مما يروى أن نبي الله موسى عليه السلام كان يوماً يمشي بقرب البحر أو النهر وراى صبية يلعبون ومن بينهم صبي أعمى وتأثر النبي عليه السلام لحال الطفل وخاصة عندما رأى الأطفال يلعبون عليه وساعة يضربهم وساعة لايستطيع لعدم رؤيتهم فتأثر النبي لحاله فدعا الله سبحانه وتعالى أن يرد له بصره فجاءه الجواب من الله عز وجل أن هذا الحال أفضل له من أن يكون مبصراً ولكي تنظر ذلك بنفسك سنرد عليه بصره وأنظر إلى حاله وبعد أن رد الله لذلك الطفل بصره فإذ به ينقض على الأطفال بشراسه ليس لها مثيل بحيث قام يلحق كل طفل بسرعه مهولة ثم يمسك به ويضربه بحجر على رأسه حتى الموت والأخر يغطس رأسه في الماء حتى يغرق فدعا موسى عليه السلام الله أن ارجعه إلى ما كان عليه فجاءه الرد من الله: ( إعرف يا موسى انّا لا نظلم أحداً وإنما جعلناه هكذا لعلمنا بما سيفعله لو كان بصيراً وعندها سنعذبه عذاباً شديداً ولكن لكي يحصل له الثواب ويدخل الجنه
تركناه أعمى دون شفاء ) سبحان الله ............؛

سبحان الله
قصه فيها عظه وعبره
لا يخلق هذا الا الله عز وجل

سبحان الله عظمة الخالق وعلمه
وما يظلم ربك أحدا