الآخرين من يخضِبُ هذه عن هذه) , أي من يفصِلُ رقبة عليٍ عن جسده , هذا الرجل سيق إلى الحسن والحسين , فقيل له إن الحسن والحسين : سَيُسمِّلان عينيك , فلم يأبه , سيقطعان يديك , لم يأبه , سيقطعان رجليك , لم يأبه , إلى أن قيل له: سيقطعان لسانك , فارتعد وخاف , فتعجبوا الناس قال : إني لا أريد أن تأتي علي ساعة لا أذكُر الله فيها , فانظر يا أُخي منتهى الجهل يُريد أن يذكر الله ويتحرّج أن تأتي عليه ساعة لا يذكر الله فيها وهو قد قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه رابع الراشدين وأحد العشرة المبشرين وصِهر رسول الله صلى الله عليه وسلم , إنه من الصعب أن يطرح الإنسان عقله لكن حتى تعلم أن الهداية بيد الله تبارك وتعالى الذي يهدي هو الرب جل وعلا , هذا الرجل قيل فيه بعد ذلك : ثلاثـةَ آلافٍ وعبـدًا وقينـةً وضربَ عليٍ بالحُسـامِ المُصممِ فلا مهرَ أغلى من عليٍ وإنْ غلَا ولا فتكَ إلا دونَ فتكَ ابنُ مُلجمِ يا أُخي يجب أن تعلم : أي رأي , أي فكر , ينهض سواء كان صوابا أو خطأ , ينهض ناس يؤيدونه إعلاميون , في زماننا هذا ثقافة الانترنت ثقافة الكاسيت ثقافة غيرها ..وفي زمانهم كان الشعر هو الطاغي فجاء عمران بن حطان هذا خارجي مثل من ؟ مثل عبد الرحمن بن ملجم , يمدح عبد الرحمن بن ملجم أنه قتل عليًا , انظر إلى أي عقلية وصل هذا وكان عمران بن حطان رجل من أهل السنة فتزوج امرأة من الخوارج يُريد أن يُعيدها إلى الدين يريدها إلى الحق فغلبته فأصبح مثلها , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم أنه يجب الفرار من الفتن , هذا عمران بن حطان يمدح عبد الرحمن بن ملجم فيقول : يا ضربةً من تقيٍ ما أرادَ بها إلا ليبلغَ من ذي العرشِ رضوانَا إني لأذكرهُ يومًـا فأحسبـهُ أوفى البريـةِ عندَ اللهِ ميزانَا انظر إلى الجهل , يظن أن قتل علي يَحُتُ الذنوب , ولا تملك أمام هذه الآراء إلا أن تسأل الله الهداية والثبات عليها ثم إن عمران لما جاءت خلافة عبد الملك بن مروان , كان يريد عبد الملك أن يقتله , فأخذ ينتقل من بلد إلى بلد , فنزل على رجل يقال له روح بن زنباع , وهذه من عجائب القصص التاريخي , نزل عمران بن حطان على رجل يقال له روح بن زنباع , روح هذا من جلساء عبد الملك , وعبد الملك أهدر دم عمران بن حطان , وعمران بن حطان كان ممتلئً ثقافة شعر عرب ,كل شعر العرب كله يعرفه يكاد يحفظه كله , وهو يتلون إذا نزل بقوم عدنانين يقول :أنا عدناني أنا معديٌ عدناني وإن نزل بقوم قحطانيين قال : أنا قحطاني , ويعرف الأنساب , فنزل على روح بن زنباع , كان روح يتردد على عبد الملك ويسمع عنده أخبار العرب في بلاط عبد الملك وخلافته , فيأتي في المساء إلى من ؟ إلى عمران,فيريد روح أن يقص ما حدث عند عبد الملك فإذا بعمران يزيده على ما قال , يعني يحفظ أكثر مما قال , وذات يوم سأل عبد الملك جُلساءه : يا ضربةً من تقيٍ ما أرادَ بها إلا ليبلغَ من ذي العرشِ رضوانَا إني لأذكرهُ يومًـا فأحسبـهُ أوفى البريـةِ عندَ اللهِ ميزانَا من القائل ؟ فلم يُجبه أحد , فذهب روحٌ إلى عمران بن حطان وهو لا يدري طبعا أنه عمران بن حطان على أنه ضيف قال له : كنا عند أمير المؤمنين فسأل عن هذا البيت أتعرف قائله ؟ قال : نعم هذا قاله عمران بن حطان , يتكلم عن نفسه دون أن يُخبر روحًا , يمدح عبد الرحمن بن ملجم , فحمل روحٌ الإجابة إلى من ؟ إلى عبد الملك , وكان عبد الملك ذكيًا لما كان أحيانا يُخبره عنه قال : لُغة عدنانية , يعني هذا رجل عدناني , ثم إنه لما قال له , قال إن صاحبك هو عمران بن حطان فأتني به , فرجع روحٌ إلى عمران وقال له إن أمير المؤمنين يُريد أن يُكافئك , فالذكي ماذا فعل ؟ أظهر رغبته في الحضور إلى أمير المؤمنين , قال : اسبقني وانا ألحقك , فذهب روحٌ إلى أمير المؤمنين وقال : هو يا أمير المؤمنين في الطريق , قال : أما و إنه قد غلبك سترجع ولا تجده , فرجع روح فلم يجد عمران بن حطان ووجد ورقة مكتوب فيها : ياروحُ كم من أخِي ثقةٍ نزلتُ بهِ قد ظنَّ ظنُّك من لخمٍ وغسـانِ حتى أردتَ بيَ الكُبرَى فأدرَكني ما أدركَ الناس من خوفِ ابنِ مروانِ يومًا يمانٍ إذا لاقيتُ ذي يمنٍ وإن لقيتُ مَعدّيـًا فعدنـَاني .....إلى أن قال : لو كنتُ مُستغفرًا يومًا لطاغيةٍ كنت المقدّمَ في سرٍ وإعـلانِ لكن أبت ليَ آيـاتٌ مُطهّرةٌ حينَ التلاوةِ في طـه وعمرانِ طبعًا كلام مقلوب , هو يقول : أن القرآن يمنعني أن أُصاحب هؤلاء الفساق , أوَ لا يمنعك القرآن أن تمدح الفاسقين الذين يقتلون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , لكنه اضطراب في الفهم وقلة في الهداية وبُعدٌ عن البصيرة والله وحده الهادي , من جُملة ما مضى نعلم يقينا أن التاريخ يتكررُ كثيرا وأن العاقل يجب عليه أن يتأمل كثيرا في سالف الأيام وأخبار الأقوام وأن يتأمل القرآن ويكون على بصيرة وينظر في سيرة سلف الأمة الصالح على أي طريق ساروا ومن أي معين نهلوا فينهل من معينهم ويمضي على طريقهم مضى السلفُ الأبرارُ يعبقُ ذكرُهُمْ فسيروا كما ساروا على الدربِ واصنعُوا ولا خيرَ في المـاضي إذا لم يكُن لهُ من الحاضرِ الزاهـي بنـاءٌ مُرَصّـعُ " من حلقات برنامج ذواتا افنان للشيخ صالح المغامسي منقول
| ||||||||||||||||||||||||||||||
|  | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
02-13-2009, 11:53 PM
| المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
محمد ال نامي المنتدى :
الإسلامي العام رد على: عبدالرحمن بن ملجم مقال رائع الخوارج شر وفتنة عظيمة إلى يومنا هذا حسبنا الله ونعم الوكيل قصة مقتل عمر وعثمان وعلي والحسين تقّطع القلب ربي يجمعنا بهم في جنات النعيم الله يشهد أننا أحببناهم واشتقنا لرؤيتهم ولرؤية نبينا صلوات ربي وسلامه عليه والمؤمن يحشر مع من أحب إقتباس:
على سيرة الشيخ المغامسي ياليت أخي محمد تنزل مواعيد حلقاته وأسماء برامجه وأي قنوات حتى يتسنى لنا متابعتها بصراحة أنا لست متابعة للتلفزيون وأجد الحلقات أحيانا بالمصادفة وربي يثيبك الدال على الخير كفاعله
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 |
| العلامات المرجعية |
| يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
| الى بني هاشم من عبدالرحمن المطيري | عبد الرحمن المطيري | المنتدى العام المفتوح | 0 | 08-31-2008 07:04 AM |
| ارقاااااااااااااااام تهمك | طيف | الإسلامي العام | 2 | 03-20-2008 08:07 PM |
| إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخره | الطاهرة | الإسلامي العام | 4 | 01-28-2008 04:10 PM |
| جميع البومات المنشد الاستاذ / عبدالرحمن الاهدل من التراث اليمني | الاهدل | المكتبة الهاشمية السمعية والمرئية | 4 | 06-30-2007 04:30 PM |
| شهر محرم الحرام | ابو حذيفه | مناسبات دينية | 2 | 01-23-2007 01:26 AM |
محمد ال نامي 
العرض العادي
